أظهرت بيانات وزارة المالية الكويتية أن الميزانية العامة سجلت عجزا قدره 682.4 مليون دينار (2.26 مليار دولار) في الأشهر التسعة المنتهية بنهاية ديسمبر2021.

أوضحت البيانات التي نشرتها الوزارة على موقعها الإلكتروني أن الإيرادات النفطية بلغت 11.5 مليار دينار (38.1 مليار دولار) خلال نفس الفترة.

تظهر هذه الأرقام أن ميزانية البلد تلقت دعما كبيرا من ارتفاع أسعار النفط في الأشهر الأخيرة، بحسب وكالة رويترز.

وتتوقع الميزانية التي اقترحتها الحكومة في ينايرالماضي إيرادات قدرها 10.9 مليار دينار وإنفاقا بقيمة ‭‭‭‭‭‭23.05‬‬‬‬‬‬ مليار دينار للسنة المالية التي بدأت في الأول من أبريل وعجزا قدره 12.1 مليار دينار.

وتم إعداد مسودة الميزانية على أساس 45 دولارا كمتوسط لسعر برميل النفط ومعدل إنتاج 2.4 مليون برميل يوميا، بينما يحتاج التعادل بين المصروفات والإيرادات إلى سعر قدره 90 دولارا للبرميل.

وبلغ سعر برميل النفط الكويتي 86.56 دولار الجمعة، طبقا لبيانات مؤسسة البترول الكويتية.

وفي أغسطس الماضي، قال وزير المالية الكويتي خليفة حمادة إن بلاده سجلت عجزا ماليا خلال السنة المالية 2020/ 2021، والمنتهية في 31 مارس 2021، بلغ 10.8 مليارات دينار، وهو الأعلى في تاريخ الكويت، حيث إن ثاني أكبر عجز مسجل للموازنة كان في السنة المالية 2016 /2015 والبالغ 5.98 مليار دينار، جاء ذلك نتيجة الانخفاض الحاد في متوسط سعر برميل النفط الكويتي.

وأصدرت وزارة المالية بيان الحساب الختامي للإدارة المالية للدولة، وبلغ فيه إجمالي الإيرادات الفعلية لميزانية العام المالي 2020/ 2021 نحو 10.5 مليارات دينار بانخفاض 38.9% عن السنة المالية السابقة، حيث بلغت الإيرادات النفطية الفعلية 8.79 مليار دينار بانخفاض 42.8% عن السنة المالية السابقة، فيما بلغت الإيرادات غير النفطية الفعلية 1.73 مليار دينار بانخفاض 6.5% عن السنة المالية السابقة.

كشفت البيانات أن العجز الفعلي الذي حققته ميزانية الكويت في العامين الماليين الماضيين 2019 /2020 و2020 /2021، بلغت نحو 14.7 مليار دينار.

حيث بلغ العجز المالي في العام الماضي الماضي 10.8 مليار دينار، فيما بلغ العجز المالي للسنة المالية السابقة 3.9 مليارات دينار.

انخفضت العقود الآجلة لأسعار الغاز الطبيعي بقرابة الاثنين بالمائة لنشهد ارتدادها للجلسة الرابعة من الأعلى لها منذ أواخر تشرين الثاني/نوفمبر 2021 وسط ارتداد مؤشر الدولار الأمريكي للجلسة الثالثة على التوالي من الأدنى له منذ العاشر من الشهر ذاته وفقاً للعلاقة العكسية بينهما على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الثلاثاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر منتج للغاز وثالث أكبر مصدر للغاز عالمياً بعد استراليا وقطر.

وفي تمام الساعة 05:46 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفضت العقود الآجلة لأسعار الغاز الطبيعي تسليم شباط/فبراير 1.85% لتتداول عند مستويات 4.28$ للمليون وحدة حرارية بريطانية مقارنة بالافتتاحية عند مستويات 4.36$ للمليون وحدة حرارية بريطانية، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأسبوع الماضي عند 4.26$ للمليون وحدة حرارية بريطانية، وذلك مع ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي 0.10% إلى مستويات 95.31 مقارنة بالافتتاحية عند مستويات 95.22.

هذا ويترقب المستثمرين من قبل الاقتصاد الأمريكي ثاني أكبر دولة صناعية في العالم، الكشف عن بيانات القطاع الصناعي مع صدور قراءة مؤشر نيويورك الصناعي والتي قد تعكس تقلص الاتساع إلى ما قيمته 25.0 مقابل 31.9 في كانون الأول/ديسمبر الماضي، وذلك قبل أن نشهد صدور قراءة مؤشر الإسكان من قبل الرابطة الوطنية لبناة المنازل والتي قد تعكس استقراراً عند ما قيمته 84 خلال كانون الثاني/يناير.

بخلاف ذلك، ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية والتي تم تحديثها أمس الاثنين في تمام 03:35 مساءاً بتوقيت جرينتش، فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس التاجي لقرابة من 326.28 مليون حالة مصابة ولقي نحو 5,536,609 شخص مصرعهم، في حين بلغ عدد جرعات اللقاح المعطاة وفقاً لأخر تحديث من قبل المنظمة حتى الجمعة الماضي، قرابة 9,384 مليون جرعة.

ونود الإشارة، لكون التقرير الأسبوعي لشركة بيكر هيوز أظهر الجمعة الماضية ارتفاع منصات الحفر والتنقيب على الغاز الطبيعي العاملة في الولايات المتحدة بواقع 2 منصة إلى نحو 109 منصة، لتعكس الأعلى لها منذ آذار/مارس 2021، ويذكر أن عدد منصات الحفر والتنقيب على الغاز الطبيعي العاملة في أمريكا ارتفعت خلال عام 2021 بواقع 15 منصات فقط على الرغم من ارتفاع الأسعار خلال العام الماضي بواقع اثنان وأربعين بالمائة.

قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، إن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها "فعلوا الكثير" لتحقيق الاستقرار في أسواق الطاقة العالمية.

وأضاف أثناء حديثه عن أمن الطاقة "نعتقد أننا في أوبك+ فعلنا الكثير لتحقيق الاستقرار". وكان الأمير عبد العزيز بن سلمان يحضر قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة في معرض إكسبو 2020 في دبي.

يذكر أنه جرى الاتفاق في الاجتماع الرابع والعشرين لمجموعة أوبك بلس في 4 يناير الجاري على إبقاء سياسة الإنتاج دون تغيير، أي أن الأعضاء سيلتزمون بزيادة الإنتاج بـ 400 ألف برميل يوميا في فبراير المقبل.

وخلال فبراير سيصل إنتاج السعودية إلى 10.22 مليون برميل يوميا، حيث تبلغ حصتها من الزيادة 105 آلاف برميل يوميا مقارنة بالشهر الحالي، وتم الاتفاق على عقد الاجتماع المقبل في الثاني من فبراير.

وفي تصريحات سابقة نشرت مطلع يناير الجاري، كان الأمير عبدالعزيز قد أكد استقلالية مجموعة أوبك بلس ضد أي تدخلات خارجية فيما يتعلق بقراراتها، موضحا اعتماد المجموعة على التصرف بمسؤولية وحذر.

وأشار إلى أن سياسة أوبك بلس نجحت بتزويد سوق النفط بما تحتاجه من إمدادات على الدوام.

وفيما يتعلق بالزيادات الشهرية لإنتاج النفط المتفق عليها، أشار الوزير إلى أن هذه الزيادات قد تحصل أو قد لا تحصل، وأن ذلك عائد لتقييم المجموعة لظروف السوق، مؤكدا وجود المزيد من الأدوات في جعبة أوبك بلس لاستخدامها لإدارة السوق في ظل وجود الكثير من المتغيرات.

وكان وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، حذر خلال ملتقى الميزانية السعودية 2022 من أن العالم مقبل على فترة خطيرة قد تؤدي إلى أزمة طاقة في حال عدم زيادة الإنفاق الاستثماري للمحافظة على الطاقة الإنتاجية وزيادتها.

وقال الأمير عبد العزيز بن سلمان، إن عدم الاستثمار سيؤدي إلى تلاشي الطاقة الإنتاجية غير المستغلة، منبها من تراجع الإنتاج بحوالي 30 مليون برميل جراء إيقاف استثمارات التنقيب عن الخام

تذبذبت العملة الرقمية المشفرة الدوجيكوين في نطاق ضيق مائل نحو التراجع اليوم الثلاثاء لنشهد ارتدادها للجلسة الخامسة من الأعلى لها منذ 14 من كانون الأول/ديسمبر 2021 لتمحي جزء من مكاسب الأسبوع الماضي والتي ارتفعت خلاله لأول مرة في ثلاثة أسابيع ضمن عمليات تصحيحية بعد أن اختبرت في مطلعه الأدنى لها منذ منتصف نيسان/أبريل بسبب موجة الخسائر الموسعة التي تلحق بالعملات المشفرة منذ منتصف تشرين الثاني/نوفمبر والتي اتسعت في مطلع العام.

في تمام الساعة 05:21 صياحاً بتوقيت جرينتش تراجعت العملة المشفرة دوجيكوين في تداولاتها على منصة بيتفينكس 0.39% إلى مستويات 0.17037$ مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 0.17104$ بعد أن حققت أدنى مستوى لها خلال تداولات الجلسة عند 0.16696$، بينما حققت الأعلى لها عند 0.17527$، وتبلغ حالياً القيمة السوقية للدوجيكوين قرابة 22.46$ مليار لنحو 132,670,764,300 عملة منها وقد بلغ حجم التداول علي العملة الرقمية المشفرة الحادية عشر من حيث القيمة السوقية في الـ24 ساعة الماضية قرابة 1.05$ مليار.

هذا وتعكس الدوجيكوين حالياً فقدها لقرابة ثمانين بالمائة من قيمتها حينما حققت الأعلى لها على الإطلاق عند قرابة أربعة وسبعون سنتاً في الثامن من آيار/مايو 2021، مع العلم أن العملة المشفرة المستوحه من مزحة قد بدأت 2021 دون حاجز السنت، ونود الإشارة، لكون تنامي التكهنات مؤخراً حول رفع قريب للفائدة على الأموال الفيدرالية قبل مرحلة التشديد الكمي الذي قد يقلص من السيولة التي عزز الأصول ذات المخاطر المرتفعة قد أثقل بشكل ملحوظ خلال الآونة الأخيرة على أداء العملات الرقمية المشفرة والأصول ذات المخاطر المرتفعة.

ويذكر أن بنك الدولة الباكستاني (البنك المركزي الباكستاني) يسعى خلال الآونة الأخيرة لحظر جميع معاملات العملات المشفرة في باكستان، وفي تطور أخير تابعنا الأسبوع الماضي اعتماد السلطات المالية في أنتاريو الكندية وهونج كونج الطريق ذاته فيما يتعلق بتقيد تداولات العملات الرقمية المشفرة، ويأتي ذلك مع عزم الجهة التنظيمية المدعومة من الدولة في هونج كونج لإنشاء إطار تنظيمي خلال العامين المقبلين 2023/2024 ووسط اتخاذ هيئة الأوراق المالية في أونتاريو إجراءات صارمة ضد بورصات العملات الرقمية المشفرة.