وقعت الخليج للملاحة، عقد تحالف مع بوليمار التركية في مجال أعمال الوكالات البحرية وخدمات السفن والمنتجات البحرية.

والعقد الجديد يشمل تأسيس شركة جديدة تابعة لمجموعة الخليج، مع توقعات بدخل سنوي يقدر بنحو 27 مليون دولار (99.2 مليون درهم) من تلك الشراكة.

ووفقا لصحيفة البيان فإن أسطول الوكالة البحرية للخليج للملاحة سينمو من 4 سفن إلى 10 سفن وفقا للعقد الجديد بقيمة 3 ملايين دولار لكل سفينة.

وعقد الشراكة الجديد يشمل توفير حزمة من الخدمات البحرية كناقلات النفط والبضائع وسفن الخطوط الملاحية والسياحية واليخوت، كما تتضمن المشاركة في بناء السفن وإدارتها وامتلاكها وتأجيرها، هذا بالإضافة إلى الاستثمار في السياحة البحرية ومراسي اليخوت والفنادق البحرية.

وفي نهاية ديسمبر الماضي، وقعت شركة الخليج لإدارة السفن، التابعة للخليج للملاحة اتفاقية شراكة مع سي كويست السويسرية؛ لتأسيس شركة جديدة.

وفي منتصف ديسمبر الماضي، أبرمت شركة الخليج للملاحة القابضة اتفاقية شراكة استراتيجية مع شركة مينا للطاقة في دبي.

كما أعلنت الخليج للملاحة وفي مطلع الشهر الماضي عن بدء دراسات إنشاء قاعدة عمليات ضخمة في المنطقة الشمالية من دولة الإمارات.

وفي نوفمبر 2016 أعلنت الشركة الإماراتية عن سعيها للاستحواذ على أسطول من السفن.

ووقعت مجموعة الخليج للملاحة القابضة، في أكتوبر الماضي، اتفاقية شراكة مع مجموعة "واشانغ" الصينية، المتخصصة في صناعة السفن؛ لبناء 6 ناقلات للمواد الكيماوية.

وكان  الرئيس التنفيذي للخليج للملاحة قد كشف في سبتمبر الماضي عن أن قيمة أصول المجموعة من السفن والبواخر أكثر من مليار درهم (300 مليون دولار أمريكي).

شهد المؤشر السعودي ارتفاعا باقل من النقطة الواحدة، حيث اغلق الخميس الماضي عند مستوى 7198 نقطة، ملامسا لمتوسطه المتحرك لـ 20 يوم، والذي يشكل دعم قد يعوق انخفاض المؤشر لمستوى الدعم 7000 نقطة، لذلك نتوقع ان يشهد المؤشر تذبذب بين مستوى 7300 نقطة ومستوى 7000 نقطة خلال الأيام القادمة حتى اختراق احدهم.

وكان قد انهى المؤشر العام للسوق السعودي تداولاته في الجلسة السابقة بتاريخ 2017-01-05 عند مستوى  7,198.73 مرتفعا بمقدار  0.62 او ما يعادل 0.01 %   مقارنة بإغلاقه السابق، وقد سجلت قيم  التداول 4,460,386,304 ريال. ويٌظهر الشكل الاتي توزيع قيم واحجام التداول للاسهم المرتفعة والمنخفضة والتي لم تتغير.

انهى المؤشر تداولات الأسبوع الماضي على ارتفاع، حيث اغلق عند مستوى 4601 نقطة، وهو أعلى مستوى يصل اليه المؤشر في خمسة اشهر، مصحوبا بارتفاع في قيمة التداول، وهو ما يعد إشارة إيجابية، نتوقع معها ان يواصل المؤشر ارتفاعه لمستوى مقاومته عند 4800 نقطة، شرط نجاح المؤشر في تجاوز مستوى مقاومته الحالي عند 4650 نقطة.

