أعلنت شركة هرفي للخدمات الغذائية (هرفي للأغذية) عن افتتاح أول مطعمين لها في مدينة ابوجا عاصمة دولة نيجريا بنظام الفرنشايز.

ووفقا لبيان الشركة على موقع السوق المالية السعودية "تداول"، اليوم الثلاثاء، يأتى هذا الافتتاح ضمن خطة شركة إيت رايت لإفتتاح 50 مطعم خلال السنوات العشر القادمة بدولة نيجيريا.

ونوهت الشركة إلى ان الأثر المالى لافتتاح الفرعين سينعكس بداية من الربع الثانى لعام 2023.

وأشارت إلى أنه حضر الإفتتاح، في إطار دعم وتشجيع الشركات الوطنية، كل من فيصل بن إبراهيم الغامدي سفير المملكة العربية السعودية في نيجيريا، ونائب السفير إبراهيم حامد الغامدي.

كما حضر الافتتاح دونالد ديوك الحاكم السابق لولاية كروس ريفر، ورئيس مجلس إدارة شركة إيت رايت - صاحبة امتياز مطاعم هرفي في دولة نيجيريا - وفريق عمل من إدارة شركة هرفي وعدد كبير من الشخصيات الرسمية والإعلامية.

وكشفت نتائج "هرفي للأغذية" بالربع الثالث من عام 2022 تراجع صافي الأرباح بنسبة 65.12% إلى 20.95 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 60.06 مليون ريال بالربع المماثل من عام 2021، وذلك نتيجة انخفاض المبيعات وارتفاع تكاليف المواد الخام.

تراجعت أسعار الذهب بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء للمرة الأولى خلال الأربعة أيام الأخيرة ، لتتخلي عن أعلى مستوى فى ستة أسابيع ، بفعل نشاط عمليات التصحيح وجني الأرباح ،بجانب ضغط انتعاش مستويات الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات العالمية.

يأتي انتعاش العملة الأمريكية قبل صدور بيانات التضخم الرئيسية فى الولايات المتحدة خلال شباط/فبراير ،والتي توضح مدي الضغوط التضخمية على صانعي السياسة النقدية بمجلس الاحتياطي الفيدرالي ،والتي قد تجبر المركزي الأمريكي على الاستمرار فى رفع أسعار الفائدة رغم الهزة العنيفة التي تضرب النظام المصرفي فى البلاد بعد إفلاس سيليكون فالي بنك.

أسعار الذهب اليوم

انخفضت أسعار معدن الذهب بنسبة 0.7% إلى 1,900.74$ ، من مستوى افتتاح التعاملات عند 1,913.72$ ، وسجلت أعلى مستوي عند 1,914.16$.

أنهت أسعار الذهب تعاملات الأمس مرتفعة بنسبة 2.5% ، فى ثالث مكسب يومي على التوالي ،وبأكبر مكسب يومي منذ 10 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي ،وسجلت أعلى مستوى فى ستة أسابيع عند 1,914.57 دولارا للأونصة.

تجاوز المعدن الثمين "الذهب" بقوة حاجز 1,900 دولارا ، فى ظل تسارع عمليات شراء أصول الملاذات الآمنة ، بسبب المخاوف المرتبطة بانهيار سيليكون فالي بنك و تأثيره السلبي على النظام المصرفي فى الولايات المتحدة.

الدولار الأمريكي

ارتفع مؤشر الدولار يوم الثلاثاء بأكثر من 0.4% ،ليرتد بقوة من أدنى مستوى فى أربعة أسابيع المسجل بالأمس عند 103.48 نقطة ،فى طريقه صوب تحقيق أول مكسب خلال الأربع جلسات الأخيرة ،عاكسا انتعاشا قوية فى مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.

أعلنت السلطات الحكومية فى الولايات المتحدة ،عدة إجراءات للحد من تداعيات إغلاق بنك سيليكون فالي بنك ، وهو أكبر فشل مصرفي منذ الأزمة المالية لعام 2008 ، واستعادة ثقة المستثمرين في النظام المصرفي فى البلاد.

