كشفت مصادر مطلعة أن صندوق مبادلة السيادي، يدرس استثمار 25 مليار دولار في صندوق رؤية سوفت بنك 2، بحسب وكالة رويترز.

وقالت مصادر في فبراير الماضي إن مجموعة سوفت بنك اليابانية، ساهمت بنصف قيمة صندوق استثماري جديد حجمه 400 مليون دولار، قامت بتدشينه "مبادلة" بهدف الاستثمار في الشركات الأوروبية الناشئة.

وفي العام قبل الماضي، قالت مصادر لوكالة بلومبرج الإخبارية إن شركة مبادلة للتنمية المملوكة لحكومة أبوظبي، تتطلع لضخ  مابين 10 إلى 15 مليار دولار في صندوق "رؤية سوفت بنك" الذي أطلقه صندوق الاستثمارات العامة السعودي وسوفت بنك الياباني.

وعلى صعيد مجموعة سوفت بنك اليابانية ففي نهاية العام الماضي قالت مصادر إن المجموعة قد تدرس شراء حصة أقلية في الشركة السعودية للكهرباء من صندوق الاستثمارات العامة الصندوق السيادي للمملكة.

وقام الصندوق السعودي خلال عام 2016، بضخ 45 مليار دولار في صندوق "رؤية سوفت" التكنولوجي بالتعاون مع "سوفت بنك" الياباني، كما استثمر 3.5 مليار دولار في "أوبر"، كذلك تم الإعلان عن تحويل 100 مليار ريال من الاحتياطيات إلى الصندوق في نوفمبر من العام ذاته.

ازداد الطلب في الأسواق الثانوية على الإصدارات الخليجية ولاسيما السعودية، التي أصدرتها الحكومات في العام الماضي، وأصبحت عوائد تلك السندات جذابة في الوقت الحالي، بعدما دخلت "أدوات الدخل الثابت" في الأسواق الناشئة إلى مرحلة الفائدة المتدنية.

وأصبحت معظم آجال الاستحقاقات بالإصدارات السعودية المدرجة في بورصتي لندن وإيرلندا، تتداول فوق قيمتها الاسمية وأصبحت تسجل ارتفاعات قياسية جديدة، بحسب صحيفة الاقتصادية.

وفي الوقت الذي كانت بعض تلك الأوراق المالية تتداول عند 101 سنت للدولار، لوحظ أن بعض السندات تتداول فوق مستويات 105 سنتات للدولار، إذ إن هناك علاقة عكسية بين ارتفاع أسعار تلك الأوراق المالية وانخفاض العائد.

وتمسك المستثمرون القدامى بأدوات الدين السعودية وذلك بسبب العائد السخي "في ظل الظروف الحالية لأسعار الفائدة.

كثفت الهيئة الاتحادية للضرائب الإماراتية استعداداتها لتطبيق المرحلة الثانية من نظام "وضع العلامات المميزة على التبغ ومنتجاته".

وبحسب بيان للهيئة اطلعت عليه "أخبار اليوم" ستشمل المرحلة الثانية جميع أنواع تبغ الأرجيلة، المعروفة باسم المعسل، ولفائف التبغ المعدة للاستخدام بالتسخين الكهربائي.

وسيبدأ العمل بالمرحلة الثانية اعتباراً من الأول من شهر نوفمبر المقبل، بتوفير العلامات المميزة، الطوابع الضريبية الرقمية.

وسيتم إصدار أوامر شراء بشأنها من قبل مستوردي ومنتجي تبغ الأرجيلة ولفائف التبغ المعدة للاستخدام بالتسخين الكهربائي.

وجاء ذلك، خلال الندوة التعريفية الثانية، التي نظمتها الهيئة في دبي حول آليات وأهداف تطبيق "نظام وضع العلامات المميزة على التبغ ومنتجاته".

وأوضحت الهيئة، أن الاستعدادات لتطبيق المرحلة الثانية تأتي في ظل التطبيق الناجح للمرحلة الأولى من النظام التي بدأ بموجبها منع بيع (تداول)، وحيازة جميع أنواع السجائر التي لا تحمل "الطوابع الضريبية الرقمية" بالأسواق المحلية، اعتباراً من يوم الخميس الماضي.

وأكدت‏ الهيئة، أن النظام يدعم جهود الهيئة لتحصيل الضرائب، ومكافحة التهرب الضريبي، وحماية المستهلكين من الغش التجاري.

واعتباراً من شهر مارس عام 2020، يُمنع استيراد جميع أنواع السلع الانتقائية من دون وجود علامات مميزة «الطوابع الضريبية الرقمية» عليها.

وأعلنت الهيئة في نهاية ديسمبر الماضي استكمال كافة الاستعدادات لتطبيق نظام وضع العلامات المميزة على التبغ ومنتجات التبغ بهدف مكافحة التهرب الضريبي والغش التجاري وتحصيل الضرائب المستحقة على هذه المنتجات عبر تلك العلامات.

وتفرض الإمارات ضريبة السلع المنتقاة، خاصة بالمنتجات التي تتسبب بأضرار على الصحة، مثل مشتقات التبغ‏‏، والمشروبات الغازية‏، ومشروبات الطاقة‏ وذلك منذ بدأ من أكتوبر 2017.

تراجعت أسعار الفائدة في التعاملات بين البنوك بالدرهم الإماراتي "الايبور"، لأجل سنة، بنحو 11 نقطة منذ مطلع شهر أغسطس الجاري، إلى 2.74% أمس، مسجلة أدنى مستوى لها منذ مارس 2018.

ووفقاً لبيانات المصرف المركزي، جاء هذا الانخفاض تبعاً لانخفاض أسعار الفائدة على الدولار.

وكانت أسعار الفائدة على التعاملات بين البنوك بالدرهم لأجل سنة، سجلت أعلى مستوياتها عند 3.67% في 19 ديسمبر 2018.

ويشير ذلك إلى أن التراجع في سعر "الايبور" بلغ 93 نقطة أساس خلال ما يقارب 9 أشهر، وهذا يعادل انخفاضاً في تكلفة التمويل بنحو 25% خلال الفترة، بحسب صحيفة الاتحاد.

وأظهرت بيانات المصرف المركزي، أن الأصول السائلة المؤهلة لدى القطاع المصرفي ارتفعت بنحو 6.5% خلال الربع الثاني من 2019، لتتجاوز 521 مليار درهم بنهاية يونيو الماضي.

ويعتبر انخفاض أسعار الفائدة طويلة الأجل بين البنوك العاملة بالسوق المحلية، مؤشراً على ارتفاع مستويات السيولة الائتمانية طويلة الأجل المتوافرة للقطاع، وتحسن قدرة البنوك على الوفاء بمعايير بازل 3 التي تلزم البنوك بالاحتفاظ بمستويات سيولة مرتفعة بشكل دائم تقريباً.

يشار إلى أن أسعار الفائدة على التعاملات بالدرهم بين البنوك "الإيبور" في نهاية يوليو الماضي هبطت إلى أدنى مستوياتها منذ عدة أشهر وذلك قبيل قرار الفيدرالي الأخير بشأن الفائدة.

وكان مصرف الإمارات المركزي قرر مؤخرا خفض أسعار الفائدة، بمقدار ربع نقطة مئوية أو 25 نقطة أساس وذلك بعد قرار الفيدرالي بخفض الفائدة بالنسبة ذاتها في خطوة تاريخية لم تأت منذ أكثر من 10 سنوات.