قالت شركة داماك العقارية اليوم الثلاثاء إن وحدتها الدولية عينت مسؤولا تنفيذيا سابقا في اتش.اس.بي.سي للإسراع بخطى التوسع في بريطانيا وأوروبا.

وقالت الشركة في بيان اطلعت عليه "أخبار اليوم" إن ريتشارد تشوي، الرئيس السابق للعقارات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والأمريكتين في اتش.اس.بي.سي قد عُين في منصب نائب الرئيس لتنمية الأعمال في داماك انترناشونال التي مقرها لندن.

وقالت داماك إنها تبحث عن فرص استثمار في أوروبا وبريطانيا في أعقاب نجاح برجها السكني "أيكون لندن ون" الذي لا يزال تحت الإنشاء.

وتأسست داماك في عام 2002، وأصبحت إحدى الشركات الخاصة المطورة للمشروعات السكنية والترفيهية والتجارية في دبي، وتوسعت أعمال الشركة عبر منطقة الشرق الأوسط لتمتد مشروعاتها لكل من: الإمارات، وقطر، والسعودية، والأردن، ولبنان.

قالت مجموعة سيتي لاند جروب الإماراتية، اليوم الثلاثاء إن بنك الإمارات دبي الوطني وبنك برقان الكويتي قام بمساعدتها في الحصول على تمويل بقيمة 142.74 مليون دولار أمريكي.

وسوف تتسخدم الشركة الإماراتية هذا التمويل بحسب بيان اطلعت عليه "أخبار اليوم" في استكمال مشروع سيتي لاند مول البالغة تكلفته 330 مليون دولار.

وأشارت المجموعة إلى أن المشروع الذي سيتم افتتاحه في 2018 سيغدو وجهة التسوق الكبرى في دبي.

وقالت المجموعة إنها وقعت عدّة اتفاقيات لتأجير 30% من المساحات المتاحة للتأجير في سيتي لاند مول.

وذكرت المجموعة أن سلسلة متاجر هايبر ماركت وسوبر ماركت "كارفور"، التابعة لشركة "ماجد الفطيم"، تعتزم افتتاح متجر هايبر ماركت ضخم على مساحة 100 ألف قدم مربع ضمن المول.

أكدت شركة اتصالات نيجيريا اليوم الثلاثاء أنها عينت مجلس إدارة جديدا بقيادة جوزيف نانا نائب محافظ البنك المركزي النيجيري في منصب رئيس مجلس الإدارة بعدما تدخلت جهات تنظمية لإنقاذ الشركة من الانهيار.

وقال متحدث باسم الشركة التي تملك مجموعة اتصالات الإماراتية جزءا منها إنه تقرر تعيين نانا رئيسا لمجلس الإدارة وتعيين بوي أولوسانيا رئيسا تنفيذيا وفونكي إيجهودارو مديرا ماليا.

وقال مصدر تنظيمي لرويترز، إن بنك نيجيريا المركزي وهيئة تنظيم قطاع الاتصالات التابعة له تدخلا لإنقاذ شركة اتصالات، رابع أكبر شركة للاتصالات في البلاد، من الانهيار بعد فشل مباحثات مع مقرضين لإعادة التفاوض على قرض بقيمة 1.2 مليار دولار.

وقال المصدر إن الشركة الأم، اتصالات الإماراتية، أشارت إلى أنها فد تنسحب من نيجيريا بعد أزمة الدين لكنها لم تتخذ قرارا بشأن استخدام علامتها التجارية في البلاد.

وكان الرئيس التنفيذي ماثيو ويلشاير لـ"اتصالات نيجريا" من منصبه أمس.

وقالت الهيئة المعنية بتنظيم الاتصالات، اليوم الثلاثاء، إن الشركة توصلت إلى اتفاق مع المقرضين. 

وقال المصدر إنه في حين قدم البنك المركزي تطمينات للمقرضين المعنيين فإنه لم يستثمر أي أموال.

ومنذ أيام، قالت مجموعة الإمارات للاتصالات إن شركة إي إم تي إس النيجيرية التابعة لها، لم تتوصل لاتفاق بشأن خطة إعادة هيكلة الديون.