وتعهد الرئيس الأمريكي "جو بايدن" يوم الاثنين باتخاذ "كل ما يلزم" لحماية النظام المصرفي فى الولايات المتحدة ،وأكد أن السلطات الحكومية ستفعل كل ما هو مطلوب لدعم البنوك فى تخطي الأزمة الحالية.

قال كبير الاقتصاديين فى معهد التمويل الدولي "روبن بروكس" إن إفلاس سيليكون فالي بنك قصة جزئية وليست كلية ،إنها لا تغير كثيرا التوقعات حول مسار الاقتصاد الأمريكي ،تلك التوقعات حاليا هي نفس ما كانت عليه قبل أسبوع.

قال رئيس إستراتيجية العملات الأجنبية فى بي أم أو كابيتال ماركتس "ستيفن جالو"من الناحية التكتيكية أعتقد أن هذا مؤشرات شراء على المدى القريب للدولار الأمريكي.

الفائدة الفيدرالية

وبناءا على إمكانية احتواء الأزمة الحالية ،لا تزال السوق ترجح استمرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي فى رفع أسعار الفائدة الأمريكية ،حيث تسعير العقود الآجلة لاحتمالات رفع أسعار الفائدة فى اجتماع 21-22 آذار/ مارس بوتيرة 25 نقطة أساس مستقرا حاليا عند 53% ،و تسعير العقود الآجلة لاحتمالات بقاء أسعار الفائدة بدون أي تغيير مستقرا فى الوقت الحالي عند 47%.

الاحتياطي الفيدرالي

قالت كبيرة المحللين الإستراتيجيين فى سوق العملات فى رابوبنك "جين فولي" إذا تراجع مجلس الاحتياطي الفيدرالي عن دورة التضييق الخاصة به ، فقد تكون لديه مشكلة مصداقية بين يديه.

وأضافت جين فولي ،النظر إلى الإعلان الذي أصدره الاحتياطي الفيدرالي خلال عطلة نهاية الأسبوع بالتزامن مع وزارة الخزانة لوقف مخاطر العدوى من أزمة إفلاس سيليكون فالي بنك ،فقد تفضل اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة الاستمرار في رفع أسعار الفائدة الأسبوع المقبل مع التركيز على مخاطر التضخم.

بيانات التضخم

يترقب المستثمرون فى وقت لاحق اليوم ،صدور بيانات التضخم الرئيسية فى الولايات المتحدة خلال شباط/فبراير الماضي ،والتي توفر إلى أي مدي وصلت الضغوط التضخمية على صانعي السياسة النقدية بمجلس الاحتياطي الفيدرالي.

يصدر بحلول الساعة 13:30 جرينتش مؤشر أسعار المستهلكين فى الولايات المتحدة ، التوقعات تشير إلى ارتفاع بنسبة 6.0% سنويا فى شباط/فبراير من 6.4% ارتفاعا فى كانون الثاني/يناير.

التوقعات

إذا أظهرت بيانات أسعار المستهلكين استمرار الضغوط التضخمية على صانعي السياسة النقدية بمجلس الاحتياطي الفيدرالي ،سوف ترتفع تسعير العقود الآجلة لاحتمالات رفع أسعار الفائدة الأمريكية بوتيرة 25 نقطة أساس الأسبوع المقبل من 53% إلى فوق 80% على الأقل.

حينها سوف تستمر العملة الأمريكية فى التعافي أمام سلة من العملات العالمية ،وتنتعش عوائد سندات الخزانة الأمريكية ،تطورات سوف تضغط بالسلب على أسعار الذهب وتدفعه إلى التداول دون 1,900 دولارا للأونصة مرة أخرى.

صندوق SPDR

حيازات الذهب لدى صندوق SPDR Gold Trust اكبر صناديق المؤشرات العالمية المدعومة بالذهب زادت بالأمس بنحو 11.85 طن متري ،بأكبر زيادة يومية منذ 1 آذار/مارس 2022 ،ليرتفع الإجمالي إلى 913.27 طن متري ، والذي يعد أعلى مستوى منذ 28 شباط/فبراير الماضي.

