2022-08-09 09:33AM UTC
كشفت البيانات المالية لشركة أسمنت العربية بالربع الثاني المنتهي في 30 يونيو 2022، ارتفاع صافي الأرباح بنسبة 34.3%، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2021، في ظل ارتفاع أسعار البيع وانخفاض المصاريف.
ووفقا لنتائج الشركة على موقع سوق الأسهم السعودية "تداول"، اليوم الثلاثاء ارتفع صافي الربح إلى 45 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 33.5 مليون ريال في الربع الثاني من العام الماضي.
وعزت الشركة ارتفاع صافي الأرباح إلى ارتفاع متوسط سعر البيع، وانخفاض المصاريف العمومية والإدارية ومصاريف البيع والتسويق، وتكاليف التمويل، إلى جانب ارتفاع حصة الشركة في أرباح الشركات الزميلة.
ونوهت الشركة إلى أن ارتفاع صافي الأرباح جاء الرغم من انخفاض كمية المبيعات في الشركة الأم والشركة التابعة في الأردن.
وحققت الشركة أرباحاً تشغيلية بلغت 45.6 مليون ريال بالربع الثاني 2022 مقابل أرباح تشغيلية بلغت 37.6 مليون ريال بالربع المماثل من عام 2021، بارتفاع نسبته 21.28%.
وتراجع إجمالي الإيرادات بالربع الثاني من العام الحالي، إلى 231 مليون ريال، مقارنة بـ 233 مليون ريال للربع الثاني من العام الماضي، وبنسبة تراجع 0.86%.
وأظهرت نتائج الشركة، بالنصف الأول من عام 2022 تراجع صافي الأرباح بنسبة 13.53% لتهبط إلى 86.9 مليون ريال، مقارنة بأرباح بلغت 100.5 مليون ريال خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وكانت أرباح أسمنت العربية، بالربع الأول من عام 2022، تراجعت إلى 41.9 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 67 مليون ريال، للربع الأول من العام الماضي، بتراجع نسبته 37.46%، وذلك نتيجة انخفاض قيمة وكمية المبيعات في الشركة الأم والشركة التابعة في الأردن.
2022-08-09 09:23AM UTC
كشفت البيانات المالية لشركة الخطوط السعودية للتموين "التموين"، بالربع الثاني المنتهي في 30 يونيو 2022، تحول الشركة للربحية، مقارنة بصافي خسائر بالفترة نفسها من عام 2021، لتقلص خسائرها المتراكمة.
ووفقا لنتائج الشركة على موقع سوق الأسهم السعودية "تداول"، اليوم الثلاثاء، حققت الشركة صافي ربح بلغ 43.5 مليون ريال مقابل خسائر بلغت 17.4 مليون ريال في الربع الثاني من العام الماضي.
وأوضحت الشركة أن تحولها للربحية جاء نتيجة زيادة الإيرادات، والتي تعود بشكل رئيسي للاستئناف التدريجي لتشغيل الرحلات.
وحققت الشركة أرباحاً تشغيلية بلغت 55.5 مليون ريال بالربع الثاني 2022 مقابل خسائر تشغيلية بلغت 7 ملايين ريال بالربع المماثل من عام 2021.
وارتفعت إيرادات الشركة بالربع الثاني من العام الحالي، إلى 413.4 مليون ريال، مقارنة بـ 413.4 مليون ريال للربع الثاني من العام الماضي، وبنسبة ارتفاع بلغت 60.79%.
وبلغت الخسائر المتراكمة للشركة 114.7 مليون ريال بنهاية الربع الثاني من عام 2022، تمثل 14% من رأس المال البالغ 820 مليون ريال.
وأظهرت نتائج الشركة، بالنصف الأول من عام 2022 تحقيق صافي أرباح بلغ 78.8 مليون ريال، مقارنة بخسائر بلغت 47.5 مليون ريال خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وتحولت "التموين" للربحية بالربع الأول من عام 2022، بصافي ربح بلغ 35.3 مليون ريال مقابل صافي خسارة بلغ 30 مليون ريال، بالربع الأول من العام الماضي، وذلك نتيجة تحسن العمليات بعد رفع القيود المفروضة خلال جائحة كوفيد-19 وعلى وجه الخصوص رفع تعليق الرحلات التجارية الداخلية والدولية.
2022-08-09 08:33AM UTC
كشفت البيانات المالية للشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" بالربع الثاني المنتهي في 30 يونيو 2022، ارتفاع صافي الأرباح 3.79%، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2021، في ظل زيادة المبيعات وارتفاع أسعار بيع المنتجات.
ووفقا لنتائج الشركة على موقع سوق الأسهم السعودية "تداول"، اليوم الثلاثاء ارتفع صافي الربح إلى 7.93 مليار ريال مقابل أرباح بلغت 7.64 مليار ريال في الربع الثاني من العام الماضي.
وأوضحت الشركة أن ارتفاع صافي الأرباح يعود إلى ارتفاع متوسط أسعار بيع المنتجات والكميات المباعة، إلى جانب ارتفاع حصة سابك من نتائج الشركات الزميلة والمشاريع المشتركة.
وأشارت إلى أن ارتفاع صافي الربح جاء على الرغم من ارتفاع أسعار مواد اللقيم وتكاليف الشحن والتوزيع.
وحققت الشركة أرباحاً تشغيلية بلغت 9.8 مليار ريال بالربع الثاني 2022 مقابل أرباح تشغيلية بلغت 10.05 مليار ريال بالربع المماثل من عام 2021، بتراجع نسبته 2.49%.
وارتفع إجمالي الإيرادات إلى 55.98 مليار ريال خلال الربع الثاني من العام الحالي، مقارنة بـ 42.42 مليارات ريال للربع الثاني من العام الماضي، وبنسبة ارتفاع بلغت 31.97%.
