أعلنت شركة كيان السعودية للبتروكيماويات، عن سدادها المبكر لمبلغ 1.68 مليار ريال، والتي تمثل جزءا من إجمالي قروض الشركة الحالية.

ووفقا لبيان البنك، على موقع السوق المالية السعودية "تداول"، اليوم الخميس، يأتي هذا القرار استمراراً لنهج الشركة في تحقيق اهدافها الاستراتيجية والتعامل مع المتغيرات في أسعار الفائدة.

وأوضحت الشركة أن القرار يهدف إلى الحد من ارتفاع التكاليف المالية من خلال الاستغلال الأمثل للنقد وتعظيم الفائدة على حقوق المساهمين.

وتوقعت الشركة أن يتثمل الأثر المالي الإيجابي على الشركة انخفاض في التكاليف المالية بمبلغ 72 مليون ريال تقريباً.

كما لفتت إلى أن اتفاقيات القروض المتبقية على الشركة جميعها متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية.

وأعلنت كيان السعودية للبتروكيماويات، في ديسمبر الماضي، عن سدادها المبكر لجزء من قروض الشركة الأساسية بقيمة 1.875 مليار ريال، ليصل إجمالي القروض المتبقية إلى 13 مليار ريال، كما في 31 ديسمبر 2021م.

وحصلت "كيان السعودية"، في ديسمبر 2019، على تمويل مرابحة متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية مع البنك السعودي الفرنسي، بقيمة 1.5 مليار ريال، بهدف استبدال المتبقي من القروض الثانوية القائمة بتمويل بديل بتكاليف أقل وبشروط أفضل.

قرر مجلس إدارة البنك السعودي الفرنسي، توزيع أرباح نقدية على المساهمين عن النصف الأول لعام 2022، بواقع 0.75 ريال للسهم، تمثل 7.5% من القيمة الاسمية.

ووفقا لبيان البنك، على موقع السوق المالية السعودية "تداول"، اليوم الخميس تبلغ قيمة توزيعات الأرباح 900.64 مليون ريال، يتم توزيعها على 1.2 مليار سهم.

وأوضح البنك أن أحقية الأرباح للمساهمين المالكين للأسهم بنهاية تداول يوم الأحد 21 يوليو 2022، والمقيدين في سجل مساهمي الشركة لدى شركة مركز إيداع القوائم المالية (إيداع) بنهاية ثاني يوم تداول يلي تاريخ الاستحقاق.

وأشار إلى أنه سيتم بدء توزيع الأرباح على المساهمين المستحقين بتاريخ 4 أغسطس 2022.

ولفتت نظر المستثمرين الأجانب غير المقيمين إلى أن التوزيعات النقدية التي يتم تحويلها ستخضع عند تحويلها أو عند قيدها في حسابه لضريبة الاستقطاع بنسبة 5% طبقاً لأحكام نظام ضريبة الدخل ولائحته التنفيذية.

وأقرت الجمعية العامة غير العادية للبنك، التي عقدت اجتماعها بتاريخ 12 يونيو 2022، توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين عن النصف الثاني من عام 2021م بقيمة 1.02 مليار ريال، بواقع 0.85 ريال لكل سهم.

وقفزت أرباح البنك السعودي الفرنسي خلال عام 2021، إلى 3.45 مليار ريال، مقابل 1.55 مليار ريال في عام 2020، وبنسبة ارتفاع بلغت 123.16%، وذلك نتيجة انخفاض إجمالي المصاريف التشغيلية، وارتفاع الدخل التشغيلي.

وبلغ صافي الأرباح 875 مليون ريال بالربع الأول 2022 مقابل أرباح بلغت 780 مليون ريال في الربع الأول من العام الماضي. وقال البنك إن صافي الدخل ارتفع بسبب ارتفاع إجمالي الدخل التشغيلي، والذي جاء نتيجة ارتفاع صافي دخل العمولات الخاصة، ودخل الصرف الأجنبي والدخل التشغيلي الآخر والذي قابله انخفاض جزئي في صافي دخل الأتعاب والعمولات ودخل المتاجرة.

تراجع اليورو بالسوق الأوروبية يوم الخميس مقابل سلة من العملات العالمية ،ليعمق خسائره لليوم الثالث على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ، مسجلا أدنى مستوى فى أسبوعين ، بفعل تصاعد المخاوف حيال الركود الاقتصادي ،والذي قد يحدث فى أوروبا أسرع من الولايات المتحدة بسبب الحرب فى أوكرانيا.