كشفت نتائج شركة سهل للتمويل بالعام 2022، تراجع صافي الأرباح بنسبة 7.08%، مقارنة بأرباح الشركة في عام 2021، في ظل انخفاض ايرادات التمويل وارتفاع تكلفة الاقتراض.

ووفقا لبيانات الشركة على موقع السوق المالية السعودية "تداول" اليوم الثلاثاء، هبطت أرباح الشركة إلى 95.89 مليون ريال، بالعام الماضي، مقابل 103.2 مليون ريال في العام السابق.

وأوضحت الشركة أن تراجع صافي الربح بالعام 2022، يعود بشكل أساسي إلى انخفاض ايرادات التمويل وارتفاع تكلفة الاقتراض.

وأشارت إلى أنه قابل ذلك ارتفاع في الايرادات التشغيلية الأخرى نتجية الربح المحقق من المشتقات المالية بالإضافة لعكس مخصص خسائر الائتمان المتوقعة وضريبة الدخل المستردة عن سنوات سابقة.

وأظهرت نتائج الشركة تراجع ربح العمليات بالعام 2022 إلى 167.52 مليون ريال مقارنة بـ 189.72 مليون ريال إجمالي ربح العمليات في عام 2021، بنسبة تراجع بلغت 11.7%.

وعلى مستوى الربع الرابع من عام 2022، تراجعت أرباح الشركة بنسبة 21.14% إلى 15.85 مليون ريال، مقارنة بأرباح بلغت 20.1 مليون ريال بالربع الرابع من عام 2021.

وكانت أرباح "سهل" بالتسعة أشهر الأولى من عام 2022 سجلت تراجعا نسبته 3.68% لتهبط إلى 80.04 مليون ريال مقابل 83.1مليون ريال بالفترة نفسها من عام 2021.

تراجع اليورو بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات العالمية ،ليتخلي عن أعلى مستوى فى أربعة أسابيع مقابل الدولار الأمريكي ،فى طريقها صوب تكبد أول خسارة خلال الأربعة أيام الأخيرة ، بفعل عمليات التصحيح وجني الأرباح.

وانتعشت مستويات العملة الأمريكية بقوة من مستويات منخفضة ،بعد تعهد الرئيس الأمريكي " جو بايدن" باتخاذ إجراءات لضمان سلامة النظام المصرفي فى الولايات المتحدة ،وبعدما أطلقت السلطات الفيدرالية إجراءات طارئة بالفعل لتعزيز الثقة المصرفية.

ومع تزايد الشعور بالتفاؤل حيال نجاح تلك الإجراءات فى احتواء تداعيات إفلاس سيليكون فالي بنك وبنوك أخري ، تحولت أنظار المستثمرون إلى بيانات التضخم الأمريكية التي تصدر فى وقت لاحق اليوم ،والتي توضح مدي الضغوط التضخمية على صانعي السياسة بمجلس الاحتياطي الفيدرالي.

سعر صرف اليورو اليوم

انخفض اليورو مقابل الدولار بأكثر من 0.4% إلى 1.0679$ ، من سعر افتتاح التعاملات عند 1.0726 $،وسجل أعلى مستوى اليوم عند 1.0730$.

بنهاية تعاملات يوم الاثنين ،حقق اليورو ارتفاعا بنسبة 0.8% مقابل الدولار ، فى ثالث خسارة يومية على التوالي ،وسجل أعلى مستوى فى أربعة أسابيع عند 1.0748 دولارا ،بسبب تداعيات انهيار سيليكون فالي بنك فى الولايات المتحدة.

الفائدة الأوروبية

يترقب المستثمرون هذا الأسبوع اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي ،بحثا عن المزيد من الأدلة حول وجود زيادات أخرى فى أسعار الفائدة الأوروبية بعد الزيادة المنتظرة فى هذا الاجتماع بنحو 50 نقطة أساس.

