2022-08-15 12:05PM UTC
كشفت البيانات المالية لشركة الحسن غازي إبراهيم شاكر، بالربع الثاني المنتهي في 30 يونيو 2022، ارتفاع صافي الأرباح بنسبة 10.46%، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2021، في ظل ارتفاع مبيعات قطاع التدفئة والتهوية والتكييف.
ووفقا لنتائج الشركة على موقع سوق الأسهم السعودية "تداول"، اليوم الاثنين ارتفع صافي الربح إلى 11.89 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 10.77 ملايين ريال في الربع الثاني من العام الماضي.
وأوضحت الشركة أن ارتفاع صافي الأرباح يعود إلى نمو الإيرادات، الذي جاء مدفوعاً بشكل أساسي بتحقيق مبيعات أعلى في قطاع حلول التدفئة، التهوية، والتكييف، قابله ارتفاعٌ طفيف في مصاريف البيع والتوزيع.
وأشارت إلى أنها تحافظ على أسسٍ ماليةٍ متينةٍ وممارساتٍ فعّالةٍ لإدارة المخاطر ورأس المال، ضمن إطار استراتيجيةٍ نمو واضحة، تمكّن الشركة من الاستفادة من فرص النموّ المستقبلية.
كما لفتت إلى أن استراتيجية الأعمال الأساسية للشركة تركز على زيادة حصتها السوقية وتثبيت نجاحات علاماتها التجارية الحالية وإطلاق المنتجات الجديدة في الوقت المناسب.
وحققت "شاكر" أرباحاً تشغيلية بلغت 12.94 مليون ريال بالربع الثاني 2022 مقابل أرباح تشغيلية بلغت 14.4 مليون ريال بالربع المماثل من عام 2021، بتراجع نسبته 10.27%.
وارتفعت مبيعات الشركة إلى 315.95 مليون ريال خلال الربع الثاني من العام الحالي، مقارنة بـ 289.48 مليون ريال للربع الثاني من العام الماضي، وبنسبة ارتفاع بلغت 9.14%.
وأظهرت نتائج الشركة بالنصف الأول من عام 2022 ارتفاع صافي الأرباح بنسبة 72.29% إلى 26.37 مليون ريال، مقارنة بأرباح بلغت 15.3 مليون ريال خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وكانت أرباح شركة الحسن غازي إبراهيم شاكر، بالربع الأول من عام 2022، صعدت إلى 14.47 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 9.78 مليون ريال، للربع الأول من العام الماضي، بارتفاع نسبته 47.94%، وذلك نتيجة زيادة الإيرادات والتي تعود بشكل أساسي إلى استراتيجية المبيعات المعززة للمجموعة.
2022-08-15 12:02PM UTC
كشفت البيانات المالية للشركة السعودية للطباعة والتغليف، بالربع الثاني المنتهي في 30 يونيو 2022، تحول الشركة للربحية، مقارنة بصافي خسائر بالفترة نفسها من عام 2021، في ظل ارتفاع الإيرادات وانخفاض التكاليف.
ووفقا لنتائج الشركة على موقع سوق الأسهم السعودية "تداول"، اليوم الاثنين حققت الشركة صافي ربح بلغ 900 ألف ريال مقابل خسائر بلغت 15.35 مليون ريال في الربع الثاني من العام الماضي.
وأوضحت الشركة أن السبب الرئيس في تحقيق صافي الربح خلال الربع الثاني من العام المالي 2022م مقارنة مع خسائر بالربع المماثل من العام السابق، يعود إلى الارتفاع في الايرادات، وانخفاض التكاليف.
وحققت الشركة أرباحاً تشغيلية بلغت 10.23 مليون ريال بالربع الثاني 2022 مقابل خسائر تشغيلية بلغت 6.25 مليون ريال بالربع المماثل من عام 2021.
وارتفعت إيرادات الشركة بالربع الثاني من العام الحالي، إلى 270.24 مليون ريال، مقارنة بـ 194.21 مليون ريال للربع الثاني من العام الماضي، وبنسبة ارتفاع بلغت 39.15%.
وبلغت الخسائر المتراكمة للشركة 68.9 مليون ريال بنهاية الربع الثاني من عام 2022، تمثل 11.5% من رأس المال البالغ 600 مليون ريال.
وأظهرت نتائج الشركة، بالنصف الأول من عام 2022 تراجع صافي الخسائر إلى 2.38 مليون ريال، مقارنة بخسائر بلغت 28.9 مليون ريال خلال نفس الفترة من العام الماضي، بتراجع نسبته 91.76%.
