الجنيه الإسترليني يسجل أعلى مستوى فى 2023 مقابل الين الياباني

ارتفع الجنيه الإسترليني بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات العالمية ، ليوسع مكاسبه لليوم الثالث على التوالي مقابل الين الياباني ، مسجلاً أعلى مستوى فى 2023 ،تحديداً فى خلال الأربعة الأشهر الأخيرة ،حيث عززت بيانات قوية عن الأجور فى المملكة المتحدة من احتمالات استمرار بنك إنجلترا فى رفع أسعار الفائدة البريطانية.

وتراجعت مستويات العملة اليابانية فى ظل تباطؤ عمليات شراء أصول الملاذات الآمنة ،بعدما نمو الاقتصاد الصيني بأفضل من التوقعات خلال الربع الأول من هذا العام ،الأمر الذي قلص المخاوف نسبياً حيال ركود الاقتصاد العالمي.

 سعر صرف الجنيه مقابل الين

ارتفع الجنيه مقابل الين بنسبة 0.4% إلى 167.00 الأعلى منذ كانون الأول/ديسمبر 2022، من سعر افتتاح تعاملات اليوم عند 166.33، وسجل أدنى مستوى عند 166.16 . 

حقق الجنيه الإسترليني بالأمس ارتفاعاً بنسبة 0.2% ، فى ثاني مكسب يومي على التوالي ، فى ظل تباطؤ الطلب على أصول الملاذات الآمنة.

الفائدة البريطانية

أظهرت البيانات الصادرة اليوم فى لندن ،ارتفاع الأجور بنسبة 5.9% فى شباط/فبراير من 5.7% فى كانون الثاني/يناير ،أعلى بكثير من تقديرات الخبراء ارتفاع بنسبة 5.1%.

وكان بنك إنجلترا يريد أن يري تباطؤاً واضحاً فى الأجور إذا كان مقتنعاً بأن الضغوط التضخمية المحلية تنحسر ،وعليه زادت احتمالات استمرار البنك فى رفع أسعار الفائدة البريطانية ،بعد الزيادة المنتظرة فى اجتماع 11 أيار/مايو المقبل بوتيرة 25 نقطة أساس.

قال الرئيس العالمي للأسواق والمدير الإقليمي للبحوث لبنك إي إن جي فى المملكة المتحدة " كريس تورنر"قد كنا نناقش خلال الفترة الأخيرة حول ما إذا كانت بيانات المملكة المتحدة الضعيفة ستعني أن بنك إنجلترا سيتوقف مؤقتاً عن التشديد النقدي في اجتماع السياسة فى 11 أيار/مايو ،تشير بيانات الأجور اليوم على الأرجح إلى عدم التوقف.

الاقتصاد الصيني

تسارعت وتيرة التعافي الاقتصادي الصيني ،حيث نما الناتج المحلي الإجمالي للبلاد بنسبة 4.5٪ على أساس سنوي ، متجاوزاً التوقعات التي أشارت إلى نمو بمعدل 4.0% ،وسجل الاقتصاد الصيني نمو بمعدل 2.9% فى الربع الرابع من العام الماضي.

بعد إلغاء سياسة "صفر-كوفيد" الاقتصاد الصيني يسجل نمواً يفوق التوقعات!

تسارع النمو الاقتصاد الصيني الأفضل من التوقعات ،يأتي بعدما أنهت السلطات الصينية قيود الإغلاق المرتبطة بسياسة صفر-كوفيد مطلع هذا العام ،وهو ما يحسن التوقعات حول مستويات الطلب الفعلي على المعادن والسلع.