كشفت البيانات المالية لشركة ولاء للتأمين التعاوني، المُعلنة اليوم الثلاثاء، ارتفاعاً في الأرباح بنسبة 213.6% خلال العام المنتهي في 31 ديسمبر 2020.

وقالت الشركة، في بيان لموقع سوق تداول المالي، إنها حققت صافي أرباح بلغ 72.6 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 23.2 مليون ريال في العام 2019.

وحققت الشركة ارتفاعاً في صافي أقساط التأمين المكتتبة إلى 849.9 مليون ريال مقابل صافي أقساط تأمين بلغ 735.5 مليون ريال خلال العام 2019.

وأرجعت الشركة ارتفاع الأرباح خلال العام 2020 إلى إرتفاع صافي الأقساط المكتسبة بمبلغ 83.74 مليون ريال وبنسبة 11.75%، وإرتفاع عمولة إعادة التأمين بمبلغ 16.71 مليون ريال وبنسبة 68.68%، وإرتفاع إيرادات الإكتتاب الآخرى بمبلغ 8.95 مليون ريال وبنسبة 394.84%.

كذلك تراجع صافي أقساط المطالبات المتكبدة إلى 557.4 مليون ريال مقابل صافي مطالبات متكبدة بلغ 561 مليون ريال خلال العام 2019.

وارتفع فائض العمليات التشغيلية إلى 73.5 مليون ريال مقابل فائض عمليات تشغيلية بلغ 3.02 مليون ريال خلال العام 2019.

يُذكر أن الشركة حققت خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2020، صافي أرباح بلغ 42.8 مليون ريال، مُقابل صافي أرباح بلغ 9.3 مليون ريال خلال الفترة المُقابلة من العام 2019.

أكدت الجزيرة كابيتال أن نتائج شركة اتحاد اتصالات "موبايلي" بالربع الرابع 2020 جاءت أعلى من توقعاتهم، حيث ارتفعت إيرادات الشركة بالرغم من التعرض للضغط المستمر في بعض الأقسام بسبب جائحة كورونا، وتتوقع شركة الأبحاث استمرار الضغط علىالإيرادات خلال الربع الأول 2021 بسبب التأخير في تخفيف القيود المفروضة على السفر الدولي والتعليمات الأخيرة للزوار من دول معينة.

وأشارت شركة الأبحاث إلى أنه وفي المقابل، من المرجح أن يؤدي توسيع قاعدة المشتركين والنمو القوي لإيرادات خدمة البيانات وإيرادات مبيعات الجملة في الحفاظ على نمو إيرادات الشركة، كما يعد التحسن الملحوظ في الهوامش خلال الربعين الماضيين إشارة إيجابية للشركة والذي بدوره سيدعم صافي الربح. إضافة إلى ذلك، من المتوقع أن تستمر تكاليف التمويل المنخفضة في دعم صافي الربح للعام 2021، بسبب أسعار الفائدة المنخفضة وإعادة تمويل جزء كبير من ديون الشركة.

وذكرت الجزيرة كابيتال أن السهم يتداول بمضاعف ربحية لآخر 12 شهرا عند 28.2 مرة وبمضاعف ربحية بناء على توقعاتهم للعام 2021 عند 26.6 مرة، وأشارت إلى أنهم يستمرون في التوصية بزيادة المراكز مع سعر مستهدف 32 ريالا سعوديا للسهم.

وكانت موبايلي قد حققت ارتفاعاً في الأرباح بنسبة 2426% خلال العام المنتهي في 31 ديسمبر 2020، لتصل إلى 783 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 31 مليون ريال في العام 2019.

تذبذب الدولار الأمريكي في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية أمام الين الياباني لنشهد ارتداده من الأدنى له منذ 15 من شباط/فبراير أمام الين الياباني وسط شح البيانات الاقتصادية من قبل الاقتصاد الياباني بسبب عطلة رسمية في اليابان وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الثلاثاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم والتي تتضمن انطلاق فعليات الشهادة النصف سنوية لمحافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيوم باول حيال السياسة النقدية أمام الكونجرس الأمريكي.

في تمام الساعة 07:13 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.02% إلى مستويات 105.10 والتي تعد أعلى مستوى للزوج خلال تداولات الجلسة مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 105.08، بينما حقق الزوج أدنى مستوى له في أسبوع عند 104.92.

هذا ويترقب المستثمرين من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات سوق الإسكان مع صدور قراءة مؤشر أسعار المنازل والتي قد توضح استقرار وتيرة النمو عند 1.0% خلال كانون الأول/ديسمبر، وذلك بالتزامن مع صدور القراءة السنوية لمؤشر ستاندرد آند بورز المركب-20 لأسعار المنازل والتي قد تظهر تسارع وتيرة النمو إلى 9.9% مقابل 9.1% في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

ويأتي ذلك، قبل أن نشهد من قبل أكبر دولة صناعية في العالم الكشف عن بيانات القطاع الصناعي مع صدور قراءة مؤشر ريتشموند الصناعي والتي قد تعكس اتساعاً إلى ما قيمته 16 مقابل 14 في كانون الثاني/يناير الماضي، وذلك بالتزامن مع صدور قراءة مؤشر ثقة المستهلكين والتي قد تظهر اتساعاً إلى ما قيمته 90.2 مقابل 89.3 في كانون الثاني/يناير.

