50 مليار ريال أرباح البنوك السعودية في 2018 وبنكان يستحوذان على ما يقرب من نصفها

FX News Today

2019-02-18 05:53AM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

تقرير خاص - أخبار اليوم: أعلنت المملكة العربية السعودية خلال الفترة الماضية عن مشروعات بمليارات الريالات، وهو ما يشير إلى مستقبل زاهر ينتظر البنوك العاملة بالمملكة، حيث من المنتظر أن يتنافس المستثمرون على الفوز بحصة من ودائع البنوك، وفي الوقت ذاته سوف تتنافس البنوك على جذب الودائع وتوظيفها في تمويل عملائها من القطاعين العام والخاص.

وبناء على ذلك من المتوقع ان تشهد تلك البنوك أرباحاً جيدة خلال العام 2019 وما يليه، وذلك استكمالا لمسيرة نموها في 2018.

ووفقا لبيانات قام موقع "أخبار اليوم" بجمعها، وصلت أرباح البنوك المدرجة بالسوق السعودية بنهاية العام 2018 إلى 49.97 مليار ريال، بعد نموها بنسبة 11.14% مقارنة بربحيتها في العام 2017 والبالغة 44.96 مليار ريال.

واستحوذ كل من البنك الأهلي التجاري ومصرف الراجحي على الحصة الأكبر من الأرباح السنوية وبنسب 21.3% و20.6% على التوالي.

وجاءت نسبة النمو المحققة في أرباح العام 2018 متماشية مع ما حققتها تلك البنوك من نمو في الربع الرابع من العام نفسه والتي وصلت إلى 15.14%، لتصل إلى 12.22 مليار ريال مقارنة بـ 10.62 مليار ريال في 2017.

وتبادل كل من الراجحي والأهلي الأماكن من حيث نسبة الاستحواذ على حصة من الأرباح فبينما كان الأهلي بالمرتبة الأولى في أرباح العام، نجد الراجحي هو الذي احتل تلك المرتبة في نتائج الربع الرابع، فبلغت نسبة استحواذ الراجحي 22.7% بينما بلغت نسبة الأهلي 21.7%.

وكشف تقرير لوكالة بلومبرج مؤخراً عن توقعات بأن ترتفع أرباح البنوك السعودية الـ12 المدرجة في السوق المالية قبل الضرائب بنسبة 12.4% في عام 2019.

وقام خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز في نوفمبر الماضي بافتتاح مشروع وعد الشمال الاقتصادي بتكلفة 85 مليار ريال. كما قام خلال زيارته بمنطقة القصيم في الشهر ذاته بافتتاح وتدشين ووضع حجر الأساس لأكثر من 600 مشروعبالمنطقة، بتكلفة إجمالية تتجاوز 16 مليار ريال.

وفي ديسمبر الماضي أعلنت وزارة المالية السعودية عن موازنة العام المالي 2019، والتي أشارت فيها إلى رفع سقف الإنفاق إلى 1.106 تريليون ريال.

أخبار ذات صلة:

السعودية تتوقع العودة لتحقيق فوائض في الموازنة العامة بحلول 2023
"جدوى للاستثمار"تتوقع 9% نموا للإيرادات النفطية في عام 2019
الراجحي كابيتال: الميزانية الجديدة للسعودية تحتاج لسعر نفط عند 70 دولارا
وزير المالية السعودي: ميزانية العام 2019 قامت على 3 ركائز أساسية 
محمد بن سلمان:الإصلاحات الاقتصادية تسير بخطى ثابتة ..ورصدنا 200 مليار ريال لتحفيز القطاع الخاص 
السعودية تعتمد موازنة تاريخية بأكثر من تريليون ريال 50% منها للتعليم والصحة والقطاع العسكري

استقرار إيجابي للعملة الرقمية الايتكوين للجلسة الرابعة على التوالي

Fx News Today

2019-02-18 05:51AM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

تذبذبت العملة الرقمية اللايتكوين في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع لنشهد ارتدادها للجلسة الخامسة من الأدنى لها منذ الثامن من شباط/فبراير الجاري، حينما اختبرت الأعلى لها منذ 14 من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي مع تحقيقها آنذاك لمكاسب فاقت الثلاثين بالمائة عقب الإعلان عن شراكة لايتكوين مع شركة تطوير البرمجيات بيام لاستكشاف بروتوكول جديد يسمى "ميمبليونيمبلي" من شأنه تحسين الخصوصية والتوسع.

