شهادة باول أمام الكونجرس وسط مخاوف الركود وتعهد الفيدرالي بكبح التضخم

FX News Today

2022-06-22 06:59AM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

ساعات تفصلنا عن شهادة محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أمام الكونجرس الأمريكي في واشنطون حول السياسة النقدية للبتك المركزي الأمريكي والتي تأتي وسط مخاوف المستثمرين من الركود الاقتصادي المحتمل لأكبر اقتصاد في العالم في ظلال عزم الاحتياطي الفيدرالي على المضي قدماً في تشديد السياسة النقدية لكبح جماح التضخم الذي ارتفع في الولايات المتحدة للأعلى له في أربعة عقود من الزمان.

 

هذا ونتطلع في تمام الساعة 02:00 مساءاً بتوقيت جرينتش إلى فعليات النصف الأول من الشهادة النصف سنوية لمحافظ الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول حيال تقرير السياسة النقدية النصف سنوي للاحتياطي الفيدرالي أمام اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ في واشنطون والتي تأتي وسط القلق حيال سقوط الاقتصاد الأمريكي في الركود مع انتهاجه لتشديد السياسة النقدية لكبح جماح التضخم.

 

ويذكر أن صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي أقروا في اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح 14-15 حزيران/يونيو رفع الفائدة على الأموال الفيدرالية بأعلى وتيرة منذ عام 1994 بواقع 75 نقطة أساس إلى 1.75%، وجاء ذلك مع الكشف آنذاك عن توقعات اللجنة الفيدرالية لمستقبل أسعار الفائدة ومعدلات النمو، التضخم والبطالة للأعوام الثالثة المقبلة.

 

الفيدرالي يرفع الفائدة بمقدار 75 نقطة لأول مرة منذ عام 1994

 

وفي نفس السياق، تابعنا الأربعاء الماضي أعرب محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول عقب الاجتماع عن كون أكبر خطأ يمكن أن نرتكبه هو الفشل في جلب التضخم للأسفل، مع أفادته نعتقد أن الجمهور يعتقد أننا سنعود بالتضخم إلى 2%، مضيفاً أنه يعتقد أنه يمكننا الحصول على هبوط ناعم، إلا أن الأحداث رفعت درجة الصعوبة، نحن لا نحاول أحدث ركود، موضحاً أن العديد العوامل التي لا نتحكم فيها ستقرر ما إذا كان ذلك ممكناً.

 

ومن المقرر أن يلقي باول غداً الأربعاء بالنصف الثاني من شهادته أمام لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب وسط احتمالية محافظته على رؤيته بأن الاقتصاد الأمريكي يمكنه تجنب التباطؤ الاقتصادي حتى وسط فقدان المشاركين في السوق الثقة في احتمالية حدوث "هبوط ناعم" للاقتصاد – وهي فترة يتباطأ فيها النمو الاقتصادي بما يكفي لقمع التضخم، ولكن دون تحفيز الانكماش الاقتصادي.

 

كما أن هناك احتمالية لتأكيد باول على مضي بنك الاحتياطي الفيدرالي قدماً في تشديد السياسة النقدية لكبح جماح التضخم وقد نشهد رفع أخر للفائدة على الأموال الفيدرالية في الاجتماع القادم للجنة الفيدرالية للسوق المفتوح في تموز/يوليو بنحو 75 نقطة أساس إلى 2.50% وقد يليه رفع بنحو نصف نقطة مئوية إلى 3.00% في اجتماع أيلول/سبتمبر المقبل.

 

ونود الإشارة، لكون بحلول الرفع الثاني المحتمل للفائدة من قبل الفيدرالي قد تعكس قراءة مؤشر الناتج المحلي الإجمالي انكماش الاقتصاد الأمريكي خلال الثلاثة أشهر التي تنقضي مع نهاية حزيران/يونيو الجاري، ما قد يعكس سقوط الاقتصاد في دوامة الركود التقني وتحديداً بعد أن انكمش الاقتصاد الأمريكي في الربع الأول، الأمر الذي سيتأزم معه موقف الفيدرالي وبالأخص في حالة عدم هدوء الضغوط التضخمية في ذلك الوقت.

