أعلنت شركة الزيت العربية السعودية "أرامكو السعودية" أن تعتزم الإفصاح عن نتائج أعمالها وتوزيعات الأرباح للربع الثاني من عام 2021م، وذلك بتاريخ يوم الأحد 8 أغسطس 2021م. وسيكون الإعلان قبل افتتاح سوق تداول تماشيًا مع شروط هيئة سوق المال السعودية. وسيتم نشر البيان الصحفي للنتائج على موقع أرامكو الإلكتروني.

وذكرت الشركة أنها ستقوم بنشر التقرير الأولي للربع الثاني والنصف الأول من عام 2021م شاملًا القوائم المالية الكاملة، وذلك يوم الإثنين 9 أغسطس 2021م. وسيتبع ذلك البث الإلكتروني الصوتي للنتائج، حيث سيُعقد في تمام الساعة 3:30 عصرًا بتوقيت مكة المكرمة.

الجدير بالذكر أن أرامكو كانت قد حققت صافي أرباح بلغ 81.4 مليار ريال في الربع الأول 2021 مقابل أرباح بلغت 62.5 مليار ريال في الربع الأول من العام 2020.

وارتفعت المبيعات إلى 272.1 مليار ريال خلال الربع الأول، مُقابل مبيعات بلغت 225.6 مليار ريال خلال الربع المُقابل من 2020.

وقامت الشركة بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بقيمة 70.33 مليار ريال سعودي (18.76 مليار دولار أمريكي) عن الربع الأول من عام 2021، بواقع 0.3518 ريال سعودي للسهم.

وأكد النائب الأعلى للرئيس للمالية والاستراتيجية والتطوير في أرامكو السعودية خالد الدباغ، أن الشركة ستبقى ملتزمة بتوزيع نصيب مساهمي الأقلية من توزيعات الأرباح بواقع 75 مليار دولار سنويا، موضحاً  أن أرامكو ستحافظ على التدفقات النقدية الحرة لخدمة توزيعات الأرباح.

وسعت أسعار النفط من تراجعها مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الاثنين لتستأنف خسائرها التي توقفت على مدار يومين ،ليفقد الخام الأمريكي حوالي 2% ،ويتداول خام برنت دون 75$ للبرميل ،يأتي هذا التراجع بفعل جمود المحادثات بين المنتجين الرئيسيين داخل تحالف أوبك بلس ، حيث لا يزال الخلاف حادا بين السعودية والإمارات حول مستقبل السياسة الإنتاجية ، الأمر الذي يضيف المزيد من الغموض حول استمرار تنفيذ تخفيضات الإنتاج الحالية ومدي التزام المجموعة بالحصص السوقية.

تراجع الخام الأمريكي بنسبة 1.6% إلى مستوي 73.47$ ، من مستوى الافتتاح عند 74.67$، و سجل أعلى مستوي عند 74.90$ ،وانخفض خام برنت أكثر من 1.4% إلى مستوي 74.46$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 75.52$ ، وسجل أعلى مستوي عند 75.82$.

عند تسوية الجمعة ،حقق الخام الأمريكي ارتفاعا بنسبة 2.0% ،وصعد خام برنت بنسبة 1.7% ، فى ثاني مكسب يومي على التوالي ، ضمن عمليات التعافي من أدنى مستوى فى ثلاثة أسابيع ،وبدعم هبوط مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات العالمية.

وعلى صعيد تعاملات الأسبوع المنصرم، فقدت أسعار النفط العالمية متوسطا 0.6% ، فى أول خسارة أسبوعية فى غضون السبعة أسابيع الأخيرة ، تحديدا منذ منتصف أيار/مايو الماضي.

تعاذ تلك الخسارة الأسبوعية إلى انهار المحادثات داخل تحالف أوبك بلس ،والخاصة بتحديد مستويات إنتاج آب/أغسطس وتمديد التخفيضات حتى نهاية العام المقبل.

وكانت تلك المحادثات قد انطلقت الخميس "الأول من تموز/يوليو" خلال الاجتماع الشهري لتحالف أوبك بلس ،وتوقفت تماما الأسبوع الماضي بعد تأجيلها أكثر من مرة بسبب الخلاف الحاد بين السعودية والإمارات حول مستقبل السياسة الإنتاجية.

