2020-04-04 05:52AM UTC
نفى الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة السعودي، ما ورد في تصريح وزير الطاقة الروسي يوم الجمعة الذي جاء فيه رفض المملكة العربية السعودية تمديد اتفاق أوبك+ وانسحابها منه، إلى جانب خطوات أخرى لها أثرت سلباً على السوق البترولية.
وأكد الوزير السعودي أن ما ورد غير صحيح ومنافياً للحقيقة جملة وتفصيلاً، مؤكداً سموه سياسة المملكة البترولية التي تقضي بالعمل على توازن الأسواق واستقرارها بما يخدم مصالح المنتجين والمستهلكين على حد سواء، وذلك وفقا لوكالة الأنباء السعودية.
مشيراً إلى أن المملكة بذلت جهوداً كبيرة مع دول أوبك+ للحد من وجود فائض في السوق البترولية ناتج عن انخفاض نمو الاقتصاد العالمي إلا أن هذا الطرح وهو ما اقترحته المملكة ووافقت عليه 22 دولة، لم يلقَ - وبكل أسف - قبولاً لدى الجانب الروسي، وترتب عليه عدم الاتفاق.
وأضح الأمير عبد العزيز بن سلمان أن وزير الطاقة الروسي هو المبادر في الخروج للإعلام والتصريح بأن الدول في حل من التزاماتها اعتباراً من الأول من إبريل، مما أدى إلى زيادة الدول في إنتاجها لمقابلة انخفاض الأسعار لتعويض النقص في الإيرادات.
واستغرب إقحام إنتاج البترول الصخري وهو الأمر الذي يدركه الروس ومساعيهم وتصريحاتهم في هذا الشأن معروفة، خصوصاً مدراء شركاتهم.
وأشار إلى أنه لا يخفى على الجميع، كما لا يخفى على أحد أن المملكة أحد المستثمرين الرئيسيين في قطاع الطاقة في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد بأن المملكة لاتزال تفتح ذراعيها لمن يرغب في إيجاد حلول للأسواق البترولية، لاسيما وقد دعت إلى اجتماع عاجل لدول أوبك+ ومجموعة من الدول الأخرى في إطار سعي المملكة الدائم في دعم الاقتصاد العالمي في هذا الظرف الاستثنائي، وتقديراً لرغبه الرئيس ترامب بحثًا عن توازن السوق.
وفي بداية مارس 2020 انتهى اتفاق استمر لثلاث سنوات بين أوبك وروسيا بعد رفض موسكو تأييد تعميق تخفيضات النفط للتأقلم مع تفشي فيروس كورونا لترد أوبك على ذلك بإلغاء جميع القيود على إنتاجها.
2020-04-03 22:56PM UTC
انخفضت مؤشرات الأسهم الأمريكية في ختام تعاملات الجمعة وسجلت خسائر أسبوعية متأثرة بتقرير الوظائف السلبي، وذلك على الرغم من الأداء الإيجابي لقطاع الطاقة (الذي سجل مكاسب بنسبة 5.3% هذا الأسبوع) تزامناً مع ارتفاع أسعار النفط.
وكانت وزارة العمل الأمريكية قد أعلنت فقدان الاقتصاد 701 ألف وظيفة خلال الشهر الماضي مع ارتفاع معدل البطالة إلى 4.4% من 3.5% في إشارة إلى تأثر سوق العمل بفيروس كورونا إلى حد كبير، كما تباطأ نمو القطاع الخدمي في نفس الفترة أيضاً.
ولا تزال الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات بالفيروس التاجي كما سجلت يوم الخميس 1200 وفاة، وهو أكبر معدل يومي للوفيات تسجله أي دولة لديها "كورونا".
وفي سوق الخام، ارتفع سعر "ويست تكساس" بنسبة 11.9% وأغلق عند 28.34 دولار للبرميل، وحقق مكاسب أسبوعية بنسبة 31.7%، في حين سجل أعلى سعر اليوم عند 28.5 دولار بينما سجل أقل سعر عند 23.5 دولار.
