تترقب الأسواق العالمية هذا الأسبوع أولى زيارات الرئيس الأمريكي "جو بايدن" إلى الشرق الأوسط منذ توليه الرئاسة، وعلى رأس أجندة هذه الرحلة زيارته إلى المملكة العربية السعودية.

ولطالما وجه "بايدن" انتقادات لاذعة إلى السعودية وقياداتها على خلفية مقتل الصحفي السعودي "جمال خاشقجي"، ووصف "بايدن" وقتها المملكة بالدولة المنبوذة.

ولكن في أعقاب تعافي الاقتصاد العالمي من جائحة "كورونا" عام 2021، ارتفع الطلب على النفط بشكل تدريجي لترتفع معه الأسعار، وقفزت الأسعار بشدة هذا العام بعد غزو روسيا لأوكرانيا وما تبع ذلك من عقوبات وتراجع في إمدادات الطاقة من موسكو.

وتحدث مستشارو البيت الابيض عن أن "بايدن" سيحاول خلال زيارته للرياض إقناع القيادة السعودية بضخ المزيد من الإمدادات النفطية لزيادة المعروض، ومن ثم، تخفيف ضغوط الأسعار والتي تلتهم ميزانيات الأمريكيين وتدفع التضخم نحو مزيد من الارتفاع.

النفط السعودي

ارتفع إنتاج تحالف "أوبك+" النفطي الذي يتألف من أعضاء المنظمة وحلفاها المستقلين على رأسهم روسيا بواقع 730 ألف برميل يوميا لى 38.26 مليون برميل يوميا في الشهر الماضي.

ويقل ذلك بنحو 2.5 مليون برميل يوميا عن مستهدف التحالف للشهر الماضي، وتشير تقديرات إلى أن أغلب الزيادة في إنتاج تحالف "أوبك+" جاءت من روسيا، وقدرت هذه الزيادة من موسكو بحوالي 550 ألف برميل يوميا.

وهناك الكثير من الملفات التي سيناقشها "بايدن" خلال زيارته للسعودية، وأبرزها ملف حقوق الإنسان، وكذلك البرنامج النووي الإيراني خاصة مع محاولات واشنطن إعادة الالتزام بالاتفاق النووي المبرم مع طهران عام 2015.

لكن عدم التزام واشنطن بحماية الأمن القومي لدول الخليج ربما هو ما يؤرق أي نجاح لزيارة الرئيس الأمريكي، ومن الممكن عدم نجاح "بايدن" في إقناع الرياض بزيادة إنتاج الخام.

ارتفعت أسعار النحاس خلال تداولات اليوم الأربعاء وسط انخفاض الدولار مقابل أغلب العملات الرئيسية ليتعافى المعدن الصناعي من أدنى مستوى له في أكثر من عامين كان قد سجله أمس.

وتعرض النحاس لضغوط شديدة هذا الأسبوع نتيجة مخاوف الأسواق من ركود الاقتصاد العالمي الأمر الذي يضعف بدوره الطلب على السلع والمعادن.

وجاء ذلك بالتزامن مع تزايد عدد الإصابات بفيروس كورونا في مدن صينية أجبرت على إعادة فرض قيود الإغلاق ولو بشكل جزئي.

وتعد الصين أكبر مستهلك للسلع والمعادن في العالم، وعند تعرضها لضغوط اقتصادية وصحية كجائحة "كورونا"، تتضرر أسعار النحاس وغيره من المعادن الصناعية.

كانت الحكومة الصينية قد كشفت النقاب عن خطة تحفيز بقيمة 1.5 تريليون يوان عبارة عن سندات تنوي طرحها لجذب الاستثمارات الأجنبية وزيادة الحوافز الاقتصادية.

من ناحية أخرى، انخفض مؤشر الدولار بحلول الساعة 16:12 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.3% إلى 107.7 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 108.5 نقطة وأقل مستوى عند 107.4 نقطة.

وعلى صعيد التداولات، ارتفعت العقود الآجلة للنحاس تسليم سبتمبر/أيلول بحلول الساعة 16:07 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.9% إلى 3.31 دولار للرطل.

أعلنت الشركة الوطنية للتربية والتعليم عن توقيع الاتفاقية النهائية لشراء كامل حصص الشركاء في شركة السلام للتعليم والتدريب- شركة ذات مسؤولية محدودة (المالكة لمدارس السلام الأهلية في مدينة الخبر).