وأظهرت نتائج الشركة، بالنصف الأول من عام 2022، ارتفاع صافي الأرباح بنسبة 15.11% لتصل إلى 14.4 مليار ريال، مقارنة بأرباح بلغت 12.51 مليار ريال للفترة نفسها من العام الماضي.
وكانت أرباح "سابك" بالربع الأول من عام 2022، صعدت إلى 6.47 مليار ريال مقابل أرباح بلغت 4.86 مليار ريال، للربع الأول من العام الماضي، بارتفاع نسبته 33.13%، وذلك نتيجة الزيادة في متوسط أسعار بيع المنتجات وارتفاع الكميات المباعة.
2022-08-09 05:58AM UTC
تذبذبت العقود الآجلة لأسعار النفط في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الآسيوية وسط استأنف مؤشر الدولار الأمريكي الارتداد من الأدنى له منذ الرابع من تموز/يوليو للجلسة الثالثة في ستة جلسات وفقاً للعلاقة العكسية بنيهم ويأت على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الثلاثاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر منتج ومستهلك للنفط في العالم.
وفي تمام الساعة 05:09 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفضت العقود الآجلة لأسعار خام النفط "نيمكس" تسليم آب/أغسطس القادم 0.12% لتتداول عند مستويات 90.58$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند مستويات 90.96$ للبرميل، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند مستويات 90.76$ للبرميل.
كما تراجعت العقود الآجلة لأسعار خام "برنت" تسليم أيلول/سبتمبر 0.06% لتتداول عند 96.48$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 96.54$ للبرميل، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 96.65$ للبرميل، وذلك مع ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي 0.02% إلى 106.36 مقارنة بالافتتاحية عند 106.33، مع العلم، أن المؤشر اختتم تداولات الأمس عند 106.44.
هذا ويترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم، الكشف عن القراءة الأولية لمؤشر إنتاجية القطاعات عدا الزراعية والتي تعكس تقلص التراجع إلى 4.6% مقابل 7.3% في القراءة السابقة للربع الأول الماضي، وذلك بالتزامن مع صدور القراءة الأولية لمؤشر تكلفة واحدة العمل والتي قد توضح تباطؤ النمو إلى 9.4% مقابل 12.6% في الربع الأول.
بخلاف ذلك، فقد تابعنا بالأمس إعلان الصين عن مناورات عسكرية جديدة حول تايوان، وجاء ذلك عقب ساعات من أفادت الخارجية الصينية بأنه تم إلغاء الحوارات بين القادة العسكريين الأمريكيين والصينيين وأن بكين توقف الحديث عن تغير المناخ من واشنطون وتلغي لقاء العمل مع وزارة الدفاع الأمريكية وتلغي لقاء الآلية العسكرية البحرية مع الولايات المتحدة.
كما أفادت أيضا الخارجية الصينية خلال عطلة نهاية الأسبوع بأن الصين توقف التعاون مع الولايات المتحدة في محاربة الجريمة، الأمر الذي أثار قلق الرئيس الأمريكي جو بايدن وبالأخص أن الإعلان الصيني عن مناورات عسكرية جديدة يأتي عقب يوم واحد من الانتهاء المقرر مسبقاً لأكبر تدريبات عسكرية أجرتها بكين احتجاجاً على زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكية نانسي بلوسي الأسبوع الماضي إلى تايوان.
على الصعيد الأخر، فقد أظهرت بيانات الجمارك الصينية مطلع الأسبوع ارتفاع واردات أكبر مستورد للنفط عالمياً، خلال تموز/يوليو من الأدنى لها في أربعة أعوام إلى 8.79 مليون برميل يومياً مع تحسن أنشطة الطياران والانتقال عقب تخفيف القيود التي تم فرضها في الصين مؤخراً للحد من تفشي الفيروس التاجي مع انتهاج السلطات الصينية لإستراتيجية صفر كورونا، ولا يزال إجمالي واردات الصين من النفط أقل 4% مما كان عليه من عام مضي.
ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية والتي تم تحديثها أمس الاثنين في تمام 06:06 مساءاً بتوقيت جرينتش، فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس التاجي لقرابة 581.69 مليون حالة مصابة ولقي نحو 6,410,961 شخص مصرعهم، في حين بلغ عدد جرعات اللقاح المعطاة وفقاً لأخر تحديث من قبل المنظمة حتى الثاني من آب/أغسطس، قرابة 12.31 مليار جرعة.
ونود الإشارة، لكون التقرير الأسبوعي لشركة بيكر هيوز أظهر الجمعة الماضية تراجع منصات الحفر والتنقيب على النفط العاملة في أمريكا بواقع 7 منصات إلى 598 منصة، لتعكس ارتدادها من الأعلى لها منذ آذار/مارس 2020 مع أول تراجع أسبوعي لها في عشرة أسابيع، وشهد الإنتاج الأمريكي للنفط الأسبوع السابق استقراراً عند 12.1 مليون برميل يومياً والذي يعد الأعلى له منذ نيسان/أبريل 2020.
ويذكر أن الإنتاج الأمريكي للنفط تراجع 1.0 مليون برميل يومياً أو 8% من الأعلى له على الإطلاق عند 13.1 مليون برميل يومياً في آذار/مارس 2020 وذلك من جراء إغلاق بعض منصات حفر وتنقيب مسبقاً نظراً لاتساع الفجوة بين تكلفة الاستخراج وسعر البيع وبالأخص عقب جائحة كورونا، مع العلم، أن الإنتاج الأمريكي للنفط بلغ أدنى مستوى له في آب/أغسطس 2020 عند 9.7 مليون برميل يومياً قبل أن يشهد تعافي ملحوظ منذ ذلك الحين.