أعلنت شركة سيتي جروب العربية السعودية وشركة جولدمان ساكس العربية السعودية عن إتمام مديرَي سجل الاكتتاب والوسطاء بالنسبة للبيع، عملية بناء سجل الأوامر المسرع لبيع 31 مليون سهم، بما يُعادل 1.5% تقريباً من رأس مال البنك السعودي البريطاني "ساب".

وأفادت سيتي جروب، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، بأن هذه الأسهم سيتم الاستحواذ عليها من قبل تابعيهما، سيتي جروب جلوبال ماركتس ليمتد وجولدمان ساكس إنترناشونال، من ناتويست بي إل سي وبانكو سانتاندير إس إي لبيعها (بنفس السعر لكل سهم) للمستثمرين النهائيين بتاريخ اليوم الخميس الموافق 3 سبتمبر الجاري.

يُذكر أن مديري سجل الاكتتاب والسطاء لعملية البيع هم شركة سيتي جروب العربية السعودية وشركة جولدمان ساكس العربية السعودية.

وأشارت سيتي جروب إلى أن عملية البيع تمت بسعر 24.24 ريال للسهم الواحد، بإجمالي متحصلات بلغت 751.440 مليون ريال.

وبموجب شروط بيع الأسهم، وافق ناتويست بي إل سي وبانكو سانتاندير إس إي على عدم التصرف في أي أسهم متبقية يمتلكانها في الشركة لمدة لا تقل عن 90 يوماً. 

هذا وسيتم تنفيذ بيع وشراء الأسهم مع كل مستثمر تم التخصيص له في عملية بناء سجل الاكتتاب المسرع، من خلال صفقات خاصة (الصفقات المتفاوض عليها) وفقًا للوائح ذات الصلة، ويتم تنفيذها خلال جلسة تداول اليوم الخميس، مع ملاحظة أن نقل الأسهم يظل خاضعًا لتنفيذ الصفقات الخاصة (الصفقات المتفاوض عليها) مع المستثمرين النهائيين المحتملين والتسوية الناجحة لتلك الصفقات.

وبحسب البيان، بعد الانتهاء بنجاح من البيع، ستكون ملكية ناتويست بي إل سي 3.3% تقريباً، بينما ستكون ملكية بانكو سانتاندير إس إي في الشركة 2.4% تقريباً.

وكانت سيتي جروب العربية السعودية وشركة جولدمان ساكس العربية السعودية قد أعلنا عن تلقيهما إخطارا، أمس الأربعاء، من ناتويست بي إل سي وبانكو سانتاندير إس إي فيما يتعلق بالبيع الثانوي المقترح لحوالي 25 مليون سهم عادي في البنك السعودي البريطاني "ساب"، والتي تعادل حوالي 1.25% من رأسماله.

وتكبد "ساب"خسائر بـ7.3 مليار ريال بالربع الثاني 2020، مقارنة بخسائر 260 مليون ريال في الربع المماثل من العام الماضي.

وتحولت نتائج البنك خلال النصف الأول من العام الجاري للخسارة بـ6.2 مليار ريال، مقارنة بأرباح مليار ريال في الفترة المماثلة من العام الماضي. ويعزى تسجيل صافي خسارة بشكل رئيسي إلى إثبات مخصص خسائر الانخفاض في قيمة الشهرة في الربع الحالي بنحو 7.4 مليار ريال.

أعلنت شركة المعمر لأنظمة المعلومات "ام آي اس" عن توقيع عقد مع جهة اعتبارية بقيمة 50 مليون ريال لتأسيس نظام اتصال عالي الأمان والموثوقية.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، اليوم الخميس، بأن مدة التعاقد ثلاث سنوات ومدة تنفيذ العقد ستة أشهر.

وتتوقع الشركة أن ينعكس الأثر المالي للتعاقد على نتائج أعمالها اعتباراً من الربع الثالث والرابع من العام 2020.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 24.4 مليون ريال خلال الربع الثاني من العام 2020، مقابل أرباح بلغت 13 مليون ريال في الربع المُقابل من العام 2019.

وأرجعت الشركة ارتفاع الأرباح خلال الربع الثاني إلى النمو في الإيرادات بشكل رئيسي، وذلك نتيجة الرصيد القوي التراكمي للأعمال المرحلة والنمو المستمر في الطلبات الجديدة خلال الفترة المشمولة بالتقرير التي أدت إلى الزيادة في الإيرادات.

وعلى الصعيد ذاته، حققت الشركة صافي أرباح بلغ 41.3 مليون ريال خلال استة أشهر الأولى من العام 2020، مقابل أرباح بلغت 24.7 مليون ريال في الفترة المقابلة من 2019.

تذبذب الدولار الأمريكي في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتداده للجلسة الخامسة من الأدنى له منذ 19 من آب/أغسطس أمام الين الياباني وسط شح البيانات الاقتصادية من قبل الاقتصاد الياباني وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الخميس من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

في تمام الساعة 06:50 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.14% إلى مستويات 106.33 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 106.18 بعد أن حقق الزوج أعلى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 106.34،  بينما حقق الأدنى له عند 106.14.

هذا ويترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن القراءة النهائية لمؤشر الإنتاجية وتكلفة واحدة العمل، ومن المتوقع أن تظهر قراءة مؤشر الإنتاجية استقرار النمو عند 7.3% دون تغير يذكر عن القراءة الأولية للربع الثاني ومقابل انكماش 0.9% في القراءة السابقة للربع الأول، بينما قد توضح قراءة مؤشر التكلفة تباطؤ النمو إلى 12.0% مقارنة بنمو 12.2% في القراءة الأولية ومقابل نمو 5.1% في للربع الأول.

