مشاريع النقل بمدينة تبوك السعودية تتجاوز نصف مليار دولار

FX News Today

2021-08-15 01:46AM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

أتاحت وزارة النقل والخدمات اللوجستية السعودية أمام زائري معرض المشاريع المقام بمركز الأمير سلطان الحضاري بمدينة تبوك الاطلاع على عدد من مشاريعها الجاري تنفيذها بالمنطقة، بقيمة إجمالية تتجاوز الـ 590 مليون ريال.

وشملت المشاريع الجاري تنفيذها مشروع تنفيذ جسر تقاطع طريق تبوك القليبة مع طريق تبوك الجوف بقيمة إجمالية تجاوزت 57 مليون ريال ونسبة إنجاز وصلت إلى 65%.

يأتي ذلك بجانب مشروع استكمال ازدواج طريق تبوك ضباء تبوك للمرحلة التاسعة بطول (6.4) كلم والعاشرة بطول (7.4) كلم بقيمة إجمالية للمرحلتين تجاوزت 138 مليون ريال.

وأيضا مشروع إصلاحات طريق تبوك حقل القائم والبالغ طوله (56) كيلومترا، ومشروع تقاطع المدرعات واستكمال المرحلة الأولى من ازدواج طريق تبوك شرما بطول (30) كيلومترا بتكلفة إجمالية تجاوزت 167 مليون ريال, ومشروع استكمال ازدواج طريق تبوك حقل والأعمال التكميلية لربط طريق تبوك المدينة المنورة السريع مع طريق المعظم، بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس".

وأطلعت وزارة النقل زائري المعرض على نسب إنجازها لمشاريع رفع وتحسين مستوى السلامة على الطرق القائمة بالمنطقة، التي تشمل تحسين بعض التقاطعات السطحية وتنفيذ حواجز واقية ولوحات تحذيرية وإرشادية وتنفيذ اهتزازات على جانبي الطريق وكذلك تنفيذ السياج لبعض من الطرق وإنارة لبعض التقاطعات, التي بلغت تكلفتها أكثر من 90 مليون ريال.

ويواصل معرض المشروعات التنموية والخدمية بمدينة تبوك فعالياته حتى الاثنين القادم, وتشارك فيه العديد من الجهات الحكومية لعرض مشاريعها التي تشمل مشروعات جامعية وتعليمية وصحية ومشروعات للكهرباء والمياه، ومشروعات تابعة لأمانة تبوك والإسكان والنقل والبيئة والزراعة.

يشار إلى أن وزير النقل والخدمات اللوجستية السعودية صالح بن ناصر الجاسر، أكد في مطلع الشهر الماضي أن الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية المتعلقة بقطاع الطيران تتضمن مضاعفة حركة النقل الجوي ثلاث مرات.

وأضاف الجاسر أن المملكة ستستثمر 550 مليار ريال في قطاع النقل بحلول نهاية العقد الحالي، منها 35% إنفاقا حكوميا والباقي من القطاع الخاص، في مسعى لجعل السعودية مركزا عالميا للنقل والخدمات اللوجستية.

وأتي ذلك في إطار إعلان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الذي يقود برنامجا للتنويع الاقتصادي لتقليص اعتماد المملكة على إيرادات النفط، عن الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية في مطلع الشهر الماضي.

رئيس "طيران الجزيرة" يتوقع العودة للربحية بالربع الثالث من 2021

Fx News Today

2021-08-15 01:32AM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

قال رئيس مجلس إدارة شركة طيران الجزيرة، مروان بودي، إن هناك ضغطا كبيرا على المقاعد وطلبا ضخما على السفر، وسط شح الكميات المعروضة.

وأضاف بودي، أن ارتفاع الطلب وانخفاض المعروض قاد لارتفاع أسعار المقاعد بنسبة 100% قياسا على مستويات ما قبل كورونا مما يعوض جزءا من خسائر الشركة، بحسب مقابلة مع قناة "العربية".

وأشار إلى أن شركته ترغب أن يكون لدينا تشغيل كامل ونوفر التذاكر بأقل الأسعار، وعندما تفتح الحكومة الأبواب وتتمكن الشركة من زيادة عدد المقاعد وبالتالي ستنخفض أسعار هذه المقاعد.

