قالت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية إن استهلاك البيانات في المملكة شهد زيادة كبيرة خلال فترة جائحة كورونا (من مارس وحتى يونيو الجاري).

وذكرت الهيئة في بيان على موقعها الإلكتروني أن نسبة زيادة استهلاك البيانات للإنترنت بلغت أكثر من 34% خلال الجائحة، حيث اتضح ذلك في أن نسبة الزيادة في استهلاك بيانات الإنترنت الثابت خلال فترة جائحة كورونا وصلت إلى 45%، كما بلغت نسبة الزيادة في استهلاك بيانات الإنترنت المتنقل 24% خلال الفترة ذاتها.

وأوضحت الهيئة بأن معدل استهلاك الفرد في المملكة لبيانات الإنترنت المتنقل يقدر بـ 600 ميجابايت يوميا قبل أزمة كورونا، وهو ما يعادل ضعفي المتوسط العالمي الذي يقدر بـ 200 ميجابايت، فيما زاد هذا الرقم خلال جائحة كورونا ليصل إلى أكثر من 3 أضعاف المتوسط العالمي بعد أن بلغ معدل استهلاك الفرد في المملكة 920 ميجابايت.

ولاستيعاب ازدياد نسبة استهلاك البيانات وتلبية الطلب المتزايد، قامت هيئة الاتصالات بتوفير ترددات إضافية للمشغلين على النطاقين (700، 800) ميجاهرتز بزيادة تقدر بأكثر من 50% عن الترددات المستخدمة في تلك النطاقات.

وكشفت الهيئة عن أعلى خمس تطبيقات استهلاكاً للبيانات خلال جائحة كورونا، كما يلي:

- المرتبة الأولى: منصة "يوتيوب" تتصدر أكثر منصات المحتوى استهلاكاً للبيانات بنسبة تقدر بـ 22% من إجمالي استهلاك البيانات اليومي بالمملكة.

- المرتبة الثانية: منصتا "فيسبوك" ومنصة "سناب شات" بنسبة 9% لكل منهما.

- المرتبة الثالثة: منصتا "بلايستيشن" و"نتفليكس" بما يعادل نسبة % لكل منهما.

وذكرت الهيئة أنها وفي إطار استيعاب ازدياد استهلاك البيانات، قدمت الدعم لعدد من القطاعات الحيوية مثل قطاع الصحة والتعليم عبر تعزيز البنية التحتية للاتصالات في المركز الوطني للأزمات والطوارئ الصحية، وتوفير تطبيق "صحة"، ومنصات التعليم الإلكتروني، وتطبيق توكلنا بشكل مجاني لكافة المستخدمين، ودعم تجهيزات البنية التحتية للتعليم الافتراضي.

ونوهت إلى أن تقرير "سبيد تست" العالمي المختص في قياس سرعات الإنترنت قد كشف في تقريره الأخير حفاظ المملكة لمركزها العاشر في مؤشر سرعات الإنترنت المتنقل بنهاية مايو الماضي بمتوسط سرعة الإنترنت المتنقل إلى 62.33 ميجابت في الثانية.

أعلنت وزارة المالية السعودية أنها انتهت من استقبال طلبات المستثمرين على إصدارها المحلي لشهر يونيو 2020 تحت برنامج صكوك حكومة المملكة العربية السعودية بالريال، مشيرةً إلى أنه تم تحديد حجم الإصدار بمبلغ إجمالي قدره 8.5 مليار ريال.

وأوضحت الوزارة في بيان على موقعها الإلكتروني، أن الإصدارات قسمت إلى شريحتين، الأولى، تبلغ 2.494 مليار ريال ليصبح الحجم النهائي للشريحة 5.017 مليار ريال سعودي لصكوك تُستحق في عام 2027 ميلادي.

وأشارت الوزارة إلى أن الشريحة الثانية بقيمة 3.670 مليار ريال ليصبح الحجم النهائي للشريحة 13.966 مليار ريال سعودي لصكوك تُستحق في عام 2030 ميلادي.

وبينت الوزارة أن الشريحة الثالثة بقيمة 2.331 مليار ريال ليصبح الحجم النهائي للشريحة 10.569 مليار ريال سعودي لصكوك تُستحق في عام 20.35 ميلادي.

وأعلنت الوزارة في وقت سابق أنها انتهت من استقبال طلبات المستثمرين على إصدارها المحلي لشهر أبريل 2020 تحت برنامج صكوك حكومة المملكة العربية السعودية بالريال، مشيرةً إلى أنه تحديد حجم الإصدار بمبلغ إجمالي قدره 5.55 مليار ريال.

تذبذب الدولار الاسترالي في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الآسيوية أمام الدولار الأمريكي وسط شح البيانات الاقتصادية من قبل الاقتصاد الاسترالي في مطلع هذا الأسبوع وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الاثنين من قبل الاقتصاد الأمريكي وفي ظل تقييم المستثمرين لتفشي فيروس كورونا وسط القلق من موجه ثانية وبالأخص مع إعادة الولايات المتحدة النظر في خطط إعادة فتحها.

في تمام الساعة 02:37 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفض زوج الدولار الاسترالي مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.31% إلى مستويات 0.6883 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 0.6862، بعد أن حقق الزوج أعلى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 0.6884، بينما حقق الزوج الأدنى له عند 0.6846، مع العلم، أن الزوج اسهل تداولات الجلسة على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتم تداولات الأسبوع الماضي عند مستويات 0.6865.

هذا ويترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات سوق الإسكان مع صدور قراءة مبيعات المنازل القائمة والتي قد تظهر تقلص التراجع إلى 15.0% مقابل 20.8% في نيسان/أبريل الماضي، بخلاف ذلك، تتطلع الأسواق غداً الثلاثاء لشهادة محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول مع وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشين عبر الأقمار الصناعية أمام اللجنة الخدمات المالية بمجلس النواب في واشنطون. 

ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا المؤكدة لقرابة 9.85 مليون ولقي 495,760 شخص مصرعهم في 216 دولة، ونود الإشارة، لكون أكثر من نصف تلك الحالات فقط في الولايات المتحدة فقط والتي بها أكثر من 4.93 مليون حالة مصابة مؤكدة بالفيروس التاجي، كما أن ربع الذين لقوا حتفهم في الولايات المتحدة 241,931 شخص لقوا مصرعهم في أمريكا بالفيروس القاتل.

صدر عن الاقتصاد الياباني القراءة المعدلة موسمياً لمؤشر مبيعات التجزئة والتي أظهرت ارتفاعاً 2.1% مقابل تراجع 9.9% في القراءة السابقة لشهر نيسان/أبريل الماضي، بينما أوضحت القراءة السنوية للمؤشر ذاته تقلص التراجع إلى 13.9% مقابل 12.3% في القراءة السنوية السابقة لشهر نيسان/أبريل، إلا أن القراءة الحالية تعد أسوء من التوقعات التي أشارت لتقلص التراجع إلى 11.6%.