وزير الطاقة السعودي: تعديلات إنتاج "أوبك+" خففت صدمة كورونا

FX News Today

2021-02-18 05:53AM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

أكد الأمير عبدالعزيز بن سلمان، وزير الطاقة السعودي، أنه من السابق جدا لأوانه إعلان الانتصار على فيروس كورونا وإنه يجب على منتجي النفط الاستمرار في توخي أقصى درجات الحذر.

وقال خلال افتتاح أعمال الدورة الـ 11 لندوة منتدى الطاقة العالمي ووكالة الطاقة الدولية ومنظمة أوبك "نحن في موقف أفضل بكثير مما كنا عليه قبل عام لكن هناك الكثير من الضبابية وعلينا أن نتوخى أقصى درجات الحذر".

وبين أنه حدث الكثير منذ الاجتماع الأخير في فبراير من العام الماضي. حينها كنا قد تمكنا من الاجتماع وجها لوجه إذ كنا في المراحل الأولى من هذه الأزمة التي أعلنت لاحقا عنها منظمة الصحة العالمية بأنها جائحة ، بحسب صحيفة "الاقتصادية"، السعودية.  

وأوضح أن تعديلات الإنتاج التاريخية التي اتخذتها الدول المنتجة من منظمة أوبك والدول المنتجة من خارجها كانت قد أتبعت بالدعم الكبير الذي توصلنا إليه في الاجتماع الاستثنائي لوزراء الطاقة لدول مجموعة العشرين تحت قيادة رئاسة المملكة للقمة في أبريل من العام الماضي وتلك التعديلات خففت أثر صدمة جائحة كوفيد 19 معززة أمن الطاقة واستقرار الأسواق.

وقال الأمير عبدالعزيز بن سلمان "نحن الآن في وضع أفضل بكثير مما كنا عليه العام الماضي لكني أحذر مرة أخرى من التهاون. فمستوى عدم اليقين عال جدا وعلينا أن نكون شديدي الحذر. فالحذر هو ما تعلمناه من أحداث العام الماضي القاسية.

وكانت السعودية، أكبر منتج في منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، فاجأت السوق في وقت سابق من الشهر الماضي عندما تعهدت بخفض إنتاجها مليون برميل يوميا إضافية في فبراير ومارس 2020.

وقالت بترو لوجيستكس لتتبع الناقلات، مؤخرا، إن امتثال أوبك+ لتخفيضات إنتاج النفط المتعهد بها هبط إلى 75% في ديسمبر 2020، مسجلا أحد أدنى المستويات منذ بدء اتفاق الإمدادات في مايو 2020.

وقال سيتي بنك في تقرير صدر مؤخرا، إن خطوات السعودية وأوبك+ ستسرع السحب من المخزونات وتعمقه، مما سيدفع خام برنت فوق 60 دولارا للبرميل بحلول أواخر 2021.

وتوقع التقرير تسارع السحب من مخزونات النفط العالمية إلى 3.2 مليون برميل يوميا في الربع الأول من 2021، ثم ينحسر عن ذلك انحسارا طفيفا، ليستقر متوسط السحب في 2021 دون تغير عند 1.9 مليون برميل يوميا.

وارتفع إنتاج أوبك من النفط للشهر السادس على التوالي في ديسمبر جاء مدعوما باستمرار تعافي الإنتاج الليبي وزيادات أقل في دول أخرى بالمنظمة.

أمين عام أوبك متفائل حيال 2021 ويستبعد بلوغ استهلاك النفط ذروته بالمدى القريب

Fx News Today

2021-02-18 05:43AM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

قال الأمين العام لمنظمة أوبك، محمد باركيندو، إن ثمة ما يدعو إلى التفاؤل بأن 2021 سيكون عاما للتعافي بعد التراجع الحاد في أسعار النفط والطلب عليه من جراء الجائحة.

وأضاف باركيندو خلال مناسبة افتراضية لمنتدى الطاقة الدولي إن هناك مبررات للتفاؤل بأن 2021 سيكون عام التعافي، مشيرا إلى أنه بالمقابل هناك العديد من أوجه الضبابية الأخرى التي تلوح بالأفق،  بحسب وكالة "رويترز".

وتابع أن من المستبعد أن يبلغ استهلاك النفط ذروته في "المدى الفوري، مشيرا إلى إن ذروة النفط لن تتحقق إلا باتخاذ الدول لخطوات كبيرة في سياساتها الاستهلاكية.

وأضاف أن العالم شهد تراجع الطلب العالمي على الطاقة بنحو 5%، وتراجع حجم الاستثمارات في هذا القطاع بنحو 20%، أما النفط فقد رأينا هبوطا حادا في ابريل الماضي بنحو 32 مليون برميل.

