أعلنت شركة الشرق الأوسط للرعاية الصحية "السعودي الألماني الصحية"، عن اكتمال الأعمال الإنشائية لمشروع المستشفى السعودي الألماني في مدينة مكة المكرمة.

ووفقا لبيان الشركة، على موقع السوق المالية السعودية "تداول"، اليوم الاثنين، أنه تم تركيب الأجهزة والمعدات الطبية استعدادا لبدء التشغيل الفعلي للمستشفى.

وأوضحت الشركة أنه تم إنجاز المشروع بنسبة 100%، ومن المتوقع الإعلان عن الانتهاء من المشروع بتاريخ 4 ذي الحجة من العام الحالي 1443هـ.

وأكدت الشركة أنه سيتم الإعلان عن بدء التشغيل الفعلي والأثر المالي المترتب عليه بعد الحصول على الموافقات النهائية من وزارة الصحة.

كما نوهت إلى أن مشروع المستشفى السعودي الألماني بمدينة مكة المكرمة بسعة 300 سرير و100 عيادة خارجية، وهو يقع على طريق ابراهيم الخليل حي ولي العهد وتم بناؤه على قطعة أرض مساحتها 57.97 ألف متر مربع.

وسيقدم المستشفى خدمات الرعاية الصحية المتخصصة، ويتكون مبنى المستشفى من العيادات الخارجية والأقسام الداخلية (التنويم) ووحدات العناية المركزة وغرف العمليات والمختبرات والأشعة بالإضافة إلى الأقسام المساندة الأخرى.

وأعلنت "السعودي الألماني الصحية"، في نوفمبر الماضي، عن إنجاز 85% من مشروع مستشفى مكة المكرمة، وأن تأخر المشروع جاء بسبب استمرار آثار جائحة Covid-19 التي أخرت تسليم المواد والمستلزمات في المواقع.

وكانت السعودي الألماني الصحية، قد اعلنت مؤخرا عن افتتاح مجمع عيادات السعودي الألماني في حي السامر بمدينة أبها بسعة 30 عيادة.

وأعلنت "السعودي الألماني الصحية"، في مايو الماضي عن موافقة مجلس الإدارة، على الدخول كشريك مستثمر في مستشفى صبحي عبد الجليل بترجي الطبية بمدينة جدة.

وكانت الشركة، في أبريل الماضي عن استلامها الترخيص النهائي من وزارة الصحة لتشغيل المستشفى السعودي الألماني بمدينة جدة بسعة 20سرير.

وكان مجلس إدارة "السعودي الألماني الصحية" على الدخول كشريك مستثمر في مستشفى صبحي عبد الجليل بترجي الطبية (المملوكة لشركة الصبح الجديدة الطبية) بمدينة جدة.

ووقعت الشركة في يونيو 2021، على مذكرة تفاهم غير ملزمة للدخول كشريك مستثمر في مستشفى صبحي عبد الجليل بترجي الطبية الكائن بمدينة جدة.

وكانت الشركة قد حققت صافي أرباح بلغ 20.49 مليون ريال بالربع الأول 2022 مقابل أرباح بلغت 12.1 مليون ريال في الربع الأول من العام الماضي.

وبينت الشركة أن الارتفاع في صافي الربح بالربع الأول من العام الحالي، جاء نتيجة انخفاض حجم الأعمال مع أحد العملاء الرئيسيين، بالفترة نفسها من العام السابق، والذي عاد إلى طبيعته مجددا، إلى جانب زيادة حجم أعمال مستشفى الدمام، والتغيير في الأسعار وتنوع الحالات.