السندات الأمريكية تشتعل بعد تصريحات مشددة من الاحتياطي الفيدرالي!

FX News Today

2022-08-19 11:22AM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

قفز عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات يوم الجمعة لأعلى مستوى فى أربعة أسابيع ،الأمر الذي عزز من مكاسب الدولار الأمريكي فى سوق صرف العملات الأجنبية كأفضل استثمار متاح.

 

جاء هذا التطور الإيجابي فى سوق سندات الولايات المتحدة ،بعد تصريحات مشددة من بعض أعضاء الاحتياطي الفيدرالي ،والتي عززت من احتمالات رفع أسعار الفائدة الأمريكية بمقدار 75 نقطة أساس للمرة الثالثة على التوالي فى أيلول/سبتمبر المقبل.

 

عائد السندات

ارتفع عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات يوم الجمعة بنسبة 2.2% ،مسجلا أعلى مستوى فى أربعة أسابيع عند 2.95% ، على وشك تجاوز الحاجز النفسي عند 3.0 % مرة أخرى.

 

تصريحات مشددة 

قال رئيس البنك الفيدرالي فى سانت لويس "جيمس بولارد" يوم الخميس إنه يميل نحو دعم رفع أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس للمرة الثالثة على التوالي فى أيلول/سبتمبر.

 

وقالت رئيسة البنك الفيدرالي فى سان فرانسيسكو "ماري دالي" إن رفع أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أو 75 نقطة أساس الشهر المقبل سيكون معقولا.

 

وقالت رئيسة البنك الاحتياطي الفيدرالي فى مدينة كانساس سيتي " إستر جورج" إنها وزملاؤها فى البنك المركزي لن يتوقفوا عن تشديد السياسة النقدية حتى يقتنعوا تماما بأن التضخم المحموم ينخفض.

 

الاحتياطي الفيدرالي

أظهر محضر الاحتياطي الفيدرالي الصادر يوم الأربعاء ،الخاص باجتماع السياسة النقدية الذي عقد أيام 26/27 تموز/يوليو الماضي ،أن الأعضاء أصبحوا أقل عدوانية بشأن رفع أسعار الفائدة فى المستقبل القريب.

 

وأظهر المحضر أيضا أن مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي رأوا أدلة قليلة على تراجع ضغوط التضخم فى الولايات المتحدة خلال الفترة الأخيرة ،وأشاروا إلى إبقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول حتى يحدث تراجع واضحا فى الأسعار والتضخم.

 

وقال أعضاء الاحتياطي الفيدرالي إن وتيرة رفع أسعار الفائدة في المستقبل ستعتمد على البيانات الاقتصادية الواردة ، بالإضافة إلى تقييمات كيفية تكيف الاقتصاد مع المعدلات المرتفعة التي تمت الموافقة عليها بالفعل.

 

توقعات الفائدة الفيدرالية

بعد محضر الاحتياطي الاتحادي ،يرى التجار أن هناك فرصة بنسبة 36٪ لرفع سعر الفائدة الفيدرالية بواقع 75 نقطة أساس على التوالي في أيلول/سبتمبر المقبل.

 

ويتوقع التجار أيضا أن تصل معدلات الفائدة الأمريكية إلى ذروتها حول 3.75% بحلول آذار/مارس من العام المقبل ،وأن تحوم المعدلات هناك حتى وقت لاحق فى عام 2023.

 

وبعد تصريحات أعضاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي يوم الخميس ارتفعت فرصة رفع سعر الفائدة الفيدرالية بمقدار 75 نقطة أساس فى أيلول/سبتمبر المقبل من 36% إلى 45%.

الذهب على وشك تكبد خسارة أسبوعية بسبب الاحتياطي الفيدرالي

Fx News Today

2022-08-19 09:19AM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

تراجعت أسعار الذهب بالسوق الأوروبية يوم الجمعة لتعمق خسائرها لليوم الخامس على التوالي ، مسجلة أدنى مستوى فى ثلاثة أسابيع ، تحت ضغوط صعود الدولار الأمريكي الواسع مقابل سلة من العملات العالمية ،عقب تصريحات فيدرالية متشددة جديدة فى الولايات المتحدة.

 

والمعدن الثمين على وشك تكبد أكبر خسارة أسبوعية فى شهر ونصف ، بسبب مجلس الاحتياطي الفيدرالي ،والاحتمالات القائمة بقوة حول رفع سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية بمقدار 75 نقطة أساس للمرة الثالثة على التوالي فى أيلول/سبتمبر المقبل.

