2024-03-25 09:55AM UTC
ارتفعت أسعار الذهب بالسوق الأوروبية يوم الاثنين لتستأنف مكاسبها التي توقفت على مدار يومين ضمن عمليات تصحيح من مستويات قياسية ،يأتي هذا التحرك فى المنطقة الإيجابية بفضل تراجع الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات العالمية.
تظل الرهانات قوية حول قيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي بتنفيذ دورة تيسير نقدي وخفض أسعار الفائدة بداية من اجتماع يونيو القادم، مما يقلل من جاذبية العملة الأمريكية كأفضل استثمار متاح.
نظرة سعرية
•أسعار الذهب اليوم
•ارتفعت أسعار معدن الذهب بنسبة 0.6% إلى (2,178.38$) ، من مستوى افتتاح التعاملات عند (2,165.48$) ، وسجلت أدنى مستوي عند (2,163.71$).
عند تسوية الأسعار يوم الجمعة ،فقدت أسعار الذهب نسبة 0.75% ، فى ثاني خسارة يومية على التوالي ،مع استمرار عمليات التصحيح وجني الأرباح من أعلى مستوي على الإطلاق عند 2,222.90 دولارًا للأونصة.
صعد المعدن الثمين "الذهب" يوم الخميس الموافق 21 مارس إلى مستوى قياسي جديد بعد أن أشار صناع السياسة في مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى أنهم ما زالوا يتوقعون خفض أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس بحلول نهاية عام 2024 على الرغم من قراءات التضخم المرتفعة الأخيرة.
وبفضل اجتماعات البنوك المركزية الكبرى فى الولايات المتحدة واليابان والمملكة المتحدة وسويسرا ،والتي جاءت أقل عدوانية عما هو متوقعًا فى الأسواق ،حققت أسعار الذهب ارتفاع قرابة 0.5% الأسبوع الماضي ،فى رابع مكسب أسبوعي فى غضون الخمسة أسابيع الأخيرة.
الدولار الأمريكي
تراجع مؤشر الدولار يوم الاثنين بحوالي 0.2% ،ليتخلي عن أعلى مستوى فى خمسة أسابيع عند 104.50 نقطة ،عاكسًا توقف صعود مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.
بخلاف عمليات البيع لحجز الأرباح ،تتراجع مستويات الدولار الأمريكي فى انتظار ظهور المزيد من الأدلة هذا الأسبوع حول مستقبل أسعار الفائدة فى الولايات المتحدة ،ضمن تعليقات مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي وبيانات هامة عن مستويات التضخم الأمريكي.
احتمالات الفائدة الأمريكية
•تسعير العقود الآجلة لاحتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية فى مايو بنحو 25 مستقر حاليًا عند 9%، واحتمالات الخفض فى يونيو عند 75%.
•يسعر المتداولون حاليًا (3) تخفيضات فى أسعار الفائدة الفيدرالية بحوالي 75 نقطة أساس لعام 2024، وفقًا لتطبيق احتمالية أسعار الفائدة التابع لشركة ل-إس-إي-جي.
توقعات حول سعر الذهب
•قال كبير محللي السوق في كيه سي إم تريد "تيم ووترر": لا تزال البيئة تبدو إيجابية تمامًا بالنسبة لأسواق المعادن الثمينة.
•وأضاف ووترر: لا تزال الأسواق تتطلع إلى التخفيضات الوشيكة في أسعار الفائدة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
•وأوضح ووترر: يبدو أن شهر يونيو هو الوقت الأكثر احتمالاً ،حيث من المتوقع أن يضغطوا على الزناد لخفض سعر الفائدة الأول فى الولايات المتحدة.
•وأشار ووتر: الحصول على المزيد من الأدلة حول الخفض فى يونيو ،يدعم صعود أسعار الذهب إلى أعلى مستويات 2,200 دولارًا للأونصة مرة أخرى.
صندوق SPDR
حيازات الذهب لدى صندوق SPDR Gold Trust اكبر صناديق المؤشرات العالمية المدعومة بالذهب انخفضت يوم الجمعة بنحو 3.17 طن متري ،لينزل الإجمالي إلى 535.33 طن متري ،متخليًا عن إجمالي 838.5 طن متري الذي يعد أعلى مستوى منذ 14 فبراير الماضي.
