قالت مصادر يوم الاثنين إن أرامكو السعودية اختارت اف.تي.آي للاستشارات التي مقرها الولايات المتحدة كمستشار إعلامي عالمي لطرحها العام الأولي المتوقع أن يكون الأكبر في العالم، حسبما اوردت وكالة رويترز.

وكشفت حكومتا اليابان والسعودية في وقت سابق أمس أن أرامكو وبورصة طوكيو تدرسان تشكيل مجموعة مشتركة للنظر في إدراج محتمل لأسهم شركة النفط الحكومية السعودية العملاقة باليابان، وفقا للعربية.نت.

وكانت مصادر مطلعة كشفت أمس لوكالة بلومبرج الاقتصادية عن فوز بنك ايفركور الأمريكي بعقد استشاري لطرح 5% من اكتتاب أرامكو العام المقبل، في بورصتين أو ثلاثة على الأقل.

وتعمل أرامكو على الاستعداد الجيد للطرح بالتعاون مع شركاء من الداخل والخارج لضمان نجاحه، وذلك في ظل ضخامته وصعوبة استيعابه في سوق واحد.

ويسبق الطرح الإعلان عن حسابات أرامكو وإصدار سندات مالية لتعزيز موقف الشركة المالي، وتقييم أصول واحتياطات الشركة، التي قال عنها وزير الطاقة خالد الفالح مؤخرا: إنها ستكون مفاجئة للكثيرين.

وذكرت صحيفة «ديلي تلغراف» في مايو الماضي أن السعودية تخطط لإدراج أسهم أرامكو في ثلاث بورصات عالمية، هي لندن، وهونغ كونغ، ونيويورك.

استمر التذبذب وعدم الاستقرار في السيطرة على تداولات الفضة خلال جلسة اليوم الاثنين مع بداية تداولات الأسبوع، يأتي هذا في ظل تحركات الدولار الأمريكي مقابل العملات الرئيسية التي تشهد عدم تحديد للاتجاه مع سيطرة لعمليات البيع بشكل عام في ظل انتظار الأسواق لنتائج اجتماع البنك الاحتياطي الفدرالي هذا الأسبوع.

تتداول أسعار الفضة حالياً عند المستوى 16.96 دولار للأونصة وذلك بعد أن سجلت اعلى مستوى عند 17.13 دولار للأونصة وأدنى مستوى عند 16.92 دولار للأونصة وكان قد افتتح جلسة اليوم عند المستوى 16.98 دولار للأونصة.

الدولار الأمريكي شهد تذبذب وعدم استقرار اليوم مع انتظار قرارات البنك الفدرالي بشأن أسعار الفائدة، وقد ساعد هذا أسعار السلع على الارتفاع اليوم إلا أن الفضة فشلت في التعافي  بسبب ارتفاع الطلب على البيع من أجل التصحيح بعد المستويات القياسية التي سجلتها خلال الفترة الماضية.

سيطرة التذبذب على أسعار الفضة اليوم يأتي بعد أن سجلت أدنى مستوى في ستة أسابيع خلال الأسبوع الماضي مع استمرار المخاوف في أسواق السلع أن البنك الاحتياطي الفدرالي في طريقه إلى رفع أسعار الفائدة وهو ما يتسبب في انسحاب الاستثمارات من أسواق السلع لصالح قطاع البنوك.

مؤشر الدولار يقيس أداء الدولار مقابل سلة من العملات الرئيسية حالياً عند المستوى 101.27 وذلك بعد أن افتتحت تداولات اليوم عند المستوى 101.29 ليسجل أدنى مستوى عند 101.04 وكانت قد سجلت أعلى مستوى عند 101.38. 

أعلنت شركة كوبين اليوم الأثنين عن نتائج أعمال الربع الرابع ومجمل العام المالي 2016 المنقضي في 31 من كانون الأول/ديسمبر الماضي والتي أظهرت ارتفاع مجمل العائدات خلال الربع المالي الرابع إلى 6.37$ مليون مقابل 4.61$ مليون خلال الثلاثة أشهر المنقضية في 26 من كانون الأول/ديسمبر من عام 2015، بينما العائدات لمجمل العام المالي 2016 إلى 22.64$ مليون مقابل 32.05$ مليون خلال العام المالي 2015.

في تمام الساعة 07:10 مساءاً بتوقيت ارتفع سهم شركة كوبين في بورصة ناسداك بنسبة 11.08% أي بنحو 0.37 نقطة إلى مستويات 3.71$ للسهم الواحد، 

هذا وقد أوضحت نتائج أعمال شركة كوبين تقلص صافي الخسائر خلال الربع المالي الرابع إلى 5.15$ مليون أي 0.08$ للسهم الواحد مقابل 7.07$ مليون أي 0.11$ للسهم الواحد خلال الثلاثة أشهر المنقضية في 26 من كانون الأول/ديسمبر من عام 2015، بينما اتسع صافي الخسائر لمجمل العام المالي 2016 إلى 22.97$ مليون أي 0.36$ للسهم الواحد مقابل 14.84$ مليون أي 0.23$ للسهم الواحد خلال العام المالي 2015.

شهدت أسعار النفط الخام تذبذب خلال تداولات اليوم الاثنين بالقرب من أدنى مستوى في ثلاثة أشهر ونصف، وذلك في ظل سيطرة عمليات البيع على أسعار الخام منذ الأسبوع الماضي مع التوقعات بارتفاع الإنتاج الأمريكي من النفط الصخري ليمحي أثر خفض منظمة الأوبك لمعدلات إنتاجها.

تتداول أسعار العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي حالياً عند المستوى 48.31 دولار للبرميل وذلك بعد أن افتتحت جلسة اليوم عند المستوى 48.32 دولار للبرميل يأتي هذا قبل أن يسجل أعلى مستوى عند 48.65 دولار للبرميل بينما قد سجل أدنى مستوى عند 47.89 دولار للبرميل. 

انخفاض أسعار النفط الخام يأتي في ظل التأثير السلبي لاستمرار ارتفاع المخزونات الأمريكية من النفط الخام لتصل إلى مستويات قياسية الامر الذي يعكس ارتفاع معدلات إنتاج الولايات المتحدة الأمريكية من النفط الصخري لتستغل ضعف الإنتاج من قبل منظمة الأوبك وارتفاع الأسعار بعدها لتحقيق المزيد من المكاسب.

من جهة أخرى فقد تزايدت اعداد الحفارات ومصافي النفط العاملة في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الأسبوع الماضي للأسبوع الثامن على التوالي، ليزيد من المخاوف في الأسواق بشأن استمرار تخمة المعروض من الخام في الأسواق.

الجدير بالذكر ان السعودية قد أخبرت شركات النفط الصخري الأمريكية أنها لن تستمر في خفض معدلات الإنتاج من اجل ان يحققوا استفادة على حساب حصة السعودية من الأسواق والتي تحملت العبء الأكبر لتصل إلى هدف خفض منظمة الأوبك عند 1.8 مليون برميل في اليوم.