كشفت وزارة المالية السعودية عن وصول عجز ميزانية المملكة نحو 34.3 مليار ريال في الربع الأول من 2018 بما يعادل نحو 18% من إجمالي عجز الميزانية المتوقع هذا العام.

وقالت الوزارة في بيان نشر على موقعها الرسمي إن إجمالي إيرادات الربع الأول بلغ 166.3 مليار ريال بزيادة 15% عن الفترة ذاتها من العام الماضي.

وبلغت الإيرادات النفطية 113.947 مليار ريال سعودي، مسجلةً ارتفاعاً بنسبة 2% عن نفس الفترة من العام 2017.

وأوضحت أن توزيعات الأرباح من شركة أرامكو أصبحت ربعية، فإن جزءا كبيرا من الربح النفطي بالربع الأول تم استلامه في الربع الثاني وبالتالي سينعكس أثره في تقرير الربع الثاني.

وبلغت الإيرادات غير النفطية للربع الأول من العام  الجاري نحو 52.316 مليار ريال سعودي، مسجلةً ارتفاعاً بنسبة 63% عن الربع المماثل من العام 2017.

وقالت الوزارة إن تحقيق تلك الإيرادات غير النفطية يدل على نجاح خطط المالية العامة متوسطة المدى، والجهود المبذولة لتنويع مصادر الدخل وتحقيق الاستدامة المالية.

وذكرت أن الحكومة أطلقت العديد من المبادرات الهادفة إلى تنمية الإيرادات خلال العامين السابق والحالي.

وبلغ إجمالي المصروفات خلال الربع الأول من العام 2018 نحو 200.592 مليار ريال سعودي مسجلاً ارتفاعاً بنسبة 18% عن الربع المماثل من العام السابق وفق ما خطط له من دفع معدلات النمو الاقتصادي من خلال توزيع الإنفاق الحكومي بشكل أمثل على مدار السنة المالية وزيادة المنافع الاجتماعية بما في ذلك حساب المواطن.

وأعلن الملك سلمان في نهاية ديسمبر الماضي أكبر ميزانية إنفاق توسعية في تاريخ المملكة رغم تراجع أسعار النفط بإيرادات تبلغ 783 مليار ريال.

وعن العجز المقدر في الميزانية الجديدة للمملكة كشفت وزارة المالية في بيان سابق لها عن تراجعه إلى 195 مليار ريال مقارنة بـ 230 مليار ريال.

انخفضت العملة الموحدة لمنطقة الاتحاد الأوروبي اليورو خلال الجلسة الأمريكية لنشهد الأدنى لها منذ 28 من كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي 2017 أمام الدولار الأمريكي عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الاثنين عن اقتصاديات منطقة اليورو وسط شح البيانات الاقتصادية من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم وعلى أعتاب حديث عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ورئيس بنك ريتشموند الاحتياطي الفيدرالي توماس باركين في جامعة جورج ميسون بولاية فرجينيا.

في تمام الساعة 03:19 مساءاً بتوقيت جرينتش تراجع زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.29% إلى مستويات 1.1925 مقارنة بالافتتاحية عند 1.1954 بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له هذا العام عند 1.1898، بينما حقق الأعلى له خلال تداولات الجلسة عند 1.1978.

هذا وقد تابعنا عن أكبر اقتصاديات منطقة اليورو ألمانيا صدور قراءة طلبات المصانع والتي أظهرت تراجعاً بنسبة 0.9% مقابل ارتفع بنسبة 0.3% في شباط/فبراير الماضي، بخلاف التوقعات التي أشارت لارتفاع بنسبة 0.5%، بينما أوضحت القراءة السنوية للمؤشر ذاته تسارع وتيرة النمو إلى نسبة 3.1% مقابل نسبة 3.0% في القراءة السنوية السابقة، دون التوقعات التي أشارت لارتفاع إلى نسبة 5.0%.

وجاء ذلك قبل أن نشهد عن اقتصاديات منطقة اليورو ككل صدور قراءة مؤشر مدراء المشتريات للتجزئة والتي أظهرت انكماشاً عند ما قيمته 48.6 مقابل اتساعاً عن ما قيمته 50.1 في آذار/مارس الماضي، وصولاً إلى الكشف عن قراءة مؤشر سينتكس لثقة المستهلكين عن اقتصاديات منطقة اليورو ككل والتي أظهرت تقلص الاتساع إلى ما قيمته 19.2 مقابل ما قيمته 19.6 في نيسان/أبريل الماضي، أسوء من التوقعات عند 21.2.