نظرة فنية
سعر الذهب يضغط على الدعم – توقعات اليوم 25-03-2024
2024-03-25 08:21AM UTC
ارتفع اليورو بالسوق الأوروبية يوم الاثنين مقابل سلة من العملات العالمية ، ضمن محاولات التعافي من أدنى مستوى فى ثلاثة أسابيع مقابل الدولار الأمريكي ،حيث النشاط النسبي لعمليات الشراء من مستويات منخفضة ،فى انتظار ظهور المزيد من الأدلة حول عدد التخفيضات المنتظرة فى أسعار الفائدة الأوروبية.
يأتي هذا وسط توقعات هبوطية للعملة الموحدة بالتراجع دون حاجز 1.08 دولارًا ،بسبب تزايد احتمالات قيام البنك المركزي الأوروبي بخفض أسعار الفائدة فى يونيو القادم ،فى المقابل تزداد التكهنات حول احتفاظ مجلس الاحتياطي الفيدرالي بأسعار الفائدة "مرتفعة" لأطول فترة ممكنة هذا العام.
نظرة سعرية
سعر صرف اليورو اليوم
ارتفع اليورو مقابل الدولار بحوالي 0.15% إلى(1.0823$) ، من سعر افتتاح التعاملات عند (1.0808 $) ،وسجل أدنى مستوى عند (1.0802$).
فقد اليورو يوم الجمعة نسبة 0.5% مقابل الدولار ، فى ثاني خسارة يومية على التوالي ، و سجل أدنى مستوى فى ثلاثة أسابيع عند 1.0801$ ،بسبب العزوف عن المخاطرة تركيزًا على شراء العملة الأمريكية كأفضل استثمار متاح.
وعلى صعيد تعاملات الأسبوع المنصرم ،فقد اليورو نسبة 0.75% مقابل الدولار ،فى ثاني خسارة أسبوعية على التوالي ،بسبب تجدد المخاوف حيال الفجوة الحالية فى أسعار الفائدة بين أوروبا والولايات المتحدة.
توقعات هبوطية
قال المحلل فى سكوتيا بنك "شون أوزبورن":إن الفنيات قصيرة الآجل لزوج اليورو مقابل الدولار هبوط. الخسائر بالقرب من قمة نطاق تداول اليورو الأخير قد أعادت السعر الفوري إلى ما يقرب من النهاية المنخفضة لنطاق التداول الأخير.
وأضاف أوزبورن: إن أنماط الأسعار خلال تعاملات يوم الاثنين تظهر بعض علامات الاعتدال فى عمليات بيع اليورو ،لكن الدعم هاش عند هذه النقطة ،والفحص الدقيق لمنطقة 1.08 دولارًا قد يتطور لمستويات أدنى.
ويقول الرئيس العالمي لقسم العملات الأجنبية فى جيفريز جروب " دبليو براد بيكتيل": لقد انخفض هذا زوج اليورو مقابل الدولار عبر المتوسطات المتحركة إلى منطقة 1.0815. والتحرك عبر مستوى 1.0800 سيفتح اختبارًا لمستوى 1.0700 الذي يقع بالقرب من أدنى مستويات هذا العام.
وقال رئيس أبحاث العملات الأجنبية في بنك كريدي أجريكول "فالنتين مارينوف": نعتقد أن أداء الدولار الأمريكي سيكون أفضل نسبيًا مقابل اليورو الذي قد يظل عرضة لأي مفاجآت تضخمية هبوطية محتملة في الأيام المقبلة.
وأضاف مارينوف:سيتم فحص بيانات التضخم على وجه الخصوص عن كثب من قبل المستثمرين فى سوق العملات الأجنبية لأنها يمكن أن تكون مفيدة لنتائج اجتماع سياسة البنك المركزي الأوروبي في 11 أبريل.