 

ويذكر أن باول نوه الأسبوع الماضي لكون التوقف المؤقت في دورة التشديد الحالية لن يكون ممكناً إلا بعد انخفاض ملموس في التضخم، ما يعكس عزمه المضي قدماً في التشديد للمحافظة على استقرار المالي والذي قد يثقل على أداء الاقتصاد ويصل الأمر في نهاية للركود التضخمي والأخص أن التضخم المشتعل ليس مبني في الأساس على انتعاش الطلب أكثر من كونه مبني على عوامل خارجية على رأسها تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية.

 

ومن المرتقب أن يوجه أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب اليوم الثلاثاء وغداً الأربعاء تساؤلاتهم حول مستقبل السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي وعن مدى قدرة وجدية الفيدرالي لكبح الضغوط التضخمية الأشد على المستهلك الأمريكي في أربعة عقود ومدي تأثير التشديد على أداء الاقتصاد الذي انكمش خلال الربع الأول بالفعل وما هي فرص تكرار دخول الاقتصاد في دوامة الركود التضخمي التي سقط بها في سبعينيات القرن الماضي.

تراجع أسعار النفط بأكثر من 3% مع ارتفاع الدولار

Fx News Today

2022-06-22 06:06AM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

انخفضت العقود الآجلة لأسعار النفط بما يفوق الثلاثة بالمائة خلال الجلسة الآسيوية لنشهد استأنف ارتدادها من الأعلى لها منذ التاسع من آذار/مارس للجلسة الرابعة في ستة جلسات، موضحة الأدنى لها منذ 19 من أيار/مايو وسط استأنف مؤشر الدولار الأمريكي الارتداد من الأدنى له منذ العاشر من حزيران/يونيو للجلسة الثانية في خمسة جلسات وفقاً للعلاقة العكسية بنيهم وسط شح البيانات الاقتصادية من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر منتج ومستهلك للنفط في العالم ومع تسعير الأسواق للتباطؤ الاقتصادي الذي قد يحد من الطلب على النفط.

 

وفي تمام الساعة 05:51 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفضت العقود الآجلة لأسعار خام النفط "نيمكس" تسليم تموز/يوليو القادم 3.82% لتتداول عند مستويات 105.51$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند مستويات 109.54$ للبرميل، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند مستويات 109.52$ للبرميل.

 

كما تراجعت العقود الآجلة لأسعار خام "برنت" تسليم آب/أغسطس 3.28% لتتداول عند 110.93$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 114.57$ للبرميل، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 114.65$ للبرميل، وذلك مع ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي 0.26% إلى 104.71 مقارنة بالافتتاحية عند 104.43، مع العلم، أن المؤشر اختتم تداولات الأمس عند 104.44.

 

هذا وتابعنا التقرير التي تطرقت لكون الرئيس الأمريكي الديمقراطي جو بايدن قد يدعو إلى تعليق مؤقت للضريبة الفيدرالية والبالغة 18.4 سنت أمريكي للجالون على البنزين، وذلك وفقاً لمصادر وكالة رويترز الإخبارية المطلعة على خطة الرئيس بايدن، ويأتي ذلك بالتزامن مع موسم القيادة في الولايات المتحدة وقبل الانتخابات النصفية للكونجرس الأمريكي والذي يسيطر عليه الحزب الديمقراطي الحاكم ويخشى أن يفقد سيطرته عليه.

 

لماذا انخفض الطلب العالمي على النفط في فصل الربيع؟

 

بخلاف ذلك، نتطلع إلى فعليات النصف الأول من الشهادة النصف سنوية لمحافظ الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول حيال تقرير السياسة النقدية النصف سنوي أمام اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ وذلك قبل أن يلقي غداً الأربعاء بالنصف الثاني من شهادته أمام لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب، وتأتي شهادة باول أمام الكونجرس وسط القلق حيال سقوط أكبر اقتصاد في العالم في الركود مع انتهاج تشديد السياسة النقدية لكبح جماح التضخم.

