قال وزير المالية السعودي، محمد الجدعان، إن المملكة ليس لديها خطط للاستفادة من أسواق الدين الدولية مرة أخرى هذا العام، حيث تعتمد المملكة على الاقتراض المحلي.

وأكد الجدعان أن المملكة ذهبت إلى السوق المحلية بشكل كبير هذا العام، ومن المرجح أن تذهب إلى السوق العام المقبل، ولا توجد خطط حاليًا لديها لإصدار دولي، بحسب موقع قناة العربية.

وقالت وزارة المالية الشهر الماضي إنها اقترضت أيضا 45 مليار ريال أكثر من المطلوب من مقرضين محليين. وهذا يعني أن المملكة لن تحتاج إلى الاستفادة من الأسواق الدولية في الوقت الحالي، بحسب ما توقع بنك مورغان ستانلي في وقت سابق.

ويعتمد أكبر مصدر للنفط الخام في العالم على الاقتراض في الوقت الذي تشهد فيه جميع دول العالم، تأثير الصدمات الاقتصادية المزدوجة الناجمة عن اضطراب سوق النفط ووباء فيروس كورونا.

وكان محمد الجدعان وزير المالية السعودي، قد توقع قبل جائحة كورونا وتحديدا في يناير الماضي أن تطرح المملكة أدوات دين حكومية إضافية في الأسواق العالمية بقيمة 4 مليارات دولار خلال العام الجاري.

وطرحت المملكة في 22 من يناير الماضي سندات بقيمة 5 مليار دولار على 3 شرائح، لآجال 7 و12 و35 عاماً، وهو أول إصدار سندات دولية لعام 2020. وتراوحت العوائد ما بين 2.54%، 2.88%، و3.84% على التوالي.

أنهى المؤشر تداولات الخميس الماضي في المنطقة الخضراء، حيث اغلق عند مستوى 6118 نقطة، ولا تعكس المؤشرات الفنية اي إشارات ذات اهمية، لذلك نتوقع ان يشهد المؤشر تذبذب في الأجل القصير ما بين مستوى 5850 نقطة ومستوى 6250 نقطة، وسوف يتحد اتجاه المؤشر القادم باختراقه احد المستويين المذكورين.

 من المتوقع ان يكون يغلق في النطاق السعري خلال جلسة اليوم بين مستوى الدعم وهو 6,072 وبين مستوى المقاومة هو 6,182 نقطة

 انخفض المؤشر بشكل كبير خلال تداولات الخميس الماض ليخسر بذلك مكاسبه التي حققها خلال الاسبوع، حيث اغلق عند مستوى 10107 نقطة، في ظل استمرار تدني كميات التداول، ويواجه المؤشر حاليا مستوى الدعم 10050 نقطة، والذي في حالة اختراقه فسيواصل المؤشر تراجعه لمستوى الدعم التالي عند 9850 نقطة.

 من المتوقع ان يكون النطاق السعري خلال جلسة اليوم بين مستوى الدعم هو 10,017 نقطة وبين مستوى المقاومة هو 10,198 نقطة

تراجع قليلاً المؤشر العام للسوق السعودي (TASI) في آخر جلساته، وذلك على اثر ثبات مستوى المقاومة المهم 8,613.77، ليجني المؤشر أرباح ارتفاعاته الأخيرة على المدى القصير، وليحاول في الوقت نفسه اكتساب زخماً إيجابياً قد يساعده على اختراق تلك المقاومة، وأيضاً يحاول تصريف البعض من تشبعه الشرائي الواضح بمؤشرات القوة النسبية، خاصة مع بدء ظهور تقاطع سلبي بها، وذلك في ظل تداولاته بنطاق قناة سعريه صاعدة تحد تداولاته السابقة على المدى المتوسط، ومع استمرارا لضغط الإيجابي لتداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة. 

لهذا نحن نرجح عودة ارتفاع المؤشر خلال تداولاته القادمة، بشرط اختراقه أولاً لمستوى المقاومة 8,613.77، ليستهدف بعدها مستوى المقاومة 9,084.81.

نطاق التداول المتوقع لهذا اليوم ما بين مستوى الدعم 8,400.00 ومستوى المقاومة 8,800.00.