وأوضح مارينوف:أي مفاجآت سلبية يمكن أن تعزز توقعات السوق بأن المركزي الأوروبي سيبدأ في تمهيد الطريق لتخفيف السياسة النقدية وخفض محتمل لسعر الفائدة بمجرد اجتماع يونيو.
وأشار مارينوف إلى تراكم توقعات خفض سعر الفائدة من قبل البنك المركزي الأوروبي في السوق قد يزداد فى كثافته مما سيؤدي إلى المزيد من الضغوط السلبية على سعر صرف اليورو.
وأضاف مارينوف:إن استمرار الأدلة على أن الاقتصاد الأمريكي لا يزال مرنًا إلى حد كبير وأن سوق العمل لا يزال ضيقًا، بالإضافة إلى المؤشرات التي تشير إلى أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي أقل إجماعًا على الحاجة إلى التيسير القوي في مواجهة تحسن الاقتصاد، يمكن أن يساعد الدولار الأمريكي على استمرار الصعود على المدى القريب.
نظرة فنية
سعر اليورو ينتظر مزيد من الانخفاض – توقعات اليوم 25-03-2024
2024-03-25 05:28AM UTC
ارتفع الين الياباني بالسوق الأسيوية يوم الاثنين مقابل سلة من العملات العالمية ، ليواصل التعافي لليوم الثاني على التوالي من أدنى مستوى فى أربعة أشهر مقابل الدولار الأمريكي. يأتي ذلك بفضل نشاط عمليات الشراء من مستويات رخيصة ،وبعد نشر البنك المركزي الياباني تفاصيل اجتماعه الأخير للسياسة النقدية.
يأتي هذا الارتفاع أيضًا عقب تصريحات كبير دبلوماسي العملة فى اليابان بشأن الضعف الحالي فى مستويات الين ،حيث أكد على استعداد السلطات اليابانية لاتخاذ الخطوات المناسبة لحماية العملة المحلية.
نظرة سعرية
سعر صرف الين الياباني اليوم
تراجع الدولار مقابل الين بنسبة 0.25% إلى (151.05¥) ، من سعر افتتاح تعاملات اليوم عند (151.41¥)، و سجل أعلى مستوى عند (151.44¥).
أنهي الين تعاملات يوم الجمعة مرتفعًا بنسبة 0.15% مقابل الدولار ، فى أول مكسب فى غضون الـ 9 أيام الأخيرة ،بعدما سجل فى وقت سابق من التعاملات أدنى مستوى فى أربعة أشهر عند 151.86 ينات.
وعلى صعيد الأسبوع الفائت ،فقد الين الياباني نسبة 1.6% مقابل الدولار الأمريكي ، فى ثاني خسارة أسبوعية على التوالي ،وبأكبر خسارة أسبوعية منذ يناير الماضي ،وذلك على الرغم من القرار التاريخي للبنك المركزي الياباني برفع أسعار الفائدة للمرة الأولى فى 17 عاماً ،حيث جاءت تعليقات و توقعات البنك أقل عدوانية عما كان متوقعًا فى الأسواق.
محضر اجتماع بنك اليابان
أوضح محضر اجتماع السياسة النقدية الأخير لبنك اليابان ،والذي عقد أيام 18-19 مارس الجاري ،أن البنك المركزي لا يتعرض لضغوط لتسريع وتيرة رفع أسعار الفائدة بالوتيرة التي تشهدها الدول الغربية.
وقال أحد أعضاء لجنة السياسة النقدية: إن تأخير إنهاء سياسة أسعار الفائدة السلبية من شأنه أن يعيق الجهود المبذولة لتحقيق مستهدف التضخم البالغ 2٪ ،ويتطلب تشديدًا سريعًا بعد ذلك.
وأوضح المحضر، أن الأعضاء يرون فرصًا متزايدة لتحقيق معدل تضخم بنسبة 2% تدريجيًا.وتأكيد الدورة الحميدة للأجور والتضخم من شأنه أن يؤدي إلى النظر في إنهاء أسعار الفائدة السلبية وغيرها من خطوات التيسير غير التقليدية.
