قررت شركة الاتحاد العقارية عقد اجتماع مجلس الإدارة يوم الخميس الموافق 26 سبتمبر الجاري، وذلك للنظر في الاستقالة المُقدمة من ناصر بطي عمير بن يوسف المهيري، رئيس مجلس الإدارة.

وقالت الشركة، في بيان لموقع سوق "دبي" المالي، إن الاستقالة تمت لظروفه الشخصية.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة تحولت لتحقيق صافي خسائر بلغ 84.1 مليون درهم خلال الربع الثاني من العام الجاري، مُقابل صافي أرباح بلغ 24.7 مليون درهم خلال الربع المُقابل من العام 2018.

ولم تُحقق الشركة أي مكاسب من القيمة العادلة للاستثمارات العقارية خلال الربع الثاني من العام الجاري، مُقابل تحقيق مكاسب بلغت 120.7 مليون ريال بالربع المُقابل من العام الماضي.

وعلى النحو ذاته، حققت خسائر الشركة خلال النصف الأول من العام الجاري إلى 82.3 مليون ريال، مُقابل صافي أرباح بلغت 207.4 مليون ريال خلال النصف المُقابل من العام الماضي.

فقدت الأسهم الأوروبية أكثر من واحد بالمئة بالتعاملات الصباحية يوم الاثنين فى أولى جلسات الأسبوع ، بصدد تكبد أول خسارة خلال الأربع جلسات الأخيرة ، بفعل عزوف المستثمرين عن المخاطرة ، عقب صدور بيانات ألمانية محبطة ، عززت النظرة القاتمة تجاه أكبر اقتصاد فى منطقة اليورو.

تراجع مؤشر داو جونز ستوكس أوروبا 600 بنسبة 1.1% حتى الساعة 10:28 بتوقيت جرينتش ،وأنهي المؤشر جلسة الجمعة مرتفعا بنسبة 0.3% ، فى ثالث مكسب يومي على التوالي ، بفضل صعود قطاعات الطاقة والبنوك والشركات المالية.

وعلى مدار جلسات الأسبوع الماضي، حقق المؤشر ارتفاعا بنسبة 0.3% ، فى خامس مكسب أسبوعي على التوالي ، مع استمرار دعم المركزي الأوروبي لمسار تعافي الاقتصاد فى منطقة اليورو.

تراجع مؤشر ستوكس أوروبا بالتعاملات الصباحية يوم الاثنين فى أولى جلسات الأسبوع ، على وشك تسجيل أول خسارة خلال الأربع جلسات الأخيرة ، مع وجود معظم البورصات و القطاعات الرئيسية فى أوروبا فى المنطقة الحمراء. 

تصدرت أسهم صناعة السيارات والتعدين والبنوك قائمة القطاعات الخاسرة فى أوروبا مع انخفاض بأكثر من 0.2% ،مع تسارع عمليات البيع المفتوحة.

أظهرت بيانات فى برلين ، تعمق ركود قطاع الصناعات التحويلية الألماني خلال أيلول/ سبتمبر لأدنى مستوى منذ عام 2009 ، بالإضافة إلى تلاشي زخم النمو فى قطاع الخدمات على نحو غير متوقع.

عززت تلك البيانات النظرة القاتمة حيال أكبر اقتصاد فى أوروبا ،والتي دفعت مجموعة جولدمان ساكس إلى خفضت توقعات نمو الاقتصاد الألماني خلال هذا العام.

ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 بأكثر من  0.3% ،وأنهي المؤشر جلسة الجمعة فى وول ستريت منخفضا بنسبة 0.5% ، مع تلاشي التفاؤل حيال المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

فى أوروبا تراجع مؤشر يورو ستوك 50  بحوالي 1.1% ، وفى فرنسا انخفض مؤشر كاك 40 بنسبة 1.1% ، فى ألمانيا فقد مؤشر داكس بنسبة 1.3 % ليتصدر قائمة الأسواق الخاسرة فى أوروبا ،وفى لندن نزل مؤشر فايننشال تايمز 100 بنحو 0.8%. 

ارتفعت أسعار الذهب بالسوق الأوروبية يوم الاثنين لتوسع مكاسبها لليوم الثالث على التوالي ، مسجلة أعلى مستوى فى أسبوعين ، استنادا على الطلب المرتفع حاليا على أصول الملاذات الآمنة ، ويكبح المكاسب صعود الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات العالمية.

