2019-01-15 12:57PM UTC
أفادت وكالة موديز لخدمة المستثمرين في تقرير لها اليوم أن أنشطة الاندماج والاستحواذ الأخيرة بين المصارف في دول مجلس التعاون الخليجي مفيدة للقطاع المصرفي حيث إنها ستقلل من عبء العدد المفرط للمصارف العاملة وتعزز الربحية من خلال تقليل التكاليف وزيادة قوة التسعير.
وحسب بيان للوكالة اطلعت "أخبار اليوم" على نسخة منه شهد القطاع المصرفي المكتظ في دول مجلس التعاون الخليجي عدداً من الإعلانات المتعلقة بعمليات اندماج أو استحواذ في العام الماضي، حيث أثّر هبوط أسعار النفط على الموازنات الحكومية، الأمر الذي أدّى بدوره إلى تباطؤ النمو الاقتصادي.
وقال أشرف مدني، نائب رئيس وكالة موديز- محلل أول: "يُعد تباطؤ النمو وانخفاض الطلب على التسهيلات الائتمانية في المنطقة أحد أكبر العوامل الدافعة لعمليات الدمج. حيث زاد ذلك من حدة المنافسة على المودعين والمقترضين، وأدى إلى تراجع الربحية في المصارف الخليجية".
ويمتلك القطاع المصرفي في دول مجلس التعاون الخليجي العديد من المصارف التي تخدم مجموعات صغيرة من السكّان، مما يؤدي إلى منافسة شديدة وسياسات تسعير تنافسية.
فعلى سبيل المثال، في عُمان، تم الإعلان عن عمليتي اندماج محتملتين، حيث يوجد هناك 20 مصرفاً مرخصاً يخدم السكان الذين يبلغ عددهم 4.6 مليون نسمة. وبالمقارنة مع المملكة العربية السعودية، يوجد هناك 27 مصرفاً فقط يخدم السكان الذي يبلغ عددهم 33 مليون نسمة تقريباً.
وسيساعد الدمج على وقف ارتفاع تكاليف التمويل وتحسين الربحية على المدى الطويل.
وعلى الرغم من التحديات التي تواجه عمليات الدمج في المراحل المبكرة، ستتمكّن المصارف المدمجة من توسيع حصتها السوقية، والحصول على قوة تسعير أفضل، بالإضافة إلى توفير التكاليف.
وكانت وكالة بلومبرج للأنباء قد ذكرت في تقرير لها أن دولة الإمارات هي التي قادت زمام المبادرة في حركة الاندماج بين بنوك المصارف في منطقة الخليج.
وذكر التقرير أن عدد صفقات الاندماج المرتقبة في المنطقة تبلغ نحو 12 صفقة، من أبرزها إعلان البنك السعودي البريطاني "ساب"العام الماضي موافقته المُلزِمَة لشراء "البنك الأول" في صفقة من المتوقع أن تخلق ثالث أكبر بنك سعودي بقيمة سوقية تبلغ نحو 17.2 مليار دولار.
وقالت إن هناك زيادة في عدد البنوك في المنطقة، إذ يوجد نحو 70 بنكاً مُدرَجَاً يخدمون نحو 51 مليون نسمة فيما تضم المملكة المتحدة التي يسكنها نحو 65 مليون نسمة 12 بنكاً مدرجاً فقط.
وعلى مستوى الإمارات ففي وقت سابق، توقعت مصادر أن تنجز اللجان المالية والقانونية المكلفة بدراسة دمج بنوك "أبوظبي التجاري"و"الاتحاد الوطني"المدرجين بسوق أبوظبي للأوراق المالية، إضافة إلى مصرف الهلال خلال الربع الأول من العام 2019.
وقالت وكالة موديز للتصنيف الائتماني في وقت سابق إن الاندماج المحتمل بين البنك الأول والبنك السعودي البريطاني "ساب" إيجابيا، ويعزز من قدرة البنك الأول على تنويع أعماله وسيدعم ربحيته.
وأعلن البنك الأهلي التجاري في ديسمبر الماضي عن بدء مناقشات مبدئية مع بنك الرياض لدراسة اندماج البنكين.
2024-04-24 09:30AM UTC
2024-04-23 20:40PM UTC
2024-04-23 18:08PM UTC
2024-04-24 00:38AM UTC
2024-04-24 00:38AM UTC
2024-04-24 00:37AM UTC