يشار إلى أن الأمين العام لمنظمة أوبك محمد باركيندو، قال في تصريحات خلال يناير الماضي، إن خفض إنتاج النفط الطوعي السعودي سيساعد السوق في خضم تراجع موسمي للطلب على الخام بالربع الأول من السنة.

وأفاد باركيندو، إن مخزونات النفط العالمية "مرتفعة جدا"، سواء في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أو غيرها.

وقالت بترو لوجيستكس لتتبع الناقلات، مؤخرا، إن امتثال أوبك+ لتخفيضات إنتاج النفط المتعهد بها هبط إلى 75% في ديسمبر 2020، مسجلا أحد أدنى المستويات منذ بدء اتفاق الإمدادات في مايو 2020.

وقال سيتي بنك في تقرير صدر في وقت سابق، إن خطوات السعودية وأوبك+ ستسرع السحب من المخزونات وتعمقه، مما سيدفع خام برنت فوق 60 دولارا للبرميل بحلول أواخر 2021.

وتوقع التقرير تسارع السحب من مخزونات النفط العالمية إلى 3.2 مليون برميل يوميا في الربع الأول من 2021، ثم ينحسر عن ذلك انحسارا طفيفا، ليستقر متوسط السحب في 2021 دون تغير عند 1.9 مليون برميل يوميا.

وارتفع إنتاج أوبك من النفط للشهر السادس على التوالي في ديسمبر جاء مدعوما باستمرار تعافي الإنتاج الليبي وزيادات أقل في دول أخرى بالمنظمة.

صادرات النفط السعودي ترتفع إلى 7.7 مليون برميل نهاية 2020

Fx News Today

2021-02-18 05:34AM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

أظهرت بيانات مبادرة البيانات المشتركة للدول المصدرة للنفط (جودي)، أن صادرات السعودية من النفط الخام وإجمالي المنتجات النفطية في ديسمبر 2020 زادت إلى 7.71 مليون برميل يوميا من 7.42 مليون برميل يوميا في نوفمبر الماضي.

وارتفعت صادرات الخام السعودية 0.141 مليون برميل يوميا على أساس شهري إلى 6.495 مليون برميل يوميا في ديسمبر. وزاد إنتاج السعودية من الخام على أساس شهري إلى 8.980 مليون برميل يوميا في ديسمبر، بحسب ما أوردت وكالة "رويترز".

إلى ذلك، تراجع استهلاك المصافي السعودية من الخام 0.011 مليون برميل يوميا إلى 2.328 مليون برميل يوميا في ديسمبر.

هبطت مخزونات الخام السعودية 3.416 مليون برميل يوميا إلى 140.016 مليون برميل في ديسمبر. 

وكانت صادرات السعودية من النفط الخام في نوفمبر الماضي للشهر الخامس على التوالي لتبلغ ذروة سبعة أشهر.

وزاد إجمالي صادرات الخام والمنتجات النفطية لأكبر مصدر للخام في العالم السعودية عن شهر أكتوبر السابق 46 ألف برميل يوميا.

البترول الكويتية تعتزم تقليص إمداد النفط لبعض المشترين الآسيويين

Fx News Today

2021-02-18 05:23AM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

تجري مؤسسة البترول الكويتية المنتجة للنفط محادثات لتقليص اتفاقات التوريد السنوية مع بعض العملاء في الهند واليابان إلى 9 أشهر هذا العام لتلبية الطلب من مصفاتها الجديدة.

وقال مسؤولين في المؤسسة خلال اجتماع مع شركات تكرير هندية هذا الشهر، إن عقودها المقبلة لتوريد النفط مع مشترين هنود ستستمر من أبريل نيسان حتى ديسمبر ، بدلا من أن تستمر حتى مارس 2022، بحسب وكالة رويترز.

وذكروا أن الكويت، وهي رابع أكبر منتج في أوبك، قالت إنها ستقيّم الوضع خلال أكتوبر ونوفمبر قبل الالتزام بإمدادات خلال الربع الأول من 2022.

يشار إلى أن مصفاة الزور التابعة للمؤسسة والبالغة طاقتها 615 ألف برميل يوميا، وهي الرابعة للبلاد.

من المقرر أن تبدأ المصفاة العمل في غضون نهاية العام، مما سيحول الكويت إلى واحد من أكبر منتجي الوقود في المنطقة.

يشار إلى أن الشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة (كيبيك) قررت في مارس 2020 ترسية مناقصة خدمات الصيانة الكهربائية والآلات الدقيقة لمصفاة الزور بقيمة 53.2 مليون دينار، وذلك في اكبر عقد توقعه الشركة بالعام الماضي.