 

أسعار الذهب اليوم

انخفضت أسعار معدن الذهب بنسبة 0.4% إلى 1,751.82$ الأدنى منذ 28 تموز/يوليو ، من مستوى افتتاح التعاملات عند 1,759.16$ ، وسجلت أعلى مستوي عند 1,759.50$.

 

فقدت أسعار الذهب بالأمس نسبة 0.25% ، فى رابع خسارة يومية على التوالي ،تحت ضغط الدولار الأمريكي ،ومخاوف الطلب الفعلي فى الصين.

 

وعلى صعيد كامل تعاملات الأسبوع الجاري،فأسعار الذهب منخفضة حتى اللحظة بنسبة 2.8% ، على وشك تكبد أول خسارة أسبوعية خلال الخمسة أسابيع الأخيرة ،وبأكبر خسارة أسبوعية فى شهر ونصف.

 

الدولار الأمريكي

ارتفع مؤشر الدولار يوم الجمعة بنسبة 0.25% ،ليوسع مكاسبه للجلسة الثالثة على التوالي ، مسجلا أعلى مستوى فى شهر عند 107.75 نقطة ،عاكسا استمرار الصعود الواسع فى مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.

 

يأتي هذا الصعود ،فى ظل تسارع عمليات شراء العملة الأمريكية كأفضل استثمار متاح ، بعد تصريحات متشددة لبعض أعضاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي ،والتي عززت من فرص قيام أكبر بنك مركزي فى العالم برفع سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية بمقدار 75 نقطة أساس فى أيلول/سبتمبر المقبل.

 

تصريحات متشددة

قال رئيس البنك الفيدرالي فى سانت لويس "جيمس بولارد" يوم الخميس إنه يميل نحو دعم رفع أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس للمرة الثالثة على التوالي فى أيلول/سبتمبر ،وقالت رئيسة البنك الفيدرالي فى سان فرانسيسكو "ماري دالي" إن رفع أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أو 75 نقطة أساس الشهر المقبل سيكون معقولا.

 

وقالت رئيسة البنك الاحتياطي الفيدرالي فى مدينة كانساس سيتي " إستر جورج" إنها وزملاؤها فى البنك المركزي لن يتوقفوا عن تشديد السياسة النقدية حتى يقتنعوا تماما بأن التضخم المحموم ينخفض.

 

الاحتياطي الفيدرالي

أظهرت تفاصيل اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي ،والذي عقد أيام 26/27 تموز/يوليو الماضي إلى أن الأعضاء أصبحوا أقل عدوانية بشأن رفع أسعار الفائدة فى المستقبل القريب.

 

وأظهر المحضر أيضا أن مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي رأوا أدلة قليلة على تراجع ضغوط التضخم فى الولايات المتحدة خلال الفترة الأخيرة ،وأشاروا إلى إبقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول حتى يحدث تراجع واضحا فى الأسعار والتضخم.

 

وقال أعضاء الاحتياطي الفيدرالي إن وتيرة رفع أسعار الفائدة في المستقبل ستعتمد على البيانات الاقتصادية الواردة ، بالإضافة إلى تقييمات كيفية تكيف الاقتصاد مع المعدلات المرتفعة التي تمت الموافقة عليها بالفعل.

 

الطلب الصيني

أظهرت بيانات هذا الأسبوع فى بكين ،تراجع مبيعات التجزئة الصينية خلال تموز/يوليو ، بجانب تباطؤ إنتاج المصانع ،على خلاف توقعات الخبراء ،الأمر الذي يؤكد على تباطؤ الاقتصاد الصيني خلال الربع الثالث من هذا العام.

 

وأعاذ الخبراء تلك البيانات الصادمة بشكل أساسي إلى انخفاض الطلب فى البلاد ،بسبب سياسة بكين حيال مكافحة جائحة فيروس كورونا ،بجانب تفاقم أزمة العقارات فى البلاد ،الأمر الذي دفع بنك الشعب الصيني إلى خفض أسعار الفائدة.

 

والصين تعد أكبر مستهلك لمعدن الذهب فى العالم ،وتراجع الأنشطة الاقتصادية فى البلاد ،يلقي بمزيد من الشكوك حيال مستويات الطلب الفعلي على المعدن الثمين.

 

صندوق SPDR

حيازات الذهب لدى صندوق SPDR Gold Trust اكبر صناديق المؤشرات العالمية المدعومة بالذهب انخفضت بالأمس بنحو 3.18 طن متري ، فى خامس انخفاض يومي على التوالي ، لينزل الإجمالي إلى 985.83 طن متري ، والذي يعد أدنى مستوى منذ 20 كانون الثاني/يناير الماضي.