يشار إلى أن شركة "إي إم تي إس" نيجيريا هي شركة زميلة لشركة اتصالات الإمارات بملكية فعلية بنسبة 45% و25% من الأسهم العادية والتفضيلية على التوالي.

وكانت مجموعة الإمارات للاتصالات قد أعلنت في منتصف مارس الماضي عن عزمها بيع حصتها في اتصالات نيجيريا.

وتعد "اتصالات نيجيريا" أكبر شركة مملوكة لجهة أجنبية، بين الشركات المتأثرة بنقص الدولار الذي يعانيه النظام المالي في نيجيريا.

واستثمرت شركات عدة بقوة في نيجيريا، في حقبة أسعار النفط المرتفعة، لكنها تواجه صعوبات في سداد القروض أو الاستمرار في العمل، حيث يعاني البلد المنتج للخام من انخفاض أسعار النفط العالمية، التي أثرت في إيراداته وعملته واحتياطاته الدولارية.

ولدى الشركة 20 مليون مشترك مما يجعلها رابع أكبر مشغل لاتصالات الهاتف المحمول في نيجيريا بحصة سوقية 14%. وتبلغ حصة إم.تي.إن الجنوب أفريقية 47% وجلوباكوم 20% وإيرتل 19%، وهي وحدة لبهارتي إيرتل الهندية.

أعلنت مجموعة السريع التجارية الصناعية، عن اتخاذ مجلس إدارتها قراراً ببيع أصول شركتها التابعة ميلينيوم ويفرز أوروبا والمملوكة بنسبة 99% للمجموعة لشركة فيكتوريا بلجيكا.

وبحسب بيان المجموعة- المنشور على موقع السوق- ستتخارج المجموعة من هذا الاستثمار ببيع أصولها مما يحد من خسارات مستقبلية حسب الدراسات السوقية التى أعدت.

وأفادت المجموعة، بأن عملية البيع تمت بمبلغ إجمالى قدره 14.7 مليون ريال سعودي تقريباً (3.5 مليون يورو) وجارى الآن العمل على إنهاء كافة الإجراءات المطلوبة بهذا الصدد قانونياً وضريبياَ ومن المتوقع الانتهاء من الإجراءات خلال سته أشهر تقريباً .

وأشارت المجموعة إلى أن الأثر المالي على القوائم المالية لها من عملية بيع الأصول سيكون سلباً بمقدار 11.8 مليون ريال سعودي تقريباً فى الفترة الحالية.

وفي بيان منفصل، أعلنت المجموعة عن إغلاق شركة ميلينيوم ويفرز أمريكا المحدودة والمملوكة بنسبة 100% للمجموعة والعمل على الإجراءات اللازمة قانونياً وضريبياَ بهذا الخصوص وسيتم الانتهاء من الإجراءات خلال سته أشهر تقريبا.

وبحسب البيان، ستحتفظ المجموعة بشركة ويفرز أمريكا القابضة، حيث إن لها أنشطة متعددة تسمح بالاستثمار فى عدة مجالات ومن الممكن أن يسمح هذا للمجموعة بالاستفادة من إعفاءات ضريبية مستقبلية فى حال قررت المجموعة البدء أو استئناف أى نشاط أو استثمار مستقبلاً.

علماً بأنه لا يوجد أثر مالي جوهري سوف ينتج عن هذا القرار على القوائم المالية الخاصة بالمجموعة.

وتأتي تلك القرارات المتخذة من جانب مجموعة السريع، بناءاً على الاستراتيجية الجديدة وإعادة الهيكلة بالمجموعة والتوجه للتخلص من الأنشطة التى لا تعود بربحية على النتائج المالية.

وكانت مجموعة السريع، قد أعلنت في وقت سابق عن عدم الاستمرار في مشروع تأسيس كلية السلام الأهليه.

وأرجعت الشركةعدم الاستمرار في تأسيس المشروع الجديد إلى التماشي مع خطتها الاستراتيجية في إعادة الهيكلة والتركيز على الأنشطة الأساسية للمجموعة سواء بالتصنيع وإستيراد الأرضيات، وبما يتماشى مع تحديات الفترة الحالية.