وحسب بيان للشركة على موقع "تداول" أبرمت الشركة الوطنية للتربية والتعليم اتفاقية شراء ("الاتفاقية") لشراء كامل حصص ملاك شركة السلام للتعليم والتدريب مقابل سعر الشراء المتفق عليه والبالغ 72 مليون ريال سعودي.

وقد تم الانتهاء من الدراسات النافية للجهالة وأعمال التقييم من قبل المستشاريين الخارجيين. وتم تقييم شركة السلام للتعليم والتدريب باستخدام طرق تقييم مختلفة تعتمد على التدفقات النقدية المخصومة ومكررات الربحية إضافة إلى مكررات الربح قبل خصم المصاريف التمويلية، والضرائب، والاستهلاك والاطفاء.

وحسب البيان تضمن الاتفاقية عدداً من الضمانات والتعهدات المقدمة من البائعين بخصوص الأعمال التجارية لها ومنها على سبيل المثال ما يتعلق بدقة وصحة المعلومات التي تم تضمينها في الحسابات والقوائم المالية لشركة السلام للتعليم والتدريب وصحة ملكية أصول الشركة، إضافة الى ضمانات أخرى تتعلق بالتزامات الشركة وموظفيها وتعويض الشركة الوطنية للتربية والتعليم عن أي التزامات غير مثبتة بسجلات الشركة للفترة السابقة لتاريخ إقفال الصفقة.

كما تخضع الاتفاقية لعدد من الشروط المسبقة التي يجب أن يقوم البائعون باستيفائها قبل مضي (150) يوماً من تاريخ التوقيع على الاتفاقية تشمل الحصول على الموافقات النظامية اللازمة.

وتشمل الاتفاقية التزام البائعين بالمحافظة على ممارسة العمل التجاري في الشركة ضمن المسار المعتاد وأن تحافظ على سلامة علاقاتها التجارية الجوهرية مع عملائها ومورديها، بالإضافة إلى مسؤوليتها تجاه موظفيها والالتزام بجميع الأنظمة المعمول بها في المملكة العربية السعودية. ومع عدم الحصر لعمومية ما سبق، يتعهد البائعون بألا تقوم الشركة حتى تاريخ الإقفال بأي من الأعمال المحددة في الاتفاقية وملحقاتها إلا بعد الحصول على الموافقة الخطية المسبقة من المشتري.

وسيتم سداد سعر الشراء المتفق عليه نقداً لملاك شركة السلام للتعليم والتدريب مقسمة على دفعتين، الأولى عند توقيع الاتفاقية بمبلغ 5 مليون ريال سعودي، على أن يتم سداد مبلغ 67 مليون ريال سعودي المتبقي من سعر الشراء المتفق عليه عند إتمام إجراءات التوقيع على تعديل عقد التأسيس للشركة حسب الإجراءات النظامية المتبعة. علما بأنه سيتم تمويل صفقة الشراء من مزيج من موارد الشركة الذاتية وتسهيلات بنكية.

وذكرت الشركة أن شركة السلام للتعليم والتدريب هي شركة ذات مسؤولية محدودة نشاطها الرئيس إدارة وتشغيل المدارس الأهلية للبنين والبنات (ما قبل المدرسة والتعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي)، وتمتلك وتشغل مجمع مدارس السلام الأهلية في مدينة الخبر والتي بلغ عدد طلابها 1500طالب تقريبا في العام الدراسي 2021 / 2022 م .

وتتضمن أصول شركة السلام للتعليم والتدريب أرض ومبنى المجمع التعليمي لمدارس السلام حيث يتميز المبنى التعليمي بأعلى المواصفات وعلى أرض تبلغ مساحتها 10,480 مترمربع.

وحسب بيان للشركة بلغت إيرادات شركة السلام للتعليم والتدريب للأعوام 2019م و2020م و2021م من واقع القوائم المالية المدققة 28.5 مليون ريال سعودي و 25,1 مليون ريال سعودي و 22,3 مليون ريال سعودي على التوالي.

كما بلغ صافي الدخل (الخسارة) للأعوام 2019م و2020م و2021م من واقع القوائم المالية المدققة 2,9 مليون ريال سعودي و 2,4 مليون ريال سعودي و (1,4 مليون) ريال سعودي على التوالي.

