تعتزم شركة الدار العقارية الانتهاء من تسليم أول مجموعة من فيلات جزيرة ناريل بأبوظبي خلال العامين المقبلين.

وقال معن العولقي، المدير التنفيذي للشؤون التجارية بالشركة، إنه في حالة قيام المواطن ببناء قطعة أرضه بالجزيرة خلال العامين المقبلين ستقوم الشركة برد 5% من إجمالي قيمة الأرض له، بحسب صحيفة البيان.

ورجح أن تصبح جزيرة ناريل الوجهة المثالية لمعيشة العائلات والأجيال المقبلة في أبوظبي، مشيرا إلى أن القيمة الإجمالية للمشروع تقدر بنحو 1.9 مليار درهم.

وأعلنت الدار العقارية أمس، بيع أكثر من 50% من أراضي جزيرة ناريل في أبوظبي، مؤكدة أنها بدأت تسليم أراضي الجزيرة للمشترين المواطنين.

وتقع جزيرة ناريل في منطقة البطين في أعلى الزاوية الغربية من جزيرة أبوظبي، بين قصر الإمارات وفندق الانتركونتننتال، ويبلغ إجمالي مساحة الأراضي 351 ألف متر مربع وتضم 161 قطعة أرض.

يشار إلى أن الدار العقارية حققت صافي ربح نموا بنحو 4% بالغا 668.5 مليون درهم في نهاية الربع الأول 2018 مقابل صافي ربح بلغ 640.6 مليون درهم في الربع المقابل المنتهي في 31 مارس 2017.

وكانت الشركة قد أعلنت عن تحقيق تراجع في الأرباح بنسبة 28.28% خلال العام المنتهي في 31 ديسمبر 2017، حيث حققت أرباحا صافية عائدة لمالكيها بلغت 1.995 مليار درهم خلال 2017، مقابل 2.782 مليار درهم في العام 2016، وهو ما أرجعته الشركة إلى التأثر بتعديل قيمة محفظة إدارة الأصول بنسبة 3%.

ارتفعت الأسهم الآسيوية يوم الأربعاء بعد أن ارتفعت الأسهم الأمريكية بدعم من قطاع التكنولوجيا الذي قاد ارتفاع أسهم وول ستريت، في حين دفعت المخاوف بشأن ديون إيطاليا المستثمرين إلى الانتقال إلى الاستثمار في الدين الحكومي منخفض المخاطر في أماكن أخرى، مما أدى إلى انخفاض عوائد سندات الخزانة الأمريكية من المستويات المرتفعة الأخيرة.

تراجعت عوائد سندات الخزانة مع عودة المستثمرين إلى الديون الحكومية الآمنة بعد أن تعهد رئيس الوزراء الإيطالي الجديد جيوسيبي كونتي بتطبيق سياسات اقتصادية يمكن أن تضيف إلى عبء ديون البلاد الثقيلة بالفعل.

ارتفعت الأسهم اليابانية خلال تداولات اليوم ليشهد مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً في اليابان ارتفاعاً بنسبة 0.16 % ليشهد إضافة 2.16 نقطة ويصل إلى المستوى 1,363.03، أما عن مؤشر نيكاي 225 الرئيسي للأسهم اليابانية فقد ارتفع بنسبة 0.23 % ليربح 51.98 نقطة ويصل إلى المستوى 22,591.52

مؤشرات الأسهم الصينية شهدت انخفاض خلال تداولات اليوم حيث شهد مؤشر CSI 300 انخفاض بنسبة 0.02 % ليربح 0.73 نقطة ويصل إلى المستوى 3,844.59 كما انخفض مؤشر شنغهاي بنسبة 0.01 % ليخسر 0.35 نقطة ويصل إلى المستوى 3,113.86

بينما شهد مؤشر هانج سينج لأسهم هونج كونج ارتفاع بنسبة 0.51 % ليشهد إضافة 158.32 نقطة ويصل إلى المستوى 31,251.77 كما ارتفع مؤشر كوسبي لأسهم كوريا الجنوبية بنسبة 0.25 % ليربح 6.00 نقطة ويصل إلى المستوى 2,453.76

