كشف العضو المنتدب وكبير المسؤولين التنفيذيين في مجموعة دبي للاستثمار المدرجة بسوق دبي المالي، أن أرباح الشركة للسنة المالية 2016 نمت بحوالي 10% لتبلغ أرباحها نحو 1.22 مليار درهم مقارنة بنحو 1.1 مليار في 2015.

وأكد خالد بن كلبان، في تصريحات لصحيفة الخليج، أن شركته توصلت مؤخراً إلى اتفاق مع بنكين محليين للحصول على قرض بقيمة 1.1 مليار درهم لتمويل الأعمال الإنشائية لمشروعها تلال مردف الذي تم ترسيته على إي. سي. سي للمقاولات ومن المتوقع إنجازه على مرحلتين بحلول نهاية العام 2018.

وكان خالد بن كلبان،  قد توقع في وقت سابق من الشهر الجاري نمو أرباح الشركة لعام 2016 بنسبة 12% إلى 13% مقارنة بعام 2015.

وكانت الشركة قد حققت ارتفاعا في أرباحها بنسبة 36% خلال الربع الثالث من العام 2016  لتبلغ 340.242 مليون درهم.

كما حققت الشركة صافي ربح بلغ 843.118 مليون درهم في التسعة أشهر الأولى من العام 2016، مقابل صافي ربح بلغ 766.859 مليون درهم بالفترة المقابلة. وبنسبة ارتفاع بلغت 13%.

وبحسب بيانات على موقع شركة دبي للاستثمار فإنها تأسست في عام 1995، وتمتلك فيها مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية حصة قدرها 11.5%، وتعد أكبر شركة استثمار مدرجة في سوق دبي المالي.

وتملك دبي للاستثمار حصصاً في نحو 40 شركة تابعة ومشاريع مشتركة تعمل في مجالات تتنوع بين تصنيع مواد البناء، منتجات الأغذية، الصناعات الدوائية، العقارات التجارية والصناعية، تطوير وإدارة العقارات، حلول تقنية المعلومات، تبريد المناطق، والاستثمارات المالية.

تمكن المؤشر نهاية تداولات الأسبوع الماضي من الارتفاع ليغلق عند مستوى 3701 نقطة، وذلك بعد ملامسته لمستوى الدعم الحالي عند 3650 نقطة، وهو ما أشرنا اليه في تقريرنا الأخير، وفي ظل عدم وجود أي إشارات ذات أهمية على المؤشرات الفنية، لذلك نتوقع استمرار الذبذب في الاجل القصير ما بين مستوى 3650 ومستوى 3730 نقطة، حتى اختراق احدهم.

وكان قد انهى المؤشر العام لسوق دبي تداولاته في الجلسة السابقة بتاريخ 2017-01-26 عند مستوى  3,701.46 مرتفعا بمقدار 22.65 او ما يعادل 0.62 %   مقارنة بإغلاقه السابق، وقد سجلت قيم  التداول 1,013,201,664 درهم. 

ارتفع المؤشر بشكل طفيف لينهي تداولات نهاية الأسبوع الماضي عند مستوى 4624 نقطة، ليقلص بذلك خسائره التي حققها خلال جلسة الأربعاء الماضي، وفي ظل تدني قيمة التداول، وهو ما يعد إشارة سلبية، ويواجه المؤشر حاليا مستوى الدعم 4600 نقطة، والذي في حالة اختراقه فسيواصل تراجعه لمستوى الدعم التالي عند 4450 نقطة. لذلك نوصي بمراقبة المؤشر خلال الايام القادمة خاصة الاسبوع الحالي.

وكان قد انهى المؤشر العام لسوق أبوظبي تداولاته في الجلسة السابقة بتاريخ 2017-01-26 عند مستوى  4,624.17 مرتفعا بمقدار 17.67 او ما يعادل 0.38 %   مقارنة بإغلاقه السابق، وقد سجلت قيم  التداول  242,116,992 درهم. 

قال الرئيس التنفيذي لهيئة الأوراق المالية والسلع في الإمارات بالإنابة إن المؤشرات تظهر أن أداء أسواق المال خلال هذا العام ستكون أفضل من العام الماضي.

وأبدى عبيد سيف الزعابي، تفاؤلاً كبيراً في اجتذاب أسواق الإمارات المزيد من التدفقات الاستثمارية من داخل الدولة وخارجها.

ووفقاً لحركة التداول في أسواق المال فقد تجاوز معدل التداول اليومي مليار درهم يومياً، وتجاوز حجم التدفق الاستثماري للمستثمرين الأجانب والعرب والخليجين مبلع 517 مليون درهم «وهو صافي استثماراتهم في الأسواق» منذ بداية العام، وفقا لصحيفة الخليج.

وقال الزعابي: إن  هناك عوامل عدة لعبت دورا في تحسن السيولة بالأسواق، منها عوامل خارجية تتمثل في استقرار أسعار النفط، وتحسن الظروف الجيوسياسية،  كذلك ساهمت العوامل الداخلية في زيادة تلك السيولة، أهمها استقرار الاقتصاد الوطني، وثبات معدل النمو المتوقع، واستمرار تمويل مشاريع البنية التحتية والخدمات الأساسية.

وأكد الزعابي على أن شهية المستثمرين وصناديق الاستثمار لشراء مزيد من الأسهم في الأسواق المحلية وزيادة ضخ السيولة فيها يعززه الأداء المالي للشركات.

يشار الى أن حكومة الإمارات أعلنت مطلع الشهر الجاري عن إنجاز نظام قانوني لصندوق رأس المال المخاطر ضمن أعمال ومشاريع الدفعة الأولى من المسرعات الحكومية.