أعلنت شركة العربية للطيران المدرجة بسوق دبي المالي عن إطلاق أولى رحلاتها المباشرة إلى العاصمة التشيكية "براغ" لتتوسع بذلك في قارة أوروبا انطلاقاً من مركزها الرئيسي بإمارة الشارقة.

وقالت الشركة في بيان اطلعت عليه "أخبار اليوم" إنها ستسير  تلك الرحلات خمس مرات أسبوعياً، أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس والسبت والأحد.

وعلى طريق التوسع أيضا، أطلقت الشركة في أكتوبر الماضي رحلاتها المباشرة إلى مدينة السليمانية في شمال العراق، انطلاقاً من مركزها الرئيسي بإمارة الشارقة.

وأطلقت الشركة نهاية سبتمبر الماضي رحلات جديدة مباشرة من إمارة الشارقة إلى العاصمة الأفغانية "كابول".

وتسير "العربية للطيران" رحلاتها حاليا إلى أكثر من 150 وجهة عالمية انطلاقا من 4 مراكز عمليات رئيسية للشركة موزعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

ووصل صافي أرباح الشركة خلال الشهور التسعة الأولى من العام الجاري إلى 530 مليون درهم، بانخفاض 17% مقابل 637 مليون درهم بالفترة نفسها من عام 2017.

نظم سوق دبي المالي وغرفة تجارة دبي، بالتعاون مع مجلس دبي لرواد الأعمال، حلقة نقاشية حول فرص الإدراج في السوق الثانية وذلك بحضور 45 شركة خاصة تنشط بقطاعات متنوعة.

وبحسب بيان اطلعت عليه "أخبار اليوم"، قال عيسى كاظم، رئيس مجلس إدارة سوق دبي المالي: إن السوق الثانية بسوق دبي المالي تضع الشركات بدائرة الضوء أمام قاعدة المستثمرين التي تتجاوز 843 ألف مستثمر، علاوة على العشرات من شركات الوساطة والمحللين المحليين والعالميين.

وأضاف أن السوق الثانية تعتبر خطوة أولية تمهد لإمكانية قيامها بإجراء عمليات طرح عام أولي بما يثري قائمة الأوراق المالية المدرجة ويوفر فرصاً استثمارية متنوعة للمتعاملين بالسوق.

وأوضحت فهيمة البستكي، نائب رئيس تنفيذي ورئيس قطاع تطوير الأعمال في سوق دبي المالي، أن السوق الثانية تمتلك آفاق نمو كبيرة بوجود قرابة 150 شركة مساهمة خاصة بالدولة.

وكشفت شركة مدائن العقارية في مايو الماضي عن اعتزامها إدراج أسهمها بالسوق الثاني في سوق دبي المالي.

وفي ديسمبر الماضي كان قد تم إدراج أوتاد للتطوير ضمن "السوق الثانية" لتداول أسهم شركات المساهمة الخاصة.

ويأتي نشاط السوق الثانية في دبي بالتزامن أيضا مع نشاطه بسوق أبوظبي الذي أعلن عن إدارج شركة واحة الزاوية القابضة في يوليو الماضي بالسوق الثاني وذلك تحت رمز "ZAW".

والسوق الثانوية مخصصة لتداول أسهم الشركات الخاصة في الأسواق المالية بالإمارات، وبدأت أعمالها في نوفمبر 2014.

تمكن المؤشر من الاغلاق في المنطقة الخضراء خلال جلسة أمس الثلاثاء، حيث اغلق عند مستوى 4815 نقطة، في ظل تقارب قيمة التداول من متوسطها الأسبوعي، وذلك بعدما تلقى دعما عند مستوى 4770 نقطة، في ظل عدم وجود أي إشارات ذات أهمية على المؤشرات الفنية، لذلك نتوقع ان يشهد المؤشر تذبذب في الأداء ما بين مستوى 4770 ومستوى 4900 نقطة حتى اختراق احدهم.

  ويُظهر الشكل بالأسفل توزيع قيم التداول للأسهم.

قلص المؤشر بعض خسائره التي حققها خلال جلسة الاثنين الماضي، حيث اغلق عند مستوى 2535 نقطة أمس الثلاثاء مرتفعا، وذلك بعدما تلقى دعما عند مستوى 2500 نقطة، في ظل تداول مؤشر استوكاستيك في منطقة الشراء المبالغ فيه، مما يشير الى ان المؤشر قد يشهد حركة تصحيحية لأعلى لمستوى المقاومة 2600 نقطة كمستوى اول، شرط بقاء المؤشر أعلى مستوى 2500 نقطة.

  ويُظهر الشكل بالأسفل توزيع قيم التداول للأسهم.