أما عن مؤشر NZX 50 لأسهم نيوزيلندا فقد ارتفع بنسبة 0.27 % ليربح 23.89 نقطة ويصل إلى المستوى 8,780.93 من ناحية أخرى ارتفع مؤشر S&P/ASX 200 لأسهم استراليا بنسبة 0.36 % ليربح 21.62 نقطة ويصل إلى المستوى 6,016.50

كشف مؤشر بنك الإمارات دبي الوطني لمراقبة حركة الاقتصاد الإماراتي عن ارتفاع من 55.1 نقطة في شهر أبريل الماضي إلى 56.5 نقطة في شهر مايو 2018.

وأوضح بيان اطلعت عليه "أخبار اليوم" أن تحسن القطاع الخاص غير النفطي  بالدولة سجل أسرع وتيرة نمو في أربعة أشهر.

وأشار إلى أن النمو الحاد في كلٍ من الإنتاج والطلبات الجديدة كان هو السبب الرئيس وراء التوسع الأخير.

وأشار المؤشر إلى تحسن حاد في الظروف التجارية على مستوى القطاع الخاص غير المنتج للنفط، وكانت أعلى من متوسط السلسلة على المدى البعيد. كما سجل مؤشر PMI نمواً مستمراً منذ شهر سبتمبر 2009.

وانعكاساً للنمو الحاد في طلبات العملاء، والفوز بمشروعات جديدة وأعمال التطوير المرتبطة بمعرض إكسبو 2020، وصل مستوى التفاؤل في القطاع الخاص غير المنتج للنفط إلى أعلى مستوياته في الأشهر الستة الأخيرة.

ولفت المؤشر إلى أن مستوى التفاؤل بالشركات ارتفع بشأن العام المقبل لأعلى مستوياته منذ بداية هذا المؤشر في أوائل 2012.

وكان مؤشر بنك الإمارات دبي الوطني لمراقبة حركة الاقتصاد الإماراتي قد كشف عن استمرار نمو القطاع الخاص بالدولة وذلك مع نهاية أبريل الماضي.

ومؤشر مديري المشتريات هو مؤشر اقتصادي يقدم نظرة عامة دقيقة على ظروف التشغيل ويظهر ظروف العمل والتشغيل في القطاع الخاص غير المنتج للنفط.

ويستند المؤشر على 5 ركائز رئيسية هي الطلبيات الجديدة ومستويات المخزون والإنتاج وحجم تسليم المُوردين، وبيئة التوظيف والعمل.

وتؤشر قراءة المؤشر عند 50 نقطة إلى أن لا تغيّر حاصلا في ظروف قطاع الإنتاج غير النفطي. أمّا القراءة الأعلى من 50 نقطة، فتشير إلى نمو في القطاع الخاص غير النفطي، وبالتالي القراءة الأقل من 50 نقطة، فتعكس تراجعا وانكماشا في ذلك القطاع.

تمكن المؤشر من الارتفاع ليغلق أمس الثلاثاء عند مستوى 4616 نقطة، وهو أعلى مستوى يصل اليه المؤشر في شهر، ملامسا خط اتجاهه الصاعد قصير الأجل، والذي يشكل دعما، لذلك نتوقع انه في حالة تجاوز المؤشر لمستوى 4620 نقطة، فسيواصل ارتفاعه لمستوى مقاومته التالي، لذلك نوصي بمراقبة المؤشر عن قرب خلال الأيام القادمة.

وكان قد انهى المؤشر  العام لسوق أبوظبي تداولاته في الجلسة السابقة بتاريخ 2018-06-05 عند مستوى  4,616.53 مرتفعا بمقدار 39.38 او ما يعادل 0.86 %   مقارنة بإغلاقه السابق، وقد سجلت قيم  التداول  117,663,032 درهم. ويُظهر الشكل بالأسفل توزيع قيم التداول للأسهم.