أكد ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء السعودي وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز أن المملكة تعمل على تنظيم قمة سنوية لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر، بحضور القادة والمسؤولين في المجال البيئي، مشيراً إلى أن الصين ستكون شريكاً رئيسياً للمبادرة.

واستعرض ولي العهد، خلال اتصال هاتفي، مع رئيس جمهورية الصين الشعبية شي جين بينغ مبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر، لمواجهة التحديات البيئية في المنطقة وما ستسهم به هاتان المبادرتان في تحقيق المستهدفات العالمية لمكافحة التغير المناخي، ودورهما المؤثر في رفع مستوى جودة الحياة في المنطقة والعالم أجمع، بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس".

وكان ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، قد أطلق في وقت سابق، برنامج تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص المخصص للشركات المحلية، بهدف تطوير الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، وتسريع تحقيق الأهداف الاستراتيجية المتمثلة في زيادة مرونة الاقتصاد ودعم الازدهار والنمو المستدام.

وقال ولي العهد السعودي إن القطاع الخاص المحلي سيستثمر 5 تريليون ريال (1.3 تريليون دولار) من الآن وحتى العام 2030، في إطار برنامج الشراكة مع القطاع الخاص المسمى "شريك" للمساعدة في تنويع موارد الاقتصاد.

بلغت نسبة امتثال مجموعة أوبك بلس لتخفيضات إنتاج النفط 113% في مارس، بلا تغير عن شهر فبراير 2021، بحسب وكالة "رويترز".

واتفق تحالف "أوبك بلس" في اجتماع عُقد مطلع الشهر الجاري على زيادة تدريجية فى الإنتاج بداية من مايو المقبل بإجمالي 1.15 مليون برميل يوميا موزعة على مدار ثلاثة أشهر، بالتزامن مع قرار السعودية تخفيف التخفيض الطوعي فى الإنتاج.

وينص الاتفاق على زيادة بواقع 350 ألف برميل يوميا فى مايو ،وزيادة مماثلة فى يونيو، وزيادة بنحو 450 ألف برميل يوميا فى يوليو.

 وبموجب هذا الاتفاق تتراجع تخفيضات الإنتاج الحالية بحوالي 7.2 مليون برميل فى أبريل الجاري إلى 6.85 مليون برميل فى مايو، ثم إلى 6.5 مليون برميل فى يونيو، ثم إلى قرابة 6 مليون برميل يوميا فى يوليو.

وقالت المملكة العربية السعودية إنها ستتراجع خلال تلك الفترة أيضا عن خفضها الطوعي بواقع مليون برميل يوميا الذي فعلته منذ فبراير الماضي ،وستزيد إنتاجها بواقع 250 ألف برميل فى مايو، ثم بواقع 350 ألف برميل فى يونيو، بالإضافة إلى 400 ألف برميل فى يوليو.

وطالب وزير الطاقة السعودي الأمير "عبد العزيز بن سلمان" من نظرائه فى تحالف أوبك بلس توخي الحذر لحين اكتمال تعافي الاقتصاد العالمي.

وانخفضت أسعار النفط خلال تداولات يوم الثلاثاء متخلية عن المكاسب التي حققتها في وقت سابق اليوم، وذلك وسط ارتفاع الدولار أمام أغلب العملات الرئيسية، وقبيل صدور بيانات المخزونات الأمريكية.

كشف مكتب الإحصاء الاسترالي عن القراءة الأولية المعدلة موسمياً لمؤشر مبيعات التجزئة لشهر آذار/مارس والتي أظهرت ارتفاعاً 1.4% مقابل تراجع 0.8% في القراءة السابقة لشهر شباط/فبراير الماضي، وبذلك تعد القراءة الحالية أفضل من التوقعات التي أشارت إلى ارتفاع 1.0%.

صدر عن الاقتصاد النيوزيلندي قراءة مؤشر أسعار المستهلكين والتي أظهرت تسارع النمو إلى 0.8% مقابل 0.5% في القراءة السابقة للربع الرابع الماضي، لتعد القراءة الحالية متوافقة مع التوقعات التي أشارت لنفس النسبة، بينما أوضحت القراءة السنوية للمؤشر ذاته عن الربع الفصلي الماضي تسارع النمو إلى 1.5% مقابل 1.4% في القراءة السنوية السابقة للربع الرابع، بخلاف التوقعات التي أشارت لاستقرار النمو عند نفس النسبة السابقة.