السلطات اليابانية
قال كبير دبلوماسيي العملة في اليابان "ماساتو كاندا" اليوم الاثنين :إن السلطات اليابانية تراقب تحركات سوق العملات الأجنبية بحساسية شديدة ،وستتخذ الإجراءات الضرورية لدعم العملة المحلية إذا لزم الأمر.
وأضاف كاندا: إن التحركات الأخيرة كانت سريعة ،ويمكن أن يكون لها تأثير سلبي على الاقتصاد الياباني .وأوضح كاندا:أن ضعف الين الحالي بسبب حركات المضاربة ولا يعكس الأساسيات الاقتصادية.
وأوضح كاندا:نحن ندعم قرار بنك اليابان بإنهاء إجراءات التيسير غير التقليدية. وقال كاندا: أنه من الواضح أن هناك فروقًا متزايدة في أسعار الفائدة على المدى الطويل بين اليابان والولايات المتحدة.
توقعات
قالت خبيرة العملات الأجنبية في بنك الكومنولث "كارول كونغ": التدخل اللفظي للمسؤولين اليابانيين يجعل من مستوي 152 مقاومة قوية للغاية على المدى القريب لزوج الدولار مقابل الين.
وأضافت كونغ:تدرك الأسواق تمامًا التدخل الفعلي المحتمل في سوق العملات من جانب السلطات، لذلك أعتقد أن هذا يمنع زوج الدولار/الين من الارتفاع بشكل كبير.
وأوضحت كونغ:أعتقد أنه لا يزال هناك خطر كبير من أنهم سيأتون لدعم الين إذا ارتفع الدولار مقابل الين بالفعل ربما إلى مستويات 155. ولا يزال هذا يُنظر إليه على أنه خط في الرمال.
نظرة فنية
الدولار مقابل الين يزحف نحو الأسفل – توقعات اليوم 25-03-2024
2024-03-24 17:13PM UTC
فى أسبوع شهد اجتماعات لعدة بنوك مركزية رئيسية ،استمر الدولار الأمريكي فى تألقه للأسبوع الثاني على التوالي ،حيث تصدر قائمة العالمية الرابحة الأسبوع الماضي ،وواصل تفوقه على جميع العملات الرئيسية والثانوية.
زادت عمليات شراء العملة الأمريكية كأفضل استثمار متاح ،بعد إعلان المركزي الياباني رفع أسعار الفائدة لأول مرة فى 17 عاماً عاد ،وأكد على التزامه بالسياسة النقدية التيسيرية ،وفاجأ البنك الوطني السويسري الأسواق وخفض أسعار الفائدة 25 نقطة أساس ،وجاء اجتماع بنك إنجلترا بشكل أقل عدوانية معززًا احتمالات خفض أسعار الفائدة البريطانية فى يونيو القادم.
ومن جانبه أبقي مجلس الاحتياطي الفيدرالي على توقعاته لخفض أسعار الفائدة الأمريكية فى 2024 ثابتة بدون تغيير ،لكنه قلل عدد التخفيضات المتوقعة فى عام 2025 و 2026.
وبالعودة إلى قائمة العملات الرابحة ،فقد تذيل الين الياباني تلك القائمة ، بعدما جاءت تعليقات وتوقعات البنك المركزي الياباني أقل عدوانية عما كان متوقعًا فى الأسواق.
وقبل استكمال الأسباب التي دعمت الدولار الأمريكي وضغطت بشدة على الين الياباني ،نتعرف أولاً على أداء العملات الثمانية الكبرى فى سوق صرف العملات الأجنبية على مدار الأسبوع المنقضي.
حقق الدولار الأمريكي ارتفاعًا بمستوي 10 نقطة على مؤشر " أف اكس نيوز تودي " الأسبوعي لقياس قوة العملات ،ثم الدولار الكندي فى المركزي الثاني بمستوي 5 نقطة ، ثم الدولار الأسترالي فى المركزي الثالث بمستوي 3 نقطة ، وأحتل الين الياباني المركز الأخير بمستوي سالب 8 نقطة.