 

على الصعيد الأحر، تابعنا في مطلع الأسبوع تصريحات وزير الطاقة الليبي محمد عون لوكالة رويترز الإخبارية والتي أفاد من خلالها بأن إنتاج بلاده من النقط الخام بلغ نحو 700 ألف برميل يومياً، ويذكر أن متحدث باسم وزارة النفط الليبية أعرب الأسبوع الماضي عن كون إنتاج ليبيا من النفط كان ما بين 100 ألف و150 ألف برميل يومياً، ما يعكس التقلبات في إنتاج النفط الليبي بعد الحصار من قبل الجماعات في شرق البلاد.

 

وفي سياق أخر، فقد تابعنا الخميس الماضي أعرب الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط أوبك محمد باركيندو عن كون تحالف أوبك+ والذي يضمن منتجين للنفط من خارج أوبك على رأسهم روسيا ثاني أكبر منتج للنفط عالمياً، يعمل على أن تظل مواردنا يمكن الاعتماد عليها في السوق وأن هناك حاجة إلى النظر في سرد انتقال الطاقة، مضيفاً أن تحالف أوبك+ كان استباقي وسط ظروف السوق الضيقة.

 

بخلاف ذلك، أعرب نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك أيضا الخميس عن أمكانية تمديد اتفاق أوبك+ لما بعد هذا العام اعتماداً على وضع السوق، موضحاً أن التحالف سيتعاون لضمان توازن سوق الطاقة العالمي، مع أفادته بأن السوق متوازن في الوقت الحالي، وأن وزراء الطاقة للدول المشاركة في التحالف يحددوا خلال الاجتماعات الدورية مستويات إنتاج النفط للفترة المقبلة.

 

ويذكر أن وكالة الطاقة الدولية أعربت مؤخراً عن كون أعمال تكرير النفط التي تجري على قدم وساق حول العالم لن تكون كافية لجل أزمة النقص في إمدادات الديزل ووقود الطائرات، وتتوقع الوكالة أيضا استمرار أزمة نقص الإمدادات من وقود الطائرات والمشتقات البترولية في العامين الجاري والقادم، ونود الإشارة، لكون محللي المجموعة المالية جولدمان ساكس أعربوا مسبقاً عن كون سوق النفط ربما يشهد نقص المعروض.  

 

بخلاف ذلك، وبالنظر لأخر تطورات الحرب الروسية الأوكرانية، فقد تابعنا الخميس أعرب المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف عن كون موسكو "بالكاد تؤمن" بالمفاوضات مع كييف في الوقت الراهن، موضحاً أنه حتى الآن من الصعب الاعتماد على استمرار المحادثات مع أوكرانيا فقط، لكون عملية المفاوضات قد توقف حالياً، مضيفاً أن المفاوضات ستكون أكثر صعوبة بعد التصريحات التي تم الإدلاء بها من قبل السلطات الأوكرانية حول جسر القرم.

 

وجاء ذلك عقب تصريحات جنرال القوات المسلحة الأوكرانية ديمتري مارشينكو لوسائل الإعلام في أوكرانيا بأن جسر القرم سيصبح الهدف الأول للهزيمة إذا تم تزويد القوات في أوكرانيا بالأسلحة المناسبة من قبل الولايات المتحدة وأوروبا، ونود الإشارة، لكون الرئيس الأمريكي جو بايدين أعلن مسبقاً بأن أمريكا لا تخطط لإرسال أنظمة صواريخ متقدمة إلى أوكرانيا، مع الإشارة، لكون واشنطون لا تريد أن تقع تلك الأنظمة في أيدي الجيش الروسي. 

 

هذا وقد أظهر التقرير الأسبوعي لشركة بيكر هيوز الجمعة الماضية ارتفاع منصات الحفر والتنقيب على النفط العاملة في الولايات المتحدة الأمريكية بواقع 4 منصات إلى نحو 584 منصة، لنشهد ثاني ارتفاع أسبوعي لها على التوالي، ولتعكس الأعلى لها منذ آذار/مارس 2020.

 

ونود الإشارة، لكون المنصات ارتفعت خلال أيار/مايو للشهر الثاني والعشرين على التوالي لتعكس أطول مسيرات ارتفاعات شهرية لها، بخلاف ذلك، فقد شهد الإنتاج الأمريكي للنفط ارتفاعاً بواقع 100 ألف برميل يومياً خلال الأسبوع السابق إلى 12.0 مليون برميل يومياً الذي يعد الأعلى منذ نيسان/أبريل 2020.