ويأتي ذلك بالتزامن مع صدور قراءة مؤشر طلبات الإعانة للأسبوع المنقضي في 29 من آب/أغسطس والتي قد تعكس تراجعاً بواقع 51 ألف طلب إلى 955 ألف طلب مقابل 1,006 ألف طلب في القراءة الأسبوعية السابقة، كما قد تظهر قراءة طلبات الإعانة المستمرة للأسبوع المنقضي في 22 من الشهر الماضي انخفاضاً بواقع 535 ألف طلب إلى 14 مليون طلب مقابل 14,535 ألف طلب في القراءة الأسبوعية السابقة.

كما يأتي ذلك بالتزامن مع صدور قراءة الميزان التجاري للبضائع والتي قد توضح اتساع العجز إلى ما قيمته 58.2$ مليار مقابل 50.7$ مليار في حزيران/يونيو، وقبل صدور القراءة النهائية لمؤشر معهد التزويد الخدمي من قبل ماركيت عن الولايات المتحدة والتي قد تعكس استقرار الاتساع عند ما قيمته 54.8 دون تغير يذكر عن ما كانت عليه في القراءة الأولية للشهر الماضي ومقابل اتساع عند 50.0 في تموز/يوليو.

وصولاً للكشف عن قراءة مؤشر معهد التزويد الخدمي التي تكمن أهميتها في كون القطاع الخدمي يمثل أكثر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة، والتي قد توضح تقلص الاتساع إلى ما قيمته 57.0 مقابل 58.1 في تموز/يوليو، ويذكر أن الاقتصاد الأمريكي عكس خلال الربع الثاني أسوء أداء له منذ الكساد العظيم في ثلاثينات القرن الماضي بسبب جائحة كورونا ويعكس مؤخراً علامات على التعافي وأن الأسوء قد ولى.

تذبذبت العقود الآجلة لأسعار الفضة في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتدادها للجلسة الثالثة من الأعلى لها منذ 11 من آب/أغسطس وسط ارتداد مؤشر الدولار الأمريكي للجلسة الثالثة على التوالي من الأدنى له منذ أواخر نيسان/أبريل من عام 2018 وفقاً للعلاقة العكسية بينهما على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الخميس من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

في تمام الساعة 06:19 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفضت العقود الآجلة لأسعار الفضة تسليم كانون الأول/ديسمبر المقبل 0.36% لتتداول حالياً عند 27.54$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 27.64$ للأونصة، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 27.40$ للأوتصة، وذلك مع ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي 0.31% إلى 92.944 مقارنة بالافتتاحية عند 92.66.

هذا ويترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن القراءة النهائية لمؤشر الإنتاجية وتكلفة واحدة العمل، ومن المتوقع أن تظهر قراءة مؤشر الإنتاجية استقرار النمو عند 7.3% دون تغير يذكر عن القراءة الأولية للربع الثاني ومقابل انكماش 0.9% في القراءة السابقة للربع الأول، بينما قد توضح قراءة مؤشر التكلفة تباطؤ النمو إلى 12.0% مقارنة بنمو 12.2% في القراءة الأولية ومقابل نمو 5.1% في للربع الأول.

ويأتي ذلك بالتزامن مع صدور قراءة مؤشر طلبات الإعانة للأسبوع المنقضي في 29 من آب/أغسطس والتي قد تعكس تراجعاً بواقع 51 ألف طلب إلى 955 ألف طلب مقابل 1,006 ألف طلب في القراءة الأسبوعية السابقة، كما قد تظهر قراءة طلبات الإعانة المستمرة للأسبوع المنقضي في 22 من الشهر الماضي انخفاضاً بواقع 535 ألف طلب إلى 14 مليون طلب مقابل 14,535 ألف طلب في القراءة الأسبوعية السابقة.

كما يأتي ذلك بالتزامن مع صدور قراءة الميزان التجاري للبضائع والتي قد توضح اتساع العجز إلى ما قيمته 58.2$ مليار مقابل 50.7$ مليار في حزيران/يونيو، وقبل صدور القراءة النهائية لمؤشر معهد التزويد الخدمي من قبل ماركيت عن الولايات المتحدة والتي قد تعكس استقرار الاتساع عند ما قيمته 54.8 دون تغير يذكر عن ما كانت عليه في القراءة الأولية للشهر الماضي ومقابل اتساع عند 50.0 في تموز/يوليو.

وصولاً للكشف عن قراءة مؤشر معهد التزويد الخدمي التي تكمن أهميتها في كون القطاع الخدمي يمثل أكثر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة، والتي قد توضح تقلص الاتساع إلى ما قيمته 57.0 مقابل 58.1 في تموز/يوليو، ويذكر أن الاقتصاد الأمريكي عكس خلال الربع الثاني أسوء أداء له منذ الكساد العظيم في ثلاثينات القرن الماضي بسبب جائحة كورونا ويعكس مؤخراً علامات على التعافي وأن الأسوء قد ولى.

ونود الإشارة، لكون مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية والمستشار الصحي للبيت الأبيض أنتوني فاوتشي نوه الثلاثاء الماضي إلى بأنه قد يكون هناك لقاح متاح لفيروس كورونا أبكر مما كان متوقعاً إذا ما اسفرت التجارب السريرية عن نتائج إيجابية للغاية، ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا لأكثر من 25.6 مليون ولقي 852,758 شخص مصرعهم في 216 دولة.