أعلنت مجموعة فتيحي القابضة عن إتمامها بيع كامل حصتها المملوكة في رأسمال شركة الجوف للتنمية الزراعية، محققة أرباحاً رأسمالية استثنائية بلغت 125.7 مليون ريال.

وقالت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، اليوم الثلاثاء، إن تنفيذ عملية البيع يأتي عملاً بقرار مجلس إدارة المجموعة ببيع كامل حصة ملكية مجموعة فتيحي القابضة البالغة 9% في رأسمال شركتها الزميلة شركة الجوف للتنمية الزراعية.

وبحسب البيان، سيتم استخدام حصيلة البيع في تحسين العائد على حقوق المساهمين بالمجموعة، وتحقيق توجهاتها المستقبلية بما يواكب تطلعات مساهميها.

وتتوقع الشركة أن يظهر الأثر المالي الإيجابي لعملية البيع المذكورة على النتائج المالية الأولية الموحدة لمجموعة فتيحي القابضة للربع الأول من العام المالي 2021.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 38.1 مليون ريال خلال الربع الثالث من العام 2020، مقابل أرباح بلغت 2.2 مليون ريال في الربع المُقابل من العام 2019.

وأرجعت الشركة ارتفاع الأرباح خلال الربع الثالث المنتهي في 30 سبتمبر 2020 إلى استلام توزيعات أرباح من استثمارات بمبلغ 7.1 مليون ريال خلال الربع الثالث من عام 2020، مقارنة بعدم استلام توزيعات أرباح خلال الربع الثالث من عام 2019.

كذلك ارتفعت حصة الشركة في نتائج أعمال شركات زميلة خلال الربع الثالث من عام 2020 بنسبة 6.9% مقارنة بالربع الثالث من عام 2019. وحققت الشركة أرباح من بيع أسهم شركة زميلة بلغت 31.2 مليون ريال خلال الربع الثالث من عام 2020م مقارنة بعدم تحقيق أرباح خلال الربع الثالث من عام 2019.

وارتفعت المبيعات إلى 55.6 مليون ريال خلال الربع الثالث من العام الجاري، مُقابل مبيعات بلغت 18.5 مليون ريال خلال الربع الثالث من العام 2019.

وعلى صعيد نتائج أعمال الشركة خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2020، حققت الشركة صافي ربح بلغ 18.8 مليون ريال، مقابل أرباح بلغت 15.2 مليون ريال في الفترة المقابلة من 2019.

ارتفعت أسعار النيكل خلال تعاملات اليوم الثلاثاء في ظل التوقعات باستمرار قوة الطلب على المعدن الصناعي من جانب شركات السيارات، وذلك رغم صعود الدولار أمام أغلب العملات الرئيسية.

وتتسابق الشركات في قطاع السيارات من أجل الفوز بنصيب الأسد من سوق المركبات الكهربائية العاملة بالبطاريات.

يأتي ذلك في ظل جهود مكافحة التغيرات المناخية ومحاولة السيطرة على انبعاثات الكربون من عوادم السيارات.

هذا، ويعد النيكل من بين المعادن الواعدة التي تنظر إليها صناعة السيارات بقوة من أجل استخدامه في صناعة البطاريات.

وتحدث المدير التنفيذي لصناعة السيارات الكهربائية "تسلا" الملياردير "إيلون ماسك" عن النيكل ويعتبره الحصان الأسود في صناعة البطاريات.

من ناحية أخرى، ارتفع مؤشر الدولار (أمام سلة من العملات الرئيسية) بحلول الساعة 14:23 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.1% إلى 91.06 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 91.3 نقطة وأقل مستوى عند 91.03 نقطة.

وعلى صعيد التداولات، ارتفعت العقود الفورية للنيكل بحلول الساعة 14:34 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.2% إلى 18650.9 دولار للطن.

قرر مجلس إدارة بنك الرياض دعوة الجمعية العمومية للانعقاد، في 23 مارس الجاري، لبحث مُقترح توزيع أرباح نقدية للمساهمين عن العام 2020، بقيمة 1.5 مليار ريال.

وأفاد البنك، في بيان على موقع سوق الأسهم السعودي "تداول"، اليوم الثلاثاء، أن حصة السهم ستبلغ 50 هللة، بما نسبته 5% من القيمة الاسمية للسهم، حيث سيتم التوزيع على 3 مليار سهم.

وحسب بيان البنك، ستكون أحقية الأرباح لمساهمي البنك المالكين للأسهم بنهاية يوم انعقاد الجمعية العامة للبنك والمقيدين بسجلات البنك لدى شركة مركز ايداع الاوراق المالية بنهاية ثاني يوم تداول يلي تاريخ انعقاد الجمعية، على أن يبدأ توزيع الأرباح اعتباراً من يوم الثلاثاء الموافق 6 أبريل 2021.

