توقع تقرير لوزارة الاقتصاد الإماراتية ارتفاع الاحتياطي لدى مصرف الإمارات المركزي من الذهب بنسبة 19.5% إلى 9 طن خلال العام 2018، مقارنة مع 7.53 طن في العام 2017.

ويأتي تلك الخطوة في ظل مواصلة أسعار الذهب الصعود العام الجاري نتيجة زيادة الإقبال على حيازته من الحكومات والمؤسسات والأفراد على حد سواء، وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية "وام".

ووفقا لأحدث الإحصائيات للمركزي الإماراتي، فإن قيمة رصيده من السبائك الذهبية لديه بلغت نحو 1.165 مليار درهم في نهاية شهر فبراير الماضي مقارنة مع 1.189 مليار درهم في شهر يناير من 2018.

وطبقا لأحدث بيانات مجلس الذهب العالمي، بلغ حجم احتياطي الذهب الإماراتي 7.5 أطنان خلال العام الماضي، في المرتبة 74 عالمياً.

وكان مصرف الإمارات المركزي باع كل ملكيته من المعدن الأصفر قبل العام 2015 ثم عاد مجددا لتكوين رصيد من الذهب في العام 2015.

وفي أبريل من العام 2015، قرر مصرف الإمارات المركزي، العودة لتكوين احتياطي الذهب للمرة الأولى منذ 8 سنوات، بعد أن اختفت في النصف الثاني من عام 2007.

تترقب السوق السعودي "تداول" إلى مؤشر فوتسي راسل للأسواق الناشئة، الانضمام الى مؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة بالقرارالمنتظر في يونيو المقبل.

ويحتمل أن تتم عملية الترقية المحتملة على خطوتين، الأولى خلال المراجعة نصف السنوية في مايو 2019، والثانية خلال المراجعة الربعية في أغسطس 2019، بحسب العربية نت.

وبحسب مورجان ستانلي فإن 32 شركة مدرجة في السوق السعودية، مرشحة للإدراج في مؤشر MSCI للأسواق الناشئة، تتجاوز القيمة السوقية لأسهمها الحرة 124 مليار دولار.

وفي حال ضم السوق السعودي إلى مؤشر MSCI، فسيكون وزنه المحتمل عند 2.3% ما يساوي وزن تايلاند حاليا.

ومن المتوقع أن يرتفع هذا الوزن إلى 4% بعد الطرح العام الأولي المرتقب لأرامكو السعودية.

وكانت مؤسسة فوتسي راسل قد أعلنت نهاية مارس الماضي عن تصنيف السوق السعودية كسوق ثانوية ضمن الأسواق الناشئة.

وتتوقع  هيئة السوق المالية السعودية الكشف بنهاية يونيو المقبل عن قواعد لمنع تراجعات كبيرة لأسعار الأسهم في الشركات المدرجة حديثا وهو ما سيكون الخطوة التنظيمية الأخيرة استعدادا لإدراج شركة النفط أرامكو.

وكانت الحكومة السعودية قد أعلنت أنها تخطط لبيع نحو 5% من أرامكو على أمل جمع نحو 100 مليار دولار أو أكثر في ما سيكون على الأرجح أكبر طرح عام أولي في العالم.

وكان مسؤولون سعوديون قد قالوا إنهم قد يدرجون أرامكو في سوق أو أكثر في الخارج مثل نيويورك ولندن وهونغ كونغ إضافة إلى الرياض، وهو ما سيعزز مكانة الشركة عالميا.

كشفت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية عن تقرير مخزونات الغاز الطبيعي الأمريكي والذي أوضح تقلص العجز في المخزونات إلى نحو 29 مليار قدم مكعب خلال الأسبوع المنقضي في 30 من آذار/مارس الماضي مقابل نحو 63 مليار قدم مكعب في القراءة الأسبوعية السابقة، وبذلك تعد القراءة الحالية متوافقة من توقعات المحللين التي أشارت لتقلص العجز إلى نفس المستويات الحالية. 

وفي نفس السياق، فقد أظهر التقرير الأسبوعي لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية انخفاض المخزونات إلى نحو 1,354 مليار قدم مكعب مقابل 1,383 مليار قدم مكعب خلال الأسبوع المنقضي في 23 من آذار/مارس، وتعد بذلك المخزونات أقل من ما كانت عليه في نفس الفترة من العام السابق 2017 عند 2,051 مليار قدم مكعب، كما تعد أيضا أقل من متوسط الخمسة أعوام الماضية عند 1,701 قدم مكعب.

استهلت مؤشرات الأسهم الأمريكية رابع جلسات التداول لهذا الأسبوع والربع الثاني على اللون الأخضر وسط انحسار المخاوف في وول ستريت حيال التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين والتفاؤل الحذر حيال تراجع أكبر اقتصاديين في العالم عن حافة حرب تجارية مع ترك مسئولي البلدين الباب مفتوحاً لحل تفاوضي لتجنب أزمة مقترحات التعريفات الجمركية والتي لم تدخل حيز التنفيذ الفعلي قبل عدة أشهر.

هذا وقد تابعنا اليوم الخميس عن الاقتصاد الأمريكي صدور القراءة الأسبوعية لمؤشر طلبات الإعانة والتي أظهرت ارتفاعاً بواقع 24 ألف طلب إلى 242 ألف طلب مقابل 218 ألف طلب، أسوء من التوقعات عند 225 ألف طلب، بينما أوضحت القراءة الأسبوعية لمؤشر طلبات الإعانة المستمرة انخفاضاً بواقع 64 ألف طلب إلى 1,808 ألف طلب مقابل 1,872 ألف طلب، أفضل من التوقعات عند 1,843 ألف طلب.

كما تابعنا أيضا الكشف عن قراءة الميزان التجاري والتي أظهرت اتساع العجز إلى ما قيمته 57.6$ مليار مقابل 56.7$ مليار في كانون الثاني/يناير الماضي، أسوء من التوقعات التي أشارت لاتساع العجز إلى 56.9$ مليار، ويأتي ذلك على أعتاب حديث عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ورئيس بنك أتلانتا الاحتياطي الفيدرالي رافائيل بوستيك عن محو الأمية المالية في جامعة جنوب فلوريدا في ساراسوتا.

بخلاف ذلك، فقد تابعنا أعرب المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض لاري كودلو أنه سوف يكون هناك اتفاق بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية حيال الأمور التجارية مع مرور الوقت وأنه من الممكن إلغاء الحواجز التجارية من قبل الجانبين كجزء من صفقة مشتركة، مضيفاً أنه من غير الممكن صياغة خطة إعفاءات ضريبية جديدة في الوقت الراهن، مع أشارته إلى أنه من المتوقع أن تكون هناك مرحلة ثانية من الإعفاءات الضريبية في العام المقبل وأعربه عن عزم الإدارة الأمريكية مراقبة تحركات الدولار الأمريكي. 

وفي تمام الساعة 02:19 مساءاً بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقاً للأسهم الأمريكية بنسبة 0.46% ليضيف 12.71 نقطة ويصل إلى المستوى 2,657.40 نقطة، كما ارتفع مؤشر الداو جونز الصناعي للأسهم الأمريكية بنسبة 0.81% بعد أن حقق 196.00 نقطة ليصل إلى المستوى 24,460.30 نقطة.

من جهة أخرى ارتفع مؤشر ناسداك لأسهم التكنولوجيا بنسبة 0.37% بعد أن ارتفع بمقدار 26.75 نقطة ليصل إلى المستوى 6,870.29 نقطة.