أعلنت شركة اتحاد اتصالات "موبايلي" عن توقيع اتفاقية إعادة تمويل مرابحة بقيمة 7.6 مليار ريال سعودي مع مجموعة من البنوك السعودية، وذلك بتاريخ 3 ديسمبر الجاري.

وحسب بيان للشركة اطلعت "أخبار اليوم" على نسخة منه جاء ضمن الجهات الممولة عدد من البنوك السعودية وهي: بنك الرياض (الوكيل) والبنك العربي الوطني، والبنك السعودي الفرنسي، والبنك السعودي البريطاني، ومجموعة سامبا المالية.

وحسب البيان تبلغ مدة الاتفاقية 7 سنوات، ولا تشتمل اتفاقية إعادة التمويل على أي رهونات أو ضمانات مالية.

وأشارت الشركة إلى أن الهدف من التمويل هو استبدال التمويل المشترك القائم بتمويل بديل وتخفيض تكلفة التمويل وبشروط تمويلية أفضل.

وأشارت إلى أن هذه الاتفاقية ستخفض تكلفة الدين بشكل ملحوظ خلال السنوات القادمة كما يعد هذا التمويل جزء من جهود ادارة الشركة المستمرة في تحسين سيولة الشركة النقدية وتحسين الشروط والأحكام. 

وترى الشركة أن ما حققته من نجاح مكّنها من الحصول على تمويل بديل بتكلفة تمويلية أقل وبشروط تمويلية أفضل مما يعكس تحسين التصنيف الائتماني للشركة ويؤكد ثقة المقرضين في قدرات الشركة وإنجازاتها.

ونوهت على أن عضو مجلس إدارة "موبايلي" المهندس عبدالله العيسى يرأس مجلس إدارة بنك الرياض، وأيضاً عضو مجلس إدارة الشركة المهندس معتز العزاوي عضواً في مجلس إدارة بنك الرياض.

وكانت  "موبايلي" قد أعلنت في وقت سابق عن توقيع اتفاقية تمويل بقيمة 3 مليار ريال، مع مصرف الإنماء، لإستبدال التمويل القائم.

وتجدر الإشارة إلى أن موبايلي حققت صافي أرباح بلغ 51.1 مليون ريال خلال الربع الثالث من العام الجاري، مقابل خسائر بلغت 30.9 مليون ريال في الربع المقابل من 2018.

وأرجعت الشركة تحقيق الأرباح في الربع الثالث إلى أن موبايلي استمرت في تحسين إيراداتها للربع الثامن على التوالي، حيث شهدت الإيرادات الربعية نمواً بنسبة 14.4% لتصل إلى 3.404 مليار  ريال بالمقارنة مع 2.976 مليار ريال في الربع المماثل من العام السابق؛ ويعود ذلك بشكل رئيس إلى تحسن إيرادات قطاع الأفراد ونمو مبيعات قطاع الأعمال وقطاع الجملة، ونمو قاعدة الألياف الضوئية وزيادة وتحسن قاعدة العملاء.

وعلى الصعيد ذاته، حققت الشركة صافي أرباح بلغ 156 مليون ريال خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجاري، مقابل خسائر بلغت 203 مليون ريال في الفترة المقابلة من 2018. 

وافق مجلس إدارة الشركة السعودية للكهرباء على ترسية مشروع العدادات الذكية الذي يشمل تركيب 10 مليون عداد ذكي لجميع المشتركين في المملكة العربية السعودية.

وقالت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، اليوم الأحد، إن تكلفة المشروع تبلغ 9.555 مليار ريال، علماً بأنه سيتم تمويل المشروع من خلال موارد الشركة الذاتية بالإضافة إلى التمويل الخارجي.

وتتوقع الشركة أن يكون للمشروع أثراً إيجابياً على نتائج الشركة فور الانتهاء من المشروع، علماً بأن بداية الأثر المتوقع للمشروع في نتائج الشركة ستكون في عام 2021.

وبحسب البيان، تتمثل الجهات المنفذة للمشروع في تحالف شركة اتحاد اتصالات (موبايلي) وشركة الفنار للانشاءات لتنفيذ المشروع في القطاعين الأوسط والشرقي، بالإضافة إلى فرع شركة تشاينا إليكتريك باور اكويبمنت أند تكنولوجي المحدودة لتنفيذ المشروع في القطاعين الغربي والجنوبي.

وحققت شركة السعودية للكهرباء، صافي أرباح بلغ 2.7 مليون ريال بالربع الثالث 2019 مقابل أرباح بلغت 4.9 مليار ريال في الربع المقابل من 2018.

وعلى النحو ذاته، تراجعت أرباح الشركة خلال التسعة أشهر الأولى إلى 2 مليار ريال، مقابل أرباح بلغت 5.6 مليار ريال في الفترة المقابلة من 2018. 

أوصى مجلس إدارة مصرف الإنماء عن توصية مجلس الإدارة بزيادة رأس المال بنسبة 33.33%، وذلك عن طريق رسملة جزء من الإحتياطي والأرباح المرحلة.

وقال المصرف، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، اليوم الأحد، إن رأس المال سيرتفع من 15 مليار ريال إلى 20 مليار ريال، ليرتفع عدد الأسهم من 1.5 مليون سهم إلى 2 مليون سهم، وذلك بمنح سهم واحد لكل ثلاثة أسهم.

ويستهدف المصرف من زيادة رأس المال تعزيز موارد المصرف مما يساهم في تحقيق معدلات نمو جيدة خلال الأعوام القادمة.

هذا وستكون أحقية أسهم المنحة لمساهمي المصرف المسجلين لدى مركز الإيداع بنهاية ثاني يوم تداول يلي يوم انعقاد الجمعية العامة للمصرف والذي سوف يتم الاعلان عنها لاحقاً.

ويشار إلى أن مصرف الإنماء حقق صافي أرباح بلغ 2.03 مليار ريال خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2019، مقابل صافي أرباح بلغت 1.81 مليار ريال في الفترة المقابلة من العام 2018.

انزلق المؤشر العام للسوق السعودي (TASI) انخفاضاً في آخر جلساته، ليدخل من جديد في مرحلة اكتساب زخماً إيجابياً قد يساعده على الارتفاع التصحيحي من جديد، مصحوباً بارتفاع كبير في أحجام التداول، ليتكبد خسائر بلغت نسبتها -1.57% بما يعادل -127.95 نقطة، ويأتي تراجع المؤشر وسط سيطرة الموجة التصحيحية الصاعدة على المدى القصير بمحاذاة خط ميل، كما أنه يستفيد من الدعم الإيجابي للمتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة.

لذلك نحن نرجح عودة تعافى المؤشر وارتفاعه من جديد، بشرط عودة استقراره أعلى مستوى المقاومة 8084.89، ليستهدف بعدها مستوى المقاومة المهم 8316.25.

نطاق التداول المتوقع لهذا اليوم ما بين مستوى الدعم 7924.14 ومستوى المقاومة 8200.00.