أعلنت شركة أبناء عبدالله عبدالمحسن الخضري "الخضري" استلامها قرار الدائرة التجارية الأولى بالمحكمة التجارية بالدمام بإنهاء إجراء إعادة التنظيم المالي للشركة، وافتتاح إجراء التصفية.

وقالت "الخضري" في بيان لـ"تداول"، إنه تم تعيين بدر حاتم التميمي مصفي للشركة وذلك نظراً لتصويت الدائنين بالرفض على مقترح إعادة التنظيم المالي بتاريخ 25/12/1442ه الموافق 4/8/2021م.

وقالت إن المادة السابعة عشرة بعد المائتين من نظام الإفلاس نصت بفقرتيها (ب) و(ج) على أنه : "يجوز لكل ذي مصلحة الاعتراض أمام محكمة الاستئناف على حكم المحكمة أو قرارها إذا كان موضوع الحكم أو القرار.

وسيتم افتتاح إجراء التصفية أو إجراء التصفية لصغار المدينين أو إجراء التصفية الإدارية أو رفض افتتاح أي منها. وذكرت أنه لكل ذي مصلحة الاعتراض أمام محكمة الاستئناف على قرار المحكمة خلال مهلة 14 يوم تبدأ من تاريخ صدور الحكم.

وقالت "الخضري" إنه سيتم الإعلان عن أي تطورات بهذا الخصوص في حينه.

أكد الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة السعودي، أن الأرقام أظهرت أن المملكة تُعد مثال لغيرها من الدول المنتجة للهيدروكربون، حيث تقف في مركز متقدم مقارنة بغيرها وبشكل كبير فيما يتعلق بانبعاثات الميثان على سبيل المثال.

وأضاف الأمير عبدالعزيز في كلمته بندوة الاقتصاد الدائري للكربون التي ينظمها صندوق التنمية الصناعية، أن المملكة سجلت تقدما في خفض انبعاثات الكربون باعتبارها أحد أكبر منتجي الهيدروكربون في العالم، ولذلك لا يمكن مقارتها مع غيره وكما لا يمكن مقارنة شركة نفط مثل أرامكو بحجم إنتاجها الكبير مع غيرها من الشركات.

وأكد الوزير أن المملكة ليست جزءا من المشكلة، بل يرى أنها جزء من الحل، وإذا ما قامت الدول المنتجة للهيدروكربون بما قامت به المملكة منذ السبعينيات عندما قامت بالتقاط الميثان واستخدامه في ينبع وأوجدت شركة البتروكيماويات الضخمة واستخدمته في إنتاج بعض المنتجات من قطاع التكرير والبتروكيماويات كل هذه الأمور حدثت دون خسارة.

وأضاف أن السعودية قامت بالتقاط الغاز والاستفادة منه، وهذه الأرقام يمكن مقارنتها مع كندا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وروسيا والبرازيل وفنزويلا وغيرها من دول أوبك ومن خارج أوبك، وحينها يتأكد تفوق المملكة بامتياز.

وشدد على أن المملكة في جهودها اليوم أضحت تخطط مسبقا كما وعدت بأنها لن تكون جزءا من المشكلة ولن ترضى بأن تكون فقط جزءا من الحل نحن نطمح للريادة في هذه الحلول ولدينا القدرة على ذلك باعتقادي.

وندوة "الاقتصاد الدائري للكربون" ينظمها صندوق التنمية الصناعية السعودي. وتجمع الباحثين في مجال الطاقة النظيفة، وصنَّاعَ السياسات، والمنظمين، والأكاديميين لإجراء مناقشاتٍ عمليةٍ حول السياسات والإصلاحات التنظيمية اللازمة للنهوض بنجاح بتقنيات الطاقة النظيفة والابتكار.

وتشكِّلُ هذه الندوة جزءً من جهود الصندوق الصناعي لرفع مستوى الوعي حول الموضوعات الرئيسة التي تهم القطاع الخاص، وذلك امتدادًا لدور الصندوق كممكن مالي رئيس لبرنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية (ندلب)، أحد برامج رؤية المملكة 2030، الذي يهدف لتحويل المملكة العربية السعودية إلى قوة صناعية رائدة ومنصة لوجستية عالمية.

وكان  وزير الطاقة قد صرح في وقت سابق بأنه سيتم الإعلان عن مشروع للطاقة الشمسية والذي سينتج الكهرباء بأقل تكلفة لكل كيلوواط.

كشف رئيس وحدة فحص الاندماجات في الهيئة العامة للمنافسة بالسعودية طلال الحقيل، عن تلقي 156 طلبا خلال العام الجاري لعمليات تركز اقتصادي (اندماج)، فيما أصدرت 61 خطاب عدم ممانعة اندماج.

وأكد أن اندماج 32 شركة ومؤسسة للصرافة يعد أكبر عملية اندماج في تاريخ الهيئة من حيث عدد الشركات وليس من حيث قيمة الصفقة، وذلك من أصل 73 شركة صرافة في السعودية، وفقا لصحيفة "الاقتصادية" السعودية.