على الصعيد الأخر، فقد تابعنا في وقت سابق اليوم تقديم عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ورئيس بنك أتلانتا الاحتياطي الفيدرالي رافائيل بوستيك الملاحظات الافتتاحية للمؤتمر السنوي الثالث والعشرين للأسواق المالية في أتلانتا بولاية فلوريدا، بينما تتوجه الأنظار حالياً لحديث عضو أخر للجنة الفيدرالية للسوق المفتوح في تمام الساعة 06:00 مساءاً بتوقيت جرينتش في ولاية فرجينيا.

وتترقب أسواق المال حالياً أيضا عن كثب ما سوف يسفر عنه الخطاب المرتقب لمحافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم غداً الثلاثاء تحت عنوان "تأثيرات السياسة النقدية على الظروف المالية العالمية وتدفق رؤوس الأموال الدولية" في المؤتمر رفيع المستوى حيال النظام النقدي الدولي والذي يستضيفه البنك الوطني السويسري (البنك المركزي السويسري) وصندوق النقد الدولي في زيورخ.

أعلنت شركة أبناء عبدالله عبدالمحسن الخضري عن توقيع اتفاقية تجديد تسهيلات بنكية تعتمد نظام التمويل الإسلامي مع بنك البلاد، بقيمة 75.908 مليون ريال.

وقالت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، اليوم الإثنين، إن الهدف من التسهيلات الائتمانية هو توفير التزام ضامن، وتمويل رأس المال العامل وشراء أصول ثابتة للشركة.

ووفقاً للبيان، تشتمل التسهيلات الائتمانية الممنوحة من قبل بنك البلاد على ما نسبته 30% من قيمة التسهيلات كقروض بنظام المرابحة، وما نسبته 70% من قيمة التسهيلات كضمانات متعددة الأغراض. 

هذا وستنتهي تلك الاتفاقية بتاريخ 31 ديسمبر 2022، على أن يتم سداد التسهيلات بنظام المرابحة بنسبة معينة من العوائد الدورية لعقود المشاريع الممولة. 

وقد أبرمت هذه الاتفاقية بضمان سند لأمر بالإضافة إلى التنازل عن عوائد عقود المشاريع الممولة.

وكانت الخضري، قد وقعت اتفاق تجديد تسهيلات بنكية بنظام التمويل الإسلامي مع البنك الأول، خلال أبريل الماضي، بقيمة 330 مليون ريال.

وأعلنت الشركة عن توقيع اتفاقية قرض متوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية مع شركة أبناء عبدالله عبدالمحسن الخضري للاستثمار القابضة (طرف ذو علاقة - مساهم كبير)، في يناير الماضي، بقيمة 115 مليون ريال.

وكشفت النتائج المالية للشركة عن تحقيق صافي خسارة بلغ 101.4 مليون ريال مقابل صافي خسائر بلغت 119.3 مليون ريال في العام المقابل المنتهي في 31 ديسمبر 2016.

كشفت النتائج المالية لشركة سوق دبي المالي، عن تراجع أرباحها بنسبة 52% خلال الربع الأول المنتهي في 31 مارس 2018.

ووفقاً لبيان اطلعت عليه "أخبار اليوم" حققت الشركة صافي أرباح بلغ  48.9 مليون درهم مقابل 102.34 مليون درهم في الربع الأول من 2017.

وحققت الشركة تراجعا بإجمالي الإيرادات في تلك الفترة بنسبة 34% إلى 99.1 مليون درهم مقابل 149.34 مليون درهم في الفترة المماثلة من العام 2017.

وأشار بيان الشركة إلى أن الإيرادات توزعت بواقع 60.66 مليون درهم من العمليات التشغيلية و38.44 مليون درهم من الاستثمارات.

وبلغت نفقات التشغيل 50.2 مليون درهم مقابل 47 مليون درهم في الربع الأول من العام 2017.

ولفت البيان إلى أن قيمة التداول في سوق دبي المالي انخفضت بنسبة 57.2% خلال الربع الأول من العام الحالي لتصل إلى 20.4 مليار درهم مقابل 47.8 مليار درهم في الفترة المماثلة من العام الماضي.

وكانت أرباح الشركة قد تراجعت في نهاية  العام 2017 بنسبة 24%، بالغا 59.5 مليون درهم إماراتي مقابل صافي أرباح  78.5 مليون درهم إماراتي في العام 2016.