وكان قد انهى المؤشر العام لسوق أبوظبي تداولاته في الجلسة السابقة بتاريخ 2017-01-05 عند مستوى  4,601.96 مرتفعا بمقدار 14.29 او ما يعادل 0.31 %   مقارنة بإغلاقه السابق، وقد سجلت قيم  التداول  293,159,328 درهم. ويٌظهر الشكل الاتي توزيع قيم التداول للاسهم

اختتمت مؤشرات الأسهم الأمريكية رابع جلسات هذا الأسبوع عقب تغيبها في مطلع هذا الأسبوع بسبب عطلة رأس السنة الميلادية على اللون الأخضر لنشهد مستويات قياسية جديدة لمؤشر داو جونز الصناعي الذي فصله عن مستويات 20,000 نقطة  أقل من نقطة واحدة اليوم الجمعة مدعوماً بارتفاع أسهم قطاع التكنولوجيا بقيادة سهم شركة أبل وفي ظلال حالة التفاؤل التي تنتاب المستثمرين منذ فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب بلقب الرئيس الأمريكي الخامس والأربعين في الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي والذي سوف يتولى زمام أمور البيت الأبيض في وقت لاحق من الشهر الجاري.

وفي نفس السياق، فقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي الكشف بيانات سوق العمل والتي أظهرت تراجع وتيرة خلق الوظائف بصورة فاقت التوقعات مع خلق نحو 156 ألف وظيفة في القطاعات عدا الزراعية خلال كانون الأول/ديسمبر الماضي وفقاً لقراءة مؤشر التغير ظائف القطاعات عدا الزراعية، وقد جاء ذلك بالتزامن مع أظهر قراءة مؤشر معدلات البطالة للشهر ذاته ارتفاعاً إلى 4.7% متوافقة مع التوقعات، أما عن قراءة متوسط الدخل في الساعة فقد أظهرت ارتفاعاً فاق التوقعات، قبل أن نشهد صدور قراءة طلبات المصانع لشهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي والتي أوضحت تراجعاً فاق التوقعات.

بخلاف ذلك، فقد نوه عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح تشارلز إيفانز محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو ضمن فاعليات الاجتماع السنوى للجمعية الاقتصادية الأمريكية تحت عنوان "المستجيبين في الملاذ الأول أو الأخير: استراتيجيات البنك المركزي في عصر أسعار الفائدة المنخفضة للغاية"، عن كونه متفائل حيال النمو الاقتصادي لبلاده، مع الأشارة إلى أن الأوضاع الاقتصادية تتيح المجال لزيادة أسعار الفائدة مرتان فقط هذا العام وليس ثلاثة مرات كما يشاع في الأسواق مؤخراً.

كما أعرب إيفانز أنه يتوقع أن تتراوح وتيرة نمو أكبر اقتصاد في العالم ما بين 2% و2.5% خلال العام الجاري 2017، بالإضافة إلى استمرار انتعاش الضغوط التضخمية والتي قد تستغرق بعض الوقت لتصل إلى مستهدف الاحتياطي الفيدرالي عند أثنان بالمئة، مضيفاً أن النمو الاقتصادي العالمي لا يزال يعكس حالة من عدم اليقين تثير حالة من الترقب والحذر في الأسواق، الأمر الذي يجعل المخاطر المحتملة لا تزال تحلق في الآفاق.

هذا وقد اختتم مؤشر داو جونز الصناعي تداولات الجلسة على ارتفاع بنسبة 0.32% أي بنحو 64.51 نقطة عند مستويات 19,963.80، كما ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.35% أي بنحو 7.98 نقطة ليختتم عند مستويات 2,276.98، بينما ارتفع مؤشر ناسداك المجمع بنسبة 0.60% أي بنحو 33.12 نقطة إلى مستويات 5,521.06.

العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم 14 شباط/فبراير القادم أظهرت انخفاضاً بنسبة 0.69% لتتداول حالياً عند 1,173.10$ للأونصة بالمقارنة مع الافتتاحية عند 1,181.30$ للأونصة، وسط ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.68% إلى مستويات 102.21 مقارنة بالافتتاحية عند 101.54.

على الصعيد الأخر، فقد انخفضت العقود الآجلة لأسعار النفط الخام "نيمكس" تسليم 14 شباط/فبراير المقبل بنسبة 0.11% ليتداول حالياً عند 53.70$ للبرميل بالمقارنة مع الافتتاحية عند 53.76$ للبرميل، كما تراجعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم 16 آذار/مارس القادم 0.11% ليتداول حالياً عند 56.83$ للبرميل بالمقارنة مع الافتتاحية عند 56.89$ للبرميل.