وتتواصل عمليات شراء العملة الأمريكية كأفضل استثمار بديل ،فى ظل عزوف المستثمرين عن المخاطرة فى أسواق الأصول ذات العائد المرتفع ،وكأفضل استثمار متاح ،بعد التصريحات الأخيرة لرئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي.

سعر صرف اليورو اليوم

انخفض اليورو مقابل الدولار اليوم الخميس بنسبة 0.15% إلى 1.0415$ الأدنى منذ 16 حزيران/يونيو الجاري، من سعر افتتاح التعاملات عند 1.0440 $،وسجل أعلى مستوى اليوم عند 1.0469$.

فقد اليورو يوم الأربعاء نسبة 0.75% مقابل الدولار ، فى ثاني خسارة يومية على التوالي ، مع استمرار عمليات التصحيح من أعلى مستوى فى ثلاثة أسابيع عند 1.0615 دولارا.

مخاطر الركود

قال الخبير الاستراتيجي فى نومورا "جوردان روتشستر" إن مخاطر الركود فى منطقة اليورو تبدو الآن فى ارتفاع أسرع مما هي عليه فى الولايات المتحدة.

وأضاف روتشستر أن هناك تباعدا واضحا فى وتيرة انفتاح خريف النمو ،حيث انخفاض الطلبات الجديدة فى أوروبا أكثر عدوانية بكثير عن انخفاضها فى الولايات المتحدة.

وأعاذ روتشستر ذلك إلى مرور أوروبا بأزمة شروط التبادل التجاري ،بجانب سعر الطاقة المرتفع بأضعاف مما هو عليه فى الولايات المتحدة ،بسبب تداعيات الحرب فى أوكرانيا.

الدولار الأمريكي

ارتفع مؤشر الدولار يوم الخميس بنسبة 0.1% ، ليوسع مكاسبه للجلسة الثالثة على التوالي ، مسجلا أعلى مستوى فى أسبوعين عند 105.19 نقطة ، عاكسا استمرار صعود مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.

يأتي هذا الصعود فى ظل عمليات شراء الدولار كأفضل استثمار بديل ، فى ظل عزوف المستثمرين عن المخاطرة فى أسواق الأصول ذات العائد المرتفع ، بسبب تصاعد المخاوف حيال ركود الاقتصاد العالمي.

وكأفضل استثمار متاح ،عقب التصريحات الأخيرة لرئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول ،و الذي أكد خلالها على استمرار العمل لخفض التضخم فى الولايات المتحدة ،حتى لو كان ذلك يعني حدوث ألم اقتصادي فى البلاد.

التعاملات الشهرية

على مدار تعاملات حزيران/يونيو الجاري ،والتي تنتهي رسميا عند تسوية الأسعار اليوم ،فالعملة الأوروبية الموحدة "اليورو" منخفضة حتى اللحظة بنسبة 2.9% مقابل العملة الأمريكية "الدولار" على وشك تكبد خامس خسارة شهرية خلال الستة أشهر الأخيرة.

السبب الرئيسي فى تلك الخسائر الشهرية ،اتساع فجوة السياسة النقدية بين أوروبا والولايات المتحدة، حيث لم يتحرك المركزي الأوروبي حتى الآن لرفع أسعار الفائدة ،فى المقابل يواصل الاحتياطي الاتحادي رفع سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية بوتيرة أكثر حدة ،حتى يستطيع ترويض التضخم التاريخي فى البلاد.

تراجعت أسعار النفط خلال تداولات اليوم الخميس، وذلك وسط ترقب عن كثب لاجتماع "أوبك+" لمعرفة القرار بشأن السياسة الإنتاجية في ضوء تطورات الأسواق العالمية.

وأعلنت إدارة معلومات الطاقة أمس أن مخزونات الخام في أمريكا انخفضت بنحو 2.8 مليون برميل إلى 415.6 مليون برميل في الأسبوع الماضي في حين توقع محللون انخفاضها بحوالي 900 ألف برميل.

وتتجه أنظار الأسواق نحو اجتماع تحالف "أوبك+" في وقت لاحق اليوم وسط توقعات بتثبيت السياسة الإنتاجية من خلال زيادة الإنتاج بمقدار 648 ألف برميل يوميا في كل من شهري يوليو/تموز وأغسطس/آب.

وعلى صعيد التداولات، انخفضت العقود الآجلة لخام "نايمكس" الأمريكي تسليم أغسطس/آب بحلول الساعة 6:30 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.1% إلى 109.6 دولار للبرميل.

وتراجعت العقود الآجلة لخام "برنت" تسليم أغسطس/آب بنسبة 0.3% إلى 115.9 دولار للبرميل.