قرر مجلس إدارة البنك السعودي البريطاني "ساب"، دعوة الجمعية العمومية للانعقاد في 22 أبريل المُقبل، وذلك للنظر في توزيع أرباح عن النصف الثاني من العام 2019 بقيمة 1.234 مليار ريال. 

وقال البنك - في بيان على موقع السوق - اليوم الإثنين، إن الأرباح سيتم توزيعها بما نسبته 6% من رأس مال الشركة وبما يعادل 0.6 ريال للسهم.

ومن المقرر أن تكون أحقية الأرباح لمساهمي الشركة المسجلين لدى شركة مركز إيداع الأوراق المالية (مركز الإيداع) بنهاية ثاني يوم تداول يلي تاريخ انعقاد الجمعية، على أن يتم صرف الأرباح في 26 أبريل المُقبل.

يُذكر أن البنك قام بتوزيع أرباح بلغت 1.185 مليار ريال، والذي سبق توزيعه عن النصف الأول من السنة المالية 2019، وبذلك يصبح إجمالي الأرباح الموزعة عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2019 مبلغ وقدره 2.419 مليار ريال سعودي بواقع 1.20 ريال للسهم الواحد والتي تمثل 12% من قيمة السهم الإسمية بعد خصم الزكاة.

كذلك ستصدق الجمعية على القوائم المالية للشركة للعام المالي المنتهي في 31 ديسمبر 2019.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 2.8 مليار ريال مقابل أرباح بلغت 2.7  مليار ريال في العام 2018.

وأرجع البنك الارتفاع في الأرباح خلال العام 2019 إلى ارتفاع صافي دخل العمولات الخاصة ودخل الأتعاب والعمولات وأرباح تحويل عملات أجنبية ومكاسب سندات دين مدرجة بالقيمة العادلة من خلال الدخل الشامل الأخر، بالإضافة إلى زيادة الحصة في أرباح شركات زميلة ومشروع مشترك. 

كذلك انخفض مخصص الزكاة وضريبة الدخل مقارنة بالعام السابق 2018، حيث إن العام السابق تضمن مبالغ التسوية للزكاة للسنوات السابقة وحتى عام 2017.

ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية في بداية تداولات جلسة الإثنين وسط متابعة في الأسواق العالمية لتطورات فيروس "كورونا".

كان الرئيس الأمريكي قد وقع الجمعة الماضية على مشروع قانون بضخ حزمة تحفيز مالية بقيمة تريليوني دولار لمواجهة تداعيات فيروس "كورونا".

وتجاوز عدد الإصابات بفيروس "كورونا" في الولايات المتحدة نحو 140 ألف حالة كما ارتفع عدد الوفيات بالمرض، ويتوقع الرئيس "ترامب" بلوغ الذروة خلال أسبوعين.

وتتجه أنظار الأسواق في وقت سابق هذا الأسبوع نحو بيانات تقرير الوظائف الشهري في أمريكا للوقوف على حالة سوق العمل في وزمن "كورونا".

وعلى صعيد التعاملات، ارتفع "داو جونز" بحلول الساعة 14:09 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.3% (ما يعادل 55 نقطة) إلى 21692 نقطة، كما ارتفع "ناسداك" بنسبة 1.5% (ما يعادل 115 نقطة) إلى 7616 نقطة، في حين ارتفع "إس أند بي 500" بنسبة 1.1% (ما يعادل 27 نقطة) إلى 2568 نقطة.

تراجعت أسعار البلاديوم خلال تعاملات اليوم الإثنين في ظل ضعف الطلب على المعدن الصناعي نتيجة تحول في استراتيجية صناعة السيارات.

وتوقفت العديد من شركات صناعة السيارات على مستوى العالم عن أنشطتها في الآونة الأخيرة مع ضعف الطلب على المركبات في ظل تفشي فيروس "كورونا".

وأمر الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" شركة "جنرال موتورز" بصناعة أجهزة التنفس الصناعي والتوقف عن صناعة السيارات.

ويستخدم البلاديوم بشكل كبير في صناعة مكونات بالسيارات تقلل انبعاثات عوادم الكربون الملوثة للبيئة.

وكانت جنوب إفريقيا - المنتج الرائد للبلاديوم - قد أعلنت وقف الصناعاة وتقييد حركة المواطنين مع تفشي فيروس "كورونا".

وعلى أثر ذلك، عاودت أسعار البلاديوم ارتفاعها أعلى 2000 دولار في الأسبوع الماضي خوفا من نقص المعروض العالمي.

وعلى صعيد التعاملات، انخفضت أسعار البلاديوم عقود تسليم يونيو/حزيران بحلول الساعة 13:43 بتوقيت جرينتش بنسبة 3% إلى 2132.2 دولار للأوقية، وسجل المعدن الصناعي أعلى سعر اليوم عند 2224 دولار وأقل سعر عند 2105.3 دولار.

كشفت النتائج المالية الأولية لشركة تصنيع مواد التعبئة والتغليف "فيبكو"، المُعلنة اليوم الإثنين، عن ارتفاع الخسائر بنسبة 278% خلال العام المنتهي في 31 ديسمبر 2019.

وقالت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، إنها حققت صافي خسائر بلغ 22.3 مليون ريال مقابل خسائر بلغت 5.9 مليون ريال في العام 2019.

وحققت الشركة صافي خسائر تشغيلية بلغ 23.9 مليون ريال مقابل خسائر تشغيلية بلغت 4.7 مليون ريال خلال العام 2019.

وأرجعت الشركة ارتفاع الخسائر خلال العام 2019 إلى ارتفاع الرسوم الحكومية (المقابل المالي للعمالة)، وزيادة تكلفة المبيعات للشركة التابعة بسبب التشغيل التدريجي للمصنع وذلك حتى الوصول للطاقه الانتاجيه المستهدفه، نظرا لانطلاق الانتاج التجاري تدريجياً في بداية الربع الثاني من العام 2019.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي خسارة بلغ 9.3 مليون ريال خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2019، مقابل أرباح بلغت 2.6 مليون ريال في الفترة المقابلة من 2018.