بلغت قيمة استحواذ  بنك أبوظبي التجاري على أسهم بنك الاتحاد الوطني  ومصرف الهلال نحو 14.4 مليار درهم؛ وذلك وفقاً لما ورد في وثيقة نشرة المساهمين، التي أصدرها البنكان في وقت سابق.

وحددت الوثيقة كافة الإجراءات الخاصة بعملية الاندماج بين البنوك الثلاثة، والمقرر دخوله حيز التنفيذ في الأول من شهر مايو  المقبل، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية "وام".

وكانت الجمعية العمومية لكل من بنكي أبوظبي التجاري والاتحاد الوطني قد صدقتا على القرارات اللازمة لعملية الاندماج المقترحة خلال الاجتماع، الذي عقد بتاريخ 21 مارس الجاري بموجب القانون الاتحادي للشركات التجارية.

كما وافق المساهمون في بنك أبوظبي التجاري على الاستحواذ الكامل على رأسمال مصرف الهلال.

وسيسهم اندماج البنوك الثلاثة في خلق منصة مثالية؛ لدعم نمو أنشطة الكيان المصرفي الجديد في قطاعي الخدمات المصرفية للأفراد والشركات بشقيها التقليدي والإسلامي.

وسيعمل البنك على الاستفادة من حجم أعماله الكبير في تعزيز قدرته على تمويل ودعم الأعمال.

وقعت شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"اتفاقيات حصل بموجبها ائتلاف يضم شركتي نفط هنديتين هما مؤسسة بهارت بتروليوم كوربوريشن المحدودة، ومؤسسة النفط الهندية المحدودة، على حقوق استكشاف بالمنطقة البرية رقم 1، بعد أن أقر المجلس الأعلى للبترول بأبوظبي بذلك.

وبحسب بيان اطلعت عليه "أخبار اليوم" فإن الاتفاقية الجديدة تسهم في ترسيخ علاقات التعاون التي تشهد نمواً متسارعاً بين دولة الإمارات والهند، كما تعزز التعاون بين "أدنوك"والشركاء النوعيين الذين يُسهمون بتسهيل وصول إنتاجها من النفط الخام والمشتقات البترولية.

وبموجب شروط الاتفاقية، سيحصل ائتلاف الشركات الهندية على حصة 100% في مرحلة الاستكشاف، وسيستثمر 626 مليون درهم (170 مليون دولار)، بما في ذلك رسم المشاركة، وسيقوم باستكشاف وتقييم فرص النفط والغاز في "المنطقة البرية رقم1".

وبعد عمليات الاستكشاف والتقييم الناجحة للموارد الحالية، ستتم إتاحة الفرصة لائتلاف الشركات الهندية لتطوير وإنتاج أي اكتشافات، بينما تمتلك "أدنوك"خيار الاحتفاظ بحصة 60% في مرحلة الإنتاج.

ووقعت شركة بترول أبوظبي الوطنية  أدنوك، في فبراير الماضي اتفاقية في مجال البنية التحتية لأنابيب نقل وتوزيع النفط بقيمة 4 مليارات دولار مع شركتي الاستثمار الأميركيتين كيه.كيه.آر وبلاك روك.

وتأتي تلك الاتفاقية بعد الكشف عن مفاوضات بين الجانبين منذ فترة، وأشارت المصادر إلى أنها صفقة شديدة الأهمية على طريق انفتاح أبوظبي على الاستثمار الأجنبي في هذا القطاع.

ومنذ عام 2017، تعكف أدنوك على توسيع نموذج شراكاتها الاستراتيجية.

وجاء الاتفاق الجديد بعد عدة مبادرات أخرى من بينها أول تعامل لأدنوك مع أسواق المال وإصدار سندات شركة خط أنابيب أبوظبي للنفط الخام أدكوب والطرح العام الأولي لأسهم أدنوك للتوزيع

أنجزت كل من  مؤسسة الإمارات للإتصالات "اتصالات" ومؤسسة "سيسكو" أول شبكة إنترنت ذاتية التشغيل في المنطقة.

