2022-01-25 05:58AM UTC
أعلنت وزارة المالية الكويتية، عن مؤشرات مشروع الموازنة العامة 2023/2022.
وقالت المالية الكويتية، إنها قدمت مشروع الموازنة بعجز متوقع 3.1 مليار دينار (10.26 مليار دولار)، وبذلك ينخفض العجز المتوقع بنسبة 74.2% عن العام المالي السابق.
ويبدأ العام المالي في الكويت، في الأول من أبريل، من كل عام، بحسب وكالة رويترز.
وأوضحت وزارة المالية الكويتية، أن البلد الخليجي العضو في "أوبك" يتوقع دخلا من النفط 16.7 مليار دينار خلال السنة المالية المقبلة، التي تنتهي في نهاية مارس 2023، بارتفاع 83.4% عن العام المالي الجاري 2021/2022.
وأضافت، أنه من المتوقع أن تبلغ الإيرادات 18.8 مليار دينار، والإنفاق 21.9 مليار دينار في 2022/2023، وذلك حسب رويترز.
وكشفت بيانات وزارة المالية الكويتية، الأسبوع الماضي، عن أن الميزانية العامة سجلت عجزا قدره 2.26 مليار دولار في الأشهر التسعة المنتهية بنهاية ديسمبر.
وأوضحت البيانات التي نشرتها الوزارة على موقعها الالكتروني، أن الإيرادات النفطية بلغت 11.5 مليار دينار (38.1 مليار دولار) خلال نفس الفترة.
ومن المتوقع أن تبلغ المرتبات وما في حكمها 12.82 مليار دينار وأنواع الدعم المختلفة 3.53 مليار دينار، بينما ستكون المصروفات الرأسمالية 2.9 مليار دينار.
ووضُعت الموازنة الجديدة على أساس متوسط قدره 65 دولارا لسعر برميل النفط وإيرادات نفطية متوقعة 16.7 مليار دينار، بارتفاع نسبته 83.4 % عن الموازنة الحالية التي تنتهي في 31 مارس آذار.
بينما تم تقدير الإيرادات غير النفطية عند 2.1 مليار دينار بارتفاع نسبته 15.3 % عن الموازنة الحالية.
كانت ميزانية الكويت للعام المالي الجاري 2021/2022، تتوقع إيرادات قدرها 10.9 مليار دينار، وانفاقا يبلغ 23.05 مليار دينار، وعجز قدره 12.1 مليار دينار.
وتم إعداد مسودة الميزانية على أساس 45 دولارا، كمتوسط لسعر برميل النفط، ومعدل إنتاج 2.4 مليون برميل يوميا، بينما يحتاج التعادل بين المصروفات والإيرادات إلى سعر قدره 90 دولارا للبرميل.
2022-01-25 05:53AM UTC
أكد وزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، أنه سيتم قريبا تشكيل لجنة لتوطين لقطاع الطاقة تحت مظلة اللجنة العليا لشؤون مزيج الطاقة لإنتـاج الكهرباء، وتمكين قطاع الطاقة المتجددة برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتحقيق تماسـك أكبر وتعزيز سبل التعاون بين مختلف الجهات المعنية.
وقال الأمير عبدالعزيز خلال كلمته في منتدى "اكتفاء 2022" "نهجنا الشامل والمشترك مكننا من تجاوز تحديات مشـروعات وطنية كبيرة مثـل برنامج كفاءة الطاقة وتكامل قطاع الكهرباء ومبادرة الاقتصاد الدائري للكربون"، بحسب موقع قناة "العربية".
وأضاف: "النهج ذاته أيضا يطبق على مشروعات حالية مثل برنامجنا الوطني لاستبدال الوقود السائل الذي من خلاله ستوفر المملكة مليون برميل من البترول الخام يوميا".
وكان وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية أحمد الراجحي، كشف في وقت سابق، أن برامج التوطين في السعودية تستهدف 213 ألف فرصة وظيفية خلال عام 2021 لتمكين أبناء وبنات الوطن من الفرص الوظيفية.
وحسب بيان سابق للوزارة على موقعها الإلكتروني، جاء ذلك خلال لقاء الراجحي برجال الأعمال وأعضاء الغرفة التجارية بمنطقة الجوف، بحضور عدد من مسؤولي الوزارة وممثلي القطاع الخاص.
يشار إلى أن عدد الحاصلين على وثيقة العمل الحر بالسعودية وصل 631,518 مواطن ومواطنة، وذلك منذ انطلاق البرنامج بنهاية عام 2019 وحتي منتصف أغسطس الماضي.
وقالت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية السعودية إن عدد المسجلين في 2021 بلغ حتى الآن 292,315 شخصاً، في حين بلغ عدد المسجلين خلال العام الماضي 282,766.