 

وفي تمام الساعة 05:46 صياحاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العملة الرقمية لايتكوين بنسبة 0.51% إلى مستويات 45.029$ مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 44.723$ بعد أن حققت الأعلى لها خلال تداولات جلسة اليوم عند 46.014$، بينما حققت الأدنى لها عند 44.357$.

 

هذا وقد تكبدت اللايتكوين خلال الأسبوع الماضي أول خسائر أسبوعية لها في خمسة أسابيع ضمن عمليات تصحيحية عقب تحقيقها في الأسبوع الأسبق أفضل أداء أسبوعي لها في عام مع تحقيقها مكاسب فاقت 40% آنذاك، وتعكس حالياً على المستوى الشهري مكاسب تفوق 40%، وذلك في أعقاب تحقيقها الشهر الماضي أول مكاسب شهرية لها في تسعة أشهر وإنهائها لأطول مسيرات خسائر شهرية لها منذ النصف الأول من عام 2015.

 

بخلاف ذلك، فقد اعتمدت اللايتكوين في وقت سابق من الشهر الماضي شعار جديد لها بلون أزرق فاتح بخلاف شعارها الأساسي الفضي ليعكس "الثقة" و"السرعة" تم تصميمه من قبل وكالة التصميم التي تتخذ من استراليا مقراً لها، وسوف يتم استخدام الشعار الجديد مجاناً بدون أي قيود بما يتلاءم مع طبيعة منصة اللايتكوين المفتوحة.

 

ويذكر أن اللايتكوين ليست العملة الرقمية المشفرة الأولى التي تسعى لإعادة ابتكار نفسها بشعار جديد خلال الآونة الأخيرة، حيث تم أعادة تصميم شعار بتكوين سي-في مع مطلع الشهر الماضي ليعكس رؤية مؤسسها ساتوشي الأصلية وجذور الارتباط بشكل أفضل، كما غيرت ربيل (إكس-أر-بي) شعارها هي الأخرى في حزيران/يونيو الماضي.

 

ونود الإشارة لكون اللايتكوين تم طرحها للتداول في النصف الأول من عام 2013 بنحو 3$ وحققت الأدنى لها على الإطلاق دون حاجز 1$ في النصف الأول من عام 2015، قبل أن تشهد ذروة زخم تحقيق المكاسب في الشهر الأخير من عام 2017 عقب تخطيها حاجز 100$ لأول مرة في 29 من تشرين الثاني/نوفمبر من عام 2017.

 

وذلك قبل أن تحقق اللايتكوين في 19 من كانون الأول/ديسمبر من عام 2017 الأعلى لها على الإطلاق عند 370.78$، وترتد في 12 من حزيران/يونيو الماضي لما دون حاجز 100$، وصولاً إلى اختبارها للأدنى لها في أكثر من عام ونصف عند 22.54$ في السابع من كانون الأول/ديسمبر، وذلك قبل أن تضاعف قيمتها السوقية.

القطرية الألمانية للمستلزمات الطبية تعلن عن فتح باب الترشح لعضوية مجلس الإدارة

codes.PROVIDERS.3.PROVIDER_NAME

2019-02-18 05:50AM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان
أعلنت الشركة القطرية الألمانية للمستلزمات الطبية عن فتح باب الترشح للمراكز الشاغرة في عضوية مجلس الإدارة الحالي لفتره العضويه المتبقيه لعام (2021) وذلك إعتباراً من بداية دوام يوم الإثنين الموافق 18/2/2019 م وحتى نهاية دوام يوم الأحد الموافق 3/3/2019.