الدولار الأمريكي
وبالنظر إلى تفاصيل أداء الدولار الأمريكي الأسبوع الماضي أمام السبع عملات الكبرى ،نجده قد اكتسح على الين الياباني وحقق ارتفاع بنسبة 1.6% ، وسجل يوم الجمعة 22 مارس أعلى مستوى فى 4 أشهر عند 151.86 ينات.
وصعد بنسبة 1.55% مقابل الفرنك السويسري وسجل الجمعة أعلى مستوى فى 4 أشهر عند 0.9020 فرنك ،وزاد بنسبة 1.5% مقابل الدولار النيوزيلندي و سجل أعلى مستوى فى 4 أشهر عند 59.90 سنتًا.
وأضاف نسبة 1.1% مقابل الجنيه الإسترليني وسجل يوم الجمعة 22 مارس أعلى مستوى فى 5 أسابيع 1.2725 دولارًا ،وارتفع بنسبة 0.75% مقابل اليورو وسجل أعلى مستوى فى 4 أسابيع عند 1.0802 دولارًا.
وزاد بنسبة 0.7% مقابل الدولار الأسترالي وسجل الثلاثاء 19 مارس أعلى مستوى فى أسبوعين عند 65.04 سنتًا ،وصعد بنسبة 0.5% مقابل الدولار الكندي وسجل الثلاثاء أعلى مستوى فى 3 أشهر عند 1.3614.
البنوك المركزية
قال كبير استراتيجيي السوق في كورباي في تورونتو "كارل شاموتا":إن تخفيف البنك المركزي السويسري للسياسة النقدية بشكل مفاجئ يشير إلى أن التضخم تحت السيطرة وأن البنوك المركزية الأخرى ستجعل سياساتها أكثر ملائمة قريبًا، مما عزز الدولار الأمريكي.
قرر البنك الوطني السويسري ،يوم الخميس ،خفض أسعار الفائدة بنحو 25 نقطة أساس إلى نطاق 1.50% ، على خلاف توقعات السوق الإبقاء على أسعار الفائدة ثابتة بدون أي تغيير عند 1.75% كأعلى مستوى منذ عام 2008.
وقال البنك المركزي السويسري:لقد أصبح تخفيف السياسة النقدية ممكن لأن مكافحة التضخم على مدى العامين ونصف العام الماضية كانت فعالة. وأضاف :لعدة أشهر حتى الآن، عاد التضخم إلى ما دون 2%، وبالتالي ضمن النطاق الذي يساويه البنك المركزي السويسري مع استقرار الأسعار .هذا البيان سلبي للفرنك السويسري.
كما قرر بنك إنجلترا يوم الخميس أيضًا الإبقاء على أسعار الفائدة دون أي تغيير يذكر عند نطاق 5.25% كأعلى مستوى فى 15 عام ،وذلك للاجتماع الخامس على التوالي.
وجاء هذا القرار بتصويت 8 أعضاء مقابل تصويت 1 أعضاء لصالح خفض أسعار الفائدة بنحو 25 نقطة أساس ،طبقًا لمعظم التوقعات فى السوق ،وذلك بعد صوت فى اجتماع شهر فبراير 6 أعضاء لصالح تثبيت أسعار الفائدة ،فى مقابل تصوت عضو لصالح الخفض وعضوان لصالح الرفع بنحو 25 نقطة أساس.
وقال بنك إنجلترا : موقف السياسة النقدية يمكن أن يظل مقيدًا حتى لو تم تخفيض سعر الفائدة، نظرًا لأنه بدأ من مستوى مقيد بالفعل.
وأضاف بنك إنجلترا: استمرت الضغوط التضخمية في التراجع، ولكن بمعدل أقل قليلاً من المتوقع.ولا تزال هناك مخاطر مادية، لا سيما من التطورات في الشرق الأوسط، بما في ذلك تعطيل الشحن عبر البحر الأحمر.
ملخص اجتماع الاحتياطي الفيدرالي
تضمن اجتماع السياسة الأسبوع الماضي لمجلس الاحتياطي الفيدرالي فى 2024 العديد من البيانات والتوقعات والتعليقات ،نستطيع اختصارها فى النقاط التالية:-
•أبقي المركزي الأمريكي أسعار الفائدة ثابتة دون أي تغيير عند نطاق (5.25% إلى 5.50%) ،والذي يعد أعلى نطاق منذ عام 2001 ،وذلك للاجتماع الخامس على التوالي.
