قررت شركة المصافي العربية السعودية، دعوة السادة المساهمين لحضور اجتماع الجمعية العامة العادية، يوم الأربعاء الموافق 21 أبريل المُقبل، وذلك للتصويت على توزيع أرباح نقدية عن العام المالي 2020، بقيمة 11.250 مليون ريال.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، اليوم الإثنين، بأن الأرباح سيتم توزيعها على عدد 15 مليون سهم، بواقع 0.75 ريال للسهم، وبنسبة 7.5% من قيمة السهم الاسمية.

وبحسب البيان، تكون أحقية الأرباح لمساهمي الشركة المالكين للأسهم يوم الاستحقاق المقيدين في سجل مساهمي الشركة لدى مركز الإيداع بنهاية ثاني يوم تداول يلي يوم انعقاد الجمعية العامة للشركة، على أن يتم تحديد موعد الصرف لاحقاً.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 13.4 مليون ريال خلال العام 2020، مقابل أرباح بلغت 17.2 مليون ريال في العام 2019.

وأرجعت الشركة انخفاض الأرباح خلال العام 2020 إلى انخفاض توزيعات الارباح المستحقة عن العام الحالي من شركة المجموعة السعودية للاستثمار الصناعي "شركة مستثمر فيها" بمبلغ 15.2 مليون ريال مقارنةً بأرباح العام 2020 بمبلغ 22.8 مليون ريال.

وتراجعت المبيعات إلى 16.8 مليون ريال خلال العام 2020، مُقابل مبيعات بلغت 21 مليون ريال خلال العام 2019.

انخفضت أسعار النحاس خلال تداولات اليوم الإثنين وسط استقرار إيجابي للدولار أمام أغلب العملات الرئيسية بالإضافة إلى ظهور إشارات على ضعف الطلب العالمي لا سيما من الصين التي تعد أكبر مستهلك للمعدن الصناعي.

وكشفت بيانات عن أن مخزونات النحاس في مستودعات بورصة لندن للمعادن ارتفعت بنسبة 67% خلال مارس/آذار الجاري وحتى الآن مسجلة 123.8 ألف طن، وهو المستوى الأعلى منذ السادس عشر من ديسمبر/كانون الأول من عام 2020.

كما سجلت مخزونات النحاس في مستودعات بورصة شنغهاي مستوى 188.359 ألف طن، وهو المستوى الأعلى منذ سبتمبر/أيلول عام 2020.

هذا، وقد ارتفعت الأرباح السنوية للشركات الصناعية في الصين خلال الفترة من يناير/كانون الثاني حتى فبراير/شباط الماضيين في إشارة إلى تعافي القطاع الصناعي في ثاني أكبر اقتصاد على مستوى العالم.

من ناحية أخرى، استقر مؤشر الدولار (أمام سلة من العملات الرئيسية) على نحو إيجابي بحلول الساعة 13:19 بتوقيت جرينتش عند 92.7 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 92.9 نقطة وأقل مستوى عند 92.7 نقطة.

وعلى صعيد التداولات، انخفضت العقود الآجلة للنحاس تسليم مايو/أيار بحلول الساعة 13:14 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.7% إلى 4.03 دولار للرطل، وسجل المعدن أعلى سعر عند 4.08 دولار وأقل سعر عند 4.02 دولار.

تحولت أسعار النفط للارتفاع مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الاثنين ليسجل خام برنت أعلى مستوى فى أسبوعين ،بعدما انخفضت الأسعار فى وقت سابق من تعاملات السوق الأوروبية بأكثر من 2% بعد اقتراب حل أزمة قناة السويس ،وانحسار مخاوف تعطل إمدادات النفط والغاز إلى أوروبا وأمريكا الشمالية ،وضغط على الأسعار أيضا ارتفاع أنشطة الحفر والتنقيب فى الولايات المتحدة أكبر منتج للنفط فى العالم ، يأتي هذا التحول استنادا على توقعات قيام تحالف "أوبك بلس" بتمديد تخفيضات الإنتاج الحالية لمدة شهر إضافي إلى أيار/مايو القادم.

ارتفع الخام الأمريكي بنسبة 1.5% إلى مستوي 61.74$ ، من مستوى الافتتاح عند 60.80$، وسجل أدنى مستوي عند 59.44$ ،وصعد خام برنت بنسبة 1.75% إلى مستوي 65.46$ للبرميل الأعلى فى أسبوعين ، من مستوى الافتتاح عند 64.34$ ، وسجل أدنى مستوي عند 63.16$. 

عند تسوية الأسعار يوم الجمعة ،حقق الخام الأمريكي ارتفاعا بنسبة 4.0% ،وصعدت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 4.2% ، فى ثاني مكسب فى غضون الثلاثة أيام الأخيرة ، بفعل تعطل الملاحة فى قناة السويس.

