حققت شركة أرامكو السعودية صافي ربح بـ46.9 مليار دولار في النصف الأول، مقابل 53.02 مليار دولار في الفترة المماثلة من العام الماضي.

وأفادت أرامكو في بيان اطلعت عليه "أخبار اليوم" أن الإيرادات وبقية الدخل المرتبط بالمبيعات  بلغت 163.88 مليار دولار في النصف الأول، مقابل 167.68 مليار دولار قبل عام.

وجاءت تلك الأرباح متوافقة مع توقعات شركة إنرجي انتليجنس والتي أعلنت في منتصف يوليو الماضي أن أرامكو السعودية ستعلن عن صافي أرباح بـ 47 مليار دولار عن النصف الأول من 2019.

وأشارت "أرامكو" في البيان إلى أن الدخل قبل احتساب ضريبة الدخل قد بلغ 92.5 مليار دولار في النصف الأول مقابل 101.23 مليار دولار.

وأوضحت الشركة أن صافي الدخل في النصف الأول تأثر سلبا بانخفاض نسبته 4% في متوسط أسعار البيع المحققة للنفط الخام وارتفاع التكاليف.

في حين بلغ النقد ومكافآت النقد 39.53 مليار دولار في 30 يونيو 2019 مقابل 48.84 مليار دولار في 31 ديسمبر 2018.

أمّا إنتاج النفط الخام، فقد حافظ على المستويات عينها عند 10 ملايين برميل يوميا بالنصف الأول من العام، مقابل 10 ملايين برميل يوميا في الفترة المماثلة من العام الماضي.

وبلغ إجمالي الكميات المسلمة من النفط الخام إلى المصافي 4.6 مليون برميل يوميا في النصف الأول مقابل 4.5 مليون برميل يوميا.

وتسعى السعودية في الوقت الحالي لطرح نحو 5% من أسهم أرامكو للبيع والذي يعد إحدى ركائز رؤية 2030، وهي خطة إصلاح طموحة يتبناها ولي العهد محمد بن سلمان وتهدف إلى تنويع موارد الاقتصاد السعودي وتقليص اعتماده على النفط.

تراجعت أسعار النفط بالسوق الأوروبية يوم الاثنين بصدد تكبد أول خسارة خلال الثلاثة أيام الأخيرة ، مع توقف عمليات التعافي من أدنى مستوى فى سبعة أشهر ، بفعل التوقعات القاتمة لنمو الطلب العالمي على النفط ، وسط المؤشرات المتزايدة لتباطؤ الاقتصاد العالمي وتصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

بحلول الساعة 09:40بتوقيت جرينتش تراجع الخام الأمريكي إلى مستوي 53.80$ للبرميل من مستوي الافتتاح 54.23$، بعدما سجل أعلى مستوي 54.42$ ،وأدنى مستوي 53.58$. 

ونزل خام برنت إلى مستوي 58.10$ للبرميل من مستوي الافتتاح 58.38$ ،بعدما سجل أعلى مستوي 58.52$ ،وأدنى مستوي 57.90$. 

حقق الخام الأمريكي عند تسوية الجمعة ارتفاعا بنسبة 2.7% ، وصعدت العقود الآجلة لخام برنت بأكثر من 0.9% ، فى ثاني مكسب يومي على التوالي ، مع استمرار عمليات التعافي من أدنى مستوى فى سبعة أشهر ، بالإضافة إلى سعي المملكة العربية السعودية إلى اتخاذ إجراءات تدعم السوق وتوقف تدهور الأسعار.

وفقدت أسعار النفط العالمية متوسط 1.8% على مدار تعاملات الأسبوع الماضي ، فى ثاني خسارة أسبوعية على التوالي ،بفعل مخاوف الحرب التجارية الأمريكية الصينية.

قالت وكالة الطاقة الدولية يوم الجمعة إن العلامات المتزايدة لتباطؤ الاقتصاد العالمي ، وتصاعد الخلافات التجارية العالمية ،تسببت فى نمو الطلب العالمي على النفط بأقل وتيرة له منذ الأزمة المالية العالمية عام 2008.

خفضت الوكالة الدولية ومقرها "باريس" توقعات نمو الطلب العالمي على النفط فى عامي 2019 و 2020 إلى 1.1 مليون و 1.3 مليون برميل يوميا على التوالي.

وقال بنك "جولدمان ساكس" يوم الأحد إن المخاوف تتزايد حيال احتمال حدوث ركود عالمي بسبب الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين ،وتوقع ألا يتوصل أكبر اقتصادين فى العالم إلى اتفاق تجاري شامل قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية فى 2020 .

تراجعت أسعار العملة الرقمية "البتكوين" بالتعاملات الفورية يوم الاثنين لتستأنف خسائرها التي توقفت مؤقتا بالأمس ضمن عمليات ارتداد من أدنى مستوى فى أسبوع ، لتبتعد عن مستويات 12,000$ فى طريقها للتخلي عن مستويات 11,000$ ، بفعل تباطؤ مستويات الطلب على أكبر عملة رقمية فى العالم ، فى ظل الحاجة إلى حوافز إيجابية جديدة حتى تنتعش الأسعار مرة أخرى.

فى بورصة "بتستامب" انخفضت العملة الرقمية "البتكوين" بنحو 243$ بما يعادل نسبة 2.1% إلى 11,284$ ،وسعر افتتاح تعاملات اليوم عند 11,527$ ،وسجلت أعلى مستوى عند 11,551$.

حقق البتكوين عند انتهاء تعاملات الأحد ارتفاعا بنسبة 2.3% ، فى أول مكسب خلال الثلاثة أيام الأخيرة ، ضمن عمليات الارتداد من أدنى مستوى فى أسبوع عند 11,080$ لكل وحدة بتكوين.