ونشب الخلاف عندما اعترضت الإمارات على خطة لزيادة الإنتاج بنحو مليوني برميل يوميا من آب/أغسطس إلى كانون الأول/ديسمبر 2021، وتمديد التخفيضات من نيسان/أبريل 2022 حتى كانون الأول/ديسمبر 2022.

التخفيضات الحالية لتحالف أوبك بلس قرابة 6 مليون برميل يوميا مقرر انتهائها فى نيسان/أبريل 2022 ،وكان هناك توافقا على زيادة الإنتاج بحوالي 400 ألف برميل يوميا حتى نهاية هذا العام ، بما يعني تقلص التخفيضات إلى 5.6 مليون برميل يوميا مع تمديدها إلى نهاية 2022.

كان الخلاف العام نادر الحدوث بين أعضاء التحالف ،لكن يبدوا أن تباعد المصالح الوطنية بشكل متزايد سوف يؤثر بلا أدنى شك على السياسة الإنتاجية لتحالف أوبك بلس ،وقد يؤدي فى نهاية الأمر إلى انهيار التحالف الذي ساعد كثيرا فى إعادة التوازن إلى السوق.

ارتفع الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الاثنين مقابل سلة من العملات العالمية ، بصدد تحقيق أول مكسب فى غضون الثلاثة أيام الأخيرة ، مع تجدد عمليات شراء العملة الأمريكية كأفضل استثمار متاح ، حيث من المنتظر أن تعزز بيانات التضخم فى الولايات المتحدة وشهادة "جيروم باول" هذا الأسبوع من احتمالات قرب تشديد السياسة النقدية الأمريكية.

ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.35 % إلى مستوى 92.42 نقطة ، ومستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 92.10 نقطة، وسجل أدنى مستوى عند 92.08 نقطة.

أنهي المؤشر تعاملات الجمعة منخفضا بنسبة 0.3% ، فى ثاني خسارة يومية على التوالي ، مع استمرار عمليات التصحيح من أعلى مستوى فى ثلاثة أشهر عند 92.85 نقطة.

تجددت عمليات شراء العملة الأمريكية كأفضل استثمار متاح فى مستهل تعاملات الأسبوع ، حيث من المنتظر أن تعزز بيانات التضخم فى الولايات المتحدة التي تصدر غدا الثلاثاء ،بجانب شهادة رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي بعد غدا الأربعاء ، من احتمالات قرب تشديد السياسة النقدية الأمريكية.

إذا تجاوزت بيانات أسعار المستهلكين تسعير السوق ، يتوقع بعض الخبراء أن يقدم مجلس الاحتياطي الاتحادي توقعاته لرفع أسعار الفائدة فى وقت أقرب عن توقعاته الحالية فى عام 2023.

تراجعت أسعار الفضة بالسوق الأوروبية يوم الاثنين لتستأنف خسائرها التي توقفت فى اليوم السابق ، يأت هذا التراجع تحت ضغط ارتفاع الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات ، بالتزامن مع مخاوف حيال مستويات الطلب الفعلي على المعدن الأبيض.

انخفضت أسعار الفضة بنسبة 0.8% إلى مستوي 25.86$ ، من مستوي الافتتاح عند 26.07$ ، وسجلت أعلى مستوى عند 26.27$. 

حقق المعدن الأبيض"الفضة" يوم الجمعة ارتفاعا بنسبة 0.7% ، فى أول مكسب فى غضون الخمسة أيام الأخيرة ، مع صعود معظم أسعار المعادن المقومة بالدولار الأمريكي.

وعلى صعيد تعاملات الأسبوع الفائت ، فقدت أسعار الفضة نسبة 1.4% ، فى أول خسارة أسبوعية خلال الثلاثة أسابيع الأخيرة ، بفعل مخاوف حول مستويات الطلب فى الصين أكبر مستهلك للمعادن والسلع فى العالم.

ارتفع مؤشر الدولار يوم الاثنين بنسبة 0.35% ، عاكسا انتعاش مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية ،الأمر الذي يضغط بالسلب على أسعار المعادن والسلع المقومة بالدولار الأمريكي.

يأتي هذا الانتعاش مع تجدد عمليات شراء الدولار كأفضل استثمار متاح ،حيث من المنتظر أن تعزز بيانات أسعار المستهلكين فى الولايات المتحدة وشهادة "جيروم باول" هذا الأسبوع من احتمالات قيام البنك الفيدرالي الاحتياطي بتشديد السياسة النقدية فى أقرب وقت ممكن.