توالي ارتداد أسعار الفضة من الأدنى لها في أربعة أسابيع مع توالي ارتداد مؤشر الدولار من الأعلى له في شهرين

Fx News Today

2019-02-18 05:42AM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

تذبذبت العقود الآجلة لأسعار الفضة في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتدادها للجلسة الثالثة على التوالي من الأدنى لها منذ 25 من كانون الثاني/يناير الماضي وسط تراجع مؤشر الدولار الأمريكي للجلسة الثانية على التوالي من الأعلى له منذ 17 من كانون الأول/ديسمبر الماضي وفقاً للعلاقة العكسية بينهما وسط تغيب السوق الأمريكي اليوم الاثنين بسبب عطلة عيد الرؤساء في الولايات المتحدة ومع التطلع لاستكمل المحادثات التجارية بين الصين والولايات المتحدة في واشنطون.

 

في تمام الساعة 05:31 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الفضة تسليم 15 آذار/مارس المقبل 0.17% لتتداول حالياً عند 15.78$ للأونصة موضحة توالي ارتدادها من الأدنى لها في أربعة أسابيع مقارنة مع الافتتاحية عند 15.76$ للأونصة، وسط انخفاض مؤشر الدولار الأمريكي 0.02% إلى مستويات 96.79 موضحاً توالي ارتداده من الأعلى له في شهرين مقارنة بالافتتاحية عند 96.81.

 

هذا ولا تزال أسعار الفضة تستفيد من تراجع الدولار في نهاية الأسبوع الماضي ومطلع هذا الأسبوع في أعقاب البيانات الاقتصادية المخيبة للآمال من قبل أكبر اقتصاد في العالم والتي قد تنعكس لاحقاً على قرارات وتوجهات صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي وعقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حالة الطوارئ الوطنية مع اعتراضه على التمويل الغير الكافي لبناء الجدار الحدودي مع المكسيك من قبل الكونجرس.

 

ويذكر أن الرئيس الأمريكي الجمهوري ترامب وقع يوم الجمعة الماضية على مشروع قانون تمويل الحكومة الفيدرالية الأمريكية الذي جنب بلاده إغلاق حكومي جديد، وذلك مع اعترضه على تخصيص الكونجرس 1,375$ مليون فقط بخلاف ما كان يطالبه به 5.7$ مليار لإتمام الجدار الحدودي لأمريكا مع المكسيك، ما دفعه إلى إعلان حالة الطوارئ التي أتاحت له الحصول على 8$ مليار لتمويل ذلك الجدار الحدودي.

 

بخلاف ذلك، نوه الرئيس الأمريكي ترامب أيضا يوم الجمعة لكون المحادثات التجارية مع الصين تسير بشكل جيد للغاية وأنه سوف يكون سعيداً بإلغاء التعريفات الجمركية في حالة التوصل إلى الاتفاق بين أكبر اقتصاديين في العالم يجنبهم تصعيد الحمائية التجارية واندلاع حرب تجارية، موضحاً أن إدارته أقرب للتوصل لاتفاق تجاري مع الصين من أي وقت مصي، ومضيفاً أن هناك احتمالية لمد مهلة الهدنة التجارية بين بلاده والصين.

 

وفي المقابل، أفاد الرئيس الصيني شي جينبينج أيضا يوم الجمعة بأن المحادثات التجارية بين بلاده والولايات المتحدة ستستكمل في واشنطون خلال هذا الأسبوع، موضحاً أنه يأمل في أن يتوصل المفاوضين من قبل الطرفين لاتفاق تجاري ينهي تصعيد الحمائية التجارية المرتقب مع انقضاء أجل الهدنة التجارية القائمة بين بلاده والولايات المتحدة بحلول مطلع الشهر المقبل.

 

ونود الإشارة، لكون الممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتهايزر نوه خلال لقائه في نهاية الأسبوع الماضي مع الرئيس الصيني جينبينج، إلى أنه لا يزال هناك العديد من القضايا والتحديات التي تحول دون التوصل لاتفاق تجاري بين بلاده والصين، وذلك على الرغم من أعربه بأن المحادثات التجارية خلال الأسبوع الماضي كانت إيجابية بين الطرفين، ووسط تطرقه إلى أهمية تحقيق تقدم في بعض القضايا الهمة العالقة عن طريق المفاوضات التجارية.