وتمكنت العملة الرائدة فى سوق التشفير "البتكوين" من تحقيق ارتفاعا بنسبة 4.9% على مدار الأسبوع المنقضي ، فى ثاني مكسب أسبوعي على التوالي ، بفضل عمليات شراء العملة كملاذ آمن ، فى ظل مخاوف الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

انخفضت القيمة السوقية للعملات الرقمية يوم الاثنين بنحو 3 مليار$ إلى إجمالي 296 مليار$ ، مع تراجع معظم أسعار العملات الكبرى فى السوق.

وخلال تعاملات السبت تخلى السوق مرة أخرى عن حاجز 300 مليار$ ، مع عودة التركيز على الجوانب الأساسية ،مع هدوء المخاوف حيال الحرب التجارية الأمريكية الصينية.

وتبتعد أسعار البتكوين حاليا عن مستويات 12,000$ ، فى طريقها للتخلي عن مستويات 11,000$ ، بفعل ضعف مستويات الطلب على أكبر عملة رقمية فى العالم ،والتي تحتاج فى الوقت الحالي إلى حوافر إيجابية جديدة حتى تنتعش مرة أخرى.

من ناحية أخرى ،وافقت حوالي 15 دولة بما فى ذلك دول مجموعة السبع الكبرى ، على إنشاء نظام جديدة لمشاركة البيانات الشخصية لمستخدمي العملة المشفرة ، بهدف مراقبة عمليات غسيل الأموال وغيرها من الأنشطة غير القانونية.

ومن المرجح أن تقوم فرقة العمل المالي " منظمة عالمية تضم 30 دولة" بتصميم النظام والخروج بالتفاصيل الخاص بيه بحلول عام 2020.

وفقا لموقع شنغهاي نيوز ، قال نائب محافظ بنك الشعب الصيني " تشيانغ شون" إن عملة البنك الرقمية يمكننا الآن القول إنها أصبحت جاهزة ، فقد تم تطوير نموذج أولى يعتمد بنية سلسلة المفاتيح بنجاح بعد خمس سنوات من البحث.

وأضاف "شون" إن إصدار عملة رقمية باستخدام تكنولوجيا البلوكشين سيكون من الصعب تحقيقه فى بلد بحجم الصين لأن تجار التجزئة يحتاجون إلى أداء التزامن العالي.

وستعمل العملة الرقمية الصينية المحتملة على اعتماد نظام تشغيل لتلبية مستويين ، الأول الاقتصاد المعقد فى البلاد الذي يتميز بمساحة شاسعة وعدد كبير من السكان ،و الثاني البنوك التجارية فى البلاد ، وهو ما سيؤدي فى النهاية إلى تحسين إمكانية الوصول وتعزيز معدلات التبني بين الجمهور والابتكار بين الكيانات التجارية.

ومن المرجح استمرار بنك الشعب الصيني فى المضي قدما فى خطته لإصدار عملته الرقمية الوطنية ،ردا على عملة فيسبوك الأمريكية المحتملة "ليبرا" المقرر ظهورها خلال النصف الأول من العام المقبل.

سجل الجنيه الإسترليني بالسوق الأسيوية يوم الاثنين أدنى مستوى فى 31 شهرا مقابل الدولار الأمريكي ، قبل أن يرتد نسبيا مع افتتاح تعاملات السوق الأوروبية ، يأتي مع استمرار مخاوف ركود الاقتصاد البريطاني خلال الربع الثاني للمرة الأولى منذ عام 2012 ،وهو الأمر الذي عزز من احتمالات قيام المركزي البريطاني بتخفيف السياسة النقدية وخفض معدلات الفائدة خلال هذا العام.

يتداول زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي بحلول الساعة 07:35 بتوقيت جرينتش حول مستوي 1.2060$ من سعر الافتتاح 1.2048$ ،وسجل أعلى سعر 1.2066$ وأدنى سعر 1.2015$ الأدنى منذ 17 كانون الثاني/يناير 2017.

أنهي الجنيه تعاملات الجمعة منخفضا بنسبة 0.9% مقابل الدولار ، فى ثالث خسارة يومية على التوالي ، بعد بيانات اقتصادية ضعيفة فى المملكة المتحدة البريطانية. 

وعلى مدار الأسبوع المنصرم، فقدت العملة الملكية " الجنيه الإسترليني" نسبة 1.1% مقابل العملة الأمريكية ، فى رابع خسارة أسبوعية على التوالي ، ضمن أطول سلسلة خسائر أسبوعية منذ أيار/مايو الماضي ، مع استمرار مخاوف انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي دون اتفاق.

أظهرت بيانات الجمعة انكماش مخرجات القطاعات الصناعية البريطانية خلال حزيران/يونيو ، وركود الاقتصاد الملكي خلال الربع الثاني للمرة الأولى منذ الربع الأخير من عام 2012.

سجل الناتج المحلي الإجمالي البريطاني انكماشا بمعدل 0.2% خلال الربع الثاني / 2019 ، بأسوأ من توقعات السوق نمو بمعدل 0.0% ،وسجل الربع الأول نموا بمعدل 0.5%.

عززت تلك البيانات مع المؤشرات القوية لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق، من احتمالات قيام المركزي البريطاني بتخفيف السياسة النقدية وخفض معدلات الفائدة خلال هذا العام.

من ناحية أخرى ، ذكرت صحيفة "تيلغراف" البريطاني أن نواب حزب العمال قد أمروا بإلغاء جميع الرحلات فى أوائل أيلول/سبتمبر المقبل ،حتى يكونوا جميعا على أهبة الاستعداد ، تحسبا لتقدم رئيس الحزب "جيرمي كوربين" بطلب لحجب الثقة عن حكومة " بوريس جونسون".