وتراجعت خسائر الشركة بالربع الأول من عام 2022، إلى 3.28 مليون ريال مقابل صافي خسارة بلغ 13.55 مليون ريال، بالربع الأول من العام الماضي، بنسبة تراجع 75.79%، وذلك نتيجة الارتفاع في الايرادات، وتقليص المصاريف الإدارية والعمومية.
2022-08-15 11:18AM UTC
تراجعت أسعار الذهب بالسوق الأوروبية يوم الاثنين لتتخلى عن التداول فوق الحاجز النفسي عند 1,800 دولارا للأونصة ،بسبب عمليات التصحيح وجني الأرباح ،بجانب تعافي الدولار الأمريكي الواضح مقابل سلة من العملات العالمية.
ويضغط على أسعار المعدن الثمين أيضا ،مخاوف بشأن الطلب الفعلي فى الصين ،بعد بيانات اقتصادية مخيبة للآمال جددت المخاوف حيال أكبر اقتصاد مستهلك للذهب فى العالم.
أسعار الذهب اليوم
انخفضت أسعار معدن الذهب بنسبة 1.5% إلى 1,774.91$ ، من مستوى افتتاح التعاملات عند 1,801.71$ ، وسجلت أعلى مستوي عند 1,802.41$.
حققت أسعار الذهب يوم الجمعة ارتفاعا بنسبة 0.7% ، ليستأنف مكاسبه التي توقفت على مدار اليومين السابقين ضمن عمليات تصحيح من أعلى مستوى فى خمسة أسابيع عند 1,807.93 دولارا للأونصة.
وعلى صعيد تعاملات الأسبوع الفائت ،حققت أسعار الذهب ارتفاعا بنسبة 1.5% ، فى رابع مكسب أسبوعي على التوالي ،بفضل عمليات شراء المعدن كملاذ آمن ، فى ظل تصاعد المخاوف حيال ركود الاقتصاد العالمي.
الدولار الأمريكي
ارتفع مؤشر الدولار يوم الاثنين بأكثر من 0.6% ، ليواصل مكاسبه للجلسة الثانية على التوالي ، مع استمرار عمليات التعافي من أدنى مستوى فى ستة أسابيع عند 104.63 نقطة ، عاكسا الانتعاش الواضح فى مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية و الثانوية.
وكما نعلم أن ارتفاع العملة الأمريكية يضغط بالسلب على أسعار الذهب كونها مقومة بالدولار الأمريكي ، وترتفع تكلفتها بالنسبة لحائزي العملات الاخري.
بخلاف عمليات التعافي من مستويات منخفضة، يأتي ارتفاع مستويات الدولار الأمريكي، بفضل عمليات شراء العملة كأفضل استثمار بديل ،خاصة بعد البيانات المخيبة للآمال الصادرة اليوم فى الصين ،الأمر الذي أدي إلى عزوف المستثمرين عن المخاطرة.
الطلب الصيني
أظهرت بيانات صادرة اليوم فى بكين ،تراجع مبيعات التجزئة الصينية خلال تموز/يوليو ، بجانب تباطؤ إنتاج المصانع ،على خلاف توقعات الخبراء ،الأمر الذي يؤكد على تباطؤ الاقتصاد الصيني خلال الربع الثالث من هذا العام.
وأعاذ الخبراء تلك البيانات الصادمة بشكل أساسي إلى انخفاض الطلب فى البلاد ،بسبب سياسة بكين حيال مكافحة جائحة فيروس كورونا ،بجانب تفاقم أزمة العقارات فى البلاد ،الأمر الذي دفع بنك الشعب الصيني إلى خفض أسعار الفائدة.
والصين تعد أكبر مستهلك لمعدن الذهب فى العالم ،وتراجع الأنشطة الاقتصادية فى البلاد ،يلقي بمزيد من الشكوك حيال مستويات الطلب الفعلي على المعدن الثمين.
توقعات
قال محلل السوق فى كيناسس موني "روبرت رولينغ" إن ما يحدث في الولايات المتحدة هو إلى حد بعيد أكبر محرك للذهب ،وإجراءات المركزي الأمريكي تفوق كثيرا بنك إنجلترا عندما يتعلق الأمر بالتأثير على أسعار الذهب.
ويقول اقتصاديون أن أسعار الذهب تكافح خلال تعاملات الاثنين وسط ارتفاع الدولار الأمريكي ،والمخاوف بشأن الطلب الفعلي فى الصين بسبب التباطؤ الاقتصادي فى البلاد.
صندوق SPDR
حيازات الذهب لدى صندوق SPDR Gold Trust اكبر صناديق المؤشرات العالمية المدعومة بالذهب انخفضت يوم الجمعة بنحو 1.45 طن متري ، لينزل الإجمالي إلى 995.97 طن متري ، والذي يعد أدنى مستوى منذ 20 كانون الثاني/يناير الماضي.