وأورد بودي: "نرى الآن أمامنا إعادة للطيران خلال شهر يوليو، وهناك طلب قوى على السفر خلال أغسطس الحالي بمطار الكويت الدولي، ونتوقع عودة الشركة للربحية في الربع الثالث من عام 2021، حسب النتائج التي نراها الآن".

وأشار إلى أنه قبل الجائحة كانت طيران الجزيرة تعمل بدون قيود من الجهات الحكومية إلا أن الوضع مختلف الآن، إذ يمنع تشغيل لأكثر عدد محدود من المقاعد في حدود 51% فقط، في حين يمكن للشركة الوصول لنسبة 80% من الإشغالات على الطائرة إذا أتيح لها ذلك.

وقال إن مطار الكويت الدولي كان يسمح فقط بدخول 5 آلاف راكب في اليوم، بينما طيران الجزيرة وحدها في فبراير عام 2020 أي قبل الجائحة كانت تنقل 8 آلاف راكب في اليوم.

وأشار إلى أن توجهات المطار وقرار مجلس الوزراء أمس برفع الطاقة الاستيعابية إلى 7.5 ألف راكب باليوم، ويتبعها خطوات أخرى لفتح المطار ستعزز من تحسن الربحية للشركة. وذكر أن هذه الإجراءات لن تعيد مستويات قبل 2020 إلا أن الشركة ستعود للربحية في الربع الثالث من 2021 بفضل هذه التحركات.

وذكر أن الشركة تشغل اليوم 14 طائرة، وغدا تستلم طائرة إيرباص وكذلك ستلحقها طائرتان في سبتمبر المقبل، مؤكدا أن الخطة تتوقع انفتاح السوق مرة أخرى، فلا يمكن أن تستمر عمليات الإغلاق إلى الأبد، كذلك تحركات السلطات الصحية التي اتخذت الإجراءات الكافية مع التطعيمات مما يعطي انفراجة لقطاع الطيران لتعود الحركة لطبيعتها قريبا.

وتفاقمت خسائر طيران الجزيرة بنحو 66% لتصل إلى 6.5 مليون دينار، كما تفاقمت خسائر النصف الأول بنحو 18% لتصل إلى 11.7 مليون دينار، مشيرا إلى أن انخفاض أرباحها الفصلية يعود إلى انخفاض إيراداتها التشغيلية نتيجة تأثير جائحة كورونا إلى 15.5 مليون دينار.

يشار إلى أن بورصة الكويت أوقفت التداول على أسهم شركة طيران الجزيرة بناء على إفصاح الشركة الذي يفيد ببلوغ نسبة خسائر الشركة المتراكمة 93%، إلا أن الشركة قالت إنها رفعت رأسمالها بـ 10 ملايين دينار وبالتالي ستستخدم علاوة الإصدار لإطفاء جزء من الخسائر المتراكمة لتتراجع وتصبح أقل من 75% من رأس المال.

وكان مروان بودي، رئيس مجلس إدارة طيران الجزيرة، أكد في مطلع العام الجاري أن لدى الشركة سيولة نقدية تبلغ حوالي 19.5 مليون دينار كويتي أو أكثر قليلا، تكفي للالتزامات لمدة 20 شهراً مقبلاً.

رئيس "الخليجي للاستشارات": نتائج الشركات بالربع الثاني 2021 بوصلة السوق السعودي

Fx News Today

2021-08-15 01:15AM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

قال رئيس المركز الخليجي للاستشارات، محمد العمران، إن نتائج الشركات بالربع الثاني من 2021، تأخذ الاهتمام الأكثر على جانب تداولات السوق السعودي وذلك بعد أعلنت نصف الشركات المدرجة وجاءت نتائج الشركات الكبرى منها أعلى من التوقعات، ومع اكتمال الصورة لجميع الشركات سنرى قفزة كبيرة في الأرباح للربع الثاني من العام الجاري مقارنة بالربع الثاني من العام الماضي.

وتوقع محمد العمران، استمرار تسارع نمو أرباح الشركات في النصف الثاني من هذا العام، مشيرا إلى إن التوقع باستمرار الطلب القوي على منتجات البتروكيماويات واستمرار المسار الصاعد للمنتجات في النصف الثاني من العام الجاري يرتبط بوضع الاقتصاد العالمي، بحسب موقع قناة "العربية".