وأعلنت الهيئة أمس، عدم ممانعتها من إتمام عملية التركز الاقتصادي بين 32 شركة ومؤسسة للصرافة، موضحة أن نوع التركز هو اندماج جميع الشركات تحت كيان واحد.

وأوضح الحقيل، أن شركات ومؤسسات الصيرفة تمثل حصتها 34% من سوق الصيرفة، في حين المنشآت المعنية بالاندماج تشكل فقط 17%، والبنوك التقليدية تمثل 45% في سوق الصيرفة، بينما الفنادق 3%.

وبحسب الحقيل، خلصت الهيئة بعد دراسة سوق تبديل العملات (بيع وشراء العملات الأجنبية) بعناية فائقة، إلى أن عملية الاندماج بين الـ32 شركة صرافة لن تؤدي إلى إيجاد كيان جديد قادر على رفع الأسعار أو الحد من المنتجات.

وقال إن كثيرا من هذه الشركات تضررت من جائحة كورونا، منها 19 مؤسسة موجودة في منطقة مكة المكرمة وتسع مؤسسات في المدينة المنورة وواحدة في منطقة الرياض ومثلها في الشرقية.

وأوضحت "منافسة"، أن سوق بيع وشراء العملات تتميز بالشفافية العالية وأسعار الصرف المتغيرة حسب حالة السوق العالمية، وبالتالي يصعب على المنشآت المهيمنة فيها رفع الأسعار.

يذكر أن الهيئة العامة للمنافسة بالسعودية قالت إنها لا تمانع إتمام عملية التركز الاقتصادي بين شركة الدرع العربي للتأمين التعاوني، وشركة الأهلي للتكافل.

وذكرت الهيئة في تغريدة لها بموقع التواصل تويتر، أن نوع التركز هو اندماج شركة الدرع العربي للتأمين التعاوني مع شركة الأهلي للتكافل.

وكانت شركة الدرع العربي للتأمين التعاوني، قد أعلنت عن توقيعها اتفاقية اندماج ملزمة لشراء كامل أسهم مساهمي شركة الأهلي للتكافل من خلال تقديم عرض مبادلة أسهم دون تسديد مقابل نقدي.

وفي حال تمت الموافقة على صفقة الاندماج من قبل كافة الجهات الحكومية ذات العلاقة ومن قبل الجمعية العامة غير العادية لكلتا الشركتين، ستقوم شركة الدرع للتأمين بإصدار عدد (23,852,462) سهما عاديا جديدا بقيمة اسمية قدرها 10 ريالات للسهم الواحد مقابل شراء كامل الأسهم المصدرة في شركة الأهلي للتكافل.

تذبذب الدولار الأمريكي في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتداده للجلسة الثانية على التوالي من الأعلى لها منذ السابع من تموز/يوليو أمام اليابان الياباني عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الياباني وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الخميس من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

في تمام الساعة 07:53 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.04% إلى مستويات 110.39 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 110.43، بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 110.32، بينما حقق الزوج الأعلى له عند 110.45.

هذا وقد تابعنا من قبل الاقتصاد الياباني ثاني أكبر اقتصاديات آسيا وثالث أكبر اقتصاد في العالم، الكشف عن بيانات التضخم مع صدور قراءة مؤشر أسعار المنتجين الذي يعد مؤشر مبدئي للتضخم والتي أظهرت تسارع النمو إلى 1.1% مقابل 0.6% في حزيران/يونيو الماضي، بخلاف التوقعات التي أشارت لتباطؤ النمو إلى 0.5%، كما أوضحت القراءة السنوية للمؤشر ذاته تسارع النمو إلى 5.6% مقابل 5.0%، متفوقة على التوقعات عند 5.1%.

على الصعيد الأخر، يترقب المستثمرين من قبل الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة مؤشر أسعار المنتجين الذي يعد مؤشر مبدئي للتضخم، والتي قد تظهر تباطؤ النمو إلى 0.6% مقابل 1.0% في حزيران/يونيو، كما قد توضح القراءة الجوهرية للمؤشر ذاته تباطؤ النمو إلى 0.5% مقابل 1.0%، بينما قد تعكس القراءة السنوية استقرار النمو عند 7.3% خلال تموز/يوليو، وتظهر القراءة السنوية الجوهرية أيضا استقرار النمو عند 5.6%.

ويأتي ذلك بالتزامن مع صدور قراءة مؤشر طلبات الإعانة للأسبوع المنقضي في السابع من آب/أغسطس والتي قد تعكس انخفاضاً بواقع 10 ألف طلب إلى 375 ألف طلب مقابل 385 ألف طلب في القراءة الأسبوعية السابقة، كما قد تظهر قراءة طلبات الإعانة المستمرة للأسبوع المنقضي مع نهاية تموز/يوليو تراجعاً بواقع 40 ألف طلب إلى 2.88 مليون طلب مقابل 3.93 مليون طلب.