شهد فصل الربيع هذا العام انخفاضا ملحوظاً في الطلب العالمي على النفط للدرجة التي بلغ بها في أبريل/نيسان نحو 97% من مستويات عام 2019.

وأرجع تقرير نقلته وكالة "رويترز" عن "JODI" هذا الانخفاض إلى ضعف الطلب من جانب آسيا على شحنات النفط الخام خلال الفترة من أواخر مارس/آذار حتى يونيو/حزيران الجاري.

الصين

كان ضعف الطلب الصيني في مقدمة الأسباب التي أدت إلى تراجع الطلب عموما من جانب آسيا، فالدولة صاحبة أكبر معدل استهلاك للخام على مستوى العالم كانت تتبع سياسة "صفر إصابات ووفيات كورونا".

وهذه السياسة مانت تعتمد على إجراء اختبارات شاملة على المواطنبن وفرض قيود إغلاق على بعض المناطق لا سيما مدينة شنغهاي التي تعد مركزا ماليا ويقطنها 26 مليون نسمة.

وفي نفس الوقت، شهدت مخزونات النفط التجارية على مستوى العالم زيادة في أبريل/نيسان بعد أشهر من الانخفاض المستمر، ورغم ذلك، لا تزال دون متوسط الخمس سنوات في نفس ذلك الوقت من العام.

وبعد عامين من الانخفاضات، ارتفعت مخزونات النفط العالمية بنحو 77 مليون برميل في شهر أبريل/نيسان بناء على تقديرات وكالة الطاقة الدولية، كما ارتفعت أيضا مخزونات النفط للدول التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بنحو 42.5 مليون برميل أو بمعدل 1.42 مليون برميل يوميا.

رغم هذا، فإن تلك المخزونات أقل بنحو 290.3 مليون برميل من متوسطها في الفترة بين عامي 2017 و2021، ووفق بيانات أولية، ارتفع إجمالي مخزونات دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بنحو 6 ملايين برميل في الشهر الماضي.

ولا تزال الوكالة الدولية تتوقع تسارع الطلب العالمي على النفط في العام المقبل ليصل إلى مستويات قياسية ستقدر بنحو 101.6 مليون برميل يوميا في المتوسط، كما أنها ستتجاوز بذلك مستويات ما قبل الجائحة.

كما تشير التوقعات أيضا إلى أن تخفيف الصين لقيود الإغلاق المرتبطة بكورونا سوف يؤدي إلى دفع الطلب العالمي على النفط بقوة في العام القادم لينمو الطلب بنحو 2.2 مليون برميل يوميا في عام 2023 مقارنة بنحو 1.8 مليون برميل يوميا في عام 2022.

وترى الوكالة أن الإمدادات النفطية العالمية لن تقدر على مواكبة الطلب القوي في العام المقبل خاصة بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية.

وقعت شركة أكوا باور عن توقيع اتفاقية شراء الطاقة لواحدة من أكبر مشروعات إنتاج الطاقة من الرياح في العالم والأكبر في منطقة الشرق الأوسط، بمنطقتي خليج السويس وجبل الزيت.

ووفقا لبيان الشركة، على موقع السوق المالية السعودية "تداول" اليوم الثلاثاء، تم توقيع اتفاقية الشراء بين شركة السويس لطاقة الرياح (شركة المشروع التابعة لأكوا باور) والشركة المصرية لنقل الكهرباء.

وبينت الشركة أن العقد يتضمن تطوير وبناء وتشغيل محطة إنتاج طاقة من الرياح بطاقة لإنتاجية 1100 ميجاواط.

كما لفتت إلى أن مدة العقد 25 سنة، بقيمة إجمالية 1.5 مليار دولار أمريكي، بما يعادل 5.6 مليار ريال.

وتوقعت الشركة أن يظهر الأثر المالي بعد بدء التشغيل التجاري والمتوقع في الربع الثاني من العام 2025م.

ونوهت أكوا باور إلى أنه سيتم تصميم المشروع لاستخدام أحدث تقنيات توربينات الرياح بارتفاع طرفي يصل إلى 220 متراً، لتكون الأعلى ارتفاعاً في منطقة خليج السويس، ما يساعد على استخدام الأراضي المخصصة للمشروع على أعلى مستوى من الكفاءة.

وكانت "أكوا باور" قد أعلنت أمس عن توقيع اتفاقية الشراء لمشروع الشعيبة 3 لتحلية المياه الواقع في الشعيبة التابعة لمنطقة مكة المكرمة، بطاقة إنتاجية 600 ألف متر مكعب يوميا.

وأعلنت الشركة بتاريخ 12 يونيو الجاري، عن بدء تشغيل المرحلة الأولى من مشروع الطويلة لتحلية المياه بقدرة إنتاجية 454.6 ألف متر مكعب من المياه المحلاة يوميا، بمدينة أبو ظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة. 

وأعلنت الشركة  في وقت سابق عن بدء التشغيل لمشروع الدور 2 بقدرة إنتاجية 227 ألف متر مكعب من المياه المحلاة و1500 ميجاواط من الطاقة يوميا بمملكة البحرين.

أكد الرئيس التنفيذي لشركة الخريف لتقنية المياه والطاقة السعودية رامي موصلي، أن قيمة العقود الإجمالية تحت التنفيذ عند الشركة تبلغ 4 مليارات ريال

وأشار موصلي في مقابلة مع CNBC عربية، إلى أن الايرادات المتوقعة للشركة لسنة 2022 تبلغ 790 مليون ريال بنمو حوالي 40% مقارنة مع عام 2021.