تعهدت رئيسة البنك المركزي الأوروبي"كريستين لاجارد"الأسبوع الماضي بفعل "كل ما يلزم" لإعادة استقرار الأسعار فى منطقة اليورو، ،وأكدت البنك المركزي الأوروبي مفوض فى مكافحة التضخم المرتفع فى معظم دول منطقة اليورو.

قال المحلل الاستراتيجي فى نومورا "جوردان روتشستر" من المرجح أن يضرب اجتماع البنك المركزي الأوروبي هذا الأسبوع نبرة متشددة بعد صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأساسية القوية في منطقة اليورو. 

وأضاف روتشستر إنه من المحتمل حدوث تعديلات على توقعات التضخم للبنك المركزي الأوروبي بما يعزز التكهنات حول استمرار المسار المتشدد الحالي للسياسة النقدية الأوروبية.

وقال روتشستر ،نتوقع أن يرفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في كل من اجتماعات آذار/مارس وأيار/مايو وحزيران/يونيو ، تليها زيادة أخيرة بمقدار 25 نقطة أساس في تموز/يوليو.

الدولار الأمريكي

ارتفع مؤشر الدولار يوم الثلاثاء بنحو 0.4% ،ليرتد بقوة من أدنى مستوى فى شهر عند 103.48 نقطة المسجل بالأمس ،فى طريقه صوب تحقيق أول مكسب خلال الأربع جلسات الأخيرة ،عاكسا انتعاشا قويا فى مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية و الثانوية.

تعهد الرئيس الأمريكي "جو بايدن" يوم الاثنين باتخاذ "كل ما يلزم" لحماية النظام المصرفي فى الولايات المتحدة ،وأكد أن السلطات الحكومية ستفعل كل ما هو مطلوب لدعم البنوك فى تخطي الأزمة الحالية.

وأعلنت وزارة الخزانة والاحتياطي الفيدرالي والمؤسسة الفيدرالية للتأمين على الودائع بشكل مشترك يوم الأحد عن الجهود التي تهدف إلى تعزيز الثقة بالنظام المصرفي فى البلاد ،وحماية المؤسسات المتضررة من عدم استقرار السوق بسبب انهيار سيليكون فالي بنك.

وبعد هذا التعهد وتلك الإجراءات الطارئة ،زاد الشعور بالتفاؤل فى الأسواق حيال إمكانية التغلب سريعا على تداعيات تلك الأزمة ،وزادت التحليلات التي تشير إلى أن إفلاس بعض البنوك الأمريكية حاليا لن يتطور إلى اندلاع أزمة مالية عالمية كالتي حدثت فى عامي 2007-2008.

قال كبير الاقتصاديين فى معهد التمويل الدولي "روبن بروكس" إن إفلاس سيليكون فالي بنك قصة جزئية وليست كلية ،إنها لا تغير كثيرا التوقعات حول مسار الاقتصاد الأمريكي ،تلك التوقعات حاليا هي نفس ما كانت عليه قبل أسبوع.

وبناءا على إمكانية احتواء الأزمة ،لا تزال السوق ترجح استمرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي فى رفع أسعار الفائدة الأمريكية ،حيث تسعير العقود الآجلة لاحتمالات رفع أسعار الفائدة فى اجتماع 21-22 آذار/ مارس بوتيرة 25 نقطة أساس مستقرا حاليا عند 53% ،وتسعير العقود الآجلة لاحتمالات بقاء أسعار الفائدة بدون أي تغيير مستقرا فى الوقت الحالي عند 47%.

ومن أجل إعادة تسعير العقود أعلاه ،تحول تركيز المستثمرين من المخاطر المصرفية إلى مخاطر التضخم فى الولايات المتحدة ،حيث تصدر فى وقت لاحق اليوم ،بيانات أسعار المستهلكين خلال شباط/فبراير ،والتي توضح مدي الضغوط التضخمية على صانعي السياسة النقدية بمجلس الاحتياطي الفيدرالي.