اليورو يعمق خسائره لأدنى مستوى فى 5 أسابيع بعد تصريحات فيدرالية متشددة

Fx News Today

2022-08-19 08:59AM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

تراجع اليورو بالسوق الأوروبية يوم الجمعة مقابل سلة من العملات العالمية، ليعمق خسائره لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ،مسجلا أدنى مستوى فى خمسة أسابيع ،على وشك تكبد أكبر خسارة أسبوعية فى شهر ونصف ،بسبب التوقعات الاقتصادية القاتمة فى أوروبا ،فى ظل ارتفاع أسعار الطاقة الأوروبية وتفاقم أزمة الغاز الطبيعي.

 

وقفزت العملة الأمريكية لأعلى مستوياتها فى شهر ،بفضل تسارع عمليات شراء الدولار كأفضل استثمار متاح ،بعد تصريحات متشددة لبعض أعضاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي ،والتي عززت بقوة من احتمالات رفع سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية بمقدار 75 نقطة أساس فى أيلول/سبتمبر المقبل.

 

سعر صرف اليورو اليوم

تراجع اليورو مقابل الدولار بنسبة 0.2% إلى 1.0070$ الأدنى منذ 15 تموز/يوليو الماضي ، من سعر افتتاح التعاملات عند 1.0091 $،وسجل أعلى مستوى اليوم عند 1.0095$.

 

فقد اليورو بالأمس نسبة 0.9% مقابل الدولار ، فى أول خسارة فى غضون الثلاثة أيام الأخيرة ،بسبب تصريحات أعضاء الاحتياطي الفيدرالي.

 

وعلى صعيد كامل تعاملات الأسبوع ،فالعملة الأوروبية الموحدة اليورو منخفضة حتى اللحظة بنسبة 1.8% مقابل العملة الأمريكية الدولار ،على وشك تكبد ثاني خسارة أسبوعية خلال الثلاثة أسابيع الأخيرة ، وبأكبر خسارة أسبوعية منذ أوائل تموز/يوليو الماضي.

 

توقعات قاتمة

يقول "سويد بنك" إن التوقعات القاتمة للاقتصاد الأوروبي تتزايد ،وإن التحديات التي تواجه منطقة اليورو هائلة ،خاصة ارتفاع تكلفة المعيشة بسبب ارتفاع أسعار الطاقة ،وأن الطلب على الصادرات من الصين لا يزال بطيئا.

 

وأضاف سويد بنك إن هناك خطرا واضحا من أن ينفد الغاز الطبيعي في ألمانيا في الشتاء ، فى ظل المشاكل المتعلقة بإمدادات الغاز من روسيا وعدم توفير بدائل أخرى للغاز الروسي.

 

شاهدت سوق الطاقة الأوروبية المزيد من التدهور ،مع ارتفاع أسعار الطاقة المعيارية فوق 500 يورو للمرة الأولى ،وهو ما يعني المزيد من الضغط على الأعمال التجارية في المنطقة خلال الأشهر المقبلة.

 

ارتفعت أسعار الطاقة الألمانية للعام المقبل يوم الثلاثاء بنسبة 5.2% إلى 502 يورو لكل ميجاوات/ساعة فى بورصة الطاقة الأوروبية ،وهذا يمثل زيادة بنسبة 500% عن الأسعار فى العام الماضي.

 

قال رئيس إستراتيجية السلع فى ساكسو بنك "أولي إس هانسن" إن وضع الغاز والطاقة فى الاتحاد الأوروبي مستمر فى التدهور ،وهو ما يزيد من معاناة العملة الأوروبية الموحدة اليورو فى سوق صرف العملات الأجنبية.

 

الدولار الأمريكي

ارتفع مؤشر الدولار يوم الجمعة بنسبة 0.25% ،ليوسع مكاسبه للجلسة الثالثة على التوالي ، مسجلا أعلى مستوى فى شهر عند 107.75 نقطة ،عاكسا استمرار الصعود الواسع فى مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.

 

يأتي هذا الصعود ،فى ظل تسارع عمليات شراء العملة الأمريكية كأفضل استثمار متاح ، بعد تصريحات متشددة لبعض أعضاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي ،والتي عززت من فرص قيام أكبر بنك مركزي فى العالم برفع سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية بمقدار 75 نقطة أساس فى أيلول/سبتمبر المقبل.