 

وفي نفس السياق، فقد أفاد المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض لورانس كودلو في نهاية الأسبوع الماضي بأن إدارة الرئيس الأمريكي ترامب لن تتخذ قراراً بعد حيال إذا ما كانت سوف تمد أجل الهدنة التجارية القائمة بين الولايات المتحدة والصين لمدة 60 يوم إلى مطلع أيار/مايو المقبل، ولن تقدم على الزيادة المقررة للتعريفات الجمركية على سلع صينية تقدر قيمتها بنحو 200$ مليار إلى 25% بحلول مطلع الشهر القادم من عدمه.

 

على الصعيد الأخر، يترقب المستثمرين من قبل الاقتصاد الأمريكي في وقت لاحق من هذا الأسبوع للكشف عن محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح 29-30 كانون الثاني/يناير والذي أبقى من خلاله صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة عند ما بين 2.25% و2.50% مع المضي قدماً في خفض عمليات إعادة شراء السندات بواقع 50$ مليار شهرياً.

 

ونود الإشارة لكون محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول قد نوه خلال المؤتمر الصحفي الذي تلي اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح في نهاية الشهر الماضي لكون اللجنة الفيدرالية سوف تتحلى بالصبر ومراقبة البيانات الاقتصادية في ظل تصاعد المخاطر الهبوطية على الاقتصاد من جراء وهن النمو العالمي وتقلبات الأسواق المالية، موضحاً أن استمرار ذلك النهج من عدمه سيعتمد على البيانات الاقتصادية خلال الفترة المقبلة.

 

وفي نفس السياق، أفاد محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي باول يوم الثلاثاء الماضي أن البيانات الاقتصادية تؤكد على أن الاقتصاد الأمريكي في وضع جيد وأن معدلات البطالة تستقر عند الأدنى لها في نصف قرن من الزمان، مع تطرقه لكون هناك بعض الفئات في المجتمع الأمريكي لا تشعر بالرخاء بعد، وأن انعكاس تحركات الفائدة على الأسواق يستغرق بعض الوقت، موضحاً أنه لا يرى أن مخاطر الركود الاقتصادي مرتفعه.

 

ورداً على تساؤلات بعض الصحفيين في منتدى السياسة الريفية لمؤسسة الأمل في ميسيسيبي عقب إلقاء محافظ الاحتياطي الفيدرالي لخطابه آنذاك والذي كان تحت عنوان "التنمية الاقتصادية في المجتمعات الريفية عالية الفقر"، نوه باول عن كون زيادة نسبة المشاركة في سوق العمل ذات أولوية مرتفعة لبنك الاحتياطي الفيدرالي، موضحاً أن الاقتصاد الأمريكي يقترب من مستويات التوظيف الكامل.

 

ويذكر أن محافظة بنك الاحتياطي الفيدرالي السابقة جانيت يلين أعربت في مطلع الشهر الجاري عن كونها تتوقع أن تكون الخطوة المقبلة من قبل الاحتياطي الفيدرالي حيال أسعار الفائدة هي الخفض وبالأخص في حالة تسبب تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي ضرر بالاقتصاد الأمريكي، موضحة أن قرار خفض الفائدة سيكون متاحاً في تلك الحالة، ومضيفة أنه في حالة تنامي الضرر فأن الفيدرالي سيعود لسياسات التخفيف الكمي مجدداً. 

 

بخلاف ذلك، فقد تابعنا الأسبوع الماضي أعلن وزارة الاقتصاد الروسية عن كون إنتاج روسيا من الفضة ارتفع خلال العام الماضي 2018 إلى نحو 1,110.95 طن مقابل نحو 1,044.3 طن في العام السابق 2017، ونود الإشارة لكون مشتريات روسيا خلال العام الماضي من المعادن النفيسة وعلى رأسهم الذهب والفضة ارتفعت بشكل ملحوظ  ضمن جهودها للحد من الاعتماد على الدولار الأمريكي في ظلال العقوبات الأمريكية المفروضة عليها.