2022-08-15 09:45AM UTC
تراجع اليورو بالسوق الأوروبية يوم الاثنين مقابل سلة من العملات العالمية، ليواصل خسائره لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ، مبتعدا عن أعلى مستوى فى خمسة أسابيع ، مع استمرار عمليات البيع لجني الأرباح ، بالإضافة إلى تصاعد المخاوف حيال تزايد مخاطر النمو الاقتصادي فى أوروبا ،وبعد خفض أسعار الفائدة فى الصين.
وفى المقابل نشطت على نطاق واسع عمليات شراء العملة الأمريكية كأفضل استثمار بديل ، بعد بيانات صادمة عن الاقتصاد الصيني ، والتي ألقت بمزيد من الشكوك حيال الاقتصاد العالمي ، فى الوقت نفسه ينتظر المستثمرون المزيد من البيانات الاقتصادية هذا الأسبوع من الولايات المتحدة ،بحثا عن أدلة جديدة حول صحة الاقتصاد الأكبر فى العالم خلال الربع الثالث.
سعر صرف اليورو اليوم
تراجع اليورو مقابل الدولار اليوم الاثنين بنسبة 0.6% إلى 1.0192$ ، من سعر افتتاح التعاملات عند 1.0256 $،وسجل أعلى مستوى اليوم عند 1.0268$.
فقد اليورو يوم الجمعة نسبة 0.6% مقابل الدولار ،فى أول خسارة فى غضون الخمسة أيام الأخيرة ، بعد تسجيل أعلى مستوى فى خمسة أسابيع عند 1.0369 دولارا يوم الأربعاء ، مع نشاط عمليات التصحيح وجني الأرباح.
وعلى صعيد تعاملات الأسبوع المنصرم ،حققت العملة الأوروبية الموحدة اليورو ارتفاعا بنسبة 0.8% مقابل العملة الأمريكية الدولار ،فى ثالث مكسب أسبوعي خلال شهر ،بفضل بيانات أظهرت تباطؤ وتيرة التضخم فى الولايات المتحدة.
مخاطر النمو
يقول كبير محللي العملات الأجنبية فى سكوتيا بنك " شون أوزبورن" لا تزال مخاطر النمو الاقتصادي فى أوروبا تشكل تهديدا لسعر صرف اليورو ،خاصة تلك المتعقلة بأزمة نقص إمدادات الطاقة فى القارة العجوز.
ويقول رئيس الأبحاث والأسواق العالمية فى ميتسوبيشي يو أف جيه المالية القابضة " ديريك هالبيني" سوف يتعرض اليورو لمزيد من الضغط مع تزايد حالة عدم اليقين بشأن التوقعات على المدى القريب للنمو في أوروبا بسبب انخفاض المعروض من الغاز الطبيعي.
الفائدة الصينية
لدعم الاقتصاد ، خفض بنك الشعب الصيني بشكل غير متوقع سعر الفائدة الرئيسي للمرة الثانية هذا العام وسحب بعض الأموال النقدية من النظام المصرفي فى البلاد يوم الاثنين.
قال بنك الشعب الصيني إنه خفض سعر قروض تسهيلات الإقراض متوسط الأجل لمدة عام واحد بقيمة 400 مليار يوان "59.33 مليار دولارا" لبعض المؤسسات المالية بمقدار 10 نقاط أساس إلى 2.75٪ من 2.85٪.
الدولار الأمريكي
ارتفع مؤشر الدولار يوم الاثنين بأكثر من 0.6% ، ليواصل مكاسبه للجلسة الثانية على التوالي ، عاكسا استمرار انتعاش مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية و الثانوية.
يأتي هذا الانتعاش بفضل عمليات شراء الدولار الأمريكي كأفضل استثمار بديل ، فى ظل عزوف المستثمرون عن المخاطرة ،بعد البيانات المخيبة للآمال فى الصين ،والتي أظهرت انخفاضا غير متوقعات فى الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة خلال تموز/يوليو.
وأعاذ الاقتصاديين بشكل أساسي تلك البيانات الصادمة إلى انخفاض الطلب فى البلاد ،ضمن التداعيات المرتبطة بجائحة فيروس كورونا وإعلان حالة الإغلاق الكامل فى بعض المدن الصينية الكبرى.
يترقب المستثمرون هذا الأسبوع صدور بيانات مبيعات التجزئة فى الولايات المتحدة ،بجانب محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي ،بحثا عن المزيد من الأدلة حول صحة الاقتصاد الأكبر فى العالم خلال الربع الثالث من هذا العام.