توقع محمد الجدعان وزير المالية السعودي، أن تطرح المملكة أدوات دين حكومية إضافية في الأسواق العالمية بقيمة 4 مليارات دولار خلال العام الجاري.

وأشار إلى أن السعودية ستطرح أدوات دين بالأسواق العالمية بقيمة 9 مليارات دولار خلال العام الجاري، طرحنا منهم بالفعل 5 مليارات دولار، ويبقى 4 مليارات دولار، بحسب "العربية".

وأوضح أن الطرح المتبقي قد يكون في صورة السندات التي جرى طرحها بالأمس، أو من خلال تمويل حكومي بديل، مؤكدا أن المملكة تفكر في طرح سندات باليورو وأيضا بالريال السعودي، وطرح صكوك أيضا، ولكن هذا الأمر يعتمد على ظروف السوق.

وطرحت المملكة أمس سندات بقيمة 5 مليارات دولار على 3 شرائح، لآجال 7 و12 و35 عاماً، وهو أول إصدار سندات دولية لعام 2020. وتراوحت العوائد ما بين 2.54%، 2.88%، و3.84% على التوالي.

قال فيصل صرخوه، الرئيس التنفيذي لشركة كامكو انفست، إن الشركة تدير اليوم 12 عقارا ذات جودة عالية موزعة في الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا والمملكة المتحدة بقيمة إجمالية تبلغ 890 مليون دولار توزع إيرادات سنوية بمعدل 7.8%.

ولفت إلى أن خطوة الاندماج مع شركة جلوبل تأتي استكمالا لتنفيذ استراتيجية النمو التي اعتمدتها الشركة في العام 2014، مشيرا إلى أن الكيان الجديد يعد خامس أكبر شركة لإدارة الأصول في المنطقة، حيث بلغ حجم الأصول المدارة 13.7 مليار دولار، بحسب سي إن بي سي عربية.

وكانت الشركة قد أعلنت عن انطلاق هويتها الجديدة بعد الانتهاء من عملية الاندماج بين كامكو للاستثمار وشركة بيت الاستثمار العالمي جلوبال.

وأعلنت "كامكو" في منتصف ديسمبرالماضي،  عن موافقة هيئة أسواق المال الكويتية على تنفيذ قرار الاندماج بطريق الضم بين شركة كامكو وشركاتها التابعة بيت الاستثمار العالمي "جلوبل" في السجل التجاري.

وتجدر الإشارة إلى أن كامكو حققت صافي خسارة- خاص بمساهمي الشركة الأم- بلغ 178.3 ألف دينار خلال الربع الثالث من العام الجاري، مقابل أرباح بلغت 635.4 ألف دينار في الربع المقابل من 2018.

وعلى النحو ذاته، تراجعت أرباح الشركة إلى 932 ألف دينار خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجاري، مقابل أرباح بلغت 1.1 مليون دينار في الفترة المقابل من 2018، بنسبة تراجع بلغت 11.8%.

قال مروان بودي رئيس مجلس إدارة شركة طيران الجزيرة المدرجة بالبورصة الكويتية إن أسطول الشركة ارتفع ليصل إلى 13 طائرة، وتم توقيع اتفاقيات ليصل الى 17 طائرة خلال 2020.

وأوضح في تصريحات على هامش مشاركته في منتدى دافوس، أن الشركة نجحت في افتتاح محطات جديدة تزيد على 7 محطات سواء إقليمية أو محطات بعيدة، مشيرا إلى أن طموح الشركة التركيز على دول الخليج، بحسب "العربية".

ولفت إلى أن اسطول الشركة مكون بالكامل من طائرات ايرباص A320 وA320neo، مشيرا إلى أن هناك 500 طائرة موقوفة عن العمل من طراز بوينج 737 ماكس وهذا الأمر انعكس أيضا على التأجير وارتفاع التكاليف خلال 2019.

وبين ان أسعار الوقود للطائرات هو الأهم بالنسبة للشركة حيث تمثل أكثر من ثلث كلفة التشغيل، مشيرا الى أن كل أسطول الشركة جديد ويوفر كميات كبيرة في الوقود تصل الى 17%.

وأكد أن الشركة تحوطت من خلال شراء عقود طويلة الأمد وبأسعار جيدة وتكفي لاحتياجات الشركة من الوقود بنحو 20%.

يشار إلى أن الشركة تتطلع لطلبية شراء 25 طائرة في منتصف العام الجاري، بحسب تصريحات سابقة لرئيس مجلس إدارتها.

وحققت طيران الجزيرة أرباحاً بقيمة 16.12 مليون دينار بالتسعة أشهر الأولى من 2019، مقارنة بربح قدره 8.48 مليون دينار بالفترة المناظرة من العام السابق، بصعود نسبته 90%.

ارتفع الدولار الاسترالي خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتداده للجلسة الثانية من الأدنى له منذ 11 من كانون الأول/ديسمبر الماضي وليعد بصدد إنهاء أطول مسيرات خسائر يومية لها في ستة أشهر أمام الدولار الأمريكي عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الاسترالي وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الخميس من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم وفي ظلال فعليات منتدى دافوس الاقتصادي العالمي في سويسرا.

في تمام الساعة 02:38 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج الدولار الاسترالي مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.44% إلى مستويات 0.6844 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 0.6844، بعد أن حقق الزوج أعلى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 0.6879، بينما حقق الأدنى له عند 0.6839.

هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الاسترالي صدور قراءة معهد ملبورن لتوقعات المستهلكين للضغوط التضخمية والتي أوضحت ارتفاعاً إلى 4.7% مقابل 4.0% في كانون الأول/ديسمبر، وجاء ذلك قبل أن نشهد الكشف عن بيانات سوق العمل مع صدور قراءة معدلات البطالة والتي أوضحت تراجعاً إلى 5.1% مقارنة بالقراءة السابقة لشهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي والتوقعات عند 5.2%، بالتزامن مع أظهر قراءة مؤشر التغير في التوظيف ارتفاعاً 28.9 ألف مقابل ارتفاع 38.5 ألف في تشرين الثاني/نوفمبر، بخلاف التوقعات التي أشارت لارتفاع 12.2 ألف.

على الصعيد الأخر، يترقب المستثمرين حالياً عن الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة مؤشر طلبات الإعانة للأسبوع المنقضي في 18 من كانون الثاني/يناير والتي قد تعكس ارتفاعاً بواقع 10 ألف طلب إلى 214 ألف طلب في القراءة الأسبوعية السابقة، بينما قد توضح قراءة مؤشر طلبات الإعانة المستثمرين للأسبوع المنقضي في 11 من هذا الشهر انخفاضاً بواقع 17 ألف طلب إلى 1,750 ألف طلب، وذلك قبل أن نشهد الكشف عن قراءة المؤشرات القائدة والتي قد تظهر تراجعاً 0.2% مقابل الثبات عند مستويات الصفر في تشرين الثاني/نوفمبر.