أقرت عمومية  شركة دريك أند سكل إنترناشيونال التي عقدت أمس خطة إعادة الهيكلة واستمرارية نشاط الشركة.

ووافق المساهمون خلال العمومية على تخويل مجلس الإدارة بتصفية، إغلاق، أو بيع بعض فروع الشركة أو الشركات التابعة، وبيع أسهم الشركة في "واحة الزاوية"نظراً لوجود طرف ذي علاقة.

وذكر المجلس أنه تلقى عرضاً بقيمة 96 مليون درهم مقابل الحصة، مع العلم بأن صافي ما تم دفعه مقابل الحصة كان 65 مليون درهم، بحسب صحيفة الخليج.

واجتمعت عمومية الشركة أمس، بعد تأجيل لعدم اكتمال النصاب القانوني الأسبوع الماضي، وبحضور 27% من المساهمين، وافق 99% منهم على استمرار النشاط، رغم وصول إجمالي مديونيات الشركة والتزاماتها إلى 6.5 مليار درهم.

وجدير بالذكر أن الشركة قامت، في نوفمبر الماضي، بتعيين مستشارين دوليين خارجيين لإعادة الهيكلة للعمل على وضع خطة تشغيلية ومالية متكاملة بالتعاون مع لجنة إعادة الهيكلة التي تم تشكيلها مؤخراً.

كشفت شركة مبادلة للاستثمار "مبادلة"، التابعة لحكومة أبوظبي، ومجموعة "كارلايل"، المسجلة ببورصة ناسداك، أن صناديق استثمارية تابعة لـ"كارلايل"سوف تستحوذ على حصة أقلية بشركة "سيبسا"، المملوكة بالكامل لمبادلة، والتي تتخذ من العاصمة الإسبانية مدريد مقراً لها.

وأوضح بيان اطلعت عليه "أخبار اليوم" أن قيمة الشركة الإجمالية تبلغ 44 مليار درهم مايعادل 12 مليار دولار.

وتتراوح الحصة المقرر الاستحواذ عليها بين 30% 40%، وتقدر بنحو 3.6 مليارات دولار إلى 4.8 مليارات دولار بمايعادل 13.2 مليار درهم - 17.6 مليار درهم.

وتعد "سيبسا" أكبر شركة خاصة في مجال عمليات النفط والغاز على مستوى القارة الأوروبية، وسوف تخضع صفقة البيع لموافقات الجهات التنظيمية المعنية، ويتوقع اكتمالها بحلول نهاية العام 2019.

وتدير الآن أصولاً على امتداد سلسلة القيمة في قطاع النفط في أكثر من 20 دولة، محققة عوائد مستدامة.

وتعمل أيضاً في قطاع الطاقة المتجددة، وتضم أصول الشركة احتياطات نفطية كبيرة في حقلي "أم لولو"، و"صرب" البحريين بأبوظبي.

وتعد "سيبسا" منتجاً رئيسياً للنفط في الجزائر، كما تدير عمليات في أمريكا الوسطى والجنوبية وجنوب شرق آسيا.

وكانت "مبادلة" قد اتبعت استراتيجية لبيع هذه الحصة في "سيبسا" من خلال اعتماد خيارين أساسيين، تمثل الأول بطرح اكتتاب عام بسوق المال في مدريد، والثاني من خلال السعي لإبرام صفقة خاصة مع أحد الشركاء المحتملين.

وفي أكتوبر الماضي، قررت شركة  مبادلة للاستثمار التابعة لحكومة أبوظبي تأجيل طرح  شركة سيسبا الإسبانية للخدمات النفطية بسوق الأسهم.

قال جمال سالم الظاهري، رئيس مجلس إدارة شركة أركان لمواد البناء "أركان" المدرجة بسوق أبوظبي للأوراق المالية، إن الشركة تجري مباحثات جدية للدخول إلى أسواق بنجلاديش في سياق خطط الشركة توسيع رقعة أسواقها الحالية.

وأشار الظاهري إلى أن الشركة تعمل حالياً في أسواق عمان والسعودية والفلبين وسنغافورة ودول إفريقية أخرى بالاضافة إلى السوق المحلي.

وأوضح أن الشركة تخطط لتنويع محفظتها الإنتاجية وتحسين مواصفات المنتجات بناء على متطلبات العملاء ووفقاً لمعايير الانتاج العالمية، بحسب صحيفة الخليج.

وأقرت الجمعية العمومية للشركة خلال اجتماعها السنوي الذي انعقد أمس في أبوظبي مقترح مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بنسبة 2.5% من رأس المال (حوالي 43.75 مليون درهم) عن نتائج أعمال الشركة 2018.

وحققت الشركة بنهاية السنة المالية 2018 إيرادات إجمالية بقيمة 967.63 مليون درهم، كما نما صافي أرباحها بنسبة 77% إلى 53.46 مليون درهم.

أظهر مؤشر بنك الإمارات دبي الوطني لمراقبة حركة الاقتصاد بإمارة دبي ارتفاعا إلى أعلى مستوياته في عشرة أشهر  مسجلاً 57.6 نقطة وذلك خلال مارس الماضي.

وبحسب بيان اطلعت عليه "أخبار اليوم" فإن تلك القراءة أيضاً تمثل ثاني أعلى قراءة مكررة في نحو عامين، وأعلى من المتوسط طويل المدى للسلسلة منذ عام 2010.

وأكد المؤشر أن اقتصاد القطاع الخاص غير المنتج للنفط بدبي شهد توسعاً بمعدل أسرع في مارس، وسجل النشاط التجاري الإجمالي (إنتاج الشركات) زيادة بأسرع معدل منذ يناير 2015.

علاوة على ذلك، سجل اثنان من القطاعات الثلاثة الرئيسية المشمولة بالدراسة، السفر والسياحة والجملة والتجزئة، زيادات قياسية في النشاط.

وتحسنت الأوضاع التجارية بمعدلات أقوى في قطاعي السفر والسياحة والجملة والتجزئة، حيث شهد قطاع السفر والسياحة وصول مؤشره الرئيسي إلى مستوى قياسي مرتفع مسجلاً 59.8 نقطة.

في حين سجل المؤشر الرئيس لقطاع الجملة والتجزئة 59.7 نقطة، أي أقل بقليل من الذروة المسجلة في شهر أكتوبر 2017 وبلغت 60 نقطة.

وعلى نقيض ذلك، شهدت الأوضاع التجارية في شركات الإنشاءات أدنى مستوياتها في 28 شهراً وبلغت 51.8 نقطة، حيث أثر ضعف نمو الطلبات الجديدة على مؤشر القطاع.

كما شهد حجم القوى العاملة توسعاً من أجل دعم مستويات النشاط في شهر مارس، بالرغم من أن معدل خلق الوظائف كان ضعيفاً.وعكس هذا جزئياً عدم وجود تغير بشكل كبير في مستويات التوظيف بقطاع السفر والسياحة.

وارتفعت تدفقات الأعمال الجديدة بشركات القطاع الخاص غير المنتج للنفط في دبي خلال شهر مارس.علاوة على ذلك، كان معدل التوسع هو الأسرع منذ شهر مايو 2018.

وقال، خوسيه فينالس، رئيس مجلس إدارة مجموعة ستاندرد تشارترد في مارس الماضي إن هناك توقعات بنمو اقتصاد دولة الإمارات 3.5% هذا العام، وهي توقعات تتماشى مع توقعات صندوق النقد.