وعلى صعيد تعاملات الأسبوع الماضي ،فقدت أسعار النفط العالمية متوسط 0.6% ، فى ثالث خسارة أسبوعية على التوالي ، بفعل مخاوف الطلب فى أوروبا "رابع أكبر مستهلك للوقود فى العالم".

أعلنت السلطات المصرية فى وقت مبكر يوم الاثنين نجاح الجهود فى تعويم السفينة الجانحة فى عرض قناة السويس ،حيث تمكنت القاطرات وفرق الإنقاذ فى استغلال المد المرتفع فى الساعات الأولى اليوم فى تحريك السفينة "أيفر جيفن" بنسبة 80% ،والمتوقع تحريكها بشكل كامل مع عودة المد فى الساعات المبكرة يوم الثلاثاء.

وأدى جنوح السفينة العملاقة لنقل الحاويات"أيفر جيفن" يوم الثلاثاء الماضي إلى توقف حركة الملاحة تماما فى قناة السويس ،إحدى قنوات الشحن الأكثر ازدحاما فى العالم للنفط والوقود المكرر والحبوب وغيرها من التجارة بين أسيا وأوروبا.

أظهرت بيانات رسمية لشركة"بيكر هيوز" للخدمات النفطية يوم الجمعة ارتفاع منصات الحفر والتنقيب الأمريكية " الأسبوع الماضي" بنحو 6 منصات ، فى ثاني زيادة أسبوعية على التوالي.

وعلى حسب تلك البيانات ارتفع إجمالي المنصات العاملة فى منطقة حقول الزيت الصخري إلى 324 منصة ،والذي يعد أعلى مستوى منذ الأسبوع المنتهي فى الأول من أيار/مايو 2020.

وبفضل أنشطة الحفر المرتفعة،قفز الإنتاج الأمريكي بأكثر من 47% منذ منتصف عام 2016 إلى إجمالي 13.1 مليون برميل يوميا فى آذار/مارس 2020 ،قبل إن يستقر مؤخرا حول 11 مليون برميل يوميا بسبب جائحة كورونا ،والولايات المتحدة تعد حاليا أكبر منتج للنفط فى العالم.

على حسب وكالة "رويترز" قالت مصادر فى تحالف "أوبك بلس" إنه بالنظر إلى مخاوف الطلب المستمرة مع انخفاض الأسعار مؤخرا ،فمن المتوقع أن تقرر المجموعة خلال اجتماع أوائل نيسان/أبريل المقبل تمديد قيود الإمدادات الحالية لمدة شهر إضافي حتى أيار/مايو القادم.

ارتفع الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الاثنين مقابل سلة من العملات العالمية ، ليستأنف مكاسبه التي توقفت مؤقتا يوم الجمعة ، مقتربا من ملامسة أعلى مستوى فى أربعة أشهر ، مع استمرار تركيز المستثمرين على شراء العملة الأمريكية ، فى ظل توقعات تعافي الاقتصاد الأكبر فى العالم بأسرع من الاقتصادات العالمية الأخرى.

زاد مؤشر الدولار قرابة 0.2 % إلى مستوى 92.91 نقطة ، ومستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 92.72 نقطة، وسجل أدنى مستوى عند 92.72 نقطة. 

أنهي المؤشر تعاملات الجمعة منخفضا بأكثر من 0.1% ، فى أول خسارة فى غضون الأربعة أيام الأخيرة ، بفعل عمليات تصحيح وجني أرباح ، بعدما سجل فى اليوم السابق أعلى مستوى فى أربعة أشهر عند 92.92 نقطة.

وعلى صعيد تعاملات الأسبوع الماضي ،حقق مؤشر الدولار الأمريكي ارتفاعا بنسبة 0.9 % ، فى ثاني مكسب أسبوعي على التوالي.

بخلاف عمليات شراء العملة الأمريكية كأفضل استثمار بديل ، فى ظل  عزف المستثمرين عن المخاطرة ، دعم مكاسب الدولار بالفترة الأخيرة ،توقعات تعافي الاقتصاد فى الولايات المتحدة خلال الربع الثاني من هذا العام بأسرع من الاقتصادات العالمية الأخرى ، خاصة الاقتصاد الأوروبي. 

ترتكز تلك التوقعات على نجاح الحكومة الأمريكية حتى اللحظة فى الحد من انتشار الموجة الثالثة من الفيروس التاجي ،مع النجاح فى منع دخول السلالة الجديدة من الفيروس سريعة الانتشار إلى البلاد ، بالتزامن مع التقدم المذهل فى حملات التطعيم ضد العدوى فى معظم أنحاء البلاد باستخدام العديد من اللقاحات المضادة للفيروس.