 

قال رئيس البنك الفيدرالي فى سانت لويس "جيمس بولارد" إنه يميل نحو دعم رفع أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس للمرة الثالثة على التوالي فى أيلول/سبتمبر ،وقالت رئيسة البنك الفيدرالي فى سان فرانسيسكو "ماري دالي" إن رفع أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أو 75 نقطة أساس الشهر المقبل سيكون معقولا.

 

وقالت رئيسة البنك الاحتياطي الفيدرالي فى مدينة كانساس سيتي " إستر جورج" إنها وزملاؤها فى البنك المركزي لن يتوقفوا عن تشديد السياسة النقدية حتى يقتنعوا تماما بأن التضخم المحموم ينخفض.

 

توقعات اليورو

قال رئيس إستراتيجية العملة فى بنك استراليا الوطني فى سيدني ،إنه من الصعب ربط الضعف فى العملة الأوروبية الموحدة بأسباب محددة ،بالرغم من أن حالة المزيد من الضعف على أساس اقتصادية عالمية كانت واضحة بشكل صارخ الفترة الأخيرة.

 

نتوقع هنا فى موقع "أف اكس نيوز تودي" استمرار تحرك اليورو فى المنطقة السلبية مقابل الدولار الأمريكي ،فى طريقه للتخلي مرة أخرى عن سعر التعادل عند واحد يورو=واحد دولار ،مع احتمالات تسجيل مستويات أدنى جديدة فى 20 عاما.

انخفاض أسعار النفط بقرابة 1% وسط ارتفاع الدولار

Fx News Today

2022-08-19 06:39AM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

تذبذبت العقود الآجلة لأسعار النفط في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الآسيوية وسط ارتداد مؤشر الدولار الأمريكي للجلسة الخامسة قي ثمانية جلسات من الأدنى له منذ 29 من حزيران/يونيو، موضحاً الأعلى له منذ 18 من تموز/يوليو وفقاً للعلاقة العكسية بنيهم وسط شح البيانات الاقتصادية اليوم الجمعة من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر منتج ومستهلك للنفط في العالم.

 

ويأتي ذلك ووسط تسعير الأسواق لأعرب الأمين العام لمنظمة أوبك هيثم الغيص عن كون أوبك حريصة على أن تكون روسيا جزاء من تحالف أوبك+ وذلك عقب ساعات من تصريحاته بأن الطاقة الاحتياطية لإنتاج النفط أصبحت نادرة واحتمال حدوث شح قائم، وذلك بالإضافة إلى تقييم المستثمرين للمحادثات بين الولايات المتحدة وإيران حيال الاتفاق النووي والتي من شأنها أن تعزز صادرات طهران النفطية للأسواق العالمية إذا ما تم التوصل لاتفاق.

 

وفي تمام الساعة 06:12 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفضت العقود الآجلة لأسعار خام النفط "نيمكس" تسليم أيلول/سبتمبر القادم 0.60% لتتداول عند مستويات 89.46$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند مستويات 90.00$ للبرميل، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند مستويات 90.11$ للبرميل.

 

كما تراجعت العقود الآجلة لأسعار خام "برنت" تسليم تشرين الأول/أكتوبر 0.72% لتتداول عند 95.94$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 96.63$ للبرميل، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 96.59$ للبرميل، وذلك مع ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي 0.12% إلى 107.61 مقارنة بالافتتاحية عند 107.48.

 

هذا وقد تابعنا الأربعاء الماضي أظهر تقرير إدارة معلومات الطاقة الأمريكية لمخزونات النفط للأسبوع المنقضي في 12 من آب/أغسطس عجز بنحو 7.1 مليون برميل مقابل فائض بنحو 5.5 مليون برميل في القراءة السابقة، بخلاف التوقعات التي أشارت لتقلص الفائض إلى 0.3 مليون برميل، لنشهد تراجع المخزونات إلى 425.0 مليون برميل، ولتعد المخزونات 6% أقل من متوسط الخمسة أعوام الماضية لمثل هذا الوقت من العام.

 

وفي نفس السياق، فقد أوضح تقرير إدارة معلومات الطاقة الأمريكية آنذاك انخفاض مخزونات وقود المحركات لدى الولايات المتحدة أكبر مستهلك للطاقة عالمياً، 4.6 مليون برميل، لتعد المخزونات 8% أقل من متوسط الخمسة أعوام الماضية لمثل هذا الوقت من العام، في حين ارتفعت مخزونات المشتقات المقطرة 2.3 مليون برميل، بينما لا تزال المخزونات 23% أقل من متوسط الخمسة أعوام الماضية لمثل هذا الوقت من العام.