 

ويذكر أن الإنتاج الأمريكي للنفط تراجع 1.1 مليون برميل يومياً أو 9% من الأعلى له على الإطلاق عند 13.1 مليون برميل يومياً في آذار/مارس 2020 وذلك من جراء إغلاق بعض منصات حفر وتنقيب مسبقاً نظراً لاتساع الفجوة بين تكلفة الاستخراج وسعر البيع وبالأخص عقب جائحة كورونا، مع العلم، أن الإنتاج الأمريكي للنفط بلغ أدنى مستوى له في آب/أغسطس 2020 عند 9.7 مليون برميل يومياً قبل أن يشهد تعافي ملحوظ مؤخراً.

انخفاض أسعار الذهب وسط ارتفاع الدولار والأنظار على شهادة باول حيال السياسة النقدية أمام الكونجرس

Fx News Today

2022-06-22 05:47AM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

تذبذبت العقود الآجلة لأسعار الذهب في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتدادها للجلسة الخامسة في سبعة جلسات من الأعلى لها منذ التاسع من أيار/مايو مع استأنف مؤشر الدولار الأمريكي الارتداد من الأدنى له منذ العاشر من حزيران/يونيو للجلسة الثانية في خمسة جلسات وفقاً للعلاقة العكسية بنيهما وسط تطلع المستثمرين اليوم الثلاثاء إلى الشهادة النصف سنوية لمحافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أمام الكونجرس في واشنطون.

 

في تمام الساعة 05:16 صباحاً بتوقيت جرينتش تراجعت العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم آب/أغسطس المقبل 0.42% لتتداول عند 1,827.20$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 1,834.90$ للأونصة، مع العلم أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 1,838.80$ للأوتصة، وذلك مع ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي 0.26% إلى 104.71 مقارنة بالافتتاحية عند 104.43.

 

هذا ونتطلع  إلى فعليات النصف الأول من الشهادة النصف سنوية لمحافظ الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول حيال تقرير السياسة النقدية النصف سنوي أمام اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ وذلك قبل أن يلقي غداً الأربعاء بالنصف الثاني من شهادته أمام لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب، وتأتي شهادة باول أمام الكونجرس وسط القلق حيال سقوط أكبر اقتصاد في العالم في الركود مع انتهاج تشديد السياسة النقدية لكبح جماح التضخم.

 

بخلاف ذلك، تابعنا الاثنين الماضي أعرب وزير الخزانة الأمريكية جانيت يلين بأنه من المتوقع أن يتباطأ الاقتصاد، إلا أن الركود ليس أمر حتمي مع مكافحة البيت الأبيض التضخم، موضحة أن أسباب التضخم عالمية ومحلية وأنه من غير المحتمل أن تقل تلك العوامل فوراً، وأنه من المرجح أن ينخفض التضخم في الأشهر المقبلة، وذلك مع تطرقها لكون بعض الرسوم الجمركية الصينية المورثة من إدارة الرئيس السابق ترامب "لا تخدم أي غرض استراتيجي".

 

على الصعيد الأخر، فقد تابعنا التقرير التي أفادت بأن سويسرا استوردت الذهب من روسيا للمرة الأولى منذ انطلاق العمليات العسكرية الخاصة الروسية على الأراضي الأوكرانية في 28 من شباط/فبراير الماضي، حيث أفادت بيانات إدارة الجمارك الفيدرالية السويسرية بأن أكثر من ثلاثة أطنان من الذهب الروسي وصل إلى سويسرا في أيار/مايو بعد انقطاع دام شهرين على الأقل.

 

هذا وتمثل تلك الشحنة الروسية لسويسرا نحو اثنان بالمائة من واردات سويسرا من الذهب الشهر الماضي، وقد تمثل تغييراً في مفهوم السبائك الروسية التي أصحبت من الممنوعات بعد الغزو، حيث أن معظم المصافي أعربت عن عدم قبولها الذهب الجديد من روسيا بعد أن أزالت رابطة سوق السبائك في لندن المصنعين الروس للذهب من قائمتها المعتمدة، ونود الإشارة، لكون القواعد لا تحظر معالجة المعادن الروسية من قبل مصافي التكرير.

