اعتمدت الجمعية العمومية للبنك السعودي للاستثمار، الموافقة على مُقترح توزيع أرباح نقدية بقيمة 270 مليون ريال، عن العام 2020. 

وأفادت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، اليوم الخميس، بأن الأرباح سيتم توزيعها بواقع 40 هللة لكل سهم، وبقيمة توزيع تبلغ 4% من قيمة السهم الإسمية.

ووفقاً للبيان، ستكون الأحقية للمساهمين المقيدين في سجل مساهمي الشركة لدى مركز الإيداع في نهاية ثاني يوم تداول يلي تاريخ إنعقاد الجمعية العامة، على أن يتم صرف الأرباح في 2 مايو المُقبل.

وفوضت الجمعية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح مرحلية للمساهمين بشكل نصف سنوي أو ربع سنوي عن العام المالي 2021.

وتجدر الإشارة إلى أن البنك حقق صافي أرباح بلغ 980 مليون ريال خلال العام 2020، مقابل أرباح بلغت 239 مليون ريال في العام 2019.

وأرجع المصرف ارتفاع الأرباح خلال العام 2020 إلى الانخفاض في إجمالي مصاريف العمليات وذلك نتيجة الانخفاض في مخصصات خسائر الائتمان والخسائر الأخرى، ومصاريف عمومية وإدارية أخرى، وإيجار ومصاريف مباني، قابله ارتفاع في رواتب ومصاريف الموظفين، واستهلاك وإطفاء، ومخصصات الزكاة وضريبة الدخل.

أظهرت البيانات المالية لبنك البلاد، المُعلنة اليوم الخميس، ارتفاعاً في الأرباح بنسبة 45.5% خلال الربع الأول المنتهي في 31 مارس 2021.

وقال البنك، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، إنه حقق صافي أرباح بلغ 392.8 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 270 مليون ريال في الربع الأول من العام 2020.

وحقق البنك ارتفاعاً في صافي دخل العمولات الخاصة إلى 858.8 مليون ريال مقابل صافي دخل عمولات بلغ 769.1 مليون ريال خلال الربع المُقابل من العام 2020.

وأرجع البنك الارتفاع في الأرباح خلال الربع الأول من 2021 إلى ارتفاع اجمالي دخل العمليات بنسبة 13%، وذلك نتيجة للارتفاع في صافي الدخل من الموجودات الاستثمارية والتمويلية وصافي دخل أتعاب وعمولات وصافي (خسائر)/ مكاسب الاستثمارات ودخل العمليات الأخرى وقابلها انخفاض في مكاسب تحويل عملات أجنبية وتوزيعات أرباح.

وارتفع إجمالي دخل العمولات إلى 912 مليون ريال خلال الربع الأول، مُقابل إجمالي دخل عمولات بلغت 908 مليون ريال خلال الربع المُقابل من 2020.

يُشار إلى أن صافي أرباح البنك خلال العام 2020 ارتفع إلى 1.35 مليار ريال، مقابل 1.24 مليار ريال خلال عام 2019، بنمو نسبته 80%.

وبلغ صافي مخصص خسائر ائتمانية متوقعة للعام الماضي نحو 695 مليون ريال، مقارنة بـ 543 مليون ريال في العام الماضي وذلك بارتفاع بنسبة 28%.

استقر اليورو بالسوق الأوروبية يوم الخميس مقابل سلة من العملات العالمية ، ضمن نطاق محدود من التعاملات مقابل الدولار الأمريكي ، مع عزوف المستثمرين عن بناء مراكز جديدة ، ترقبا لنتائج اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي وتعليقات رئيسة البنك "كريستين لاجارد".

يتداول زوج اليورو مقابل الدولار بحلول الساعة 09:25 بتوقيت غرينتش حول مستوي 1.2035$ من سعر الافتتاح 1.2034$ بعد تسجيله أعلى سعر 1.2049$ ، وأدنى سعر 1.2021$. 

فقد اليورو بالأمس أقل من 0.1% مقابل الدولار ، فى ثاني خسارة يومية على التوالي ، ضمن عمليات التصحيح من أعلى مستوى فى سبعة أسابيع عند 1.2079$.

يختتم البنك المركزي الأوروبي فى وقت لاحق اليوم ،اجتماعه الدوري لمناقشة السياسة النقدية الملائمة لاقتصاد منطقة اليورو ، خاصة بعد التطورات الأخيرة لجائحة فيروس كورونا فى القارة العجوز ،وضعف برنامج التطعيم ضد الفيروس بالمقارنة بالولايات المتحدة.

قرار الفائدة الأوروبية وبيان السياسة النقدية يصدر بحلول الساعة 11:45 بتوقيت جرينتش ، وتتحدث كريستين لاغارد رئيسة المركزي الأوروبي بحلول الساعة 12:30 بتوقيت غرينتش.

وتعهد المركزي الأوروبي خلال الاجتماع السابق فى 11 آذار/مارس ،على زيادة مشتريات السندات خلال الربع الثاني من هذا العام ، بعد تراجعه عن المعتاد فى الربع الأول ،وهو ما يصب فى صالح التعافي الاقتصادي فى أوروبا ، بالرغم من زيادة تكاليف الاقتراض مؤخرا بعد ارتفاع عائد السندات فى الولايات المتحدة.

وحذرت رئيسة البنك المركزي الأوروبي"كريستين لاغارد" من تشديد السياسة النقدية فى منطقة اليورو قبل الأوان المناسب لذلك.

وقالت لاجارد الأسبوع الماضي إن اقتصاد منطقة اليورو مستند على "عكازين" من الحوافز النقدية والمالية ،والتي لا يمكن إزالتهما حتى يتعافي الاقتصاد فى أوروبا تماما.

تذبذب الدولار الأمريكي في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الآسيوية ليعكس أطول مسيرات خسائر يومية منذ آب/أغسطس 2011 أمام الين الياباني وسط شج البيانات الاقتصادية من قبل الاقتصاد الياباني وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الخميس من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

في تمام الساعة 06:53 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفض زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.10% إلى مستويات 107.97 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 108.08 بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 107.92، بينما حقق الأعلى له عند 108.14.

هذا ويترقب المستثمرين حالباً من قبل الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة مؤشر طلبات الإعانة للأسبوع المنقضي 17 من نيسان/أبريل والتي قد تعكس تراجعاً بواقع 31 ألف طلب إلى 607 ألف طلب مقابل 576 ألف طلب في القراءة السابقة، بينما قد تظهر قراءة طلبات الإعانة المستمرة للأسبوع المنقضي في العاشر من هذا الشهر ارتفاعاً بواقع 64 ألف طلب إلى 3,667 ألف طلب مقابل 3,731 ألف طلب.

ويأتي قبل أن نشهد الكشف عن قراءة المؤشرات القائدة والتي قد تعكس تسارع وتيرة النمو إلى 1.0% مقابل 0.2% في شباط/فبراير الماضي، وذلك بالتزامن مع الكشف عن بيانات سوق الإسكان مع صدور قراءة مبيعات المنازل القائمة والتي قد تظهر ارتفاعاً 0.7% إلى نحو 6.18 مليون منزل مقابل تراجع 6.6% عند 6.22 مليون منزل في شباط/فبراير.