 

على الصعيد الأخر، فقد تابعنا الأربعاء التقرير التي تطرقت لكون رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانج طلب من المسئولين المحليين من ست مقاطعات رئيسية في الصين تمثل 40% من الاقتصاد الصيني أكبر اقتصاديات آسيا وثاني أكبر اقتصاد في العالم، اتخاذ المزيد من الإجراءات الداعمة للنمو، وذلك لمواجهة تضاعف التحديات من ركود القطاع العقاري الصيني إلى قيود كورونا.

 

حالات كورونا في الصين تقترب من أعلى مستوى لها في ثلاثة أشهر في مناطق العطلات الساخنة

 

ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية والتي تم تحديثها أمس الأربعاء في تمام 03:03 مساءاً بتوقيت جرينتش، فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس التاجي لقرابة 590.66 مليون حالة مصابة ولقي نحو 6,440,163 شخص مصرعهم، في حين بلغ عدد جرعات اللقاح المعطاة وفقاً لأخر تحديث من قبل المنظمة حتى التاسع من آب/أغسطس، قرابة 12.36 مليار جرعة.

 

بخلاف ذلك، تابعنا مطلع هدا الأسبوع التقرير التي تطرقت لكون منتجي الليثيوم والأسمدة والمعادن الأخرى في مقاطعة سيتشوان جنوب غرب الصين قد أغلقوا مصانعهم أو حدوا من الإنتاج بعد أن قامت السلطات الصينية بتقنين استهلاك الكهرباء في الصناعة وسط أسوء موجة حر منذ نحو ستة عقود من الزمان، ما عزز القلق حيال تزايد معوقات نمو أكبر دولة صناعية في العالم.

 

على الصعيد الأخر، تابعنا بالأمس أفادت الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط أوبك هيثم الغيص بأنه متفائل نسبياً حيال توقعات سوق النفط لعام 2023 وأنه يرى أن العالم يتعامل مع التضخم بطريقة جيدة، وذلك مع تأكيده على أن أوبك بإمكانها خفض الإنتاج أو زيادته إذا ما استدعى الأمر، موضحاً أن ذلك يتوقف على كيفية تطور الأمور، ومضيفاً أنه على الرغم من أن النفط قد يشهد تباطؤ نمو الطلب في 2023، إلا أنه متفائلة حيال وضع السوق.

 

وفي نفس السياق، فقد أفاد الغيص بأنه من السابق لآونة تحديد ما سيفعله تحالف أوبك+ في اجتماع الخامس من أيلول/سبتمبر القادم، حيث يمكن خفض أو زيادة الإنتاج إذا لزم الأمر، مضيفاً أن استبدال النفط الروسي ليس بالمهمة السهلة وأن الحوار مستمر بين أوبك وروسيا وأنه من المتوقع أن يظل مستمراً، وذلك مع تطرقه لكون الطلب المدى على النفط قوي وأن انخفاض أسعار النفط يعكس المخاوف حيال أوضاع الاقتصاد العالمي.

 

كما أوضح الأمين العام لأوبك الغيص أن المخاوف من تباطؤ الصين (أكبر مستورد للنفط عالمياً وأكبر دولة صناعية في العالم) جعلت أسواق النفط غير متناسبة، ومضيفاً أن قدرة منظمة أوبك على تلبية الطلب على النفط ستكون صعبة وبالأخص مع عدم معالجة قضية نقص الاستثمارات في قطاع النفط، وذلك مع أفادته بأن صناع السياسة والمشرعين هم المسئولين عن ارتفاع أسعار الطاقة وليس أوبك.

 

وجاء ذلك عقب ساعات من أعرب الأمين العام أوبك الغيص يوم الأربعاء الماضي في مقابلة له مع تلفاز بلومبيرج عن كون المخاوف حيال تباطؤ الاستهلاك في الصين والعالم، والتي دفعت أسعار النفط للتراجع 16% هذا الشهر، مبالغ فيها، مع أفادته آنذاك بأن منتجي النفط في أوبك وخارجها لم يعد بإمكانهم توفير المزيد من إمدادات النفط ووصلوا لطاقاتهم الإنتاجية القصوى بشكل متزامن.