وذكر الرئيس التنفيذي أن المشاريع الأربعة التي أعلنت عنها الشركة مؤخرا تابعة لمحفظة مشاريع تحسين جودة المياه وتُعنى بتغذية مدن الدمام والخبر والقطيف بالمياه المحلاة عبر تصميم وإنشاء منظومة متكاملة من خطوط مياه ناقلة.

ولفت إلى أن القيمة الإجمالية للمشاريع تبلغ 1.8 مليار ريال وتترواح مدة تنفيذ المشاريع من 24 إلى 36 شهراً.

إلى جانب المشاريع الأربعة، ذكر موصلي أن الشركة وقعت عقد "تشغيل وصيانة مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لسقيا زمزم لجميع أجزائه من قبل شركة المياه الوطنية، بالإضافة إلى مشروع تنفيذ شبكات الصرف الصحي في مدينة الطائف.

كما توقع وصول والعائدات المرتقبة للعام القادم 2023 إلى 1.25 مليار ريال  بما يشير إلى معدل ارتفاع بين 50% إلى 60% مقارنة مع العائدات المرتقبة في 2022.

وبالنسبة لحجم القروض، أشار إلى أنها تبلغ 350 مليون ريال بنهاية الربع الأول 2022 موضحاً أن الشركة تتمتع بقوائم مالية قوية.

وبشأن الخطط الاستحواذية التي تتجه لها الشركة، ذكر موصلي أن الشركة تتجه  للعديد من الخيارات الاستحواذية في السعودية وخارجها بهدف الدخول بقطاعات جديدة ومتجانسة مع خبراتها ومن خلال التوسع الجغرافي.

ولفت موصلي إلى أن الشركة تبحث في آلية لتوزيع الأرباح النقدية على المساهمين لعام 2022 بما يتناسب مع خطة التوسع التي تقوم بها.

وكانت "الخريف لتقنية المياه والطاقة" قد أعلنت أمس عن ترسية عقد مع شركة المياه الوطنية السعودية، لتشغيل وصيانة قطاع المياه في مدينة جدة بقيمة إجمالية 228.17 مليون ريال.

وأعلنت الشركة  في أبريل الماضي عن توقيع عقد تنفيذ 4 مشاريع تابعة لوزارة البيئة والمياه والزراعة، لتحسين شبكات المياه في المنطقة الشرقية، بقيمة إجمالية 1.86 مليار ريال.

وهبط صافي الأرباح إلى 25.3 مليون ريال بالربع الأول 2022 مقابل أرباح بلغت 26.94 مليون ريال في الربع الأول من العام الماضي.

وأوضحت الشركة أن تراجع الأرباح يعود إلى ارتفاع المصاريف الادارية والعمومية، نتيجة زيادة المخصصات، وزيادة تكاليف تقديم العطاءات للمشاريع الجديدة، وتكاليف رسوم الشركة بسوق المال، إلى جانب ارتفاع في مخصص مصروف الزكاة.

وقعت مجموعة أنعام الدولية القابضة، اتفاقية بيع وشراء (ملزمة) فيما يتعلـق بالاستحواذ على كامل مبنى المكاتب الخاصة بحي الروضة – شارع الأمير سلطان – بمدينة جدة.

ووفقا لبيان الشركة، على موقع السوق المالية السعودية "تداول" اليوم الثلاثاء، تتضمن الاتفاقية شراء العقار بما عليه من مبان وكافة مرافقه وأجزائه وخدماته وأصوله.

وتبلغ قيمة الصفقة 312 مليون ريال، غير شاملة لضريبة التصرفات العقارية، يتم سدادها من شيك مصرفي باسم البنك الأهلي السعودي بمبلغ 44.16 مليون ريال، صادر من بنك الانماء، إلى جانب شيك مصرفي بباقي ثمن الشراء للبائع بمبلغ إجمالي 268.55 مليون ريال، يسلم للبائع في تاريخ إفراغ العقار للمشتري لدى جهة التوثيق المختصة.

وتخضع الاتفاقية لعدد من الشروط، بما في ذلك، الحصول على موافقة الجهات الحكومية المختصة وإنهاء بعض الإجراءات القانونية.

ويتم تمويل قيمة الصفقة، من خلال التمويل الذاتي بقيمة 159.48 مليون ريال، بالإضافة إلى التسهيلات الائتمانية الممنوحة من مصرف الإنماء بمبلغ 153.2 مليون ريال.

وبينت مجموعة أنعام القابضة أن الصفقة تهدف لتعزيز استثمارات الشركة بشراء أصول مدرة للدخل، إلى جانب تنويع أعمال المجموعة، بالإضافة إلى العمل على الاستفادة من الفرص الموجودة في القطاع العقاري.

وأشارت إلى أن الأثر المالي للصفقة ينعكس على إيرادات الشركة بداية من الربع الثالث من عام 2022م.

وأعلنت مجموعة أنعام القابضة، في بداية يونيو الجاري عن انتهائها من إجراءات صفقة الاستحواذ على 55% من حصص شركة أرو للصناعة (شركة ذات مسئولية محدودة – شركة شخص واحد).

وأوضحت أن إبرام الاتفاقية يندرج ضمن الخطة التوسعية للمجموعة لتعزيز مكانتها السوقية بما يتماشى مع أهدافها الاستراتيجية.