وذكرت الشركة أن صفقة الشراء تُعد ذات أهمية رئيسية للشركة الوطنية للتربية والتعليم لما تراه الشركة في الفرصة المتاحة لتنمية هوامش الربحية لشركة السلام للتعليم والتدريب. وتأتي في إطار استراتيجية الشركة التي تهدف إلى التوسع من خلال عمليات الاستحواذ وشراء المجمعات التعليمية القائمة ذات الجودة العالية في كافة مناطق المملكة وذلك لتحقيق النمو والعوائد التي تحقق استراتيجية الشركة.

وتتوقع الشركة الوطنية للتربية والتعليم بأن الأثر المالي للصفقة سيكون إيجابياً بشكل عام وذلك بنمو إيرادات الشركة وصافي ارباحها والذي سينعكس على نتائج أعمالها خلال العام المالي المنتهي في 31-08-2023م، بما يتناسب مع البيانات المالية للسنوات الثلاث الأخيرة الموضحة بهذا الاعلان.

وحسب بيان الشركة فإن توقيع هذه الاتفاقية لا يعني اتمامها حيث يتطلب اتمام هذه الصفقة الحصول على الموافقات النظامية بما في ذلك الهيئة العامة للمنافسة. وستقوم الشركة الوطنية للتربية والتعليم بالإعلان عن اتمام الصفقة أو أي تطورات جوهرية أخرى في حينه.

وقفز صافي الربح بعد الزكاة والضريبة إلى 18.2 مليون ريال بالربع الثاني للفترة المنتهية في 28 فبراير 2022، مقابل 4.56 مليون ريال للربع الثاني من العام السابق.

وأوضحت الشركة، أن الارتفاع في صافي الربح خلال الربع الحالي بالمقارنة مع الربع المماثل من العام السابق، يعود إلى ارتفاع الإيرادات بنسبة 79%، نتيجة زيادة أعداد الطلاب الملتحقين بالمدارس التابعة للشركة تزامنا مع الفصل الدراسي الثاني، إضافة إلى ارتفاع الرسوم الدراسية مقارنة بالربع المماثل من العام السابق الذي شهد خصومات استثنائية متعلقة بتداعيات جائحة كورونا.

وقفزت أرباح "الوطنية للتعليم" خلال الربع الأول المنتهي في 30 نوفمبر2021 بنسبة 377.89%، إلى 18.1 مليون ريال مقابل 3.79 مليون ريال في الربع الأول من العام المالي الماضي.

وتنتهي السنة المالية للشركة الوطنية للتربية والتعليم بنهاية شهر أغسطس من كل عام.

وقعت شركة أنابيب الشرق المتكاملة للصناعة، بتاريخ 6 يوليو 2022، عقد تصنيع وتوريد أنابيب صلب خاصة باستخدامات المياه، للمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة.

ووفقا لبيان الشركة، على موقع السوق المالية السعودية "تداول"، اليوم الأربعاء، تبلغ مدة العقد 210 أيام، بقيمة إجمالية 324 مليون ريال شاملة ضريبة القيمة المضافة.

وأوضحت الشركة أنه من المتوقع أن ينعكس الأثر المالي لهذا العقد في السنة المالية 2022 – 2023.

وأكدت أنابيب الشرق المتكاملة للصناعة، أنه لا توجد أطراف ذات علاقة بالعقد.

وكانت الشركة أعلنت، في مايو الماضي عن توقيع عقد لتصنيع وتوريد أنابيب صلب خاصة باستخدامات المياه للمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، لمدة 365 يوما، بقيمة إجمالية 490 مليون ريال.

ووقعت شركة أنابيب الشرق المتكاملة للصناعة، في مارس الماضي عقدا مع المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، لتوريد أنابيب صلب خاصة باستخدامات المياه، بقيمة 497 مليون ريال.

وحققت الشركة صافي خسارة بلغ 3.25 مليون ريال  بالسنة المالية المنتهية في 31 مارس 2022 مقابل أرباح بلغت 148.27 مليون ريال في السنة المالية المنتهية في مارس 2021.

وأرجعت الشركة تحقيق خسائر إلى تراجع الإيرادات، الذي يرجع إلى تأجيل بعض المشاريع الرئيسية من قبل أهم العملاء، بسبب جائحة كورونا، واضطرابات سلاسل التوريد المتصلة بها.