قرر مجلس إدارة شركة أسمنت المنطقة الشرقية، دعوة الجمعية العمومية للانعقاد يوم الثلاثاء الموافق 14 أبريل المُقبل، وذلك للنظر في توزيع أرباح عن العام 2019 بقيمة 129 مليون ريال. 

وقالت الشركة - في بيان على موقع السوق - اليوم الإثنين، إن الأرباح سيتم توزيعها بما نسبته 15% من رأس مال الشركة وبما يعادل 1.5 ريال للسهم.

ومن المقرر أن تكون أحقية الأرباح لمساهمي الشركة المسجلين لدى شركة مركز إيداع الأوراق المالية (مركز الإيداع) بنهاية ثاني يوم تداول يلي تاريخ انعقاد الجمعية، على أن يبدأ صرف الأرباح في 27 أبريل المُقبل.

وستنظر الجمعية في صرف مبلغ 1.6 مليون ريال كمكافأة لأعضاء مجلس الإدارة عن السنة المالية 2019.

كذلك ستصدق الجمعية على القوائم المالية للشركة للعام المالي المنتهي في 31 ديسمبر 2019.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 181 مليون ريال خلال العام 2019، مقابل أرباح بلغت 70 مليون ريال في العام 2018.

وأرجعت الشركة ارتفاع الأرباح خلال العام 2019 إلى الزيادة في إيرادات المبيعات نتيجة لزيادة كميات البيع وتحسن أسعار البيع، بالإضافة إلى زيادة إيرادات الإستثمارات. وذلك فضلاً عن إنخفاض مخصص الزكاة و رد مخصص خسائر الإئتمان، وانخفاض خسائر إستبعاد ممتلكات وآلات ومعدات.

وارتفعت الإيرادات إلى 729 مليون ريال خلال العام 2019، مُقابل إيرادات بلغت 566 مليون ريال خلال العام 2018.

تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية عند افتتاح تعاملات اليوم الإثنين في ظل استمرار القلق من فيروس "كورونا"، ولم تفلح إجراءات الاحتياطي الاتحادي في دعم "وول ستريت" حتى الآن.

وكشف البنك المركزي عن برنامج ضخ لشراء السندات والأوراق المالية بشكل غير محدود مع توفير السيولة والدعم للشركات والأسر في الولايات المتحدة.

وصرح وزير الخزانة الأمريكي "ستيفن منوشن" بأن يجري العمل مع البنك المركزي لإتاحة سيولة بأربعة تريليونات دولار في الأسواق.

وألمح "منوشن" إلى إمكانية شراء الجهات الحكومية الفيدرالية في الولايات المتحدة لحصص أو قدر من الأسهم في بعض الشركات.

وعلى صعيد التعاملات، هبط "داو جونز" بحلول الساعة 14:06 بتوقيت جرينتش بنسبة 1.5% (ما يعادل 275 نقطة) إلى 18890 نقطة، كما تراجع مؤشر "ناسداك" بنسبة 0.1% (ما يعادل نقطة واحدة) إلى 6878 نقطة، في حين تراجع "إس أند بي 500" بنسبة 1.5% (ما يعادل 33 نقطة) إلى 2271 نقطة.

تراجعت أسعار البلاديوم خلال تعاملات اليوم الإثنين متأثراً بالضغوط على صناعة السيارات على مستوى العالم بالتزامن مع تفشي فيروس "كورونا".

وكشف الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" في تغريدة على حسابه أمس بموقع "تويتر" عن أن الشركات "فورد" و"جنرال موتورز" و"تسلا" سوف تتحول إإلى صناعة أجهزة التنفس والمستلزمات الطبية لمواجهة نقص إمداداتها في البلاد.

يأتي ذلك في ظل إغلاق عدد من مصانع شركات السيارات على مستوى العالم بشكل مؤقت في ظل جهود مكافحة فيروس "كورونا".

ويستخدم البلاديوم بكثافة في صناعة السيارات خاصة في إنتاج مكونات وأجزاء تقلل انبعاثات العوادم من المركبات.

هذا، وتجاوز عدد المصابين بالفيروس التاجي 300 ألف شخص حول العالم، في حين توفي أكثر من 15 ألف حالة متأثرين بإصابتهم.

وعلى صعيد التعاملات، انخفضت أسعار البلاديوم عقود تسليم يونيو/حزيران بحلول الساعة 13:44 بتوقيت جرينتش بنسبة 1.3% إلى 1520.5 دولار للأوقية، وسجل أعلى سعر اليوم عند 1567.8 دولار وأقل سعر عند 1483.3 دولار.

ظلت أسعار الخام الدولي "نفط خام برنت" على تراجعها مع افتتاح السوق الأمريكية الاثنين لتواصل خسائرها لليوم الثاني على التوالي ، حيث لا تزال أسعار النفط تحت ضغط التوقعات القاتمة للطلب العالمي ، مع تصعيد الحكومات العالمية عمليات إغلاق الأنشطة الاقتصادية للحد من تفشي انتشار وباء فيروس كورونا.

انخفض خام برنت إلى مستوي 24.68$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 26.75$ ، وسجل أعلى مستوي عند 26.75$.

عند تسوية الأسعار يوم الجمعة ،انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 9% ،لتستأنف خسائرها التي توقفت مؤقتا يوم الخميس ،وسجلت العقود يوم الأربعاء مستوي 24.54$ للبرميل الأدنى منذ أيار/مايو 2003.

وعلى صعيد تعاملات الأسبوع المنصرم ، فقد خام برنت أكثر من 23% ، فى رابع خسارة أسبوعية على التوالي ،وبأكبر خسارة أسبوعية منذ آذار/مارس 2003 ،بفعل تصاعد مخاوف ركود الطلب العالمي.

يواجه الطلب العالمي أزمة هي الأسوأ على الإطلاق فى العصر الحديث ، حيث تتوالي الحكومات فى معظم دول العالم فى وقف السفر والرحلات وإغلاق الحدود وإعلان الحظر الاجتماعي ، بهدف الحد من الانتشار السريع لوباء فيروس كورونا.

وعلى حسب أخر البيانات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية ،تسبب فيروس كوفيد-19 فى إصابة أكثر من 325 ألف شخص وقتل أكثر من 14 ألف شخص حول العالم.

ولم يسلم قطاع الطاقة من تداعيات كورونا ،حيث سارعت العديد من شركات النفط فى خفض الإنفاق ،وبدأ بعض المنتجين بالفعل فى منح الموظفين إجازات.

وتواجه أسعار النفط أيضا أزمة لا يقل تأثيرها عن التوقعات القاتمة للطلب ، حيث يستعد معظم المنتجين الكبار ،وعلى رأسهم السعودية وروسيا ،لزيادة كبيرة فى الإنتاج خلال نيسان/أبريل المقبل ،وذلك بعد انهيار تحالف أوبك بلس ،وانتهاء أجل التخفيضات الحالية فى الإنتاج فى 31 آذار/مارس الجاري.