كشفت وزارة المالية السعودية عن وصول عجز ميزانية المملكة إلى نحو 7.361 مليار ريال في الربع الثاني من 2018.

وبحسب بيان للوزارة بلغ إجمالي الإيرادات للربع الثاني 273.588 مليار ريال، مسجلةً ارتفاعاً بنسبة 67% عن الربع المماثل من العام الماضي.

وبلغت الإيرادات غير النفطية للربع الثاني 89.423 مليار ريال، بنسبة نمو بلغت 42% مقارنةً بالربع المماثل من العام الماضي.

وبلغت الإيرادات النفطية خلال الربع الثاني 184.165 مليار ريال بنسبة نمو بلغت 82% مقارنةً بالربع المماثل من العام الماضي مدفوعاً بتحسن أسعار النفط في الأسواق العالمية.

بلغ إجمالي المصروفات خلال الربع الثاني 280.950 مليار ريال، مسجلةً ارتفاعاً بنسبة 34% مقارنةً بالربع المماثل من العام الماضي.

وقالت الوزارة في بيان نشر على موقعها الإلكتروني إن الدين العام ارتفع من 443.253 مليار ريال في بداية العام الحالي 2018 ليصل إلى 536.954 مليار ريال بنهاية الربع الثاني.

وعلى مستوى النصف الأول ككل من العام 2018 ، فقد نحو 41.690 مليار ريال. وبلغ إجمالي إيرادات النصف الأول 439.851 مليار ريال، مسجلةً ارتفاعاً بنسبة 43% مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي.

وبلغ إجمالي مصروفات النصف الأول 481.542 مليار ريال، مسجلةً ارتفاعاً بنسبة 26% مقارنةً بالفترة المماثلة من العام الماضي.

وحظيت قطاعات ذات أهمية اجتماعية كالتعليم، والصحة، والتنمية الاجتماعية، والخدمات البلدية بالنسبة الكبرى من المصروفات في النصف الأول، إذ بلغت 42% من إجمالي المصروفات.

وكانت الوزارة قد كشفت في وقت سابق عن وصول عجز ميزانية المملكة إلى نحو 34.3 مليار ريال في الربع الأول من 2018 بما يعادل نحو 18% من إجمالي عجز الميزانية المتوقع هذا العام.

انخفضت العملة الملكية الجنيه الإسترليني خلال الجلسة الأمريكية لنشهد الأدنى لها منذ نهاية آب/أغسطس من العام السابق 2017 أمام الدولار الأمريكي وسط شح البيانات الاقتصادية اليوم الأربعاء عن الاقتصاد الملكي البريطاني ونظيره الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

في تمام الساعة 03:02 مساءاً بتوقيت جرينتش تراجع زوج الجنية الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.44% إلى مستويات 1.2882 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 1.2939 بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له في عام عند 1.2854، بينما حقق الأعلى له خلال تداولات الجلسة عند 1.2960.

هذا وقد تابعنا في وقت سابق اليوم حديث عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ورئيس بنك ريتشموند الاحتياطي الفيدرالي توماس باركين في حدث تون هال في ولاية فرجينيا والذي أعرب من خلاله أنه يجب الاستمرار في رفع الفائدة للعودة إلى المستويات الطبيعية، موضحاً أن وتيرة رفع الفائدة على الأموال الفيدرالية سوف تعتمد على النمو الاقتصادي.

كما نوه باركين أن قوة النمو إجراءات التحفيز المالي تساعد في تخفيف مخاطر رفع الفائدة، معرباً عن أهمية مضي بنك الاحتياطي الفيدرالي قدماً في تعديل السياسة النقدية، موضحاً أن معدلات البطالة منخفضة والتضخم قرابة هدف اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح، ومضيفاً أن المخاوف حيال التعريفات الجمركية تخلق بعض التوتر بالأسواق، مع أعربه أنه الولايات المتحدة تواجه العديد من التحديات لتحقيق نمو مستدام.

وفي سياق أخر، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على أن الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي يسجل مستويات قياسية، معرباً أنه لم يكون أحد يتوقع أن أمريكا تستطيع تحقيق نمو 2%، إلا أنها تحقق الآن نمو 4.1%، مضيفاً أنه يتوقع تسارع النمو خلال الفترة المقبلة بالتزامن مع توقيع بلاده اتفاقيات تجارية مستقلة، وموضحاً أنه يتوقع تجاوز الناتج المحلي الإجمالي الامريكي 5% خلال الربع المقبل في حالة توقيع اتفاقيات تجارية جيدة لأمريكا.