هذا وستصوت الجمعية على تفويض مجلس الإدارة بتوزيع أرباح مرحلية بشكل نصف أو ربع سنوي عن العام المالي 2021.

وكان بنك الرياض قد حقق صافي أرباح بلغ 5.5 مليار ريال خلال العام المنتهي في 31 ديسمبر 2020، مقابل أرباح بلغت 6.2 مليار ريال في العام المنتهي في 31 ديسمبر 2019.

وأرجع البنك انخفاض الأرباح خلال العام المنتهي في 31 ديسمبر 2020 إلى الارتفاع في إجمالي مصاريف العمليات بنسبة 23.8%، ويعود ذلك إلى ارتفاع مخصص انخفاض خسائر الأئتمان والموجودات المالية الأخرى ومخصص الانخفاض في قيمة الاسثمارات. 

كذلك بلغ صافي مخصص انخفاض خسائر الائتمان للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2020 نحو 2 مليار ريال سعودي مقارنة ب 970 مليون ريال سعودي للعام 2019.

وفي المُقابل، ارتفع إجمالي دخل العمليات بنسبة 4.6%، نتيجة للارتفاع في صافي دخل العمولات الخاصة وصافي دخل المتاجرة وصافي دخل تحويل عملات أجنبية وصافي دخل العمليات الاخرى وصافي مكاسب بيع استثمارات مقتناه لغير أغراض المتاجرة،قابله جزئياً انخفاض صافي دخل الأتعاب والعمولات.

ظلت أسعار النفط على ارتفاعها مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الثلاثاء لترتد من أدنى مستوى فى أسبوع المسجل فى وقت سابق من تعاملات السوق الأسيوية ، بدعم آمال تعافي الطلب العالمي فى ظل تسارع وتيرة التطعيم ضد فيروس كورونا ،لكن هناك ضغوط سلبية تتمثل فى احتمالات اتفاق تحالف أوبك بلس هذا الأسبوع على زيادة الإنتاج خلال نيسان/أبريل المقبل ،يأتي هذا قبيل صدور بيانات أولية عن مخزونات الخام فى الولايات المتحدة.

ارتفع الخام الأمريكي بأكثر من 1.3% إلى مستوي 61.00$ ، من مستوى الافتتاح عند 60.22$، وسجل أدنى مستوي عند 59.48$ الأدنى منذ 22 شباط/فبراير الماضي ،وصعد خام برنت قرابة 1.1% إلى مستوي 63.94$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 63.22$ ، وسجل أدنى مستوي عند 62.54$ الأدنى فى أسبوع. 

عند تسوية الأسعار يوم الاثنين ،فقد الخام الأمريكي نسبة 2.1% ،وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 1.9% ، فى ثالث خسارة يومية على التوالي.

يدعم أسعار النفط فى الوقت الحالي ،آمال تعافي الطلب العالمي على الوقود ، مع توالي الأخبار الإيجابية عن لقاحات فيروس كورونا ،وفى ظل تسارع وتيرة التطعيم ضد العدوى فى معظم أنحاء العالم.

صرحت وكالة الغذاء والدواء الأمريكية "FDA" يوم السبت بالاستخدام الطارئ للقاح فيروس كورونا المطور من شركة "جونسون أند جونسون" ليصبح ثالث جرعة مضادة لفيروس كوفيد-19 سوف تستخدم على نطاق واسع فى الولايات المتحدة.

وهذا اللقاح لا يتطلب إلا جرعة واحدة ،ويمكن تخزينه فى درجات حرارة البرد ، الأمر الذي يسهل توزيعه بشكل كبير فى معظم أنحاء العالم.

 وقال مسؤولون أمريكيون إن الشحنات الأولية بدأت بالفعل يوم الأحد ،وتتوقع شركة جونسون أند جونسون شحن أكثر من 20 مليون جرعة بنهاية آذار/ماس الجاري ،و100 مليون جرعة بحلول منتصف العام الجاري ،وهو ما يكفي لتطعيم ما يقرب من ثلث الأمريكيين.

تجتمع اللجنة الوزارية المشتركة لتحالف أوبك بلس يوم الخميس بهدف مناقشة تحديد مستويات الإنتاج خلال نيسان/أبريل ،ومن المتوقع على نطاق واسع أن يتخذ التحالف قرارا بزيادة الإمدادات فى ظل تعافي مستويات الطلب ووجود عجز بالمعروض خلال الربع الأول من هذا العام.

تصدر فى وقت لاحق اليوم بيانات أولية عن مخزونات الخام فى الولايات المتحدة يصدرها معهد البترول الأمريكي ،وسط توقعات ارتفاع المخزونات للأسبوع الثاني على التوالي ، و تصدر غدا الأربعاء البيانات الرسمية عن طريق وكالة الطاقة الأمريكية.