 

ويذكر أن أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي كل من أنجوس كينج، جون كورنين وبيل هاجتيري أعدوا مسبقاً مشروع قانون من شأنه الحد على قدرة روسيا على الاستفادة من احتياطي الذهب الخاص بها والتي تبلغ 132.3$ مليار، لكون بموجب المشروع تفرض الولايات المتحدة عقوبات على الكيانات التي تجرى معاملات أو تنقل الذهب إلى البنك المركزي الروسي أو تبيع الذهب إلكترونيا أو لها وجود على أرض الواقع في روسيا.

 

كما تابعنا أيضا مسبقاً قرار جمعية أسواق الذهب في لندن (LBMA) بتجميد العمل مع ستة مصافي روسية للذهب، مع الإفادة، بأن الذهب والفضة الذي يأتي من تلك المصافي لن يتم قبوله بعد لحين أشعار أخر، وأوقفت مجموعة (CME) الوضع المعتمد لضمان وتسليم العلامات التجارية للذهب والفضة من المصافي لحين أشعار أخر، وتعد تلك القرارات بمثابة حظر فعلي على سبائك الذهب الروسية الجديدة التي تدخل سوق بريطانيا وأمريكا.

 

بخلاف ذلك، وبالنظر لأخر تطورات الحرب الروسية الأوكرانية، فقد تابعنا الخميس أعرب المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف عن كون موسكو "بالكاد تؤمن" بالمفاوضات مع كييف في الوقت الراهن، موضحاً أنه حتى الآن من الصعب الاعتماد على استمرار المحادثات مع أوكرانيا فقط، لكون عملية المفاوضات قد توقف حالياً، مضيفاً أن المفاوضات ستكون أكثر صعوبة بعد التصريحات التي تم الإدلاء بها من قبل السلطات الأوكرانية حول جسر القرم.

 

وجاء ذلك عقب تصريحات جنرال القوات المسلحة الأوكرانية ديمتري مارشينكو لوسائل الإعلام في أوكرانيا بأن جسر القرم سيصبح الهدف الأول للهزيمة إذا تم تزويد القوات في أوكرانيا بالأسلحة المناسبة من قبل الولايات المتحدة وأوروبا، ونود الإشارة، لكون الرئيس الأمريكي جو بايدين أعلن مسبقاً بأن أمريكا لا تخطط لإرسال أنظمة صواريخ متقدمة إلى أوكرانيا، مع الإشارة، لكون واشنطون لا تريد أن تقع تلك الأنظمة في أيدي الجيش الروسي.

تراجع أسعار المعادن الصناعية وسط ارتفاع الدولار والأنظار على شهادة باول أمام الكونجرس

Fx News Today

2022-06-22 05:12AM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

انخفضت أسعار المعادن الصناعية خلال الجلسة الآسيوية مع استأنف مؤشر الدولار الأمريكي الارتداد من الأدنى له منذ العاشر من حزيران/يونيو للجلسة الثانية في خمسة جلسات وفقاً للعلاقة العكسية بنيهم وسط تطلع المستثمرين اليوم الأربعاء إلى الشهادة النصف سنوية لمحافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أمام الكونجرس في واشنطون وفي ظلال تسعير الأسواق لأخر التطورات في الصين أكبر مستهلك للمعادن في العالم.

 

في تمام 04:55 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفضت العقود الآجلة لأسعار الفضة تسليم أيلول/سبتمبر 1.36% لتتداول عند 21.38$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 21.68$ للأونصة، لتعكس استأنف ارتدادها من الأعلى لها منذ 13 من حزيران/يونيو للجلسة الثانية في أربعة جلسات، مع العلم، أن العقود استهلت الجلسة على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتمت الأمس عند 21.77$ للأوتصة.

 

كما تراجعت العقود الآجلة لأسعار النحاس تسليم أيلول/سبتمبر 1.45% إلى 3.9665$ للرطل مقارنة بالافتتاحية 4.024$ للرطل، لنشهد استأنف ارتدادها من الأعلى لها مند 25 من نيسان/أبريل للجلسة التاسعة في ثلاثة عشرة جلسة، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 4.039$ للرطل.