•قال الاحتياطي الفيدرالي : لا يتوقع أنه سيكون من المناسب خفض النطاق المستهدف لسعر الفائدة حتى يكتسب ثقة أكبر في أن التضخم يتحرك بشكل مستدام نحو المستهدف البالغ 2%.
•قال "جيروم باول" في المؤتمر الصحفي : الفيدرالي الأمريكي لن يعمل على خفض الفائدة قبل أن يكون واثقًا من أن التضخم يتجه نحو الهدف المحدد له بشكل مستدام.
•وأوضح باول: إذا استمر الاقتصاد الأمريكي في الأداء كما هو متوقع، فقد يكون من المناسب البدء في التخلي عن السياسة النقدية المشددة وخفض الفائدة هذا العام.
•وأضاف باول :الفيدرالي الأمريكي يتخوف من خفض الفائدة بشكل متأخر، وهذا قد يضر اقتصاد الولايات المتحدة.لذلك فالبنك الفيدرالي يحاول الموازنة بين التبكير أو التأخير فيما يتعلق بقرار الفائدة.
•أبقي الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة المستهدف خلال العام الجاري عند 4.75% طبقًا لتوقعات ديسمبر ،و رفع سعر الفائدة المستهدف خلال 2025 إلى 4.0% من 3.75% ،ورفع سعر الفائدة المستهدف خلال 2026 إلى 3.25% من 3.0% فى التوقعات السابقة.
•النقطة أعلاه يعني أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي لا يزال يتوقع تخفيضات بنحو 75 نقطة أساس على الأقل خلال هذا العام ،مع تقليل عدد التخفيضات المتوقعة فى 2025 و 2026.
الفائدة الأمريكية
عقب اجتماع الاحتياطي الفيدرالي ،ارتفع تسعير العقود الآجلة لاحتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية فى مايو بنحو 25 من 6% إلى 10% ،واحتمالات الخفض فى يونيو من 64% إلى 75%.
الين الياباني
توضح الصورة أعلاه الأداء السلبي للين الياباني الأسبوع الماضي أمام العملات السبع الكبرى فى سوق صرف العملات الأجنبية ، على الرغم من القرار التاريخي للبنك المركزي الياباني برفع أسعار الفائدة للمرة الأولى فى 17 عاماً ،جاءت تعليقات و توقعات البنك أقل عدوانية عما كان متوقعًا فى الأسواق.
البنك المركزي الياباني
رفع البنك المركزي الياباني ،يوم الثلاثاء الموافق 19 مارس ، سعر الفائدة الرئيسي للمرة الأولى فى 17 عاماً ،فى قرار يتوافق مع نسبة كبيرة من التوقعات فى أسواق المال العالمية.
زاد البنك سعر الفائدة قصيرة الأجل بنحو 20 نقطة أساس إلى نطاق 0.1% ، فى أول زيادة فى أسعار الفائدة اليابانية منذ عام 2007 ، وجاءت نسبة التصويت لصالح الرفع بموافقة 7 أعضاء مقابل 2 طلبوا الإبقاء على الأسعار دون تغيير.
يعكس هذا القرار الثقة المتزايدة بين صناع السياسات النقدية في تطور نمو الأجور وارتفاع الأسعار ،وذلك عقب مفاوضات الأجور هذا العام ،والتي أدت إلى زيادة متوسط الأجور إلى أعلى مستوى له منذ 33 عاماً عند 5.28%.
كما تخلى البنك المركزي الياباني عن سياسة التحكم في منحنى العائد (YCC)، وهي السياسة التي تم تطبيقها منذ عام 2016 ،والتي حددت أسعار الفائدة طويلة الأجل حول الصفر.
وقال بنك اليابان إنه سيواصل شراء "نفس الكمية" من السندات الحكومية كما كان من قبل وسيكثف المشتريات في حالة ارتفاع العائدات بسرعة.