تذبذبت العملة الموحدة لمنطقة الاتحاد الأوروبي في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الأمريكية لنشهد ارتدادها من الأعلى له منذ الثاني من آب/أغسطس الجاري أمام الدولار الأمريكي وسط شح البيانات الاقتصادية اليوم الأربعاء من قبل اقتصاديات منطقة اليورو والاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

في تمام الساعة 02:44 مساءاً بتوقيت جرينتش انخفض زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.05% إلى مستويات 1.1593 مقارنة بالافتتاحية عند 1.1599 بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 1.1573، بينما حقق الأعلى له في قرابة أسبوع عند 1.1628.

هذا وقد تابعنا تأكيد المتحدث باسم الحكومة الألمانية في وقت سابق اليوم على أن العقوبات الاقتصادية الأمريكية المفروضة على إيران تنتهك القانون الدولي، موضحاً أنه يجب على الولايات المتحدة أن تراعي المصالح الأوروبية عندما تفرض مثل هذه العقوبات ضد طهران، ويأتي ذلك عقب ساعات من دخول العقوبات الأمريكية على إيران حيز التنفيذ يوم أمس الثلاثاء في أعقاب انسحاب الولايات المتحدة مؤخراً من الاتفاق النووي الإيراني.

على الصعيد الأخر، فقد تابعنا في وقت سابق اليوم حديث عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ورئيس بنك ريتشموند الاحتياطي الفيدرالي توماس باركين في حدث تون هال في ولاية فرجينيا والذي أعرب من خلاله أنه يجب الاستمرار في رفع الفائدة للعودة إلى المستويات الطبيعية، موضحاً أن وتيرة رفع الفائدة على الأموال الفيدرالية سوف تعتمد على النمو الاقتصادي.

كما نوه باركين أن قوة النمو إجراءات التحفيز المالي تساعد في تخفيف مخاطر رفع الفائدة، معرباً عن أهمية مضي بنك الاحتياطي الفيدرالي قدماً في تعديل السياسة النقدية، موضحاً أن معدلات البطالة منخفضة والتضخم قرابة هدف اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح، ومضيفاً أن المخاوف حيال التعريفات الجمركية تخلق بعض التوتر بالأسواق، مع أعربه أنه الولايات المتحدة تواجه العديد من التحديات لتحقيق نمو مستدام.

وفي سياق أخر، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على أن الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي يسجل مستويات قياسية، معرباً أنه لم يكون أحد يتوقع أن أمريكا تستطيع تحقيق نمو 2%، إلا أنها تحقق الآن نمو 4.1%، مضيفاً أنه يتوقع تسارع النمو خلال الفترة المقبلة بالتزامن مع توقيع بلاده اتفاقيات تجارية مستقلة، وموضحاً أنه يتوقع تجاوز الناتج المحلي الإجمالي الامريكي 5% خلال الربع المقبل في حالة توقيع اتفاقيات تجارية جيدة لأمريكا.

كشفت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية عن تقرير مخزونات النفط الخام الأمريكي والذي أوضح عجز1.4 مليون برميل خلال الأسبوع المنقضي في الثالث من آب/أغسطس مقابل فائض 3.8 مليون برميل في القراءة الأسبوعية السابقة، بخلاف التوقعات التي أشارت إلى عجز 2.8 مليون برميل، لنشهد انخفاض المخزونات إلى 407.4 مليون برميل، بينما لا تزال المخزونات أقل 1% عن متوسط الخمسة أعوام الماضية لمثل هذا الوقت من العام.

بخلاف ذلك، فقد أوضح تقرير الوكالة ارتفاع مخزونات وقود المحركات لدى الولايات المتحدة أكبر مستهلك للطاقة عالمياً 2.9 مليون برميل، وبذلك تعد المخزونات أعلى 4% من متوسط الخمسة أعوام الماضية لمثل هذا الوقت من العام، أما عن مخزونات المشتقات المقطرة التي تشمل وقود التدفئة فقد ارتفعت 1.2 مليون برميل، بينما لا تزال المخزونات أقل 10% من متوسط الخمسة أعوام الماضية لمثل هذا الوقت من العام.