2022-01-25 05:52AM UTC
تذبذب الدولار الأمريكي في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتداده للجلسة الثانية عشر في ستة عشرة جلسة من الأعلى له منذ 11 من كانون الثاني/يناير 2017 أمام الين الياباني عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الياباني وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الثلاثاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم والتي تتضمن انطلاق فعليات اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح 25-26 كانون الثاني/يناير في واشنطون.
في تمام الساعة 05:51 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفض زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.13% إلى مستويات 113.78 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 113.93، بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 113.67، بينما حقق الأعلى له عند 114.10.
هذا وتابعنا عن الاقتصاد الياباني ثاني أكبر اقتصاديات آسيا وثالث أكبر اقتصاد في العالم، الكشف عن بيانات التضخم مع كشف بنك اليابان عن القراءة السنوية الجوهرية لمؤشر أسعار المستهلكين والتي أظهر تسارع وتيرة النمو إلى 0.9% مقابل 0.8% في القراءة السنوية السابقة لشهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، بخلاف التوقعات التي أشارت لتباطؤ النمو إلى 0.7%.
على الصعيد الأخر، يترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات سوق الإسكان مع صدور قراءة مؤشر أسعار المنازل والتي قد تعكس استقرار النمو عند 1.1% خلال تشرين الثاني/نوفمبر، وذلك بالتزامن مع صدور القراءة السنوية لمؤشر ستاندرد آند بورز المركب-20 لأسعار المنازل والتي قد تظهر تباطؤ النمو إلى 17.9% مقابل 18.4% في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
ويأتي ذلك قبل أن نشهد من قبل ثاني أكبر دولة صناعية عالمياً الكشف عن بيانات القطاع الصناعي مع صدور قراءة مؤشر ريتشموند الصناعي والتي قد تعكس تقلص الاتساع إلى ما قيمته 14 مقابل 16 في كانون الأول/ديسمبر الماضي، وذلك بالتزامن مع صدور قراءة مؤشر ثقة المستهلكين والتي قد تظهر تقلص الاتساع إلى ما قيمته 111.4 مقابل 115.8 في كانون الأول/ديسمبر.
بخلاف ذلك، نتطلع لاحقاً لانطلاق فعليات اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح اليوم وغداً الأربعاء والذي من المتوقع أن يتم خلال البقاء على أسعار الفائدة عند الأدنى لها على الإطلاق ما بين الصفر و0.25% والمضي قدماً في خفض برنامج شراء السندات الذي تم مضاعفة وتيرة خفضه في الاجتماع السابق إلى 30$ مليار شهرياً، وذلك قبل المؤتمر الصحفي الذي سيعقده محافظ الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول عقب انقضاء فعليات الاجتماع.
2022-01-25 05:39AM UTC
تراجعت العقود الآجلة لأسعار الغاز الطبيعي بقرابة الواحد بالمائة خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتدادها للجلسة السادسة في تسعة جلسات من الأعلى لها منذ أواخر تشرين الثاني/نوفمبر 2021 وسط ارتداد مؤشر الدولار الأمريكي للجلسة السادسة في ثمانية جلسات من الأدنى له منذ 11 من تشرين الثاني/نوفمبر 2021 وفقاً للعلاقة العكسية بينهما.
ويأتي ذلك على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الثلاثاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر منتج وثالث أكبر مصدر للغاز في العالم بعد استراليا وقطر والتي تتضمن انطلاق فعليات اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح 25-26 كانون الثاني/يناير في واشنطون وفي ظلال تسعير المستثمرين للتوترات الجيوسياسية في شرق أوروبا والشرق الأوسط.
وفي تمام الساعة 05:33 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفضت العقود الآجلة لأسعار الغاز الطبيعي تسليم شباط/فبراير 0.71% لتتداول عند مستويات 3.93$ للمليون وحدة حرارية بريطانية مقارنة بالافتتاحية عند مستويات 3.96$ للمليون وحدة حرارية بريطانية، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 4.03$ للمليون وحدة حرارية بريطانية، وذلك مع ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي 0.06% إلى مستويات 95.96 مقارنة بالافتتاحية عند مستويات 95.90.
