كشفت مصادر أن مجموعة سوفت بنك اليابانية قد تدرس شراء حصة أقلية في الشركة السعودية للكهرباء من صندوق الاستثمارات العامة الصندوق السيادي للمملكة.

وعينت  المجموعة اليابانية دويتشه بنك لتقديم المشورة بشأن خططها للاستثمار في محطة عملاقة للطاقة الشمسية في المملكة، بحسب وكالة رويترز.

يشار إلى أن صندوق الاستثمارات العامة يملك حصة نسبتها 74% في الشركة السعودية للكهرباء.فيما تملك شركة أرامكو السعودية حصة بنحو 7% بالشركة ذاتها.

ودشنت"كهرباء السعودية" مطلع نوفمبر الجاري أول محطة تحويل متنقلة هي الأكبر من نوعها بالعالم على الجهد 380 كيلو فولت وسعة 502 ميجا فولت أمبير، شارك في تصميمها نخبة من المهندسين السعوديين.

ومن المتوقع أن تصل المحطة بنهاية شهر يناير المقبل، ليبدأ تشغيلها مباشرة بعد الانتهاء من عمليات التركيب والاختبارات التشغيلية.

وفي فبراير الماضي وقعت الشركة عقود تنفيذ أول مشروع في المملكة لإنتاج الطاقة البديلة بقوة 300 ميجا واط من الطاقة الشمسية، بين الشركة السعودية للكهرباء وتجمع تقوده شركة أكوا باور السعودية، لتقديمها للمواطنين بأسعار تنافسية.

وقام الصندوق السعودي خلال عام 2016، بضخ 45 مليار دولار في صندوق "رؤية سوفت" التكنولوجي بالتعاون مع "سوفت بنك" الياباني، كما استثمر 3.5 مليار دولار في "أوبر"، كذلك تم الإعلان عن تحويل 100 مليار ريال من الاحتياطيات إلى الصندوق في نوفمبر الماضي.

ذكرت مصادر مطلعة أنه من المقرر طرح أصول عقارية مملوكة لمعن الصانع وشركته للبيع بالمزاد في عدد من المدن السعودية بدءا من الثاني من ديسمبر المقبل وذلك بعد تأجيله عن موعده الذي كان مقررا أواخر أكتوبر الماضي بسبب محاولة أخيرة للتوصل إلى تسوية لم تنل دعما كافيا من الدائنين.
وسيبيع تحالف إتقان المكلف بتسوية الخلاف الأصول في 5 مزادات بالمنطقة الشرقية والرياض وجدة وينبع خلال الأشهر المقبلة، ومن المتوقع أن تصل حصيلة البيع بالمزاد إلى ملياري ريال، بحسب وكالة رويترز.

ويأتي ذلك المزاد لسداد مستحقات للدائنين تقدر بمليارات الدولارات.

وحسب رويترز يقدر بعض المراقبين إجمالي ديون مجموعة سعد بين 40 و60 مليار ريال.

وقال مسؤول مصرفي في منتصف فبراير الماضي إن بنوكا إماراتية تأمل أن تسترد خلال عام 2018 جزءا من المستحقات التي لم تحصلها من مجموعة سعد السعودية وشركة أحمد حمد القصيبي وإخوانه بعد انهيارات شهدتها تلك المجموعة بمليارات الدولارات.

وبلغت حصيلة المزاد العلني الثاني لرجل الأعمال معن الصانع وشركة سعد للتجارة والمقاولات والخدمات المالية في يونيو الماضي على الرخام والسيراميك والأثاث قيمة تجاوزت 29 مليون ريال.

وكان المزاد الأول الذي انطلق في مارس الماضي شهد بيع أكثر من 1142 سيارة وشاحنة وحافلة ومقطورة ورافعة ومعدة ثقيلة تشمل صهاريج لنقل الوقود والمياه والصرف الصحي، مولدات ومحولات كهربائية، مكائن وآليات متعددة، "كرينات" لكل الأعمال الإنشائية، معدات إنشائية، مجموعة "شياول" متنوعة، حفارات، مجموعة رافعات شوكية إضافة لعديد من المعدات الثقيلة الأخرى، بقيمة 50 مليون ريال.

وكانت شركتا أحمد حمد القصبيي وسعد السعودية قد تعثرتا في عام 2009 إبان أكبر أزمة مالية في السعودية وهو ما خلف ديونا بنحو 22 مليار دولار مستحقة لبنوك إقليمية ودائنين آخرين.

قال وزير الطاقة السعودي، إن التحليلات تظهر حاجتنا إلى خفض المعروض من النفط مليون برميل يوميا عن مستوى أكتوبر الماضي، مشيرا إلى أن هناك توافق آراء بأننا لن نسمح لمخزونات النفط بالتنامي.

وأكد أن طلب عملائهم في ديسمبر تراجع أكثر من نصف مليون برميل يوميا مقارنة مع نوفمبر ، متوقعا أن يكون عام 2019 عاما صعبا، بحسب قناة العربية.

وتذبذبت العقود الآجلة لأسعار النفط خلال الجلسة الأمريكية لنشهد تراجع خام نيمكس للجلسة الحادية عشرة على التوالي موضحة أطول مسيرات خسائر يومية منذ منتصف عام 1984 واستقراره بالقرب من الأدنى في تسعة أشهر، بينما يشهد خام برنت استقرارا إيجابيا بالقرب من الأدنى له في سبعة أشهر وسط ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي للأعلى له منذ 22 من يناير من عام 2017 وفقاً للعلاقة العكسية بينهما.

انهى المؤشر تداولات أمس الاثنين في المنطقة الحمراء، حيث اغلق عند مستوى 4954 نقطة، مسجلا بذلك ادنى مستوى يصل اليه المؤشر خلال الجلسة، وفي ظل ارتفاع ضخم في قيمة  التداول، مما يعكس رغبة المتداولين في الهبوط بالمؤشر لمستويات اقل قد تصل الى 4850 نقطة كمستوى اول، خاصة وان مؤشر استوكاستيك يتداول في منطقة الشراء المبالغ فيه، شرط بقاء المؤشر أسفل مستوى 5050 نقطة.

  ويُظهر الشكل بالأسفل توزيع قيم التداول للأسهم.