وأعلنت الشركتان بحسب بيان اطلعت عليه "أخبار اليوم" نجاح أول عملية نشر لتقنية التوجيه المقطعي في المنطقة على شبكتها الدولية، مقدمة بذلك إمكانيات التشغيل الذاتي وقدرات الشبكات المعرفة بالبرمجيات بشبكة إنترنت الإمارات لتبادل البيانات التابعة لشركة "اتصالات"".

وأكدت الشركتان بأن التعاون الجديد يسهم في بناء ركائز جديدة غنية بفرص ونماذج غير مسبوقة للأعمال في الإمارات.

وتمثل شبكة إنترنت الإمارات لتبادل البيانات أضخم نقطة وصول إقليمية مهمتها تقديم خدمات نقل البيانات بجودة عالية دون انقطاع وبمعدلات تأخير منخفضة لشركات الاتصالات ومزودي خدمات الإنترنت ومشغلي شبكات الهاتف النقال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وآسيا وأوروبا.

ويبرز ما أعلنت عنه الشركتان أمس نجاح شركة"اتصالات" في تبني نظم شركة "سيسكو" المتقدمة لأتمتة عمليات التوجيه المقطعي الذكية المعتمدة على البرمجيات، والاعتماد على الحلقة المغلقة المؤتمتة وعلى الشبكات القادرة على الإصلاح الذاتي والشبكات القائمة على النوايا في شبكة مقسم إنترنت الإمارات.

وهذا سيتيح لشركة "اتصالات" تقديم خدمات تنافسية على مستوى الجودة والتكلفة لعملائها على مستوى العالم.

ويمكّن التعاون الجديد شبكة إنترنت الإمارات لتبادل البيانات من تقديم خدمات بجودة أعلى وتقليل التعرّض للأخطاء البشرية، علاوةً على تقليل مهمات العمل اليدوي المتكررة ويبسط عمليات التطوير ويسرعها إلى مستويات جديدة.

وكشفت "اتصالات" مؤخراً عن عروض باقات إنترنت جديدة، تصب في اتجاه تعزيز المنافسة على خدمات البيانات، لاسيما عبر الهواتف والأجهزة الذكية المحمولة، ما يؤكد أن خدمات البيانات تعد رهان مشغلي الاتصالات لتعزيز الإيرادات.

أكد الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب بشركة مبادلة للاستثمار المملوكة لحكومة أبوظبي، أن الشركة تتطلع لتوسيع عملياتها في القطاعات والأسواق التي ترسم ملامح مستقبل الاقتصاد العالمي.

وأشار خلدون خليفة المبارك إلى أن التركيز خلال الفترة المقبلة سيتجه نحو دخول قطاعات وأسواق جديدة بالتزامن مع تعزيز عوائد الاستثمارات عندما تصبح ظروف الأسواق مواتية.

وكشف عن عزم الشركة تخفيض مستويات المخاطر للمحافظ الاستثمارية من خلال توسيع العمليات في الأسواق المتقدمة التي تحقق مصادر دخل مستقرة وجاذبة، بحسب صحيفة البيان.

ولفت  إلى أن مبادلة قامت خلال السنوات الماضية ببناء محفظة أصول متنوعة تمتد على خمس قارات.

وقالت "مبادلة" و"تنسنت"الصينية، في وقت سابق، إنهما يدرسان التقدم بعرض للاستحواذ على جزء من حصة شركة تيماسيك القابضة في سلسلة متاجر واتسون جروب.

يشار إلى أن شركة مبادلة للبترول، التابعة لشركة مبادلة للاستثمار "مبادلة"، وقّعت في فبراير الماضي عقد الإنتاج المشترك، مع شريكتها "بي تي تي إي بي لتنمية الطاقة"، التابعة لشركة "بي تي تي العامة".

وعلى صعيد الشركات التابعة لـ"مبادلة"، فكانت شركة سند لحلول الطيران"سند"، المملوكة بالكامل لشركة "مبادلة للاستثمار" (مبادلة)،  قد أعلنت في وقت سابق عن إغلاق تسهيل تمويلي جديد مع بنك أبوظبي الأول.