ارتفعت أسعار الذهب بحوالي 0.5% إلى 1,521.16$ للأونصة الأعلى منذ 12 أيلول/سبتمبر الجاري ، ومستوى الافتتاح 1,513.92$ ، و سجلت أدنى مستوي عند 1,510.67$.

حقق المعدن الثمين"الذهب" يوم الجمعة ارتفاعا بنسبة 1.2% ، فى ثاني مكسب يومي على التوالي ، وبأكبر مكسب يومي منذ 23 آب/أغسطس الماضي ، بفضل الطلب القوي على المعدن كملاذ آمن.

وعلى صعيد تعاملات الأسبوع المنصرم،حققت أسعار الذهب ارتفاعا بنسبة 1.9% ، فى أول مكسب أسبوعي خلال شهر ، فى ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية فى منطقة الخليج العربي.

يدعم ارتفاع أسعار فى الوقت الحالي ، الطلب المرتفع على أصول الملاذات الآمنة ، بعدما أظهرت بيانات تعمق ركود الأنشطة الصناعية فى أوروبا خلال أيلول/سبتمبر ، بالإضافة إلى انحسار التفاؤل حيال قرب حدوث اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين.

ارتفع مؤشر الدولار يوم الاثنين بأكثر من 0.3% ، مواصلا صعوده لليوم الثاني على التوالي ، مسجلا أعلى مستوى فى أسبوعين عند 98.83 نقطة ،عاكسا استمرار صعود مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية ،الأمر الذي يضغط بالسلب على أسعار الذهب كونها مقومة بالدولار وترتفع تكلفتها بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.

حيازات الذهب لدى صندوق SPDR Gold Trust اكبر صناديق المؤشرات العالمية المدعومة  بالذهب زادت يوم الجمعة بنحو 10.55 طن متري ،بأكبر زيادة يومية فى ثلاثة أسابيع ، ليرتفع الإجمالي إلى 894.15 طن متري ،والذي يعد أعلى مستوى منذ 4 أيلول/سبتمبر الجاري.

أعلن بنك أبوظبي التجاري عن حصوله علي استثناء من تقديم عرض شراء إجباري لمساهمي الأقلية في بنك الاتحاد الوطني- مصر.

وأفاد البنك، في بيان لموقع سوق "أبوظبي" المالي، اليوم الإثنين، بأنه قد تقدم للهيئة العامة للرقابة المالية للحصول على إعفاء من شرط تقديم عرض الشراء الإجباري.

وتجدر الإشارة إلى أنه قد تم تنفيذ عملية استحواذ بنك أبوظبي التجاري على بنك الاتحاد الوطني ومصرف الهلال، في مايو الماضي، وذلك لتأسيس أحد أكبر الكيانات المصرفية العملاقة في منطقة الخليج والشرق الأوسط.

واعتباراً من الأول من مايو الماضي، بدأ تداول أسهم بنك أبوظبي التجاري المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، شاملة كامل قيمة المؤسسة المصرفية المدمجة الجديدة، وذلك بعد استكمال إدراج 0.5966 سهم جديد من أسهم بنك أبوظبي التجاري مقابل كل سهم من أسهم بنك الاتحاد الوطني.

وكذلك تم إدراج 117.647 مليون سهم تقريبا أدرجت لصالح مالك مصرف الهلال. وسيرتفع بذلك رأس المال المصدر لبنك أبوظبي التجاري إلى 6.957 مليار درهم، مقارنة مع 5.198 مليار درهم تقريبا قبل عملية الدمج.

وكانت الجمعية العمومية لكل من بنكي أبوظبي التجاري والاتحاد الوطني قد صدقتا على القرارات اللازمة لعملية الاندماج المقترحة خلال الاجتماع، الذي عقد بتاريخ 21 مارس 2019 بموجب القانون الاتحادي للشركات التجارية.

هذا وبلغت قيمة استحواذ  بنك أبوظبي التجاري على أسهم بنك الاتحاد الوطني ومصرف الهلال نحو 14.4 مليار درهم؛ وذلك وفقاً لما ورد في وثيقة نشرة المساهمين، التي أصدرها البنكان في وقت سابق.