 

بخلاف ذلك، فقد انخفضت أسعار البلاديوم الفورية 0.42% إلى 1,870.98$ للأونصة مقارنة بالافتتاحية عند 1,878.80$ للأونصة، كما تراجعت أسعار البلاتنيوم الفورية 0.31% إلى 939.56$ للأونصة مقارنة بالافتتاحية عند 942.50$ للأونصة.

 

أما عن عقود أسعار الألمونيوم المتداولة في بورصة لندن فقد ارتفعت 0.26% إلى 2,533.50$ للطن المترى مقارنة بالافتتاحية عند 2,527.00$ للطن المتر، كما ارتفعت أسعار الزنك المتداولة في بورصة لندن 2.12% إلى 3,592.00$ للطن المترى مقارنة بالافتتاحية عند 3,517.50$ للطن المتري.

 

هذا ونتطلع  إلى فعليات النصف الأول من الشهادة النصف سنوية لمحافظ الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول حيال تقرير السياسة النقدية النصف سنوي أمام اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ وذلك قبل أن يلقي غداً الأربعاء بالنصف الثاني من شهادته أمام لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب، وتأتي شهادة باول أمام الكونجرس وسط القلق حيال سقوط أكبر اقتصاد في العالم في الركود مع انتهاج تشديد السياسة النقدية لكبح جماح التضخم.

 

على الصعيد الأخر، تابعنا في مطلع هذا الأسبوع من قبل الاقتصاد الصيني الكشف عن بيانات الجمارك الصينية لشهر أيار/مايو والتي أوضحت ارتفاع واردات الصين من النحاس المكرر 15% إلى 31,267 طن، كما ارتفعت واردات الصين من البلاديوم 19% إلى 769 كيلو جرام، بينما انخفضت واردات الصين من النيكل المكرر ما يقرب من 90% إلى 300 طن ما يعد مستوى قياسي منخفض، كما تراجعت واردات الألمنيوم 21% لإلى 32,713 طن.

 

ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية والتي تم تحديثها أمس الثلاثاء في تمام 04:37 مساءاً بتوقيت جرينتش، فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس التاجي لأكثر من 537.59 مليون حالة مصابة ولقي نحو 6,319,395 شخص مصرعهم، في حين بلغ عدد جرعات اللقاح المعطاة وفقاً لأخر تحديث من قبل المنظمة حتى 16 من حزيران/يونيو، أكثر من 11.90 مليار جرعة.

 

بخلاف ذلك، وبالنظر لأخر تطورات الحرب الروسية الأوكرانية، فقد تابعنا الخميس أعرب المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف عن كون موسكو "بالكاد تؤمن" بالمفاوضات مع كييف في الوقت الراهن، موضحاً أنه حتى الآن من الصعب الاعتماد على استمرار المحادثات مع أوكرانيا فقط، لكون عملية المفاوضات قد توقف حالياً، مضيفاً أن المفاوضات ستكون أكثر صعوبة بعد التصريحات التي تم الإدلاء بها من قبل السلطات الأوكرانية حول جسر القرم.

 

وجاء ذلك عقب تصريحات جنرال القوات المسلحة الأوكرانية ديمتري مارشينكو لوسائل الإعلام في أوكرانيا بأن جسر القرم سيصبح الهدف الأول للهزيمة إذا تم تزويد القوات في أوكرانيا بالأسلحة المناسبة من قبل الولايات المتحدة وأوروبا، ونود الإشارة، لكون الرئيس الأمريكي جو بايدين أعلن مسبقاً بأن أمريكا لا تخطط لإرسال أنظمة صواريخ متقدمة إلى أوكرانيا، مع الإشارة، لكون واشنطون لا تريد أن تقع تلك الأنظمة في أيدي الجيش الروسي.

 

وارتفع مؤشر الدولار الأمريكي لنشهد استأنف ارتداده من الأدنى له منذ العاشر من حزيران/يونيو للجلسة الثانية في خمسة جلسات، والذي يقيس أداء العملة الخضراء مقابل سبع عملات رئيسية 0.24% إلى 104.68 والتي تعد أعلى مستوى له خلال تداولات الجلسة، مقارنة بالافتتاحية عند 104.43 بينما حقق الأدنى له عند 104.40، مع العلم أن المؤشر استهل الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتم تداولات الأمس عند 104.42.