قرر مجلس الوزراء الكويتي،عدم السماح بالسفر إلى خارج البلاد للمواطنین ومرافقیھم من أقرباء الدرجة الأولى والعمالة المنزلیة إذا لم يتلقوا لقاح "كورونا" وفق المواعید المحددة من قبل وزارة الصحة ویستثنى من ذلك الفئات العمریة غیر الخاضعة للتطعیم وذلك اعتبارًا من یوم السبت 22 مايو.

وفيما يخص المنافذ، قرر المجلس السماح بالخروج من المنافذ الحدودیة البریة والبحریة للمواطنين أصحاب الماشیة المتواجدة عبر المنافذ على أن یتم تقدیم ما یثبت ملكیتھم لتلك الماشیة ومرافقیھم من العمالة المنزلیة، والمواطنين أصحاب الأملاك لدى دول مجلس التعاون الخلیجي (المزارع - الشركات - العقارات) بشرط تقدیم ما یثبت تلقیھم اللقاح المضاد لفیروس كورونا، وفق المواعید المحددة من قبل وزارة الصحة وذلك اعتبارا من غد، والمقیمين في البلاد (للمغادرة فقط)، بحسب وكالة الأنباء الكويتية "كونا".

وجاء خلال جلسة المجلس الأسبوعية أمس برئاسة الشیخ صباح خالد الحمد الصباح، حيث تم استعراض مستجدات الوضع الوبائي العالمي لجائحة كورونا خاصة في ظل انتشار السلالة الھندیة المتحورة.

وكان مجلس الوزراء الكویتي قرر في نهاية الشهر الماضي إیقاف الرحلات التجاریة المباشرة مع الھند حتى إشعار آخر وذلك نظرا للأوضاع الصحیة فیھا.

ویقضي القرار بمنع "دخول البلاد للمقیمین القادمین من جمھوریة الھند سواء كان القدوم مباشرة أو عن طریق دول أخرى ما لم یقیموا خارج الھند مدة 14 یوما على الأقل وذلك حتى إشعار آخر.

وفي وقت سابق، كشف رئيس مجلس إدارة اتحاد مكاتب السياحة والسفر الكويتي محمد المطيري أن متوسط الخسائر التشغيلية لـ450 مكتب سفر خلال جائحة كورونا بلغ 88 مليون دينار، بمعدل 8 ملايين دينار شهرياً.

وباشرت الأجهزة العاملة في مطار الكويت الدولي، تنفيذ قرار مجلس الوزراء بمنع دخول البلاد لغير الكويتيين لمدة أسبوعين، مع استثناء أقارب الكويتيين من الدرجة الأولى ومرافقيهم من العمالة المنزلية والعمالة المسجلة في منصة «بالسلامة» والطواقم الطبية والبعثات الدبلوماسية.

وقرر مجلس الوزراء الكويتي في فبراير الماضي إرجأ المرحلة الثانية من خطته لاستئناف الرحلات الجوية التجارية حتى إشعار آخر، مما يبقي على سعة المطار عند 30% من مستويات ما قبل جائحة كورونا.

وأمر مجلس الوزراء أيضاً الإدارة العامة للطيران المدني في الكويت بتقليل عدد الرحلات الجوية القادمة إلى البلاد.

وفي ديسمبر الماضي، أبلغت سلطات الطيران المدني الكويتية شركة مصر للطيران والخطوط الجوية الكويتية وطيران الجزيرة بأنها ستسمح لشركات الطيران الراغبة باستئناف الرحلات من الكويت إلى مصر بمعاودة نشاطها، وذلك بعد فترة طويلة من إيقاف الطيران المباشر بين البلدين.

وكانت شركة الخطوط الجوية الكويتية قد أعلنت في مارس 2020 وقف تشغيل الرحلات مؤقتا من دول (مصر وسوريا ولبنان والفلبين والهند وبنغلادش وسريلانكا) والى الكويت وذلك كان كإجراء احترازي للوقاية من إصابات فيروس كورونا المستجد.

وقالت الشركة حينها إن هذا الاجراء يأتي بناء على قرار الادارة العامة للطيران المدني بوقف تشغيل الرحلات للدول المذكورة.

ارتفع المؤشر بشكل طفيف نهاية تداولات امس الاثنين، حيث اغلق عند مستوى 6679 نقطة، في ظل تقارب كمية التداول من متوسطها الاسبوعي، مما يعد اشارة ايجابية قد تمنح المؤشر ارتفاعا لمستوى المقاومة 6750 نقطة، الا ان هذا السيناريو مرهون بثبات المؤشر اعلى مستوى 6600 نقطة.

ومتوقع ان يكون النطاق السعري خلال اليوم الحالي بين مستوى الدعم هو 6,670 بينما مستوى المقاومة هو 6,685 نقطة

تمكن المؤشر من الاغلاق في المنطقة الخضراء، حيث اغلق عند مستوى 10942 نقطة، في ظل تدني ملحوظ لكمية التداول لثاني جلسة على التوالي، كما نلاحظ انطلاق اشارة بيع على مؤشر ماكد، مما يشير الى امكانية ان يعيد المؤشر اختبار مستوى الدعم 10800 نقطة كمستوى اول ثم 10600 نقطة كمستوى ثان، شرط بقاء المؤشر اسفل مستوى 11000 نقطة.

ومتوقع ان يكون النطاق السعري خلال اليوم الحالي بين مستوى الدعم هو 10,905 بينما مستوى المقاومة هو 10,963 نقطة

صدر عن الاقتصاد الاسترالي قراءة مؤشر الميزان التجاري لشهر آذار/مارس والتي أوضحت تقلص الفائض إلى ما قيمته 5.57 مليار دولار استرالي مقابل 7.60 مليار دولار استرالي والتي عدلت من فائض 7.53 مليار دولار استرالي في شباط/فبراير الماضي، وتعد بذلك القراءة الحالية أسوء من توقعات المحللين التي أشارت لاتساع الفائض إلى 8.25 مليار دولار استرالي.