كما يأتي ذلك بالتزامن مع انطلاق فعليات النصف الأول من شهادة محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول حول تقرير السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي أمام اللجنة المصارف والإسكان والشؤون الحضارية بمجلس الشيوخ وإدلائه غداً الأربعاء بالنصف الثاني من شهادته أمام لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب، ويأتي ذلك عقب كشف الاحتياطي الفيدرالي مؤخراً عن تقريره النصف سنوي للسياسة النقدية الذي تم تقديمه للكونجرس.

تذبذبت العقود الآجلة لأسعار الفضة في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتدادها من الأعلى لها منذ الثاني من شباط/فبراير، حينما عكست أكبر خسائر يومية لها منذ 11 من آب/أغسطس 2019 متغاضية عن ارتداد مؤشر الدولار الأمريكي للجلسة الخامسة من الأعلى له منذ الثامن من هذا الشهر موضحاً الأدنى له منذ 13 من كانون الثاني/يناير وفقاً للعلاقة العكسية بينهما.

ويأتي ذلك على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الثلاثاء من قبل الاقتصاد الأمريكي والتي تتضمن انطلاق فعليات الشهادة النصف سنوية لمحافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيوم باول حيال السياسة النقدية أمام الكونجرس ووسط تطلع الأسواق لتوصل البيت الأبيض والكونجرس لاتفاق حول حزمة التحفيز التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي جو بايدين مسبقاً وإطلاق عليها "خطة الإنقاذ الأمريكية" بقيمة 1.9$ تريليون. 

في تمام الساعة 06:58 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفضت العقود الآجلة لأسعار الفضة تسليم أيار/مايو القادم 0.18% لتتداول عند 28.26$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 28.31$ للأونصة، مع العلم أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 28.13$ للأوتصة، بينما تراجع مؤشر الدولار الأمريكي 0.04% إلى 89.99 مقارنة بالافتتاحية عند 90.03.

هذا ويترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات سوق الإسكان مع صدور قراءة مؤشر أسعار المنازل والتي قد توضح استقرار وتيرة النمو عند 1.0% خلال كانون الأول/ديسمبر، وذلك بالتزامن مع صدور القراءة السنوية لمؤشر ستاندرد آند بورز المركب-20 لأسعار المنازل والتي قد تظهر تسارع وتيرة النمو إلى 9.9% مقابل 9.1% في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

ويأتي ذلك، قبل أن نشهد من قبل أكبر دولة صناعية في العالم الكشف عن بيانات القطاع الصناعي مع صدور قراءة مؤشر ريتشموند الصناعي والتي قد تعكس اتساعاً إلى ما قيمته 16 مقابل 14 في كانون الثاني/يناير الماضي، وذلك بالتزامن مع صدور قراءة مؤشر ثقة المستهلكين والتي قد تظهر اتساعاً إلى ما قيمته 90.2 مقابل 89.3 في كانون الثاني/يناير.

كما يأتي ذلك بالتزامن مع انطلاق فعليات النصف الأول من شهادة محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول حول تقرير السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي أمام اللجنة المصارف والإسكان والشؤون الحضارية بمجلس الشيوخ وإدلائه غداً الأربعاء بالنصف الثاني من شهادته أمام لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب، ويأتي ذلك عقب كشف الاحتياطي الفيدرالي مؤخراً عن تقريره النصف سنوي للسياسة النقدية الذي تم تقديمه للكونجرس.

وفي سياق أخر، تترقب الأسواق بحلول بعد غد الخميس إلى الكشف عن القراءة الثانية لمؤشر الناتج المحلي الإجمالي والتي قد تعكس اتساع أكبر اقتصاد في العالم 4.1% خلال الربع الرابع، مقارنة باتساع 4.0% في القراءة الأولية السابقة ومقابل اتساع 33.1% في الربع الثالث، بينما قد تؤكد القراءة الثانية للمؤشر ذاته المقاس بالأسعار على نمو 2.0% دون تغير يذكر عن القراءة الأولية ومقابل نمو 3.6% في الربع الثالث الماضي.

بخلاف ذلك، لا تزال الأسواق تراقب عن كثب تطورات المناقشات الجارية بين البيت الأبيض والكونجرس والتي تهدف للتوصل لاتفاق حول حزمة التحفيز التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي جو بايدين مسبقاً وإطلاق عليها "خطة الإنقاذ الأمريكية" بقيمة 1.9$ تريليون، وبالأخص عقب تعهد بايدن في مؤخراً باتخاذ قرار عاجل حيال حزمة التحفيز التي يتبنها، وتمريرها من قبل الكونجرس، موضحاً آنذاك "من الواضح أن الاقتصاد مازال في أزمة".

وبالنظر إلى تطورات المتعلقة بجائحة كورونا، فقد تابعنا مؤخراً توصية لجنة منظمة الصحة العالمية باستخدام لقاح شركة أسترا-زينيكا بالتعاون مع جامعة أكسفورد البريطانية لجميع البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 18 عاماً، مما يمهد الطريق لتسريع وتيرة التطعيمات في الدول النامية، ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن المنظمة فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس التاجي لأكثر من 111.1 مليون ولقي 2,462,911 شخص مصرعهم في 223 دولة.