هذا ويترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات سوق الإسكان مع صدور قراءة مؤشر أسعار المنازل والتي قد تعكس استقرار النمو عند 1.1% خلال تشرين الثاني/نوفمبر، وذلك بالتزامن مع صدور القراءة السنوية لمؤشر ستاندرد آند بورز المركب-20 لأسعار المنازل والتي قد تظهر تباطؤ النمو إلى 17.9% مقابل 18.4% في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
ويأتي ذلك قبل أن نشهد من قبل ثاني أكبر دولة صناعية عالمياً الكشف عن بيانات القطاع الصناعي مع صدور قراءة مؤشر ريتشموند الصناعي والتي قد تعكس تقلص الاتساع إلى ما قيمته 14 مقابل 16 في كانون الأول/ديسمبر الماضي، وذلك بالتزامن مع صدور قراءة مؤشر ثقة المستهلكين والتي قد تظهر تقلص الاتساع إلى ما قيمته 111.4 مقابل 115.8 في كانون الأول/ديسمبر.
بخلاف ذلك، نتطلع لاحقاً لانطلاق فعليات اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح اليوم وغداً الأربعاء والذي من المتوقع أن يتم خلال البقاء على أسعار الفائدة عند الأدنى لها على الإطلاق ما بين الصفر و0.25% والمضي قدماً في خفض برنامج شراء السندات الذي تم مضاعفة وتيرة خفضه في الاجتماع السابق إلى 30$ مليار شهرياً، وذلك قبل المؤتمر الصحفي الذي سيعقده محافظ الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول عقب انقضاء فعليات الاجتماع.
على الصعيد الأخر، تابعنا بالأمس إعلان دولة الإمارات العربية المتحدة عن كونها اعترضت صاروخان باليستيان استهدفا مدينة أبو ظبي في ساعة مبكرة من صباح الاثنين في أحدث هجوم على العاصمة الإماراتية، ويأتي ذلك عقب نحو أسبوع واحد من الهجوم الذي وقع على أبو ظبي وأدى لمصرع ثلاثة أشخاص وإصابة ستة آخرين وسط تصعيد التوترات في جميع أنحاء الخليج العربي مع استمرار الحرب الأهلية في اليمن منذ سنوات.
ويذكر أن جماعة الحوثي اليمنية أعلنت سابقاً عن مسئوليتها عن الهجوم على أبو ظبي وتلى ذلك شن التحالف الذي تقوده السعودية وتدعمه الإمارات العديد من الضربات الجوية على اليمن، ما أدى لانقطاع الإنترنت عن أفقر دولة في العالم العربي وقتل أكثر من ثمانين شخص، وهدد الحوثيين بالانتقام من الإمارات والسعودية قبل إعلان تحالف السعودية الأحد عن سقوط صاروخاً باليستيا في جيزران بالسعودي ما أدى لإصابة أجنبي بجروح طفيفة.
ونود الإشارة، لكون تلك الحرب تضع المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران في مواجهة تحالف تقوده المملكة العربية السعودية ضمن صراعاً إقليمياً يتزامن حالياً مع استمرار المفاوضات بشأن اتفاق طهران النووي الممزق مع القوي العالمية، وقد نقلت وكالة أنباء الأمارات الرسمية (وام) بالأمس عن وزارة الدفاع الإماراتية أن طيران الإمارات "مستعد وجاهز للتعامل مع أي تهديدات واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية الدولة من كل الهجمات".
وفي سياق أخر، لا يزال القلق ينتاب الأسواق من هجوم روسي محتمل على أوكرانيا وبالأخص عقب قيام وزارة الخارجية الأمريكية بسحب أفراد عائلات موظفي سفارتها في العاصمة الأوكرانية كييف، ونود الإشارة، لكون صحيفة نيويورك تايمز ذكرت مؤخراً أن الرئيس الأمريكي جو بايدن كان يفكر في إرسال آلاف القوات الأمريكية إلى حلفاء الناتو في أوروبا إلى جانب السفن الحربية والطائرات.
بخلاف ذلك، ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية والتي تم تحديثها أمس الاثنين في تمام 04:06 مساءاً بتوقيت جرينتش، فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس التاجي لأكثر من 349.64 مليون حالة مصابة ولقي نحو 5,592,266 شخص مصرعهم، في حين بلغ عدد جرعات اللقاح المعطاة وفقاً لأخر تحديث من قبل المنظمة حتى الأمس، أكثر من 9.62 مليار جرعة.
ونود الإشارة، لكون التقرير الأسبوعي لشركة بيكر هيوز أظهر الجمعة الماضية ارتفاع منصات الحفر والتنقيب على الغاز الطبيعي العاملة في الولايات المتحدة بواقع 4 منصة إلى نحو 113 منصة، لتعكس الأعلى لها منذ آذار/مارس 2021، ويذكر أن عدد منصات الحفر والتنقيب على الغاز الطبيعي العاملة في أمريكا ارتفعت خلال عام 2021 بواقع 15 منصات فقط على الرغم من ارتفاع الأسعار خلال العام الماضي بواقع اثنان وأربعين بالمائة.