بالإضافة إلى ذلك، قرر بنك اليابان التوقف عن شراء الأصول الخطرة مثل الصناديق المتداولة في البورصة (ETF) وصناديق الاستثمار العقاري اليابانية.
وقال البنك المركزي في بيان يوضح قرار تفكيك برنامج التحفيز الضخم: لقد رأينا أن تحقيق هدفنا للتضخم المستدام والمستقر قد أصبح في الأفق.
وفي إشارة إلى أن أي رفع لسعر الفائدة في المستقبل سيكون معتدلا، قال بنك اليابان في بيان السياسة النقدية: إنه يتوقع "الحفاظ على الظروف المالية الميسرة في الوقت الحالي".
تمت مقارنة اللغة بالتوجيهات الأكثر تشاؤمًا التي تمت إزالتها من البيانات السابقة، والتي تعهد فيها بنك اليابان بزيادة التحفيز حسب الحاجة، ومواصلة زيادة وتيرة طباعة الأموال حتى يتجاوز التضخم بشكل ثابت 2٪.
تحول تاريخي
قرار بنك اليابان بإنهاء ثماني سنوات من أسعار الفائدة السلبية وغيرها من بقايا سياسته غير التقليدية يعتبر تحول تاريخي بعيدًا عن التركيز على إنعاش النمو من خلال عقود من التحفيز النقدي الضخم.
وهذا التحول يجعل اليابان آخر بنك مركزي يخرج من أسعار الفائدة السلبية وينهي حقبة سعى فيها صناع السياسات في جميع أنحاء العالم إلى دعم النمو من خلال الأموال الرخيصة والأدوات النقدية غير التقليدية.
كازو أويدا
قال محافظ بنك اليابان "كازو أويدا": قرار بنك اليابان لن يؤدي إلا إلى زيادة بنسبة 0.1% في أسعار الفائدة قصيرة الأجل. وسنعمل أيضًا على زيادة شراء السندات بشكل منسق إذا كان هناك ارتفاع حاد في أسعار الفائدة طويلة الأجل.
وأضاف أويدا: لا أعتقد أن أسعار الفائدة على الودائع أو الإقراض سترتفع بشكل حاد من العام المقبل ، قرار اليوم حول أسعار قصيرة الأجل تتماشى مع التوقعات الاقتصادية و الأسعار.
وأوضح أويدا : لقد عدنا إلى سياسة نقدية عادية تستهدف أسعار الفائدة قصيرة الأجل، كما هو الحال مع البنوك المركزية الأخرى. وسوف نختار المستوى المناسب لأسعار الفائدة قصيرة الأجل بما يتماشى مع توقعاتنا الاقتصادية والأسعار.
وأشار أويدا إلى أنه للقيام بذلك، علينا أن نكون مع الأخذ في الاعتبار أن هناك مسافة معينة لتوقعات التضخم للوصول إلى 2٪. وعندما نركز على هذه الفجوة، فمن الضروري الحفاظ على ظروف نقدية تيسيرية حتى في ظل إطار السياسة النقدية العادية.
توقعات
قال الخبير الاستراتيجي فى أو سي بي س "كريستوفر وونغ": أعتقد أن التركيز ينصب مرة أخرى حول مستويات 152 ينات. وأضاف وونغ: إن تحرك الدولار مقابل الين على المدى القريب سيكون مرتبطًا بأسعار الفائدة الأمريكية.
وقالت كبيرة محللي السوق فى كابيتال دوت كوم " دانييلا هاثورن":إن التعليقات الحذرة التي أدلى بها محافظ بنك اليابان كازو أويدا بعد الاجتماع كانت كافية لإنهاء أي معنويات صعودية بعد القرار في العملة اليابانية.
وأضافت هاثورن: إن تجارة "المناقلة" للعملة اليابانية مقابل العملات الرئيسية لا تزال قائمة ومن المتوقع أن تستمر لفترة من الوقت. وهذا يعني أن الين من المرجح أن يشهد المزيد من الضعف، خاصة إذا استمرت البنوك المركزية الأخرى في تأخير خفض أسعار الفائدة.