وأضاف أن الاقتصاد العالمي حالياً بمرحلة هدوء وإعادة ترتيب للأوراق، وتوجد اليوم ضغوط على تحالف "أوبك+" بسبب أسعار النفط العالمية، وفي حال هبوط أسعار النفط وانخفاض الطلب من جهة وزيادة الإنتاج من جهة أخرى، يمكن أن يؤثر ذلك بشكل غير مباشر على أسعار المواد البتروكيماوية بسبب الارتباط غير المباشر بينهم.

وعن قطاع التأمين، قال محمد العمران، إنه بشكل عام يحقق قطاع التأمين أرباحاً ومكاسب كبيرة ونموا في الإيرادات ونمو الأرباح، وإذا حدث انخفاض هذا العام سيكون مؤقتاً، لافتاً إلى التباين الكبير في نتائج شركات التأمين، بتحقيق بعضها أرباحاً كبيرة وبعضها خسائر.

وعن أداء سوق الأسهم السعودية، قال رئيس المركز الخليجي للاستشارات، إن اتجاهات سوق الأسهم السعودية خلال الفترة القادمة يعتمد على وضع الاقتصاد العالمي وسط مخاوف على الأسواق حول العالم والأسواق الإقليمية بسبب متحور دلتا، فيما كان للارتفاعات القوية لأسعار النفط في السنة الأخيرة دور كبير في دعم السوق السعودية بالفترة الماضية.

وأضاف العمران، أن العائد على السندات والصكوك الحكومية السعودية حالياً يعتبر منافساً قوياً للعائد على الأسهم في سوق السعودية، لأن متوسط عائد الصكوك والسندات أفضل من متوسط العائد على الأسهم بما فيه الأرباح الموزعة وهذا يمثل تحديا كبيرا للعائد على الأسهم.

وأوضح أن النمو الكبير في أرباح الشركات أعطى دفعة قوية للأسهم وكان محفزاً لها، لكن إذا توقف نمو الأرباح سيتجه المستثمرون الاستراتيجيون والمؤسسات إلى البحث عن العائد الأفضل، وستكون فرص قوية لتوجه السيولة إلى السندات والصكوك الحكومية لأن مخاطرها صفرية وتعطي عائدا أفضل من الأسهم.

يشار إلى أن المؤشر العام للسوق السعودي "تاسي" أنهى جلسة الخميس متراجعاً بنسبة 0.01% فاقداً 1.40 نقطة من رصيده، انخفض بها إلى مستوى 11323.70 نقطة مع ارتفاع قيمة التداول إلى 8.582 مليار ريال من خلال 220.666 مليون سهم.

"إير بي إن بي" تحذر من تبعات متحور "دلتا" على نشاط السفر والترفيه

Fx News Today

2021-08-13 22:38PM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

كشفت شركة "إير بي إن بي" في بيان رسمي أمس الخميس عن أنها حققت إيرادات قوية في الربع السنوي الثاني من العام الماضي، لكنها حذرت في نفس الوقت من تبعات سلالة "دلتا" على أنشطة السفر والترفيه.


وأوضحت "إير بي إن بي" الأمريكية – التي تخصص نشاطها في تأجير المنازل للمسافرين – أنها حققت صافي ربح قدره 68 مليون دولار في الربع السنوي الثاني مقارنة بخسارة قدرها 576 مليون دولار في نفس الفترة من عام 2020.


وقفزت إيرادات الشركة إلى 1.33 مليار دولار في الربع السنوي المنتهي في الثلاثين من يونيو/حزيران، مقارنة بإيرادات قدرها 335 مليون دولار في نفس الفترة من العام الماضي.


وأضافت الشركة أنها قامت بحجز 83.1 مليون ليلة، وهو ما يمثل ارتفاعا بنسبة 29% مقارنة بالربع السنوي الأول، في حين يعد قفزة بنسبة 197% مقارنة بالربع الثاني من عام 2020.


وحذرت "إير بي إن بي" من تفشي سلالات جديدة من فيروس كورونا على غرار متحور "دلتا" الأمر الذي يؤثر سلبا على أنشطة السفر.