توقع إياد غلام، محلل أبحاث الأسهم لدى الأهلي كابيتال، أن يكون السوق السعودي على موعد مع تدفقات تقترب قيمتها من 3 مليار دولار حال ترقيتها لقائمة الأسواق الناشئة بمؤشر "فوتسي" في 28 مارس  الجاري.

وأشار في مقابلة مع قناة العربية أن السوق السعودي سيكون له حصة مهمة من قيمة الصناديق المستثمرة بمؤشر الأسواق الناشئة المقدرة بنحو 115 مليار دولار وذللك رهن نجاحه في الترقية.

وتوقع أن تبدأ تلك العمليات الشرائية المتأثرة بترقية السوق على مؤشر فوتسي، بعد 6 أشهر من الانضمام للمؤشر.

يشار إلى أن مؤشر شركة فوتسي للأسواق الناشئة، يشمل 23 دولة وأكثر من 900 سهم من العالم.

وأعلنت مؤسسة "فوتسي راسل" في سبتمبر الماضي مراجعتها السنوية لعام 2017 لتصنيف أسواق الأسهم الدولية أنها قررت تأجيل ضم السوق السعودي الى مرتبة الأسواق الناشئة الثانوية لحين إعادة التقييم في مارس 2018.

وتدير "فوتسي راسل" العديد من المؤشرات العالمية للأسواق الصاعدة والمتقدمة والتي يعتمد عليها مديرو الصناديق الاستثمارية العالمية لتحديد حجم استثماراتهم في الأسواق المختلفة أو كأساس لقياس الأداء مقارنة بهذه المؤشرات.

ويشار إلى أنه وفي يونيو الماضي، تم إدراج السوق السعودي على قائمة المتابعة لمؤشر" إم إس سي آي" (MSCI) للأسواق الناشئة.

كشفت مصادر أن هناك حالة من عدم اليقين حيال خطط الطرح العام الأولي لأسهم شركة أرامكو عملاق النفط السعودي ببورصتي لندن أو نيويورك.

وأوضحت المصادر أن المملكة تعتمد على منحها وضع السوق الناشئة من قبل شركة "إم اس سي اي" في يونيو المقبل لمساعدة أرامكو السعودية على جذب أموال غربية، بحسب وكالة رويترز.

وأشارت إلى أن المملكة  تحاول إنجاح هذا الطرح من خلال مساهمة مستثمرين رئيسيين من الصين واليابان وكوريا الجنوبية.

وقالت شركة أرامكو أمس إنه بالإضافة إلى الإدراج بالبورصة السعودية فهناك مجموعة من الخيارات الدولية التي تخضع للمراجعة الدؤوب.

وقال خالد الفالح، وزير الطاقة السعودي، الأسبوع الماضي إن اختيار بورصة نيويورك كموقع لطرح عام أولي لشركة أرامكو النفطية قد يدفعها لبعض المخاطر التي قد تشكل للمملكة بواعث قلق.

وتتنافس دول العالم على طرح أرامكو، حيث أكد أليستر بيرت وزير الدولة البريطاني في تصريحات له في وقت سابق أمام البرلمان بالمملكة المتحدة أن بلاده ستواصل تقديم مسوغات كي يكون الإدراج الجزئي لشركة النفط الوطنية أرامكو السعودية ببورصة لندن.

وعلى طريق المنافسة الشرسة بين لندن ونيويورك، قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في تدوينة نشرت نوفمبر الماضي على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" نقدر جدا اختيار المملكة العربية السعودية لبورصة نيويورك للمشاركة في اكتتاب شركة أرامكو، هذا الأمر مهم للولايات المتحدة.

كشف جاسم ثابت، الرئيس التنفيذي لشركة الوطنية للتبريد المركزي "تبريد"، أن الشركة تدرس عمليات استحواذ في الإمارات وعمان.

وبين أن من تلك الاستحواذت الاستحواذ على محطة قائمة تغذي مشاريع سكنية وتجارية، متوقعا أن يتم إنجاز عمليات الاستحواذ في أواخر 2018.

ولفت إلى ان الطاقة الإنتاجية لهذه المحطات تتراوح بين 20 و30 ألف طن تبريد.

ورجح ثابت أن تحقق الشركة مستوى نمو في الأداء بنفس المستوى القوي الذي حققته عام 2017.

وأعلنت الشركة اليوم الثلاثاء، عن استحواذها على نسبة الـ 50% المملوكة من قبل "الدار العقارية" في شركة "أس و تي للتبريد المركزي"، إحدى مزودات خدمات تبريد المناطق في جزيرة الريم بأبوظبي.

وأظهرت نتائج أعمال الشركة تحقيقها صافي ربح بلغ 400.1 مليون درهم إماراتي في 2017، مقابل صافي أرباح بلغت 367.4 مليون درهم إماراتي في العام المنتهي في 31 ديسمبر 2016.

استهلت مؤشرات الأسهم الأمريكية ثاني جلسات التداول لهذا الأسبوع على اللون الأخضر عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الثلاثاء عن الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم والتي أوضحت تباطؤ وتيرة نمو الضغوط التضخمية خلال شباط/فبراير الماضي، الأمر الذي حد من فرص تسريع صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي لوتيرة رفع أسعار الفائدة على الأموال الفيدرالية إلى أربعة مرات هذا العام.

هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات التضخم وفقاً لقراءة مؤشر أسعار المستهلكين والتي أظهرت تباطؤ وتيرة نمو الضغوط التضخمية إلى 0.2% متوافقة بذلك مع التوقعات مقابل 0.5% في كانون الثاني/يناير، كما أوضحت القراءة الجوهرية للمؤشر ذاته تباطؤ وتيرة النمو إلى 0.2% أيضا متوافقة مع التوقعات مقابل 0.3% كانون الثاني/يناير.

أما عن القراءة السنوية لمؤشر أسعار المستهلكين فقد أوضحت تسارع وتيرة النمو إلى 2.2% متوافقة مع التوقعات مقابل 2.1% في القراءة السنوية السابقة لشهر كانون الثاني/يناير، بينما أوضحت القراءة السنوية الجوهرية للمؤشر ذاته استقرار وتيرة النمو عند 1.8% متوافقة بذلك أيضا مع التوقعات، ويأتي ذلك وسط تسعير الأسواق لقرارات وتوجهات صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي.

وفي تمام الساعة 02:45 مساءاً بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقاً للأسهم الأمريكية بنسبة 0.36% ليضيف 9.97 نقطة ويصل إلى المستوى 2,792.99 نقطة، كما ارتفع مؤشر الداو جونز الصناعي للأسهم الأمريكية بنسبة 0.41% بعد أن حقق 102.25 نقطة ليصل إلى المستوى 25,280.86 نقطة.

من جهة أخرى ارتفع مؤشر ناسداك لأسهم التكنولوجيا بنسبة 0.24% بعد أن ارتفع بمقدار 18.56 نقطة ليصل إلى المستوى 7,606.90 نقطة.