وقفز سعر "برنت" بنسبة 13.9% مغلقا عند 34.11 دولار للبرميل، وحقق مكاسب أسبوعية بنسبة 36.8%، وسجل أعلى سعر عند 34.9 دولار بنيما سجل أقل سعر عند 28.2 دولار.
وفي ختام الجلسة، انخفض "داو جونز" بنسبة 1.7% (ما يعادل 361 نقطة) إلى 21052 نقطة، وسجل خسائر أسبوعية بنسبة 2.7%، فيما بلغ أعلى مستوى في الجلسة عند 21447 نقطة وأقل مستوى عند 20863 نقطة.
وتراجع "ناسداك" بنسبة 1.5% (ما يعادل 114 نقطة) إلى 7373 نقطة، وسجل خسائر أسبوعية بنسبة 1.7%، وبلغ اعلى مستوى عند 7518 نقطة وأقل مستوى عند 7288 نقطة.
أما "إس أند بي 500"، فقد تراجع بنسبة 1.5% (ما يعادل 38 نقطة) وأغلق عند 2488 نقطة، وسجلخسائر أسبوعية بنسبة 2.1%، وبلغ أعلى مستوى عند 2538 نقطة وأقل مستوى عند 2459 نقطة.
2020-04-03 22:47PM UTC
انخفضت أسعار الذرة خلال تعاملات يوم الجمعة إلى أدنى مستوى في نحو أربع سنوات، وذلك في أعقاب بيانات ألمحت إلى تراجع الطلب على السلع الزراعية من صناعة الإيثانول في الولايات المتحدة.
وتضرر الطلب على البنزين في الولايات المتحدة بسبب تفشي فيروس "كورونا" حيث أن الإيثانول يستخدم كمزيج للوقود الحيوي مع البنزين.
وتستغل صناعة الإيثانول الذرة بشكل كبير في الإنتاج مع الأخذ في الاعتبار أن الطلب على البنزين هبط بنسبة 25% إلى 6.7 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي في السابع والعشرين من مارس/آذار.
وكشفت بيانات حكومية أن إنتاج صناعة الإيثاننول انخفض بنحو 741 مليون جالون خلال الأسبوع الأخير من الشهر الماضي، ويستخدم الذرة بنسبة تقترب من 40% في إنتاج الإيثانول.
وعلى صعيد التعاملات، انخفضت أسعار الذرة عقود تسليم مايو/أيار بنسبة 0.9% وأغلقت الجلسة عند 3.30 دولار للبوشل، وهو المستوى الأدنى منذ سبتمبر/أيلول عام 2016، وسجل أعلى سعر اليوم عند 3.38 دولار وأقل سعر عند 3.28 دولار.
2020-04-03 20:12PM UTC
انخفض سهم "فيسبوك" خلال تعاملات اليوم الجمعة على الرغم من أن تفاقم أزمة فيروس "كورونا" وتواجد الملايين في منازلهم يستخدمون تطبيقات شبكة التواصل الاجتماعي الشهيرة "ماسنجر" و"واتساب" و"إنستجرام".
وكان مؤسس "فيسبوك" ومديرها التنفيذي "مارك زوكبيرج" قد نشر فيديو مؤلم على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي اظهر فيه مدى المعاناة في العالم جراء انتشار جائحة "كورونا".
وتجاوز عدد المصابين بفيروس "كورونا" حاجز المليون حالة يوم الخميس، ويواصل الارتفاع بوتيرة سريعة كما تجاوز عدد الوفيات 52 ألف شخص.
وتجدر الإشارة إلى أن منصات ترفيهية مثل "نتفليكس" و"ديزني بلِس" قد استفادت بشكل كبير من إقبال المستخدمين على مشاهدة محتوياتها بسبب العزل المنزلي لمئات الملايين عالمياً.
وبالمثل، استفادت منصات التواصل الاجتماعي مثل "فيسبوك" و"تويتر" و"سناب شات" وغيرها بتفشي "كورونا" في مختلف الدول.
وعلى صعيد التعاملات، انخفض سهم "فيسبوك" بنسبة 2.5% وأغلق جلسة الجمعة عند 154.1 دولار، وسجل أعلى سعر عند 157.9 دولار بينما سجل أقل سعر عند 150.8 دولار.