 

كما صرح الغيص في حديثه آنذاك "نحن نعمل على جليد رقيق، إذا جاز لي استخدام هذا المصطلح، لأن الطاقة الاحتياطية لإنتاج النفط أصبحت نادرة واحتمالية حدوث شح لا تزال قائمة"، وجاء ذلك مع تأكيده على أن الصين لا تزال مصدر نمو هائل، وأنها لم تشهد بعد انفتاحاً تاماً، بسبب السياسة الصارمة لمنع تفشي الفيروس التاجي "صفر كورونا"، موضحاً أن ذلك سيتغير عندما تعود الصين إلى قوتها الكاملة.

 

ويذكر أن إنتاج مصافي التكرير في الصين انخفض إلى 12.53 مليون برميل يومياً خلال تموز/يوليو، لتعكس الأدنى لها منذ آذار/مارس 2020، مع العلم، أن بيانات الجمارك الصينية أظهرت مؤخراً ارتفاع واردات الصين في الشهر ذاته من الأدنى لها في أربعة أعوام إلى 8.79 مليون برميل يومياً وسط تحسن أنشطة الطياران والانتقال عقب تخفيف القيود التي تم فرضها مؤخراً، بينما لا يزال إجمالي واردات الصين من النفط أقل 4% مما كان عليه عن عام مضي.

 

وفي نفس السياق، فقد تابعنا الأسبوع الماضي كشف منظمة الدول المصدرة النفط أوبك عن تقريرها الشهري والذي خفضت من خلاله توقعاتها حيال نمو الطلب العالمي على النفط لعام 2022 بنحو 260 ألف برميل لنمو 3.1 مليون برميل يومياً إلى نحو 100 مليون برميل يومياً، مع إرجاء ذلك للقلق من عودة قيود الوباء مع ارتفاع الإصابات بالفيروس التاجي بالإضافة إلى حالة عدم اليقين الجيوسياسية، مما جاء مخالف لتوقعات وكالة الطاقة الدولية.

 

وكالة الطاقة الدولية تتوقع أن يؤدي ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا لزيادة استخدام النفط

 

على الصعيد الأخر، تابعنا الثلاثاء الماضي أعرب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس عن كون واشنطون تدرس الرد الإيراني على مقترحات الاتحاد الأوروبي لإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني وتتبادل وجهات نظرها مع التكتل وذلك عقب تلقيها تعليقات طهران عبر بروكسل، وفي نفس السياق، أفاد المتحدث باسم الممثل الأعلى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي عن كون الاتحاد تلقى رد إيران على المقترحات الأخيرة.

 

ما الجديد بالنسبة للمحادثات النووية بين إيران والغرب؟

 

ويذكر أن إيران كانت قد قدمت رداً خطياً على مقترحات الاتحاد الأوروبي لإنقاذ الاتفاق النووي الذي من شأنه أن يعزز صادرات طهران النفطية للأسواق العالمية مع التأكيد على أنه يمكن التوصل لاتفاق إذا كان رد واشنطون يتسم بالواقعية والمرونة، وبدوره أعلن مندوب روسيا بمفاوضات الملف النووي الإيراني بفيينا أن مقترحات إيران حول الوثيقة الأوروبية معقولة وأنه قد يتم عقد اجتماع وزاري حيال الاتفاق النووي الأسبوع الجاري أو المقبل.

 

وأظهر التقرير الأسبوعي لشركة بيكر هيوز الجمعة الماضية ارتفع منصات الحفر والتنقيب على النفط العاملة في أمريكا بواقع 3 منصات إلى 601 منصة، لتعكس استأنف مسيرات الارتفاع التي توقفت في الأسبوع السابق لأول مرة في عشرة أسابيع، وشهد المنصات ارتفاع في تموز/يوليو للشهر الـ24 على التوالي، وشهد الإنتاج الأمريكي للنفط الأسبوع السابق استقراراً عند 12.1 مليون برميل يومياً والذي يعد الأعلى له منذ نيسان/أبريل 2020.

 

ونود الإشارة، لكون الإنتاج الأمريكي للنفط تراجع 1.0 مليون برميل يومياً أو 8% من الأعلى له على الإطلاق عند 13.1 مليون برميل يومياً في آذار/مارس 2020 وذلك من جراء إغلاق بعض منصات حفر وتنقيب مسبقاً نظراً لاتساع الفجوة بين تكلفة الاستخراج وسعر البيع وبالأخص عقب جائحة كورونا، مع العلم، أن الإنتاج الأمريكي للنفط بلغ أدنى مستوى له في آب/أغسطس 2020 عند 9.7 مليون برميل يومياً قبل أن يشهد تعافي منذ ذلك الحين.