أكد المهندس سهيل محمد فرج المزروعي، وزير الطاقة والصناعة بدولة الإمارات ورئيس مؤتمر منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"، أن المنظمة ستناقش عدة موضوعات رئيسية في اجتماعها القادم في 23 يونيو الجاري في فيينا من ضمنها اقتراب السوق النفطية أكثر من إعادة التوازن.

وقال المزروعي إن هناك مستوى بناء وفعال من التعاون والتوافق الناجح بين منظمة أوبك وشركائها بشأن تعديلات الإنتاج التي تم التعهد بها، بحسب صحيفة الاتحاد.

وأشار إلى أنها سيكون على دول المنظمة الاعتراف بمخاوف بعض الدول المستوردة والمستهلكة للنفط بشأن النقص المحتمل في السوق العالمية، وستقوم المنظمة بمناقشة خططها لما تبقى من سنة 2018 وما بعدها في هذا الاجتماع.

وتوقع خبراء أن يظل النفط الوقود المفضل في المستقبل المنظور. وفي تقرير توقعات النفط العالمية لعام 2017 لـ"أوبك"، لا يزال النفط والغاز يشكلان 52% من مزيج الطاقة العالمي حتى عام 2040.

وستنضم وفود من شركة "أدنوك" و"مبادلة" إلى وزارة الطاقة والصناعة الإماراتية في المؤتمر الذي سيعقدُ بين 20 إلى 21 يونيو في قصر هوفبورج في فيينا بالنمسا.

وذكر وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك في تصريحات سابقه بثتها وكالة الانباء الروسية أن روسيا والسعودية ستطلبان من (أوبك) زيادة الإنتاج بواقع 1,5 مليون برميل يوميا في الربع الثالث من العام الجاري، مضيفا أنه في سبتمبر سيدرسون الوضع في السوق ويقرروا المسار.

وجاءت تلك التصريحات بعد أن التقى كل من الرئيس الروسى فلاديمير بوتين ونوفاك الأمير محمد بن سلمان ولى عهد السعودية الخميس الماضي قبل مباراة افتتاح كأس العالم فى موسكو.

وتستضيف روسيا بطولة كأس العالم لكرة القدم من 14 يونيو  إلى 15 يوليو 2018.

تجاوزت حصة المستثمرين الأجانب في سوق الأسهم السعودية 100 مليار ريال لأول مرة في تاريخها، لتبلغ 100.7 مليار ريال بنهاية تداولات جلسة 7 يونيو الجاري، تعادل 5.05% من قيمة السوق البالغة 1.99 تريليون ريال في التاريخ ذاته.

وتعد مشتريات الأجانب في 2018 هي الأعلى على الإطلاق منذ السماح لهم بالاستثمار المباشر في سوق الأسهم السعودية في شهر يونيو من عام 2015، بحسب صحيفة الاقتصادية.

وجاءت المشتريات الصافية، بعد تنفيذ مشتريات أجنبية بـ32.9 مليار ريال مقابل مبيعات بـ21.6 مليار ريال منذ مطلع العام الجاري.

واستبق المستثمرون الأجانب إعلان "مورجان ستانلي كابيتال إنترناشيونال" MSCI المنتظر غدا الأربعاء بخصوص احتمالية ترقية السوق السعودية لمؤشر الأسواق الناشئة.

وتوقعت "مورجان ستانلي" في فبراير الماضي، أن يبلغ وزن سوق الأسهم السعودية في مؤشرها للأسواق الناشئة، في حال تم ترقيتها 2.3%، وأن تتم الترقية على مرحلتين، الأولى خلال المراجعة النصف سنوية في مايو 2019، والثانية خلال المراجعة الربعية للمؤشر في أغسطس 2019.

وقالت إن عملية ترقية سوق الأسهم السعودية للأسواق الناشئة لا علاقة لها بطرح "أرامكو" السعودية.

وتعتزم الحكومة السعودية طرح 5 % من شركة أرامكو السعودية في النصف الثاني من 2018، أو مطلع عام 2019، وجزء منه سيكون في سوق الأسهم المحلية، ما سيجذب سيولة ضخمة إضافية للسوق.

وقررت "فوتسي راسل" في مارس الماضي ضم سوق الأسهم السعودية إلى مؤشر الأسواق الناشئة على مراحل بدءا من مارس 2019، وتنتهي بنهاية العام ذاته.اعدت على زيادة ملكية المستثمرين الأجانب.

انخفض المؤشر بشكل كبير خلال جلسة أمس الاثنين، حيث اغلق عند مستوى 4588 نقطة، وذلك بعدما استهل الجلسة عند مستوى 4717 نقطة، مخترقا مستوى الدعم السابق عند 4600 نقطة، وبالتزامن مع اختراق المؤشر لمتوسطه المتحرك لـ 20 يوم، والذي يفتح الباب امام المؤشر لمزيد من الانخفاض لمستوى الدعم التالي عند 4500 نقطة كمستوى اول ثم 4400 نقطة كمستوى ثان، شرط ثبات المؤشر أسفل مستوى 4650 نقطة.

انخفض المؤشر كما أشرنا في تقريرنا الأخير ليغلق أمس الاثنين عند مستوى 2982 نقطة، ملامسا لهدفه السعري المتوقع الأول عند مستوى 2980 نقطة والذي يعد مستوى الدعم الحالي، كما تراجع المؤشر مخترقا السحابة الخاصة بمؤشر "Ichimoku cloud" مما يشير الى انه في حالة اختراق المؤشر لمستوى الدعم المذكور، فانه سيواصل تراجعه لمستوى الدعم التالي عند 2880 نقطة.